( 1 )
هل اشفق علي المجرم الذي خالف القانون من قوه وبطش القانون ؟؟؟
ياحرام محبوس ، ياحرام لابس كلبشات ، ياحرام حريته مقيده
ماهو دي نتائج مخالفته للقانون
هو مافكرش لحظه ماخالف القانون انه حيقع تحت سطوه القانون باجراءاته القاسيه
مافكرش ؟؟ لو كان فكر وارتدع ماكانش حد قرب منه
لكنه لم يرتدع وخالف القانون ، هنا يخضع لحكمه القاسي ، وتقيد حريته ..
ثم ، هل علي اشفق علي المجرم من قوة وبطش القانون ، ولماذا لم يشفق هو علي ضحاياه وقتما خالف القانون ..
لو كان المجرم اشفق علي ضحاياه ولم يخالف القانون ، لما طبق عليه القانون اساسا
كل مجرم انسان وفي حياته وشخصيته ابعاد انسانيه مؤثره
لكن هذه الانسانيات لاتمنع تطبق القانون عليه بمنتهي الصرامه
لان هذه الانسانيات لم تمنعه من مخالفه القانون ولم تدفعه لعدم ارتكاب جرائم ولم تمنحه قلبا رقيقا يشفق علي ضحاياه ..
الاشفاق علي المجرم خطأ ، لانكم باشفاقكم عليه تساعدوه علي مخالفه القانون !!!
بلاش الحنية في الوقت الغلط مع الشخص الغلط !!!
علي فكره ، لو كنتم قابلتم ريا وسكينه قبل الاعدام ، كانوا صعبوا عليكم جداااااااااااااااااااااا ، بس كان لازم يتعدموا لان كل الستات اللي قتلوها صعبوا علينا اكتر !!!
بلاش الحنيه في الوقت الغلط مع الشخص الغلط ....
( 2 )
الاصل في القانون ، الردع الطوعي وعدم ارتكاب الجرائم ...
زي كده لما ماما كانت تقولي ماتكليش من الشارع علشان حتعيي
لما كنت باخالفها واكل اكل " وسخ " من الشارع اعيي واتبهدل وحقن ومحاليل ..
كانت تيجي تقولي ، انتي اللي عملتي في نفسك كده
وفعلا كنت انا اللي عملت في نفسي كده
بس بعد مااجرب تجربه قاسيه ، ارتدع وابطل اكل اكل من الشارع ..
القانون كده ، الاصل فيه الردع الطوعي
كلنا عارفين نتيجه مخالفه القانون ، تقييد حريه وحبس وبهدله مهما كانت المعامله كويسه
ولاننا عارفين مابنخالفش القانون
اللي يخالفه بقي ، يتحمل اللي يجرا له ...
ببساطه هي دي القاعده ..
الاصل الردع الطوعي واللي مايرتدعش ، يتحمل ومايصعبش علينا ...
( 3 )
بمناسبة دهب ....
ريا وسكينة كانوا بشر عندهم مشاعر انسانية ولما تكشر في وشهم يزعلوا ولما تشتمهم يتضايقوا ومنهم اللي خلفته ومنهم اللي حبت واتحبت ...
كانوا بشر ، يصعبوا عليك ، مرات ابوهم عذبتهم وامهم ماتت مقهورة وابوهم ماخدش باله منهم ، وكانوا مش لاقيين ياكلوا احتمال واحتمال مش لاقيين فلوس يعيشوا عيشه هاي هاي زي البهوات والهوانم بتوع عصرهم ..
واكيد اكيد واحده منهم نفسها غمت عليها وهي بتخنق اي ضحيه من ضحاياهم واكيد واحده منهم بطنها قلبت وهي بتشم ريحه الجثث المدفونه تحت الارض فيالاوضه اللي عايشين فيها ، واكيد اكيد واحده منهم كان نفسها تهرب من البوليس لما عرفت ان اتحكم عليها بالاعدام ، واكيد البوليس " الوحش " حبسهم في زنازين وقفل عليهم ميت باب ، واكيد " كلبشهم " بالكلبوش علشان مايهربوش من السجن ..
واكيد في اللحظه الي وقفوا فيها علي طبليه الاعدام ، جسمهم اترعش ويمكن خافوا واحتمال ندموا وجايز افتكروا صوت النسوان اللي كانوا بيخنقوهم وماصعبوش عليهم واكيد واكيد واكيد ............................... كان بشر مجرمين !!!
الاكيد اكتر ، انهم قتلوا 18 ضحيه بقلب بارد ، خنقوهم وسرقوهم ودفنوهم تحت الارض لما ريحتهم فاحت ، الاكيد ، انهم عملوا ده من غير اي انسانية ، فازاي بقي عايزيني احس تجاهم بالانسانية ؟؟؟
متيهيالي لو جمال عيد ومحمود سعد ويسري فوده كانوا عايشين ايام ريا وسكينه ، كانوا نسيوا الضحايا اللي اتقتلوا وعملوا صفحه علي الفيس بوك اسمها " كلنا ريا وسكينة ، لا لاعدام القاتلات ، ايه معندكوش انسانية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ " ...
هناك تعليق واحد:
من يتعاطف مع المجرم فهو مثلة مجرم,
ولوكان فاهم انة كدا يبقى قلبة حنين يبقى فاهم غلط وانة قلبة جاحد وقاسى لاتة تعاطف مع الجانى وليس المجنى علية
الناس دول ماشفناش دموعهم وحرقتهم على
الضباط الشهداء اللى زى الورد اللى
اتيتموا اولادهم,مشفناش دموعهم على وجع ابن الشهيد(اللى اتحرم دلوقتى منة اهل بيتة)متوجعش قلبهم الحنين على ام الشهيد وهى بتصرخ ابنى ابنى,مشفناش دموعهم لما الارهابين ضربو الطيارة بالصاروخ والطيارين بيسرخو لااله الا الله,كل دول موجعوش قلبهم ,واتوجع قلبهم على ارهابية
مجرمة وحتى محدش مسها,فعلا قلبهم رهيف ياحرام........
فعلا اللى ايدة فى المية مش زى اللى ايدة فى النار.........
بشكرك اوى يا استاذة اميرة كلامك رائع ,وصريح ومحترم ...
Nashwa abd el halim
إرسال تعليق