الان الان وليس غدا ...
اشفق عليه من المسئوليه التي حمله بها الخالق ، اشفق عليه من الطوق الذي طوق به القدر عنقه عندما علق امال واحلام المصريين في وطن عظيم يشق عنان السماء بحضارته ورقيه وديمقراطيته وعظمته عليه وفي رقبته ، اشفق عليه من حب المصريين له ، فهذا الحب ثقل وحمل ، المصريين يحبوه ويضعوا امالهم عليه ويثقوا فيه وبه ...
يحبه المصريين لانه انحاز لهم لوطنهم ، لانه فك اسرهم وعتقهم من عبوديه الجماعه التي اتت لتدمر وطنهم وتدمرهم فتمردوا عليها وعلي ارهابيها وفاشيتها وقهرها وصرخوا للمولي ينقذهم ونادوا قواتهم المسلحه تدافع عن وطنهم وامنه القومي الذي يباع وحدودهم التي تمزق وارضهم التي تقسم ، نادوا علي قواتهم المسلحه تنقذ وطنهم فالعدو الداخلي انكي واشد غدرا وقبحا من العدو الخارجي ، والعدو القابع علي كرسي الرئاسه ويخون وطنه اشد قبحا وتدميرا من اعتي الخونه الاجانب ، نادوا القوات المسلحه تنقذ الوطن وتنقذهم وتنقذ المستقبل وحياه اولادهم ...
ولانه يعشق مصر ويحبها ولانه يسمع صوتها بقلبه ويعرف مصالحها بعقله ويدافع عن امنها القومي بروحه وحياته ، لانه كل هذا واكثر ، انحاز للمصريين وحمل روحه علي كفه وقدمها مهرا لمصر والمصريين ، سمع ندائهم وصوت صراخهم وقهره ايامهم ولياليهم السودا واحس العار مثلهم وهو يري خائن علي مقعد الحكم يبيع الوطن والشرف والتاريخ والحضاره ، سمع ندائهم واستغاثتهم ، مست قلبه وروحه ولمست عقله ووجدانه وادرك مسئوليته التاريخيه والامانه التي القاها الله بين يديه ، وقتها لم يخاف علي حياته ولم يفر بنفسه ولم يبحث عن مكاسب شخصيه ولم يفكر في امنه الشخصي ولا امن قواته ، بل حمل روحه وحياته وامن قواته وامنه ، حمل كل هذا برضاء وحب والقاهم تحت قدم مصر وشعبها ، نادوه فلبي ندائهم وانحاز لهم ولمستقبلهم فاحبوه ووثقوا فيه واطمئنوا له وامنه به ، فمن ينحاز للمصريين ينحاز المصريين له ومن يحب المصريين يحبه المصريين ومن يبدي المصريين علي نفسه يبديه المصريين علي انفسهم ويسيروا خلفه ويسلموا له قيادهم مطمئنين واثقين ...
اشفق عليه من حب المصريين والامانه والحمل الذي القاه المصريين علي كتفيه وفوق كاهله ، اشفق عليه من امل المصريين فيه وثقتهم فيه ، فهي امانه كبيره ثقيله ينوء بحملها الجبال ، لكنه لها وهي له ...
المصريين صدقوه وامنوا به ووثقوا فيه ، وقت اصدر قانونه بمنع تملك الاجانب للاراضي في سيناء ادرك المصريين انه يعرف المؤامره وحجمها وسيمنعها ويتصدي له ولن يسمح بضياع سيناء وارضها التي ارتوت بدماء القاده العظماء والجنود الشرفاء لتتحرر من احتلال حقير بغيض ، وقت رفض مشروع اقليم قناه السويس ادرك المصريين انه يعرف قيمه الشريان المائي الذي حفره المصريين بحياتهم وارواحهم ودفعوا ثمن غاليا لتاميمه واسترداده من قبضه الاستعمار المجرم ، وقت قال كلمته الشهيره والاولي التي سمعها المصريين منه " مصر ام الدنيا وحتبقي قد الدنيا " وقت سمعوا منه تلك العباره ادركوا انه يعرف قيمه وطنهم ومعناه ويعرف قدر قهرتهم ووطئتها وانه منهم وهم منه وانه منحاز له وسينحاز لوطنهم مهما كان الثمن الذي سيدفعه لتحريرهم ...
اشفق عليه من حب المصريين لكني افهم معني هذا الحب وقيمته وقدره ، فالمصريين سيسيروا خلفه مطمئنين واثقين انه سيقود وطنهم ويقودهم بمنتهي الحب والقوه للمستقبل ، المصريين سيسلموه قيادهم راضين متوقعين منه يحمل وطنهم صوب المستقبل وسيجعل وطنهم بقيادته وطنا جميلا يليق بهم وبحضارتهم وباحلامهم وانه سيمنحهم جميعا الفرصه العادله ليحيوا حياه كريمه جميله طالما حلموا بها وتمنوها...
امس واليوم ، 14 و15 يناير ، وحين نزل المصريين للتصويت في الاستفتاء ، كنا نحلم باعلام مصر مرفوعه في ايديهم شاره واشاره ودلاله ورمز لدعمهم لثوره 30 يونيو وشرعيتها وفخر بمصر ورايتها ، لكن المصريين لم يكتفوا باعلام مصر بل حملوا معها صورته ، ووحدوا بينه وبين الوطن ، حمل المصريين علم مصر وصورته وهتفوا باسم مصر واسمه ، لانه صار في قلوب المصريين رمزا للوطن لقوته ، رمزا للوطن وتحريره ، رمزا للوطن والدفاع عنه ، حمل المصريين صوره وهتفوا باسم وصفقوا له واحتفوا به يرسلوا له رساله عظيمه ، انت في قلوبنا وعقولنا القائد فلا تتخلي عنها ولا تخذلنا ولا تترك يد الوطن من يدك ولا تتخلي عن احلامنا ولا تستخسر نفسك في الوطن وفينا ، حملوا صوته وهتفوا باسمه رساله ونداء ، اسمعنا ايها القائد العظيم ، اسمعنا واستجب لدعوتنا والحاحنا وتقدم صفوفنا وتعالي قائدنا واحكم وطننا وادعمه وادعمنا واحمله واحملنا للمستقبل الجميل ، حملوا صوته وهتفوا باسمه رساله ورجاء ، رساله لمن سيحب مصر بصدق واخلاص سيحبه المصريين بصدق واخلاص ، ورجاء ، اسمع صوت قلوبنا كما سمعته من قبل ، حين ناديناك في المره الاولي لتحرر وطننا استجبت واليوم نناديك ثانيه لتحمل وطننا للمستقبل ونرجوك تستجيب ...
امس واليوم 14 ، 15 يناير ، ارسل المصريين رساله للجميع ، لمن يتصور نفسه يصلح مرشحا للرئاسه ، لن نمنحكم صوتا واحدا فاصواتنا كلها له ، ارسلوا لهم رساله ، ليست العبره في الكلمات الفارغه ولا البرامج الورقيه ولا الثوريه المزيفه ولا الابتسامات ، العبره بمن يسمع صوت مصر بقلبه ويمنحها عمره فتحبه وتمنحه قلبها واصواتها ، ارسل المصريين رساله للجميع ، هذا اختيارنا وقدرنا ، اختيارنا الذي انحاز لنا فانحزنا له ، وحررنا من القهر فصدقناه قدرته ليحملنا للمستقبل ، واحب وطننا وحمله روحه علي كفه من اجله فسيمنحه حبه ووقته وعلمه وقدراته ليجعل منه وطنا عظيما يليق به وبنا ... ارسل المصريين رساله للسياسين والاحزاب السياسيه والنخب والفلاسفه واصحاب الياقات البيضاء والابراج العاجيه ، لانصدقكم ولن ننحاز لكم وقلوبنا لا تستقبل ارسالكم ولاتصدق كلماتكم التي تخرج من شفاهكم ولاتمر علي قلوبنا ولا تصلها ، لانصدقكم ولن ، ولن نمنحكم اصواتنا ولن نحملكم لمقعد الحكم لان وطننا لايستحق الا من يحبه ونحبه ونحن والوطن نعرف من نحبه ويحبنا ....
اظن ، اني افهم في المصريين وروحهم واسمع نبض قلوبهم ، اظن ، انهم سيضغطوا يضغطوا بكل الحب والصدق والاصرار عليه ليترشح لمقعد الرئاسه ، سيضغطوا عليه ويحاصروه ليقبل رجائهم ويحمل الامانه والمسئوليه الخطيره الثقيله ، سيصرخوا فيه مثلما صرخوا في عبد الناصر وقتما قرر يتنحي ويترك حكم مصر يوم 9 يونيو ، يومها صرخوا فيه لاتتنحي ، وصرخوا حنحارب وحننتصر ، تصور انه تسبب في الهزيمه فأثر الانسحاب من الحكم لتمسكوا به ليرفعوا الهزيمه عن وطنهم ، هو الزعيم الذي لايقبلوا انسحابه من المعركه ويتمسكوا به ليحاربوا وينتصروا ، اظن المصريين سيحاصروه ليقبل رجائهم ويتحمل مسئوليه وطنهم ومسئوليتهم ويكمل معهم حربهم علي الارهاب والقوي العالميه التي تحارب وطنهم ، سيتمسكوا به ليكمل معهم المعركه التي خاضوها معا حتي ينتصروا ، ويكملوا الانتصار ببناء الوطن حرا ديمقراطيا عظيما ليصبح كما قال وصدقوه " قد الدنيا " ...
وحين يستجيب لهم ولرجائهم واصرارهم والحاحهم ، ويعلن عن ترشحه لكرسي الحكم ، سينزل المصريين الشوارع رافعين الاعلام والصور يغنوا ويهتفوا باسم مصر لان ابنا من خيره ابناءها عاد ثانيه وانحاز لهم ، سينزل المصريين الشوارع ولن يعودوا منازلهم الا وقت يحلف يمين الرئاسه ويحملوه علي اعناقهم لقصر الرئاسه ويحملوه امانه وطنهم واحلامهم ويسيروا خلفه قائدا عظيما يقبلوا معه يربطوا الحزام علي افئدتهم لصالح الوطن ويقتسموا اللقمه والحلم مع ابناء وطنهم ...
هذا مااظنه وربما مااتمناه ...
لكني واثقه يقينا ، انه لو رفض يترشح للرئاسه وترك المصريين وسط الدوامات والانواء العاصفه والمرشحين الكثر والايام السوداء ، واثقه ان مصريا واحد لن يكترث لا بالوطن ولا باي رئيس محتمل قادم ، واثقه ان مصريا واحد لن يغادر بيته ويذهب للصناديق ليختار من بين اي مرشحين مهما كان شأنهم ، واثقه ان ان مصريا واحدا لن يسلم قلبه لاي رئيس ولا عقله وان سحابه سوداء ستخيم علي الوطن تهزم ابناءه لان خير ابناءهم لم يستجيب لرجائهم وحبهم واملهم ولم يكمل انحيازه لهم ولم يكمل معهم معركتهم ولم يشاركه النصر والفرحه !!!
واثقه انه لو لم يستجب للشعب سيكسر خاطر الشعب ونفسه واحلامه وامله ...
واعتقد انه لم يفعل في المصريين الذي يحبهم ومصر التي يحبها هذا .....
اعتقد ، لا اعتقد ، بل واثقه انه لن يفعل في المصريين هذا ولن يكسر خاطرهم وقلبهم واحلامهم ولن يخذلهم ولن يتخلي عنهم وانه سينحاز مره ثانيه له ولاحلامهم وامالهم ورجائهم وانه مره ثانيه سيسمع ندائهم بقلبه ويستجيب له فيمنحوه حبهم وحلمهم بمنتهي الرضا والسعاده ...
الان الان وليس غدا .... انتظر مثل ملايين المصريين استجابته لرجاءنا وانحيازه مجددا لنا ولمصر لتصبح كما قال وكما نتمني" قد الدنيا " .....
الان الان وليس غدا ....
واظن لن يطول انتظاري ....
طبعا سيخرج علينا المتحزلقين واصحاب المصالح ويتكلموا كثيرا عن هذا الامر ، سيقولوا كثيرا وسنرد عليهم بما هو اكثر ، لكن هذا ليس وقته ولا مجاله ... وسنعود له وقته وحين يلزم الامر ...
ونقول تاني ....... الان الان وليس غدا
ياسيدي ، انت علي موعد مع القدر وربنا حط الطوق في رقبتك لانك تقدر وعلق ال90 مليون مصري واحلامهم وامالهم علي قيادتك لوطنهم ...
لن يقبل المصريين اي حاجه تانيه ...
ياحتاخدهم للسماء السابعه ، ياحتسيبهم لمصيرهم الاسود وانكسار مالوش اخر
ربنا يقدرك علي اللي متقدر لك ...
الان الان وليس غدا ....
" النص الرابع من محاولة استعادة ساعه الكتابة اليومية - 4 "ونقول تاني ....... الان الان وليس غدا
ياسيدي ، انت علي موعد مع القدر وربنا حط الطوق في رقبتك لانك تقدر وعلق ال90 مليون مصري واحلامهم وامالهم علي قيادتك لوطنهم ...
لن يقبل المصريين اي حاجه تانيه ...
ياحتاخدهم للسماء السابعه ، ياحتسيبهم لمصيرهم الاسود وانكسار مالوش اخر
ربنا يقدرك علي اللي متقدر لك ...
الان الان وليس غدا ....
هناك 3 تعليقات:
هو خٌلق للمهام الصعبة.. و الحمل التقيل
و مصر و شعبها مهمة صعبة و حمل تقيل
و استقامة المايل بياخد و قت و مجهود
ربنا يعينة و يقوية و يحمية
مجدي السباعي
اتفق مع كل حرف ونداء
وان كنت اتمني الأن
لكن أعتقد انه لم يحن الوقت بعد
متأكد ان السيسي لو قرأ كلماتك الصادق هذه لترشح فورا
مجدي السباعي
نسيت اقول أختيار رائع للصور الفوتغرافيه
إرسال تعليق