هذا البطل الشهيد المصري ، محمد المبروك
وجع قلبي باستشهاده لدرجه مروعة ...
ربما رأيت في نظراته انه يخاطبنا ينبهنا يحذرنا يوصينا نحافظ علي مصر التي مات من اجلها راضيا شجاعا ...
ربما احسست انه قدم حياته راضيا لمصر وقتما عمل بجديه علي جمع الادله علي مرسي وعصابته المتخابرين الخونه ضد مصر
ربما احسسته انه يشبه ابن عمي وابن خالي واخويا اللي حلمت يكون موجود ...
الراجل ده كسر قلبي وروحي يوم موته بالخيانه بعدما ابلغ احد الخونه عن خط سيره ليتمكن الارهابيين المجرمين من قتله ...
ربما دموع ابنته وهي تتوعد القتله بأنهم لم يفلحوا في قتل ابيها لان القضيه التي كان يعمل عليها موجوده ولانه سينتصر عليهم وقتما يعاقبوا علي جرائمهم ، ينتصر عليهم وهو الشهيد الحي وهم الخونه الاموات ، ربما تلك الكلمه وهي تتوعد القتله وهي تعتصر من الحزن والالم غُرست في نفسي وجعا ...
انه الشهيد محمد المبروك ضابط امن الدوله المصري
الذي ومرسي يحكم مصر والجماعه الارهابيه تحكم وتتحكم ، كان يجمع الادله التي تثبت تخابرهم ضد مصر واهدار امنها القومي ....
هذا الشهيد البطل المصري ، محمد المبروك لايفارق ابدا خيالي
لدرجه اني وللمره الاولي ، ادخلت اسمه في حكايه من حكاياتي ...
اردت الا ينساه المصريين والا يهال التراب فوق بطولته المتواريه ....
في الجنه ونعيمها ياابن مصر .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق