منذ سنوات بعيده وهم يحاولون حرق الوطن بالنفخ في نار الطائفية ... كلما هدأت النيران سكبوا فوقها الوقود الحارق ، احداث طائفيه هنا وهناك ، مشاجرات ، مظاهرات ، هتافات معاديه يرد عليها بهتافات اكثر عداء ...
في الفتره الاخيرة ، تراشق البعض بحجارة من سجيل وكادت السنه النار تصل للسماء بتصريحات الانبا بيشوي والدكتور العوا ، لكن العقلاء في الوطن صرخوا يستنهضوا روح الامه وتسامح الاديان دفاعا عن الوطن ووحدته ومواطنه ابناءه بصرف عن خانات الدين في بطاقات الرقم القومي ....
لكن اعداء الوطن ، وهم كثر ، لاسباب مختلفه ، لم ييأسوا ولم تهدأ نار حقدهم المقدس ، فاذ بتنظيم القاعده يحتجز رهائن في كنيسه بالعراق ويرسل من خلالها تهديدا للكنيسه المصرية يتوعدها باعمال ارهابية ... ولان الفتنه التي حاولوا اشعالها من داخل الوطن لم تحرق الاخضر واليابس بعد وهم متعجلين هزيمه الوطن وتمزيق اوصاله ،فاذا بغرباء لاناقه لهم ولا جمل في ارضنا ، اذ بهم يرسلوا تهديدا للكنيسه المصرية متصورين بحمق وجهاله ان المصريين جميعا مسلمين ومسيحين لن يتصدوا لذلك الهجوم يرفضوه وينددوا به ، يتصوروا بحمق وجهاله ان المصريين المسلمين سيتجاهلوا ذلك التهديد للكنيسه المصرية باعتباره شأن لايخصهم !!!! وحمقا ما تصوروا ووهما ما تمنوا ...
فالمصريين ، بصرف النظر عن دياناتهم ، لا يقبلوا ولن يقبلوا ، ان يتدخل الغرباء - عن حق او باطل - في شئون وطنا ، وشأن الكنيسه المصرية والاقباط في مصر شأنا مصريا يهمنا جميعا مثلما يهم امر الازهر والمسلمين في مصر جميع المصريين !!!!
عجزوا عن اشعال نيران الفتنه رغم كل المكائد والتصريحات المعاديه واستغلال جهل البسطاء بسماحه الاديان ، عجزوا عن اشعال نيران الفتنه فلجأوا للاستعانه بصديق خارجي ليحرق وطننا نيابه عنهم ولصالحهم !!!!
الاسلام بريء من تلك الجرائم ...
ومصر بكل مواطنيها لن تصمت عن تلك التهديدات ولن تقبلها !!!!
ورب ضاره نافعه ، ربما ذلك التهديد الاجرامي للكنيسه المصرية ،يفتح عيون الكثيرين ان كل مانعيشه في من احتدام طائفي ليس شأنا داخليا وانما هو نتيجه لايدي قذره ملوثه تعبث في امان الوطن وامان مواطنيه باشعال نيران الطائفيه ، كل مايهمهم حرق الوطن حتي لو في سبيل ذلك حرقوا المسلمين والاقباط معا وساروا فوق جثثهم لاقواس نصرهم!!!!
لا تقولوا لي من هم ؟؟؟ لااعرف اسمائهم ، لكني اعرف حقيقه اهدافهم ، فمصر مازالت وطنا عظيما يقف في زور الكثيرين ، رغم كل السلبيات التي نعيشها والانتقادات التي نوجهها لها املا في تبؤها المكانه التي تليق بها وبحضاراتها العظيمه ، مصر مازال وطنا عظيما يقف في زور الكثيرين مما يرون ان مجدهم لن يبني الا علي جثثنا!!!
مصر كانت ومازالت وطن يقف في زور الكثيرين ، ولن يتمكنوا من ابتلاعه ولو شربوا كل دمائنا مسلمين واقباط!!!!
لعنه الله علي الفتنه ومن ايقظها !!!!
ومصر حتفضل غالية وحتفضل قويه متوحدة ، مهما تصور اعدائها انها صارت قاب قوسين او ادني من التشرذم والانقسام والضياع !!!
وفي النهايه ، وان طال الزمن وسقط الضحايا ، سيرتد الاجرام علي اصحابه وتبقي مصر هي مصر التي هزمت كل الغزاه ...
هناك تعليق واحد:
للدين الله يحمية ووطنى انا افدية
يا سيدتى مصر لا يستطيع احدا ان يلمسها طالما كنا نفكر بمثل ما قلتى
كم الحقد وكم الكره لهذا الوطن من هؤلاء جعلنى ارى مصر مثلما لم ارها من قبل
تحية لك وتحية لهذا الوطن
اكسترا
إرسال تعليق