جدي العمدة ابو امي ، كان رجل اقطاعي يملك مئات الافدنة الزراعيه في محافظتي الشرقيه والدقهليه ، عندما قامت ثوره يوليو 1952 ، خضع لقوانين الاصلاح الزراعي مرتين ، المره الاولي تحملها والمره الثانيه مات بازمه قلبية لان " الغجر الفلاحين حياخدوا الارض بتاعت اسيادهم " وعندما مات جدي محسورا مقهورا لان ارضه وارض اجداده حتروح للفلاحين ، صارت الثورة ورجالها عدوا دائما للعائلة التي فقدت رأسها وكبيرها وايضا فقدت ارضها ونفوذها المالي والاجتماعي ..
لم تري عائله امي اي شيء ايجابي في الثورة ، ثوره يوليو 1952 ، ولم تكترث بالوطن واهله والي عاشوه في ظل الثورة والتغييرات الاجتماعيه التي احدثتها ثورة يوليو ...
عائله امي شخصنت ثورة يوليو 1952 واعتبرتها ثورة معاديه للعائله ورجالها اعداء العائلة ...لم تنظر للوطن وماحدث فيه ، فقط نظرت لمأساتها وعلي اساسها عادت وكرهت والي الابد ثوره يوليو ..
ماعلينا ...
كثيرين ممن يعادون مبارك ويتشدقون بكلمات كبري عن فساد حكمه ، ضحايا تجارب شخصيه قاسيه لحكم مبارك وزمنه ، ليس معني هذا ان حكم مبارك بلا اخطاء او خالي من الفساد ، مااقوله ان هذا الحكم له ماله وعليه ماعليه ، ولم يكن فقط فساد مطلق كما يحلو للضحايا ان يقولوا ، وسيأتي يوما يقيم وضع الوطن في حقبة ذلك الحكم وربما يكتشف وقتها الكثير من الايجابيات التي ينكرها ضحايا تلك الحقبة ...
اكبر المصائب ان اعجز عن الرؤيه الموضوعيه واعتبر معياري الشخصي الذاتي هو المعيار الحقيقي الوحيد ....
بالمناسبه ، اللي عايز يعرف رايي في ححكم ميارك ، يمكنه مراجعه عشرات المقالات المنشورة في مدونتي " قوس قزح ملون " قبل يناير 2011 ، ويمكنه مراجعه النص المنشور في مدونتي " ياما دقت علي الراس طبول " يوم 10 فبراير 2011 والمعنون " هذه كلمتي ورؤيتي للوطن والتاريخ " ....
لكن كل هذا لاينفي رايي فيه باعتباره قائد عسكري وطني ، ولا ينفي رايي في يناير باعتبارها مؤامره امريكيه اخوانية .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق