31 أغسطس 2009

لن تجد الشتاء !!!!!!!!!!!!!!

في الصيف افقدك
تشكو العرق والرطوبه وخنقه الانفاس ..
تخرج للشوارع تلهو خلف الفراشات الملونه ..
كآنك ستجد ضالتك المنشوده
تبكي مثل الطفل الحانق
غاضبا من قيود امه وصرامه مدرسته وحب جدته وعقل وحكمه شيخ قبيلته
تخلع ملابسك ووقارك وتجري عاريا في الشوارع المزدحمه
مستمتعا بحريتك الوهميه
تتمني طفله صغيره تلهو معها
تشد شعرها وتضربها وتشفق عليها من دموعها
ترسم علي صفحه كراسك
بحرا ازرق واشجار موز خضراء ومقعد مريح وهواء بارد
ترسم بيتا باقلامك الخشبيه الملونه
وتقرر الجلوس في شرفته مستمتعا بحياتك الجديده
ترسم قمرا ينير سماءه
ترسم عصفورا مغردا علي شجرته
ترسم علي وجهك اكبر ابتسامه
وترسم نفسك وست الحسن والجمال
نائمين لحظه الفجر فوق الصفحه البيضاء
ترسم رجلا سعيدا وسهما يشير لرآسه وتكتب اسمك
وتعيش في عالمك المرسوم وهما جميلا
لكن الواقع قبيح ومزدحم وقاسي
وفراشات الشوارع لا يقعن في اسر شباكك
لا يغريهن غناءك
ولا يصدقن كلمات حبك المنتقاه بعنايه مجدوله بالاوهام
واشجار الموز لاتنمو فوق الشطئان المالحه
وكتاب الحواديت بليت صفحاته
وكبر الاطفال الصغار علي قصصه الساذجه
وبنت السلطان لاتمنح نفسها للاحلام ولاتقرآ رسائل الغرام
ولا تقبل قلبك فوق طبق الفضه الذي استعرته من جيرانك
ولا تبتسم الا في وجه ابناء الذوات
ولاتقبل عقد فل ولا زهره حمراء ولا قصيده شعر مهرا
وتنتظر الماس والخدم واصفار البنوك رصيدا لاينفذ
ولا تؤمن بالحب ولا تصدق في اوهامه
ولا تبدد حرا ولا ترطب علي القلب
ولا تشارك ابن الجنايني احلامه المستحيله
ولاتسمع نداءات عازف الربابه يبثها شوقك
ولا تفهم لغه العيون
ابنه السلطان لا تراك ولاتفتح نافذتها تسمع اشعارك
ولا تصدق في كتب الحواديت
ولا تدخل ابدا صفحاته المزركشه برسومات الاطفال
وتبقي فوق عرشها بعيده عاليه
تنتظر الثري المغوار الذي سيكسر ابواب قلعتها
ويدخل رجاله الاقوياء يحملوها
ويجلسوها فوق عرشه المبني باوراق البنكنوت والعملات الذهبيه
ابنه السلطان لاتشاركك وهمك ولا حلمك ولا تنتبه لوجودك !!!
وينتهي الصيف مثل كل صيف
ويدخل الشتاء باردا قارصا يذكرك بالدفء الذي فررت منه
فتعود مهرولا مرتعدا كطفل صغير عاري
القت به الاقدار في نافوره العشاق
فخرج من تحت ماءها البارد ازرق الجسد متجمد الدموع
تعود وحيدا تبحث عن المدفآه
التي طالما نمت امام لهبها الراقص راض قانع
تقف امامها خائفا الا تشتعل والا تتوهج
تناشدها الدفء والسماح
تبحث عن جنيتك الطيبه التي طالما غفرت لك هفواتك ومغامراتك
ومسحت بيدها الدافئه فوق جبينك
تبحث عن الفراش الداف الذي شفاك
واخرج من بدنك المرتعد الحمي التي تملكتك فهذيت
وقت الشتاء تعود محتاجا للحنان الذي يشفي جروح مغامرات الصيف
تعود مثل عصفور وحيد رحل سربه بعيدا
وبقي مذعورا فوق شجره عاريه لايجد من يسمع لغناءه الحزين
تعود مكسورا مثل الطبق الذي ارتطم بحائط لايدرك انه سيكسره لكنه كسره ..
تعود تبحث عن ورده الربيع الحمراء التي منحتك لك
وانت تبثني غرامك ونصف صدقك
تعود لتبحث عن حياتك التي تحبها
في الشتاء تعود
كل شتاء تعود
تعتذر عن فرارك الصيفي
تشرح احباطاتك عذاباتك احلامك المؤجله
تتكلم ببراءه كآنك لم توجعني
كآنك لم تعذبني
كآنك لم تجرحني
كل شتاء تعود
تلعن الصيف وايامه ومغامراته واوهامه وحره الخانق
كل شتاء تعود
اقل رونقا اقل صدقا
اكثر انكسارا اكثر ضياعا
تحلم بالحديقه والراحه والورده الحمراء والحنان الذي غمرك
تبحث عن الارجوحه التي طالما صعدت بك للسماء وانزلتك امنا
تبحث عن ملاذك كآنك ستجده ينتظرك
لكنك ابدا لاتجدني كلي
فكل صيف عابث تعيش ايامه
يسرق من شتاءك الداف لحظه طمآنينه
ومليون لحظه امان
وفي شتاء ما عندما تعود كسيرا
لن تجد الشتا ولن تجدني
ستجد وردتك ذابله وحيده فوق المقعد
ملقاه باهمال احن من اهمالك تبكي رحيلك الدائم
و قتها لن تجد الشتاء الذي ضيعته
لن تجد الا الصيف واحباطاته
ينتظرك ويآسرك في هزائمه للابد
وقتها لاتلعني بل العن الجغرافيا التي الغت الشتاء من فصولك
وتركتك وستتركك اسير القيظ و الحر والرطوبه الي الابد

28 أغسطس 2009

من الوحده وللوحده نعود !!!!!!





من الوحده وللوحده نعود !!!!!! نخلق تجارب صاخبه ، نعيش ايام مزدحمه ، نصنع احداث ونشارك في اخري ، نرهق نتعب نفرح نغضب وفي النهايه من الوحده وللوحده نعود!!!!!!!!!!
نتمرد علي واقعنا الراكد ، نكسر الاطر التي تحاصرنا ،
نقاوم القضبان التي تحتجزنا خلفها ، نتشاجر ، نحارب ، نصرخ وفي النهايه من الوحده وللوحده نعود!!!!!!
نقترب من البشر نفتح لهم قلوبنا نتسلل لنفوسهم نمنحهم حبنا مشاعرنا عواطفنا ، نمنحهن اذاننا في لحظات البوح الموجع ، نهمس في قلوبهم بنصائح
نا في اوقات العوز والافتقاد ، نواسيهم وقت الحزن ، نضمد جروحهم بعد المعارك ، وتمر الايام ويذهب من يذهب ويغيب من يغيب ويبتعد من يبتعد ، وينشغل من ينشغل .. لا احد يسمع قصتنا ولا حكايه وجعنا ولا يسعد بضحكاتنا ولا يحزن لاوجاعنا .....وفي النهايه من الوحده وللوحده نعود!!!!!
نتصفح كتاب ،
نقرآ قصيده ، نسمع انشوده ، نضحك لدعابه ، نبكي لمآساه ، نخاف ، نفرح ، ناكل طعام شهي ، نشرب قهوه تعجبنا ، نشاهد فيلم مثير الاحداث ، نغلق اعيننا ونغيب مع موسيقي حالمه صاخبه فرحه ، نقرآ مقاله هامه ، نمتعض من كلمه موجعه ، تتسارع دقات قلوبنا ، تتخدر حواسنا ....... نفعل كل هذا واكثر ...... دون مشاركه من احد .......
لا يشاركنا احد عالمنا الذي نعيشه ولايشاركنا احد الحلم الذي نتمناه .. جميعنا من الوحده ننطلق وللوحده في النهايه نعود!!!!!!






26 أغسطس 2009

دموع رمضانيه !!!!!!






قبل رؤيه هلاله بيوم
ين ثلاثه اربعه تتراكم الدموع تحت جفوني تكاد تنهمر سيلا جارفا كاني "اتلكك" للبكاء !!!
لاافهم لماذا يا
رمضان تحزني لهذا القدر وهذه الدرجه؟؟؟؟ اسمع "اهلا رمضان " وابكي .. اسمع " وبعوده الايام يارمضان " وابكي ...
اتذكر كل الاحزان المتراكمه التي اختار القدر لها رمضان الكريم شهر ميلاد عن دون بقيه ايام السنه!!!
وحزن فوق الاخر يتراكم ودموع حارقه فوق دم
وع وفرار لااقوي عليه من رمضان الذي احبه لكنه اوجعني ومازال يوجعني!!!
في البدايه لم انتبه ان دموعي تستعد لرمضان مثلي بالضبط ، لم انتبه ، حتي لاحظت اني اصوم وابكي واصلي وابكي واجهز الطعام وابكي واسمع اذان الشيخ محمد رفعت وابكي وتراتيل النقشبندني وابكي واحشو القطايف وابكي واشتري فوانيس رمضان لابنتي وابكي واعد الولائم وابكي ، كان رمضاني الخاص هو شهر الدموع المختزنه ، كان رحمته الواسعه تشملني فتطهرني من كل دموعي الحبيسه داخلي ، ابكي وابكي وابكي وحين يشدون " والله لسه بدري بدري ياشهر الصيام " امسح دموعي وينتهي الموضوع لتتراكم من اول جديد استعداد لرمضان المقبل !!!!!!!
لماذا ...... سالت نفسي ؟؟؟ كل هذا الحزن كل هذا البكاء كل هذا الشجن كل هذا التوجع ؟؟؟؟
في السنوات الاخيره كنت اظن ان موت امي وافتقداها طيله الشهر الكريم وهي التي ماكانت تفارقني ابدا في سنوات مرضها الاخيره تشاركني مائده افطاره ونشرب الشاي معا ونتابع المسلسلات سويا ، كنت اظن موت امي مفجر دموعي وسببه !!! لكني انتبهت اني ابكي منذ زمن بعيد قبل موت امي وقبل مرضها !!!! اقضي رمضان ابكي وابكي !!!! وقررت اكتشف السبب افهمه ربما لن اتوقف عن البكاء لكن من الهام والضروري جدا افهم سبب بكائي المستمر !!!!!! وعدت لذاكرتي انقب فيها افتح صفحاتها المطويه استخرج اوجاعها الدفينه الملم دموعي المتناثره فوق دفاتر حزنها ابحث عن رمضان فيها و............. فهمت سبب دموعي !!!!!
اتذكر رمضان الاول في وعيي مع جدتي العجوز في منزلنا الريفي ، لااذكر اي رمضان سابق عن ذلك الرمضان ، هو اول رمضان اعرفه وينتبه وعيي لوجوده ، كانت جدتي تطعمني افطاري النهاري ثم تطالبني بالصوم بقيه اليوم وكان البيت " فاضي " صامت يخيفني وحين تتسلل الظلمه لجنباته ويعلو صوت الاذان من جامع القريه تدعوني جدتي للاكل انا وهي فقط ، طفله في الثالثه وسيده هرمه عجوز في السبعين ، نجلس في الظلمه نحدق في بعضنا البعض لاافهم كل مايحدث لكنه يخيفني ، لم افهم اين كانت امي واين كان ابي ، لم افهم لماذا انتزعوني وقتها من حضنهم وابقوني اسيره البيت الكبير ، كنت ارتعد في فراشي ليلا وانا في حجره خاويه بارده صامته اري الفلاحات يتشحن بالسواد يزرن جدتي اشباحا ليليه مخيفه يبتسم في وجهي فتلمع اسنانهن الذهبيه تزيد رعبي فاختبيء تحت اللحاف احتمي به من مخاوفي و........ " عايزه ماما " !!!! .....
وسرعان ماجاء رمضان اخر ، قضته امي تبكي وتبكي عازفه عن الاكل شاحبه ، تغيب كثيرا عن المنزل وحين تعود تنفجر في البكاء وتلقي ببدنها الهزيل علي المقعد تبكي وسرعان ماكشفت سر حزنها الذي احتل نفوسنا فلم نسمع فوازير الراديو ولم نشعل شموع الفوانيس ولم ناكل الكنافه الساخنه بالقشطه ، سرعان مامات ابيها الذي قضي ايامه الاخيره يحتضر في رمضان وسرعان ماارتدت امي السواد وحملتنا مثل الحقائب لمنزل ابيها قوافل من المعزين العشرات تلو العشرات وصوت القرآن ونهنهه البكاء والعويل المكتوم يحيطوا بنا من كل جانب ورحل رمضان حزينا واتي من بعده العيد حزينا بلا طقوس فرحه و.... ظلت امي ونحن معها تبكي ابيها كل رمضان !!!
و........ قبض علي عمي الاكبر في القضيه السياسيه التي اسموها وقتها " قضيه مراكز القوي " وقضي في محبسه شهورا طويله وكان عمي حبيبي وراس العائله وعقلها الراجح ، ودخل رمضان علي عائلتنا حزينه مكسوره القلب ، لم نتجمع علي موائدهم العامره باطايب الاكل بل تبارت عماتي في الطهو لشقيقهن يرسلن له الطعام في السجن ممزوج بدموعهن وشوقهن وقلقهن المخيف عليه وافتقادهن الجارف له ، وذات يوم عاد ابي قبل الفطار لمنزلنا مكفهرا حزينا تحسه مقهورا ، القي لفافه في يده فوق مائده الطعام واحتجب في فراشه حتي وقت الاذان ، تحلقنا حول المائده صامتين نكاد لا نتنفس لانفهم سبب صمته الحزين ، فتحت امي اللفافه الملقاه باهمال علي المنضده فاذ بها ثلاث قطع رقيقه من اللحم البارد و٥ اصابع محشي ورق عنب وفطيرتين ، لم نجروء علي سؤاله ماذا حدث ولم يحن علينا بتفسير يبدد الكآبه الموحشه التي احتلت منزلنا وفجآ انفجر ابي في البكاء وسرعان مالحقنا به لا نفهم سبب بكاءه ولا سبب بكاءنا وترك المنضده وقام ، وبعدها بساعات طويله عرفنا انه اخذ تلك اللفافه من " جروبي " وتوجه لباب السجن الحربي حيث يحتجز شقيقه الاكبر وتوسل للحراس وهو القاضي ان ياخذوها منه ويسلموها لشقيقه وجبه حب في يوم رمضاني كئيب لكنه لم يستجيبوا لتوسلاته فعاد بلفافته خنجر في قلبه تذكره بعجزه وقله حيلته و" حبس شقيقه " و......... وبعد عام خرج عمي من السجن وغادر الوطن للكويت اقام فيها سنوات طويله وبقيت اللفافه وورق العنب ورمضان يذكروني بكل القهر الذي احتل نفس ابي الشامخ وابكاه !!!!
في رمضان ....كنت اجهز ثوب زفافي الابيض ، وارتدي الطرحه الطويله العب بها اتخيل شكلي في الزفه واضحك ، فحفله زفافي اقتربت ولم يعد متبقيا عليها الا اسبوع ورمضان اوشكت ايامه علي الانتهاء وتجهز امي كعك العروسه وتجهز عماتي فساتين بناتهن ونستعد جميعنا للفرح ، واستيقظت في السادسه صباحا بعد نوم ساعتين ويمكن اقل علي عويل تليفون لاينقطع عن الرنين ، والو ولااسمع الا صوت محشرج والو ثانيه وصوت نهنهه وفي النهايه فهمت ان العريس قبضت عليه المباحث في قضيه سياسيه وكان قد تخرج توه من الجامعه التي كانت تموج بالحركات الاحتجاجيه علي معاهده الصلح مع اسرائيل وتتزين حوائطها بمجلات ورقيه ينفس فيها الشباب عن غضبهم من النظام السياسي الذي تصالح مع العدو !!! واشعلت سيجاره ابكي ونسيت اننا في رمضان وتآجل الزفاف وتآجلت الفرحه و.... انتهي رمضان وفي اول ايام العيد لم اتذوق كعك العروسه بل مسحت دموعي المالحه التي سقطت فوق طرحه الزفاف التي تكومت في "قعر" الدولاب حزينه مثل صاحبتها !!!!!
في رمضان ..... ومنذ سنوات قريبه كانت امي راقده فوق فراش موتها في احدي المستشفيات الخاصه تعود من الغيبوبه لتعود اليها ، اجلس بجوارها حزينه ارقب انفاسها ويقظتها ، احلم بها سليمه معافاه كان مرضها كابوس افقت من قسوته لكنه كان حقيقه موجعه تلتهم جمال وحنان امي الحبيبه ، واعلنت دار الافتاء ان غدا هو اول ايام شهر رمضان الكريم فانفجرت في البكاء حزينه اعلم ان هذا الرمضـــان هو الاخير في حياه امي وبكيت وبكيت وحين فتحت الممرضه الطيبه باب الغرفه تهنئني بالشهر الكريم لم تجدني كنت في الشرفه ابكي وحيده بعيدا عن امي التي حالت غيبوبتها عن ادراك كل مايحدث حولها ، وحضر اصدقائي الاعزاء لزيارتي وقت السحور وجلسوا معي في ردهه المستشفي نتسحر والاكل لا يبلع ودموعي لاتكف عن الانهمار ..... وخرجت امي من المستشفي وماتت قبل رمضان اللاحق وبقيت ابكي امي وفقدانها و" كده برضه يارمضان انا واخده علي خاطري منك " !!!!!
في رمضان ...... ماتت اخت زوجي - وقت ذاك - وتركت خلفها صغيرتين يتيمتين يخلعا القلب وتركتنا نساء الاسره نعد الولائم للمعزين الذين حضروا من اخر الدنيا يواسونا في الشابه الصغيره التي ماتت وفجعتنا !!!!!
في رمضان ....... طلقت فجآ !!!!!
في رمضان .... ماتت جدتي ام ابي وكنت احبها جدا وبكيت يوم رحيلها كما لم ابكي في حياتي !!!!
في رمضان ....... جلست علي سلم منزل احدي العائلات الصديقه قبل الافطار بدقائق ابكي وحدتي وزوجي - وقت ذاك - في المعتقل لااعرف مصيره ، ذهبت اليهم فرارا من وحدتي وخجلت من طرق الباب عليهم وقت الافطار فجلست ابكي علي السلم ادعوا الله اي يفتحوا الباب صدفه ليجدوني امامهم واستجاب الله دعائي وفتحوا الباب وجدوني اجلس علي السلم باكيه خجله فاحتضوني بحبهم فازداد بكائي وحين ارتفع اذان المغرب في السماء لم اكل ولم اشرب وبقيت ابكي وحدتي وخوفي و...... كده برضه يارمضان !!!!
في رمضان الماضي .... اصاب نزيف بالمخ عمي الاكبر واختطفه من وسطنا فمات ولم " الحق " ادعوه علي افطاري السنوي وبكت عائلتنا عميدها واحن رجالها وبكيت انا بشكل خاص صديقي الجميل الذي مات ولم يودعني !!!
في رمضان .... كنت وابنتاي في لندن ، نستعد لعمليه خطيره في العمود الفقري لابنتي الصغري التي احتجزتها المستشفي ليله رمضان استعداد للعمليه الخطيره التي تقرر لها يوم اول رمضان ميعاد لاجراءها !!! استيقظت هرعه اعرف ان مشرط الجراح سيشق ابنتي بعد ساعات قليله ، جلست في المطبخ انصت للقرآن وابكي خائفه علي زهره قلبي ..... وحين خرجت ابنتي من غرفه العمليات سليمه معافيه اتصلت بالقاهره لاخطار ابي بسلامتها فسمعت صوت الشيخ محمد رفعت يؤذن لصلاه المغرب فبكيت فرحا وافطرت علي طعم دموعي المالحه التي انهمرت شكرا لله ان بركه رمضان - كما قال الطبيب الانجليزي المسلم - صاحبتهااثناء العمليه الصعبه واخرجتها لي بالسلامه!!!!!!
في رمضان ....... ابكي وابكي كآنه شهر البكاء المقدس فكل الاوجاع التي بصمت المها علي قلبي عشتها في رحاب ايامه !!!
في رمضان ....... اضع يدي علي قلبي وادعو ربنا يرحمني برحمته الواسعه ويهون علي وينسيني ذكرياتي الموجعه واتمني لو اكف عن البكاء !!!!


24 أغسطس 2009

تصفح سريع لكتاب الانتخابات ..... !!!!!!




الصفحه الاولي ........!!!!!
مازال الناس يؤمنوا بان " اللي نعرفه احسن من اللي مانعرفوش"
ومازال اغلبهم يخاف الخروج من "سرب" القطيع ولو كان يسير في قطيعه للتهلكه!!!!
ويؤمن معظم الناس في اعماق نفوسهم بآن كل المرشحين لهم هدف شخصي سري لايفصحوا عنه !! وان كلماتهم الكبيره كلمات جوفاء لامعني لها لانهم لايؤمنوا بها !!! وان وعودهم ليست الا زيفا ستكشف الايام عن كذبه !!! لذا يتستسلم الناخبين للاكاذيب والقهر والوعود الكاذبه طواعيه باعتبار ان الامر لايستحق عناء المحاوله لان " احمد " زي " الحاج احمد " !!!
الصفحه الثانيه ........!!!!!
مازال المرشحين يتعالون علي الناخبين ويروهم لايفهمون ويستخفوا بهم ويحاولوا بشتي الطرق رشوتهم و افساد ضمائرهم وتغييب عقولهم!!!!!
ومازالت سلبيه الناخبين تكرس عليهم من لايحترمهم ولايكترث باراءهم ولايصغي اليهم فهم سلمه للمقعد الوثير واشوف وشكم بخير كل اربعه سنوات !!! و مازال انقياد الناخبين " يفرعن " الفرعون اكثر واكثر ويدفعه لتصديق اكاذيبه ويتصور نفسه يملك اصواتهم ولوافصح عن مكنون صدره لقال انه يملكهم شخصيا!!!
الصفحه الثالثه ........!!!!!
مازال للضجيج افعل الاثار !!! فعندما يخلع البشر عقولهم ويسيروا " حافيين " !!! يمكن حشدهم وتجييشهم واستخدامهم تحت شعارات كبري فارغه كاذبه لكنها تؤتي اكبر الاثار مع ال" الحافيين " !!!!!
الصفحه الرابعه .........!!!!!
الرشوه الصغيره اهانه لانها تتضمن رساله للمرتشي بانه لايستحق الا القليل وان ثمنه بخس رخيص يم
كن شراءه بسهوله !!! وصدق من قال لو عشقت اعشق قمر ولو سرقت اسرق جمل ولو رشوت الناخبين ادفع لهم ثمن اصواتهم بحق لكن لاتستخف بهم وتمنحهم العابا صغيره تافهه بخسه الثمن باعتبار قيمتها اكبر من قيمه اصواتهم فهذه الاصوات هي الكنز الذي يسعي المرشحين لاقتناءه - دون بذل جهد ودون احترام للناخب وبمنتهي الشراسه واللوع والزيف!!!!!!!
الصفحه الخامسه ........!!!!!!
" العبوا مع بعضيكم " !!!!!!! جمله ترددت في ذهني كثيرا اثناء المعركه الانتخابيه وقت لعب " المطاريد " مع انفسهم لعبه الانتخابات المحسومه سلفا لصالح " ذئاب الجبل " لااعرف لماذا تذكرت تلك العباره !!!! هل يعرف احدكم السبب!!!!!!
الصفحه السادسه .........!!!!!
يتصور البعض ان الانكسارات - مهما تكررت او طال امدها - ستقتل روح التحدي داخل البشر وتحولهم ل"مفعول به" دائم بلا امل في الانتقال لخانه " الفاعل " !!
ويتصور البعض الاخر ان قوته في ذاتها - ودون اختبار حقيقي لمداها - تخيف خصمه لحد الشل
ل ، ويتصورها ستحقق كل امنياته قسرا فوق اراده ورؤوس الاخرين !!!! فتدفعه قوته للاستخفاف بالاخرين وتملآ نفسه زهوا لحد " العمي الحيثي " فلا يري من ينظر اليه ولايسمع الا صوته عبر تلافيف المخ اضخم مليون مره من حقيقته ، لكن سلبيه البشر وتملك اليآس من نفوسهم يقذف بهم لخانه " المهزوم " مهما كانت النتيجه التي ربما يمكن تغيير ماهيتها لو تحمس " الناس " لانفسهم وامنوا بوجودهم !!! لكن الناس - وبالاخص الناخبين - يائسين ولايصدقون مايقال لهم ولا يقاموه وينحنوا طواعيه - دون مقتضي او مبرر او ضروره - تسليما و اقرارا بعجزهم المفترض !!!!!!
الصفحه السابعه .........!!!!!!
ليس كل يلمع ذهبا !!!!!! ومبروك علي كل واحد نتائج سلبيته وتقاعسه ويآسه !!!! ولاتنسوا تشكوا وتبكوا وتتقوقوا وتكتئبوا وتلعنوا الظالم انه لم يرآف بحالنا ولم يشفق علينا ولم يتوقف عن ضربنا " بالجزمه " فوق روؤسنا !!!
الصفحه الثامنه ........!!!!!!
قالوا يافرعون ايش فرعنك قال ملقيتش حد يردني !!!!!!! مثل قديم يحتاج لبعض الاضافات المستحدثه " مثل البيتزا " ليتوافق مع الزمن الاكثر قبحا وشراسه عن زمن الفراعنه !!!!!
الصفحه التاسعه .........!!!!!
مازال الطيبون " قليلي الحيله " يتمنون ولا يقوون !!!! مازال الطيبين " قليلي الحيله " لايملكون الا ضمائرهم التي للاسف لم تعد تساوي كثير في هذه الايام !!!!
وستظل الدنيا " قاسيه " ، " لعينه " ، " ظالمه " الي زمن بعيد!!!!!
الصفحه العاشره .............!!!!!
لا تلوموا الا انفسكم !!!! قول مآثور لا يفهمه مدمني الاكتئاب ومعتادي السلبيه و" المفعول بهم دائما " باختيارهم الحر!!!!
الصفحه الحادي عشر .............!!!!!
بدلا من ان تلعنوا الظلام .............. انيروا شمعه!!!!!!!!!!!

19 أغسطس 2009

اشتاق لقلمي !!!!!!!!!!!!



اشتاق لقلمي لكلماتي لحروفي
اتمني احكي واقص واقول واسرد
اتمني اهاجر لرحابه الكلمات وفضاء الفقرات وكون الابداع المهجور عمدا
اتمني احكي لكم وعليكم مااراه وما رايته وكنت اظنني اعرف فاكتشفت اني لااعرف
كنت اظنني افهم فادركت من اللحظه الاولي لتلك التجربه اني لم افهم بعد ماكان يتعين علي فهمه
اشتاق لقلمي وكلماتي وحروف واشتاق لكم
اشتاق لتوهج عقولكم وفرحتي بمعني اكتبه بصوره ارسمها باحساس اصفه
لكني اسيره الواقع المزدحم بالدراما الحيه ، تلك الشخصيات التي تلكزني لاكتب عنها فافر منها لها واتآملها واعد نفسي وقلبي بالكتابه حين يطلق حكم المباراه صفارته الاخيره !!!
وياحكم المباراه اشتاق لنفسي التي هجرتها عمدا ودخلت مرجل تجربه لم تكتمل صورتها بعد !!!
ووسط كل مااعاني منه وكل ماتمني حدوثه وكل مااؤجله ....... وسط كل هذ اشتاق لقلمي !!!!!!!!!!

12 أغسطس 2009

نموذج خاص جدا من النساء !!!!!





كانت عاهرة !!! نعم عاهرة معروضه للشراء والايجار والاستعمال !!! ليس مهما اسمها ، تاريخ عائلتها ، سنها ، وظيفتها !!! المهم انها كانت عاهرة جدا !!! عاهرة تشيع الفحش حولها دون عري وبهدوء وهي جالسه فوق مقعدها بمنتهي الوقار الكاذب ، عاهره تعرفها وسط الف امرآه لاتحتاج الضوء الشاحب لمصباح الشارع حتي توقن انها ادمنت العهر وتتمني لو يعود عمرها للوراء فتمارس عهرها الجسدي الذي اقلعت عنه بعد تمكن التجاعيد من بطنها وفخذيها فاكتفت بالعهر الفكري تبيع ذكاءها حيلتها نفسها لمن يشتري وتغري الكثيرات علي السقوط والاستمتاع بفن عرض النفس وبيعها لاغلي المشترين !!!!!! عاهره لاتنخدع فيها ابدا مهما ارتدت اقنعه البراءه والاحترام ، لاتنخدع فيها ابدا مهما بدلت الاقنعه او غيرتها فكل الزيف والكذب لم يفلح ابدا في تخبئه حقيقتها الواضحه !!!!!
عاهره انيقه تلبس ملابس وقوره تتفق وسنوات عمرها الكثيره ، تصبغ وجهها بالمساحيق الملونه و تحدد نظراتها الفاجره بكحل اسود ثقيل كآنها تخاف ان ينخدع فيها احد السذج ويتصورها امرآه عاديه وهي اهانه لاولم تقبلها ابدا !!! تغطي راسها ب"طرحه" انيقه طويله لكن طرحتها لم تخدع احدا فمن يبحث عن العاهره فيها لا ينخدع بتقواها المزيفه فعينيها تفضحها ونظراتها الفجه اللعوب تفصح عن فجاجة انحطاطها ، اما من يبحث عن سيده تقيه عندها لايجدها ابدا فطرحتها وثيابها الطويله والمسبحه الكهرمانيه في اصابعها وهرولتها لاداء الصلاه في مواعيدها كل هذا لا يخدع ابدا فالعهر يشع من عينيها من انفراجه شفتيها من انحاءه جسدها من لمسه اصبعها العفويه لكفك ، كل ايماءتها تفضحها تقول انها معروضه للبيع ولها ثمن وبخس يمكن دفعه من اي مشتري وبسهوله !!!! هي عاهره عجوز لم تتب فالبيع والشراء والانوثه المباحه علي الارصفه واللعاب السائل للرجال السذج ، هذا جميعه يرضيها ويسعدها و يضبط مزاجها !!!!
حين شاهدتها للمره الاولي تعجبت اندساسها بين نساء البيوتات المقهروات يخجلن من مغادره دائرتها يخشين سلاطه لسانها وقدرتها البارعه علي الافتراء والكذب ونسبه الفضائح لهن ، كانت قويه مخيفه تدرك مدي نفوذها علي الساذجات اللاتي ينخدعن بمعسول كلماتها الذي يجري مع دمائهن كالسم في العروق فيحبوها ويقتربوا منها فتستخدمهم لاغراضها الدفينه التي لايعرف غيرها حقيقتها ، رآيتها مندسه وسط النساء المحترمات تلتصق بهن كآنها تنفي عن نفسها اتهاما تدرك انه يستحيل نفيه لكنها تلهو بهن تسلي نفسها وتسعدها !!!
كانت تتعمد البعد عن مجالس الرجال حتي تبقيهم تحت نظراتها اسري لاتمنحهم نفسها ولا تبتعد عنهم وتتركهم في حالهم ، لاتنادي منهم الا من تحتاجه وقتها تقترب بانفاسها العطره من انفه وتنعم صوتها وتميل بجسدها الراقص تجاه صدره كآنها لاتقصد تدرك وبمنتهي الذكاء انه وقع في فخها وانهاصهرته مثل الحديد الساخن بنيران انوثتها الحارقه وانه صار طوع يديها تفعل به ماتشاء وقتما تشاء !!
وبعدين ......... ولا قبلين ........ اصف لكم سيده ربما تقابلوها او قابلتوها في لحظه ما !!!! اصفها لكم ربما تنخدعوا بمظهرها لكني اناشدكم لاتنخدعوا ....... اصفها لكم وفقط !!!!! فهي نموذج خاص جدا من النساء كنت اتمني الا اقابله ابدا !!!!


07 أغسطس 2009

ذكي المشاعر !!!!!!!






كانت دميمه الوجه ... وقد ادركت ذلك الامر بسهوله من نظرات الشفقه التي تطل من اعين الغرباء حين يلمحوها ...
كانت تنظر في وجهها تتعجب من ضيق عينيها وكبر انفها واعوجاج اسنانها ، كانت تغضب من شكل شفتيها لاتفهمهما هل هما خطين قوسين سطرين ث
عبانين ، كانت اذنيها الصغيرتين المفلطحتين يغضباها فهما يفسدا شكل راسها المعوج ويزيدا غرابه منظرها غرابه ... تمنت لو عثرت علي فانوس سحري يمنحها مارده اقنعه جميله تبدلها وقتما تشاء وجه " مارلين مونرو " وجه " ناديه لطفي " وجه " ديمي مور " وجه " سعاد حسني " وجه " جارتهم الجميله التي حين تطل من شرفتها يرتبك الماره لسطوع القمر وقت الظهر ، كانت تسير مطآطآه الراس تبحث في الارض عن الفانوس السحري الذي سيخرجها من اسر القبح الذي وجدت نفسها بين قضبانه منذ لحظه وعيها الاولي ، هي تتذكر نظره الاسي التي رمقتها بها امها وقت شاهدتها للمره الاولي تتذكرها كان عمرها فقط ٣ دقائق لكن قسوه النظره طبعت في ذاكرتها نفورا من امها التي لم تسعد بمقدمها وغضبت من شكلها وهو النفور الذي استمر بداخلها طيله حياتها لم يفارقها حتي لحظه موت امها ، ففي تلك اللحظه انتبهت انها تشبه امها بشده ولامتها لانها منحتها ذلك الوجه الكئيب الدميم ونفرت منها اكثر واكثر !!!! كانت دميمه الوجه ترتبك وبشده حين يحدق احدهم في وجهها ، تعرف رايه مسبقا ، تدرك اشمئناطه من ملامحها ، تدرك انزعاجه من شكلها ، تخجل لكنها لاتعرف ماذا تفعل ، كانت تفر من امامهم شفقه بهم لانهم اغبياء القلوب لم يروا فيها الا تلك الملامح المعووجه وهي اجمل كثيرا مما يبدو عليها !!!!!! كانت دميمه الوجه لكنها رفضت اجراء اي عمليات تجميل ، صممت علي الاحتفاظ بشكلها الفريد الذي منحه له الخالق لسبب وحكمه لاتعلمها ، رفضت استبدال ملامحها بوجوه اخري واحتفظت بوجهها تتحدي العالم بقبحه ودمامته تتمني ان ينتبه احدهم لنفسها الجميله لمشاعرها الرقيقه لذكاء عقلها لصدق احاسيسها ويتجاوز قناع القبح الذي يحتجز جمالها خلف قضبانه اللعينه !!!
وحين غازلها رجل وسيم نهرته وكادت تشتمه لاتصدق كلماته وتدرك قدر سخريته من شكلها الي حد العبث معها ومنادتها ب" ياجميل " !!!
وحين ابتسم احد زملاء العمل في وجهها كادت تسآله ان كان يرغب في الاقتراض منها لانها لا تري مبرر للابتسام في وجهها الا لغرض دفين سيفصح عنه صاحبه وبسرعه !!! ولانها دميمه الوجه تفوقت في دراستها ولم يعطلها عن مذاكرتها قصه حب ولا خطاب غرامي ولا موعد تعود بعده هائمه تحلم بالحب وتنام !!! ولانها دميمه متفرغه لعملها تبوآت اعلي المناصب المهنيه واثبتت كفاءتها فيما تفعله متجاوزه عن الهمز واللمز الذي لايكف مرؤوسيها عن تبادله فيما بينهم سخريه من شكلها و" شكل حواجبها " !!!! وبقيت وحيده تسمع موسيقي وتقرآ وتشاهد الافلام وتكتب و...... تحلم بالفانوس السحري يمنحها اجمل الاوجه التي خلقها العظيم مكافآه علي صبرها ورضاها و....... بقيت تحلم برجل ذكي المشاعر يري جمالها الداخلي ويكتفي به !!!!!!

وفي يوم جميل ..... لمحها رجل يجلس علي شاطيء البحر يسمع فيروز تهف علي وجهه رياح البحر المنعشه ، لمحها جالسه علي مقعدها الوثير والشمس تلقي باشعتها وظلالها الحنونه علي وجهها فسطع بهاءا ، في تلك اللحظه لمحها الرجل فخطفته !!! اقترب منها لطيفا فبادلته التحيه ، سالها عن اسمه فمنحته له ومعه رقم تليفونها ، وحين رن تليفونها في الليل وحاصرها صوته الحنون فاض جمالها الداخلي واستسلمت لكلماته غزله الرقيقه واشتعل قلبيهما بسهم الحب ونيرانه المتآججه !!!!!!!!!
وبعد سنوات طويله عاشوها معا ....... جلست بجواره علي شاطيء البحر اصابعها معقوده علي اصابعه وكفها اسير كفيه القويتين ، تجرآت وسآلته بعد سنوات الحب والزواج والانجاب والاحفاد ، تجرآت وسآلته " ايه اللي عجبك في ؟؟؟؟ " فاجابها وبسرعه وبدون تفكير " جمالك " صدقته وابتسمت وفاض حبها له وسطع قوس قزح فوق الماء براقا وشكرت ربها لانه اهداها الرجل الذي طالما بحثت عنه رجل ذكي المشاعر !!!!!