العراق ....
البوابة الشرقية للعالم العربي
بغداد ....
كان يحكمها رجل ديكتاتور ، هكذا قالت امريكا وقال الشيوعين العراقيين وقال المتأسلمين شيعه وسنه ...
لم اعقد اثق فيما قالوه ، امريكا ، الشيوعين العراقيين ، المتأسلمين !!!
امريكا ورطت صدام حسين في احتلال الكويت ، هذا مااؤمن به جيدا ، نعم ورطته ، زينت له جموحه القومي ، ربما زينت له بترول الكويت او المحافظة ال 19 كما كان يطلق عليها ....
اجتياح صدام حسين للكويت جريمه عروبية ، ففي هذا الزمن لم يعد اجتياح اي دوله ممكن غير اجتياح امريكا لمن ترغب في اجتياحه تحت اي مسمي تحرير ديمقراطيه حقوق انسان سلاح نووي ...
لاادافع عن جريمه صدام حسين مع الكويت ، لكني اقول انه كان كمينا لتحطيم العراق التي كانت دوله عربيه قوية ، مع احتلال الكويت وضرورة تحريرها وانا وقتها وكنت ومازالت موافقه علي ضرورة تحريرها ، بدأت عواصف الصحراء الامريكيه لتحطيم العراق العربية ، حرب وقصف وتحطيم البنية التحتيه وسرق ونهب موارد العراق وثرواتها ، حصار اقتصادي موجع ، ثم بعد 11 سبتمبر ، العراق تمتلك اسلحه نوويه ، اسلحه ممنوعه دوليه ، يظهر البرادعي العوبه امريكا ليدعم ادعاءات ضد العراق ، وتبدأ الحرب التي تقصف فيها العراق بالصواريخ الامريكيه وبرامج قناه الجزيره ومراسليها واكاذيبها و..... يتبخر الجيش العراقي ويختبيء صدام حسين وتحتل امريكا العراق ، ويرفع الشيوعين العراقيين في جريمه وطنيه لن اغفرها لهم ابدا ماحييت ، يرفعوا اعلامهم الحمراء علي مدافع الدبابات الامريكيه وهي تجتاح بغداد ، وسرق المتحف العراقي وكنوزه واحتلت العراق وسيطرت امريكا علي بترولها واذل جنودها العراقيين فرأينا من يسير علي اربع كالدواب وراينا نساء تنتهك وسمعنا ثم ادركنا سجن ابو غريب التي لهت فيه المجندات الامريكيات باعناق وكرامه العراقيين ورايناهم يعاملوهم كالكلاب وينتهكوا رجولتهم ويعروهم ويتضاحكوا قتلا للملل السخيف وقت الخدمه في السجن ..
وافلحت الاقمار الصناعيه التي تعرف القرد مخبي ابنه فين ، تعثر علي صدام حسين ، واخرجوه امام الكاميرات اشعث الشعر زائغ العينين وسخروا منه وكشفوا عليه وعلي اسنانه وسلطوا الاضواء الحارقه علي مقلتيه ، وشعرت بالعار ، نعم شعرت بالعار ، هاهي امريكا شرطي العالم تاتي منطقتها تنتهكنا تستبيح اوطاننا وتعامل رؤساءنا ( ديكتاتوريين كانوا ام ديمقراطيين مثلها ) معامله مهينه حقيره قصد منها اذلالنا جميع فياايها العربي البسيط حيث انت ، اذا كنت افلحت اقهر رئيسك وافضحك واذله فمالذي سافعله بك ، وواكب ذلك صور العراقيين الرجال مقيدون من رقابهم تلهو بكرامتهم المجندات الامريكيات ليطغي الاحساس بالذل والمهانه ، هاهو الرئيس نعامله كالحيوانات وهاانتم ايضا ....
ليس مقبولا يجبيني احدهم يقول لي ان صدام حسين كان ديكتاتور ، لان امريكا تدعم ديكتاتوريين كثير علي مدي تاريخها وامريكا اللاتينيه تشهد وبينوشيه وشيلي تشهد ، امريكا لم تسقطه لانه ديكتاتور ، ايضا ليس من حقها تستبيح بلادنا لانه ديكتاتور وتعلمنا الادب والاكل بالشوكه والسكينه والتحضر وحقوق الانسان ، ليس من حقها تستبيح بلادنا وتتعامل معنا كحيوانات المزارع ونباتات الصوب باسم مبادئها الزائفه ...
وعقب محاكمه هزليه شكليه ، صدر حكم باعدام صدام حسين ، واختارت امريكا ان نستيقظ صباح عيد الاضحي ونحن نستعد لذبح الخراف والاضحية ، اختارت لنا تذبح رئيس عربي في نفس اللحظه ، وتصورت امريكا ان صدام حسين سيستجديها ويجثو علي ركبتيه ويرجوها تعفو عنه ، لكنه مات كالرجال ...
في تلك اللحظه بالذات قتلني العار ، امريكا شرطي العالم اتت بانشوطتها لتشنق رئيس عربي كان يحكم دوله من اكبر الدول العربيه والبوابه الشرقيه للعالم العربي ، ربما ديكتاتور ربما مستبد لكنه ابدا لم يكن خائن لبلاده ولم يبعها في سوق النخاسه ولم يسلم مفاتيحها لامريكا لتمنحه عمرا مديدا وتدمر بلاده ...
هل عاشت العراق ديمقراطيه منذ ذلك الوقت ، ابدا ، فر منها عراقيين كثر ، انتشروا مهجرين في البلاد الغربيه وبلادهم موصده في وجههم ليتحكم فيها عملاء امريكا والمللالي والشيوخ والمتطرفين والارهابيين وتمزقت العراق باسم الحكم الذاتي وتحكم فيها الشيوخ والارهابيين باسم الديمقراطيه ، وضاع بترولها للابد باسم سداد ديون الحرب والتحرير و...................... عشنا تفجيرات ارهابيه في الاسواق وضياع وتدمير لوطن كان كبيرا عظيما ، والاسم حريه وديمقراطيه وتعدد حزبي واعتراف بالطوائف والملل ، صارت العراق وطنا فاشلا بالمعني السياسي عاجزا يحمي نفسه ولا شعبه يتحكم فيه المتطرفين والجهاديين واصحاب الهوي وعملاء امريكا .....
اليوم ، اجتاحت داعش القاعده التنظيم الارهابي صنيعه امريكا واداته القذره للتدمير ، اجتاحت الموصل ودخلت كركوك و........... ترك المدينتين الاف العراقيين وعجز الجيش العراقي يحمي المدن ، وعجز الرئيس ودستور العراق الامريكي الهوي والبرلماني الارهابي الطابع والاعضاء ، عجزوا جميعا يحمي المدن العراقيه العريقه من استبداد داعش وارهابها .....
كل هذا بسبب امريكا ...
كل هذا بسبب امريكا والخونه والعملاء
ومن رفعوا اعلامهم الحمراء فوق الدبابات الامريكيه وهي تجتاح بغداد وتحتلها لتسقط اول عاصمه عربيه تحت الاحتلال وقبضه الامريكان ، متصورين ان امريكا الجميله تحرر وطنهم من الديكتاتوريه فاذا به تحوله لوطن يحكم ديكتاتور للا وطن ودوله فاشله تتبول علي نفسها ومفاصلها محطمة ولعابها يسيل فوق وجوهنا جميعا يحاصرنا بالعار .....
العراق ، البوابه الشرقية للعالم العربي سقطت وتمزقت واحتلت
ومايحدث فيها اليوم بدأ منذ لحظه توريط صدام حسين في احتلال الكويت
وكل ماسيحدث فيها غدا ليس الا نتائج متلاحقه لجريمه كبري ومؤامرة اكبر شارك فيها عراقيين خونه وعرب اكثر خيانه برروا لامريكا جريمتها ومؤامرتها ......
اللهم انقذ العراق من المصير المحتوم وامنحها السلامة ...
اللهم انقذ العراق وشعب العراق وارض العراق
اللهم انقذ العراق وشعب العراق وارض العراق
وانتقم من امريكا والخونه والعملاء العرب المتأمركين المحبين للديمقراطيه وحقوق الانسان علي الطريقه الامريكيه وفوق جثثنا وجثث اوطاننا جميعا ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق