‏إظهار الرسائل ذات التسميات نسويات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات نسويات. إظهار كافة الرسائل

16 ديسمبر 2009

لشهرزاد القصيدة تقول احدي السجينات ....!!!!



*** قالت شهرزاد ............
انا شهرزاد القصيدة وصوت غناء الجراح
انا كل يوم جديدة اهاجر عند الصباح
وكان شهريار يبدد النساء يبدد الاشعار والناس والاسماء 
رايت دموع العذاري سمعت بكاء السنين
وكيف تضيع العذاري بقصر الضنا والانين
وكان شهريار يسهر كل ليله مستوحشا
فصار سجين الف ليله
وصار سجين الحكايه فقلت للحكايه انا احرر السيجنات
انهضن ياسجينات ............ انا شهرزاد ...........


وقالت احدي السجينات ............
ياشهر زاد القصيده ... مازالت السجينات سجينات ..
لم ينهضن ولم ينطقن ولم يتمردن ولم يتحررن ..

مازالت الاغلال الحريريه تقيد معاصمهن ..
مازالت القيود الذهبيه تدق ترن صدي خطواتهن ..
مازالت النوافذ المغلقه تمنع عنهن الشمس والهواء والحريه في محابسهن ..
مازالت الجدران الفولاذيه تنكر في قصر الضنا والحنين وجودهن ..
مازال شهريار لايعرف اسمائهن ولايكترث بشخصياتهن وينسي وجوههن واشكالهن ..
فكل السجينات عنده فتيات جميلات في طابور القهر ينتظرن دورهن ..
يسعد بانينهن وينتشي بنحيبهن ويكاد يحلق من الفرحة عندما اليه يتذللن .. يطالبوه بحريتهن يطالبوه بعتقهن فيضحك ويضحك ويستمتع بانكسارهن وعذابهن وتحت اقدامه انسحاقهن!!!


ياشهرزاد القصيده
اغنياتك وهمساتك ونغماتك لم تحرر السجينات
وكل القصص والحكايات الي رويتها لشهريار لم تمنعه من اغتيالهن لكن اشفق عليهن من سيفه فاخترع لهن كل العذابات الجديده وهن احياء تقتلهن
دهن اجسادهن بالمسك والعنبر ورش علي كفوهن العطور المعتقه وبالاهمال قتلهن ومن اعجاب المعجبين حرمهن
اعطاهم احمر شفاه زاهي
وعندما لونوا وجوههن بالعار وصمهن
وعايرهن بالانوثه وعندما تباهوا بها لعنهن
طالبهن بالتحليق في السماوات العاليه وكسر اجنحتهن
حطم اقلامهن وسكب المداد وقصف السنون وطالبهم بابداع قصائدهن
سكب الالوان الزيتيه في البحر ومزق اللوحات والاوراق وادعي انعدام مواهبهن

وسخر من فراغه عقولهن وهو الذي احرق كتبهن ومنع تعليمهنونسب اليهن قوه وشراسه و تشبه بالرجال حطمهن ياشهرزاد القصيده
لوسالتي السجينات عن رايهن في حال شهريار وحالهن

لاختاروا وهن احياء كالاموات ضربات السيف تقتلن وتريحهن ....


يا شهر زاد القصيده ، مازال في قصر الضنا والانين تحتجز العذاري

يحرموا عليهن النظر من النافذه واطلاق جدائلهن
يتشاجرن معهن لكشف اعينهن والنظر لبعضهن

يمنعوهن من الكلام والكتابه والرقص ويقنلوا احلامهن
يخافوا من قوتهن ويسخروا من لوحاتهن وقصائدهن ويخافوا من افكارهن يحاصروهن ويقيدوهن بحبال الوهم والفضيحه والستر والشرف
ويغضبوا من تمردهن

مازالت بوابه قصر الضنا موصده في وجههن

ومازالت الشوارع الواسعه بعيده عن خطواتهن مازالت الشمس لاترسم علي وجه الحياه ظلالهن مازال القمر يقسم ابدا انه لم يراهن
مازالت العصافير تغرد علي شبابيكهن الموصده تنتظر سماع تغريدهن

ومازال نجوم الليل تسطع كل ليله تنتظر الافراج عنهم
فتهديهم في الطرق الوعره وتوصلهن لبيوتهن ....


ياشهرزاد القصيده
مازالت السجينات في الليل
تبكي
تخاطب الاشباح يطالبوهم بمساعدتهن بتحريرهن بترك الانفاس تعلو وتهبط في صدروهن
تخاطب الجنيات الطيبه لترأف بحالهن
لتلقي لهن بسلالم الورود يهربن عليها من اسرهن
مازالت السجينات في الليل تبكي

يحقدن علي الطير المحلق في السماء لايشاركهن زنزانتهن
يحقدن علي الارواح التي رحلت عن اجسادها لا تشاركهن مواتهن

يحقدن علي الاعشاب البريه في الغابات فطريه حره لاتخضع لظلم قواعدهن مازالت السجينات في الليل تبكي تحلم بحياه عادله
لم تنجحي ياشهرزاد في منحها لهن
لم تنجح اغنياتك في اسعادهن
لم تفلح نغماتك في تحرير اصواتهن

لم تجدي كلماتك في قهر السنين التي قهرتهن
لم يمسح حنانك بكاء السنين من فوق وجوههن
نعم اسرت حكايتك شهريار في الف ليله ومعه اسرتهن
يحتاج لدموعهن
يحتاج لانكسارهن يحتاج لضعفهن
يحتاج لسطوته فوق رقابهن
يحتاج لرجائهن ليفك اسرهن يحتاج ليشعر بقوته بمنتهي التذلل منهن نعم اسرتيه في الف ليله ، لكن اسره لم يحررهن !!!

ياشهرزاد القصيده ..
اسمعي لشكاوي وبؤس حال سجيناتك
قصي علينا حواديت جروحهم وعذاباتهم وعذاباتك قصي علينا مالذي جري فيهم وكيف تعذبوا وضاعوا
كيف ظلموا كيف قهروا كيف مست السيوف رقابهم وصمتوا
قصي علينا دموع امسياتهم الخرساء
يتعذبوا بالصمت ولاينطقوا يتوجعوا بالجرح ولا يشكو يتالموا بالصد ولا يهجروا قصي علينا احوال سجيناتك وشكاوهن ...

هذه يقهرها ابيها ويمنعها من العمل ويعدها لقصر الضنا عروس النيل يضحي بها من اجل راحه باله والخوف من الزمن ...

وهذه يعاير بها اخيها فيقتلها ويتباهي براسها فوق خنجره ويرقص منتشيا فوق قطرات دماءها الساخنه ...
وهذه يمنعها زوجها من الخروج وحين تتذمر ينهرها ويهجرها وبالنشوز يتهمها وبالفسق يوصمها واطفالها عنها يمنعهم ...
وهذه معدمه تحلم بمال يكسر قيودها وتلك تحلم بحضن دافء واخري تتمني امان وطمأنينه

هذه تعيش مقهوره تتصور قهرها قدرا لافكاك منه وعندما تحاولي تحريرها ستتشاجر معك تظنك ستضيعيها ولزمره المغضوب عليهن تضميها وعلي مواجهات حاده قاسيه تحرضيها وفي معارك ستهزم فيها تراك تدفعيها فتكرهك وتفر منك وتعلن لك رضاها عن قصر الضنا والحنين وزنازينه وحالها وتحاربك وترمي قصائدك وتبكي قهرا من الحياه ومنك ...

والاخري تعتبر ضعفها سلاحها تنتقم به من ظالميها فتكذب عليهم وترواغهم وتدعي تجاههم حبا لاتشعر به..


ياشهرزاد ..........
مازالت السجينات سجينات

ومازال قصر الضنا والحنين يتحجز الكثيرات منهم

لاالقصائد ولا الاغاني ولا لوحات الالوان تحررهن ..

ياشهر زاد القصيده ...
مازالت السجينات سجينات
يحبوا اغنيتك
ويغنوها معك يحفظوا كلماتها عن ظهر قلب
لكنه لايكترثوا بمعناها ولايفهموه
يحبوك ولايحبوك .........لكني احبك ياشهرزاد القصيده
واشفق عليك من فشلك الدائم معهن في كل ليله من ليالي الالف ليله !!!!

ياشهرزاد القصيده غني فغناءك يسعد السجينات
ولايحررهن
ويكفينا الان اسعادهن !!!!!!!!!!!!! فديك الافراج عنهن وعتقهن لم ياتي فجر صياحه بعد !!

غني واسعديهن !!!!

غني واسعديهن !!!!

*** هذا المقطع من اغنيه للمطربه فيروز باسم " انا شهرزاد القصيدة "
وباقي النوت من كتابتي ردا علي الاغنيه .........

15 نوفمبر 2009

ليس مقبول عندي !!!!!!!!!







لماذا نلوم المرآه في ذلك الموقف رغم انها في الحقيقه لاتستحق اللوم !!!!!
عندما يترك رجل متزوج زوجته لانه يعرف سيده اخري ، يعرفها ، صديقها ، سيتزوجها!!!
يكون رد الفعل الاول هو لوم تلك السيده التي " خطفت الرجل " وافسدت حياته و" خربت " بيته و" شردت " عياله !!!!
يلوم الناس السيده ، طبعا يلوموا الرجل لانه " ندل " و" جبان " و"ماصانش العشره " لكنهم يلوموا الست اكثر لانها لعوب وساقطه والفاظ اخري يعاقب عليها القانون ، ويعتبروا سلوكها " المنحرف " هو السبب الرئيسي لافساد حياه ذلك الرجل وافساد حياته المستقره!!!


وكثيرا ماافكر في جنوح الناس للوم تلك المرآه !!!
فهذا اللوم يريحهم وربما يسعدهم وربما " يفش " غلهم !!!
لماذا نلوم تلك المرآه التي لا علاقه لها باسره الرجل زوجته اطفاله ، لايوجد بينها وبينهم اي رابطه او التزام اخلاقي او ديني او قانوني ، هي لاتعرفهم ، لايوجد لديها مبرر للحفاظ علي حياتهم او علي ترابطهم او علي استقرارهم !!!! عكس الرجل رب تلك الاسره ، هو الذي يتعين عليه بحكم الاعراف والتقاليد والقانون والشرع الحفاظ علي اسرته بجميع المعاني !!!
فاذا ما قرر ذلك الرجل التضحيه بالاستقرار الاسري وهدم ترابط العائله والارتباط باخري غير زوجته اي نوع من الارتباط ، فهو الشخص الذي يتعين لومه ، اما السيده التي سعت او قبلت او وافقت علي الدخول معه في اي علاقه من اي شكل فالحقيقه اني لااري اي مبرر للومها علي سلوكها ، لاتوجد سيده تخطف رجل ، لان القول بالخطف يعني ان الرجل مفعول به بريء بلااراده ، الحقيقه ان الرجل هو الذي يكون يسعي للخطف يتمناه ، فاذا ماوقعت في طريقه سيده مناسبه من وجهه نظره ، وحتي لو شاغلته او حاصرته او اوهمته او خدعته ، فهو الملوم اساسا لانه قبل - رغم التزاماته الاسريه المعروفه له - ان يقيم معها علاقه او يهدم اسرته من اجلها !!! هو الملوم وليس السيده !!!! هو الذي هدم اسرته وليس السيده !!! هو الذي خان زوجته وليس السيده !!!! هو الذي ضحي باستقراره الاسري مقابل هناءه واستمتاعه الشخصي وليس السيده !!!! لانه هو الذي كان طرفا في تلك الاسره ومسئولا عنها وليس السيده !!!

لكن المجتمع يلوم السيده ويكرس وضعيه الرجل كمفعول به ساذج غرر به من قبل امرآه شريره تنهال علي راسها كل الشتائم !!! والحقيقه اني اظن ان المجتمع يسلك هذا السلوك الظالم المعووج عامدا متعمدا ، لان رؤيه الرجل كمفعول به ساذج بريء يفتح لذلك الرجل عندما تفترت رغبته تجاه السيده الجديده او يتركها لاي سبب من الاسباب ، يفتح له باب السماح والمغفره عند زوجته واسرته ، فالسيده الشريره التي خطفته " مشيت " وتوقف تآِثيرها " الوحش " علي الرجل فاذا ماعاد لزوجته او حاول العوده اليها ، فهو مظلوم ياحرام كان وقع تحت تاثير سيده شريره ورحلت عنه " بنت اللذين " وانهت تاثيرها السحري عليه ، و" نزوه وعدت " و " الصلح خير !!!!!! " !!!!

الحقيقه ان هذا التآمر المجتمعي ضد تلك السيده " اللي مش شريره " صنع خصيصا لصالح الرجل وتبريرا لسلوكياته التي يرتكبها عامدا متعمدا ثم يعود وينكرها و يظهر نفسه في صوره " الحمل الوديع " الذي " شرب حاجه اصفره " وفقد وعيه من جراء تلك السيده الشريره و" الحمد لله " كل شيء عاد لاصله و" المسامح كريم " !!!! والحقيقه ، اني لاافهم المبررات التي تسوقها النساء للصفح عن مثل هؤلاء الرجال ، ربما الرغبه في الانتصار علي الغريمه التي هزمت في النهايه بعوده الرجل لزوجته " القديمه " و " القديمه تحلا ولو كانت وحلا " !!! ربما لاسباب اقتصاديه مرتبطه بالاعاشه والضرورات الحياتيه التي تعجز النساء عن توفيرها لانفسها بعد ان " تكسح " كل واحده منهم نفسها بنفسها فلا تعمل ولا يكون لها ذمه ماليه مستقله ولا دخل يسمح لها برفض تلك السلوكيات المنحطه وعدم الصفح ، ربما لاسباب عاطفيه فتكون تلك " القديمه " تحب الرجل الذي رحل وتركها وتتمني عودته فاذا ماعاد تفتح له احضانها متجاوزه عن سلوكياته ونزواته !!!

لااعرف الاسباب ، لكني كل مااعرفه ، ان " القديمه " في جميع الاحوال هي والمجتمع كله يصبوا جام غضبهم علي تلك السيده ، التي اراها حتي لو سعت للرجل واغرته ، اراها تمارس حقا مشروعا في الارتباط برجل حتي لو كان ذلك الرجل له اسره ستهدمها وتعيش في سعاده وهناء علي جثتها ، اراها تمارس حقا مشروعا فهي لاتدين لتلك الاسره ولاللزوجه فيها ولاللاطفال نتاجها باي شيء يلزمها او يقيد رغبتها المشروعه في الاستحواذ علي ذلك الرجل !!!
من حق المرآه ان تسعي للرجل - ولو كان متزوج - لكن يتعين علي الرجل المتزوج ان يحافظ علي اسرته ، فان لم يفعل فهو الذي يستحق اللوم وليس السيده !!! وربما يري المجتمع عموما او الدوائر المحيطه بذلك الرجل خصوصا ان لديه الاسباب المنطقيه لهدم اسرته او عدم استمرار الحياه مع زوجته " القديمه " هنا يعتبروا ان لوم الرجل ظلم !!! ربما !!! لكن ايضا في هذه الحاله وفي جميع الاحوال يكون لوم تلك السيده التي اتكلم عنها منذ بدايه سطوري ظلم اشد !!!!

وقد درج المجتمع علي منح تلك السيده لقب " خطافه الرجاله " باعتبارها شريره " تخطف " الرجل الطيب البريء !!! والحقيقه ان ذلك اللقب يذكرني بلقب " حرامي الغسيل " ومثله " حرامي العيال " فالغسيل والعيال مفعول به ضعيف اولهما لانه شيء ليس له اراده الدفاع عن نفسه او ثانيهما لانه ضعيف صغير ليس له قدره علي حمايه نفسه او مقاومه الاعتداء عليه !!! اما " الرجاله " اللي بتخطفهم السيدات الشريرات فهم لايشبهوا الغسيل في شيئيته ولايشبهوا الاطفال في قله حيلتهم ، لذا لايتصور ابدا ان " يخطفوا " الا اذا قبلوا ووافقوا علي هذا " الخطف " ووقتها لايكون خطف جبري بل يكون شيء اخر يتعين ان نحدد اسمه جيدا !!!!!!


السيده الوحيده التي يحق للمجتمع لومها في مثل هذه الحاله ، هي صديقه الزوجه او قريبتها ، التي حين تقبل او تسعي لعلاقه مع رجل تلك الزوجه ، انما تعتدي علي صديقتها او قريبتها وتخونها هي شخصيا ، ووقتها يكون الباعث والمبرر للوم تلك السيده هو خيانتها لصديقتها وليس ل" خطفها للرجل " زوج تلك الصديقه او القريبه !!!!


الحقيقه ان كثير من النساء تعتبر الاقتراب من رجل متزوج خطيئه كبري ، ان ارتكبها اي سيده يتعين ادانتها بشده !!!! والحقيقه اني لااشاركهم ذلك الاعتقاد - وهذا لايعني تقبلي او موافقتي علي ذلك السلوك - لكني في بعض الاحيان قد اتفهم مبرراته او بواعثه لدي النساء ، اتفهم بواعثه لكن لايعجبني!!!
لكن حتي لو واقفت هؤلاء النساء علي اعتبار الاقتراب من رجل متزوج خطيئه كبري فاني اري ان اللوم الرئيسي والاساسي عن هدم اسرته وتدمير استقرارها يخص الرجل ويقع علي راسه هو لانه في النهايه هو الملتزم تجاه اسرته وليست تلك السيده ولو كانت حتي ارتكبت خطيئه كبري !!!!!


هل ابرر للنساء مايفعلوه ؟؟؟؟!! لا ... بل اطلب محاسبه الرجال علي مايفعلوه ولو باللوم المعنوي والادانه!!!!!!
فليس مقبول عندي ان تلام النساء طيله الوقت لاي سبب وكل سبب !!!!


14 أكتوبر 2009

الصندوق المسحور ........!!!!!




دخلت الصندوق بقدميها
كان صندوق قديم مركون بجوار الحائط المتهالك
صندوق لم يفتحه احد من زمن بعيد
الكل كان يخاف من ذلك الصندوق لايعرفوا ماذا بداخله ربما مجهول مخيف ربما طيب لكن المجازفه مخيفه فتركوه مغلق وفروا جميعا !!
اقتربت منه وفتحته ، تصورته سيعزف موسيقي وتخرج منه الجنيات الطيبه تحملها لعوالم السعاده الرحيبه
لكن الصندوق فارغا خاويا لا اشباح فيه ولا جنيات ، لايعزف موسيقي ولا يضحك
فارغا خاويا ساكنا صامتا .... استهواها ... فكرت تنام فيه .. سالت نفسها مالذي سيحدث
لم تكترث بالبحث عن الاجابه ، لم تشغل راسها بالتفكير فيها وقررت تلعب

حدقت في الصندوق خاويا استهواها اكثر دخلته بقدميها وهي تؤكد لنفسها انها ستدخله للتجربه فقط ثم ستخرج منه بسرعه
لم تكن تعلم ان ذلك الصندوق ملعون مسحور منقوش علي جدرانه ان من يدخله اسير ومن يخرج منه اسير
واحترس لاتفتحه ابدا ولا تطلق منها اللعنات المحبوسه
لكنها لم تكن تعلم ولاتجيد فك طلاسم الجدران ولا فهم لوغاريتمات سحره ..
دخلت الصندوق بقدميها تلهو ..
وكورت جسدها ونامت فيه ..
احتل السحر الاسود بدنها وروحها ونفسها واحتلها
نسيت لماذا دخلت نسيت انها ستخرج
تصورت نفسها ولدت داخل هذا الصندوق وستموت ان خرجت منه وستموت فيه
لاتقوي علي الحياه بدونه ولا تجد مبرر للخروج منه

نعم انه السحر الاسود الذي سلبها لبها وعقلها وحيويه روحها وابقاها اسيره الصندوق القديم سعيده كانها تحبه وكانها تمنت الدخول فيه وما فكرت ابدا في الخروج منه !!!!
اغلقت الغطاء الثقيل ونامت ، لم تخاف ، احسته مثل العالم الخارجي لامعني له ، احسته مثل حياتها خاويا
اغلقت اذنيها لاتسمع الا فحيح الهواء في الصندوق
اغلقت عينيها لاتري الا السواد المحيط بها في الصندوق
قررت انها تحب الصندوق وانها سعيده في الصندوق وانها لن تخرج ابدا من الصندوق
ومرت اياااااااااام واياااااااااااااام
وسمعها يضعف لانها اغلقت اذنيها
ونظرها يضعف لانها اغلقت عينيها
وعضلاتها ترتخي وتتيبس لانها لاتتحرك ...
وعقلها فقد ذاكرته ونسي شكل العالم خارج الصندوق ونسي طعم الحياه خارج الصندوق
وعاشت اسيره الصندوق مبتسمه في الظلام لايري ابتسامتها الا هي وربما لم تكن تبتسم لكنها كانت تعتقد انها تبتسم وانها سعيده
عاشت اسيره الصندوق تغني بصوت داخلي لايخرج من احبالها الصوتيه التي نسيت الكلام
عاشت اسيره الاعتقال الطوعي الذي سعت اليه وحافظت علي قضبانه تقيدها وعلي قيوده تخنقها تروج وهما انها تحلق من كثره السعاده في سماء الصندوق ، والحقيقه انها كانت مسجاه مثل الموتي يفرقها عنهم نبضات قلب بارده بطيئه لا تؤكد انها حيه فعلا !!!
ومرت سنوات وسنوات و............ انكمش جسدها ووهن فالظلام والصمت والوحده المخيفه والثبات والسكون
هدوا حيلها وبددوا قوتها وسرقوا حيويتها !!!
مرت سنوات وسنوات و.............. نسيت طريقه الكلام وكيفيه الاصغاء وشكل الضوء والاحساس بالعالم الخارجي !!!
نسيت ملامح الاخرين وملامحها ، نسيت وجود الاخرين ونسيت وجودها ... فقط تفكر في الصندوق وحب الصندوق وسعاده الصندوق!!!
وفي يوم غريب جدا غير متوقع ........ فتح احدهم غطاء الصندوق واطل براسه داخله وابتسم مستغربا يسألها لماذا تحبسين نفسك في هذا السجن !!!
سمعت صوته فاحسته اجمل الاصوات لانها كانت نسيت جميع الاصوات ، شاهدت وجهه فاعتبرته اجمل الوجوه لانها كانت نسيت شكل الملامح والتعبيرات ، فهمت ابتسامته اعجابا تسال نفسها ولو لم يكن يحبني لماذا فتح الصندوق ولماذا ابتسم ولماذا اكترث بحالي!!!
فتح الصندوق واطل براسه وحين ابتعد بقيت راسه في راسها اسيره معها داخل الصندوق !!!!!!!!!!
تخاطبه لاتكترث بانه رحل لان راسه داخل الصندوق ..

تنصت له لايتحدث تتشاجر معه لا تصدق انه رحل لان راسه داخل الصندوق ..
تبتسم له فلا يرد الابتسامه فتحزن لاتدرك انها اعتقلت راسه داخل راسها داخل الصندوق ..
تناديه يدخل لها الصندوق ولاتخرج له فهي تخاف من العالم الخارجي تحس نفسها لم تستعد له جيدا ولم تتسلح بما يناسبه من الاسلحه لكنها في الصندوق ملكه الصندوق وملكه العالم داخله ..
لكنه لايدخل الصندوق ولا يبادلها الابتسامه ولا يتحدث اليها ولا يسمعها لانه خارج الصندوق وهي مازالت
اسيره الصندوق تتمني ان تكسره لكنها تخاف فقدان الصندوق تخاف ان تحطمه ولاتكسب شيئا !!!!!!!!!
لم يفتح الصندوق ثانيه مؤمنا ان علي جدرانه نقشت طلاسم وشعوذات السحر الاسود التي اختطفتها ، خاف علي نفسه من سحرها وفر بعيدا ، كان يتمني خروجها لكنها لم تخرج فهي تنتظره يخرجها وهو ذهب بعيدا وهي مازالت منتظره !!!
وفي اللحظه التي قررت فيها الخروج من الصندوق لتبحث عنه القي احدهم بالصندوق في البحر !!!
ماتت وهي تنتظره يخرجها من الصندوق بعد ان ضيعت عمرها كله ولم تحاول ابدا ابدا ان تخرج نفسها من الصندوق المسحور اللعين!!!!!!!!

اهداء للاسيرات ... اخرجن فاحدا لن يخرجكم !!!!

02 أكتوبر 2009

كوني نفسك !!!!! الم يحن الوقت ؟؟؟؟؟



من انت ؟؟ انت الت
ي فرت من الزمن الموحش للزمن المتوحش تحاولي انقاذ نفسك من غبائهم فقتلتيها بغباءك !!!
انت التي قبلت المعادله المعووجه الظالمه نفسك الحيه مقابل وجودك المقبول ، فضحيت بنفسك وكرهت وجودك وانتحرت الف مره حتي ادمنت الانتحار وعشقت دماءك تسيل علي الارض وروحك تخنق ووعيك يغيب وقبلت كل ماتكرهيه وانكرت كل ماتحبيه وعشت محنطه تحت الاضواء الساطعه في صوبه زجاجيه بارده في صدر متحفهم اللعين !!!
انت التي قرآت كتب الموتي وخضعت لنواهيهم وسكنت لقسوتهم ونسيت الالم وادمنت البلاده وحين انكشف الزيف وبعثت ثانيه حزنت كل الحزن علي الايام التي ولت بلا روح بلا وجود بلا حياة !!!!
انت التي بحثت في اعين الموتي عن قيمتك فلم تجدي الاموتهم يقتل وجودك و شاهدت ظلك في عيونهم الزجاجيه البليده فلم تري الا شبحا هزيل مبتسم ابتسامه حمقاء بارده غبيه يحمل علي صدره اوسمه الرضا ونياشين الخنوع وجوائز الموات ، فهم موتي متيبسين لايمنحو
ن قتلاهم الا وجعا مستمرا يذكرهم طيله الوقت انهم ماتوا فعلا حتي لو يتنفسوا فوجودهم الحقيقي لم يعد له قيمه او معني فالحياه لاتتذكر الموتي فهم مجرد ارض مهدتها القسوه والدموع والقبح للفناء الابدي والا قيمه !!!!
انت التي انكرت وجودها وقيمتها وافكارها ومشاعرها واحاسيسها وابتسمت كما طلبوا منها اولياء الامر والاوصياء والحكماء والعقلاء حتي لايطبع الزمان في ذاكرته صورتها بلا ابتسامه فيقتلها الف مره لانها عبست في وجهه فجاءت ابتسامتك صفراء شاحبه لاتعبر الا عن خواء نفسك التي فرغتيها من كل مايميزها ارضاء لقواعدهم وقيودهم واعرافهم واحترامهم خضوعا لتجهمهم لمخاوفهم لضعفه
م كآنك لم تخلقي الا لارضائهم وحين ارضيتهم نسوك فلم يعد لك اي قيمه ليتذكروك او حتي ينتبهوا لوجودك فكرهت ابتسامتك وكرهت نفسك وكرهتيهم وتهتي !!!
انت التي توجعت من حياتك من تمردك من جنونك من قهر الاخرين لوجودك لافكارك لاحلامك ، فقهرت نفسك واستسلمت لهم كآنك سترضيهم فخضعت لهم وقتلت وجودك ، انت التي خافت من نفسها وعليها فدفنتها تتصور مراسم تحنيطها احتفالات خلود وتخليد قتلتها بيدك ان
ت وظللت العمر كله تائهه تبحث عن نفسها في كل الوجوه في كل الروائح في كل القصص في كل الدموع والضحكات والاحزان والافراح ، تبحث عن نفسها التي دفنتها في قبر انيق زينته بالورود والرياحين وعلقت علي بابه لافته انيقه هنا ترقد نفس حائره قهرت حتي لاتكون وحتي لاتفسد علينا حياتنا ، وانتظرت رضاء قاتليك فلم يرضوا وتجاهلوك فضعتي !!!!
انت التي استعارت اخري وعاشت في ثوبها تحت جلدها داخل شراينها ، عاشت اوهامها اكاذيبها ضحكت بصوتها بكت بدموعها احبت من مال اليه قلبه
ا كرهت من نفرت منه وانكرت نفسها ، انت التي ادخلت روحها عنوة وقهرا داخل الاخري ، قررتي انها هي وانك هي ، قررت بتعسف انك تحبيها وانك تؤمني بها وانك فرحه بوجودها وحياتها ، وفي لحظه صدق ، انسخلت روحك من الجسد المزيف وبحثت عنك فلم تجدك ولم تجد نفسك فهامت بين السحب تبكي امطارا موخزه تناديك وتنادي نفسها ولامجيب الا صدي الصمت الموحش !!!
انت التي فرر
ت من الاحزان للاحزان ، عذبتك احزانك فخلقت لنفسك عالم وهمي بلا مشاعر بلا احاسيس هواءه ثقيل وعشتيه كآنه فرحه بكل الاكاذيب والزيف الذي يحيطك آلمهم ويخنقك وياسر عفويته وحيويتك وتمردك وجنونك ، انت من فررت من الاحزان التي توجع البقعه الحساسه الحقيقيه في قلبك فقتلت قلبك ونفسك وهمت بلا هويه تائهه معذبه بالبحث عن الدفين في قلبك تتجاهليه تنكريه تفري من صدقه الموجع لعالم الكاذب المريح فانتهيت !!!!!!!!
انت الفراشه الملونه التي لم تحلق فوق الزهور بل صبرتها بين صفحات الكتب القديمه ، انت العصفور المغرد الذي لم يغني لانه القفص الذهبي الذي اعتقلتيه فيه ذبح احباله الغنائيه ، انت البحر الهادر الذي اعطيتيه ظهرك فلم تقفزي بين موجاته العاتيه بل رسمتيه رسما رديئا فوق ورقه مكرمشه والقيت بها بمنتهي الاهمال في احد الادراج المنسيه ، انت الامطار العاصفه التي اغلقت الشرفه ولم تلهي تحت قطراتها فجدبت روحها ، انت القمر الحاني الذي افسدت حنانه باضواء المصابيح الصفراء خانقه كئيبه فاحتجب ولم يظهر لك ولا في الاحلام ، انت قصائد الحب التي الغتها الرقابه ومحت كل سطورها ، انت شجره جوز الهند التي قصفت اوراقها وجففت ثمارها وقتلتيها ولم تستظلي بظلها ولا تشربي رحيقها ، انت وريقه الياسمين التي جففتها تحت الشمس الحارقه فف
قدت عطرها وذبلت ، انت قهقات الضحك الصاخبه التي اعتقلتها بين جدران الصمت البارده ، انت الخطوات الراقصه اللعوب التي قهرتها بجمود الاحترام والادب ، انت الاغاني الشعبيه المزركشه المكبوته داخل اروقه الصالونات الفاخره ، انت النكات السافله المخنوقه بادب القرود وزيف الاخلاق الراقيه ، انت الحنان الذي لم تفهم ايماءاته فاستبدلتيه بالغباء والقسوه ، انت الحكمه التي فهمها الاخرون جنونا فانكرت وجودها وعشت معهم بلاده العقل الفارغ ، انت الانطلاق المقيد بضرورات الاحترام الاجتماعي ، انت الصراخ المخيف وسط الاصماء لا يدركوا معني احتجاجاته ، انت الطفله التي قصوا جدائلها والبسوها كعبا عاليا ولوثها ملامحها بالجمال الفج الرديء والانوثه المبكره فذبحوا برائتها ، انت الاحلام الجامحه التي احتجزوها في اطر التعقل والواقع المرير والاستحاله ، انت قوس قزح الممحو بالعواصف السوداء ، انت الالوان الساخنه مقتوله بالرماديات المتعدده ، انت صهلله الصاجات وحنين الكمانجات وبوح النايات في اذن صماء لاتميز ، انت الصباح المستبعد برايات الليل الطويل ، انت الافكار الحره بين عقول البلداء ، انت الحميميه المشتعله مقهوره بالبروده والصقيع وصوت العقل وغباء المشاعر ...... انت الحيويه التمرد العطاء الحياه !!
مرت سنوات وانت هاربه وانت مغيبه وانت غبيه !!!

مرت سنوات وانت لست انت وروحك مخنوقه ونفسك مدفونه وحياته مبدده !!!
الم يحن
الوقت لتكوني نفسك .....
كوني نفسك وكفاك فرار ....
كوني نفسك .... فنفسك لك من البدايه وحتي النهايه !!!!!!
كوني نفسك ............ فرغم الفرار والانكار والهروب والحزن ليس لكي في النهايه ومنذ البدايه الا نفسك !!!
كوني نفسك ... اخلعي حذائك وامش علي الارض حافيه ... فكي المشابك من جدائلك واغرسيه ورودا ونجوم ساطعه ونغمات صاخبه ... امسحي مساحيق التجميل المزيفه من فوق وجهك ولونيه بالوان انوثتك الموؤده ... ارفعي صوت المذياع وغني واصرخي .... حلقي في السماء وطيري ... ارقصي واضحكي ... اقفزي وسط الامواج عارية .. شخبطي علي الجدران وارسمي قلب ونجمه وفرحه وضحكات ... حلي قيودك وكسري اغلالك ومزقي حجب الصمت التي تاسرك خلفها ... كوني نفسك وتخلصي من الخوف ومن الاخرين ...
كوني نفسك فليس هناك وقت للندم !!!

12 أغسطس 2009

نموذج خاص جدا من النساء !!!!!





كانت عاهرة !!! نعم عاهرة معروضه للشراء والايجار والاستعمال !!! ليس مهما اسمها ، تاريخ عائلتها ، سنها ، وظيفتها !!! المهم انها كانت عاهرة جدا !!! عاهرة تشيع الفحش حولها دون عري وبهدوء وهي جالسه فوق مقعدها بمنتهي الوقار الكاذب ، عاهره تعرفها وسط الف امرآه لاتحتاج الضوء الشاحب لمصباح الشارع حتي توقن انها ادمنت العهر وتتمني لو يعود عمرها للوراء فتمارس عهرها الجسدي الذي اقلعت عنه بعد تمكن التجاعيد من بطنها وفخذيها فاكتفت بالعهر الفكري تبيع ذكاءها حيلتها نفسها لمن يشتري وتغري الكثيرات علي السقوط والاستمتاع بفن عرض النفس وبيعها لاغلي المشترين !!!!!! عاهره لاتنخدع فيها ابدا مهما ارتدت اقنعه البراءه والاحترام ، لاتنخدع فيها ابدا مهما بدلت الاقنعه او غيرتها فكل الزيف والكذب لم يفلح ابدا في تخبئه حقيقتها الواضحه !!!!!
عاهره انيقه تلبس ملابس وقوره تتفق وسنوات عمرها الكثيره ، تصبغ وجهها بالمساحيق الملونه و تحدد نظراتها الفاجره بكحل اسود ثقيل كآنها تخاف ان ينخدع فيها احد السذج ويتصورها امرآه عاديه وهي اهانه لاولم تقبلها ابدا !!! تغطي راسها ب"طرحه" انيقه طويله لكن طرحتها لم تخدع احدا فمن يبحث عن العاهره فيها لا ينخدع بتقواها المزيفه فعينيها تفضحها ونظراتها الفجه اللعوب تفصح عن فجاجة انحطاطها ، اما من يبحث عن سيده تقيه عندها لايجدها ابدا فطرحتها وثيابها الطويله والمسبحه الكهرمانيه في اصابعها وهرولتها لاداء الصلاه في مواعيدها كل هذا لا يخدع ابدا فالعهر يشع من عينيها من انفراجه شفتيها من انحاءه جسدها من لمسه اصبعها العفويه لكفك ، كل ايماءتها تفضحها تقول انها معروضه للبيع ولها ثمن وبخس يمكن دفعه من اي مشتري وبسهوله !!!! هي عاهره عجوز لم تتب فالبيع والشراء والانوثه المباحه علي الارصفه واللعاب السائل للرجال السذج ، هذا جميعه يرضيها ويسعدها و يضبط مزاجها !!!!
حين شاهدتها للمره الاولي تعجبت اندساسها بين نساء البيوتات المقهروات يخجلن من مغادره دائرتها يخشين سلاطه لسانها وقدرتها البارعه علي الافتراء والكذب ونسبه الفضائح لهن ، كانت قويه مخيفه تدرك مدي نفوذها علي الساذجات اللاتي ينخدعن بمعسول كلماتها الذي يجري مع دمائهن كالسم في العروق فيحبوها ويقتربوا منها فتستخدمهم لاغراضها الدفينه التي لايعرف غيرها حقيقتها ، رآيتها مندسه وسط النساء المحترمات تلتصق بهن كآنها تنفي عن نفسها اتهاما تدرك انه يستحيل نفيه لكنها تلهو بهن تسلي نفسها وتسعدها !!!
كانت تتعمد البعد عن مجالس الرجال حتي تبقيهم تحت نظراتها اسري لاتمنحهم نفسها ولا تبتعد عنهم وتتركهم في حالهم ، لاتنادي منهم الا من تحتاجه وقتها تقترب بانفاسها العطره من انفه وتنعم صوتها وتميل بجسدها الراقص تجاه صدره كآنها لاتقصد تدرك وبمنتهي الذكاء انه وقع في فخها وانهاصهرته مثل الحديد الساخن بنيران انوثتها الحارقه وانه صار طوع يديها تفعل به ماتشاء وقتما تشاء !!
وبعدين ......... ولا قبلين ........ اصف لكم سيده ربما تقابلوها او قابلتوها في لحظه ما !!!! اصفها لكم ربما تنخدعوا بمظهرها لكني اناشدكم لاتنخدعوا ....... اصفها لكم وفقط !!!!! فهي نموذج خاص جدا من النساء كنت اتمني الا اقابله ابدا !!!!


10 يوليو 2009

ايه صعبه دي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟






اكره " طابور السيدات " ذلك الطابور الذي اخترعوه ذات يوم وفصلوا النساء فيه عن الرجال بحجه حمايه النساء من التزاحم وسط الرجال وحمايتهن من " تحرش " الرجال "الشريرين المنفلتين " بهن ، اكره تلك الفكره التي تفترض ان النساء "ضعيفات" يحتجن لحمايه خاصه يعجزن عن توفيرها لانفسهن الا بالعزل بعيدا عن الرجال لان وجودهن جنب الرجال " الوحشين " اشد فتكا وضررا من " النار والبنزين " !!! اكره الفكره الفلسفيه التي تآسست عليها فكره حمايه النساء بشكل خاص اصلهم ياحرام " ضعيفات مهيضات الجناح رقيقات القلب والاحساس دموعهن سريعه " !!! فالنساء يحتجن لمعامله خاصه " طابور - مقاعد - عربيه مترو " لانهن اذا وجدن وسط الرجال لن يقوين علي انتزاع اماكنهن لان الرجال " المفترسين المجرمين " سيجوروا عليهم ويستولوا علي اماكنهن وعلي فرصهن وربما سيتحرشوا بهن لذا وجبت الحمايه والمعامله الخاصه والرعايه " للجنس الضعيف " !!!!!!!!! اكره فكره ان النساء زي " البسكويت " نعاملهم معامله خاصه لحسن "يتفرفتوا !!!!!" ...... اكره فكره ان النساء زي " الورده " نعاملها بحنان ورعايه مبالغ فيها وفي النهايه " نحطها في عروه الجاكته " !!!!!!!! اكره فكره " احب المرآه واحترمها " وعلشان كده احبسها واسكتها وامنعها من اتخاذ اي قرار و" هي الستات عايزه ايه اكتر من كده يامفتريييييين " !!! معرفش راجل مين " ابن عفريته " اللي قرر " يكسح " الستات فقال لهم " ياحلوين ياجمال ياضعاف ياصغننين ..... هاتي بوسه لبابا " !!!! وبعدين رجع عليهم من ورا ضهرهم " خدوا بالكم من النسوان دول فتنه وشر واغواء " وقال لزمايله الرجاله " واحنا ضعاف وبنتفن وبنتغري فيلا نحبسهم يالا نحاصرهم يالا نخوف الناس منهم " !!!!!!!!!! اكره فكره ضعف النساء لانها فكره شريره قصد منها الحصار وليس الحمايه !!! واكره اكثر فكره شر النساء وغوايتهن لانها فكره خبيثه قصد منها العزل والحصار و"اقبضوا علي الساحرات الشريرات " !!!! النساء بشر مثل الرجال بشر عاديين فيهم " الوحش والحلو والجميل والقبيح والمغري والمنفر والقوي والضعيف الطيب والشرير " وبس خلاص !!! ايه صعبه دي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

01 يوليو 2009

وبعدين نرجع نعيط !!!!!!!!




يالا نفتح صندوق العفاريت تاني ............ وماله ........
مالهم بقي الرجاله ومال الستات !!!!!!!! انهي رجاله وانهي ستات ؟؟؟؟؟؟؟ طيب حاقول اهو واوضح ...
مش باقصد بس رجاله - يعني كبار - وستات - يعني كبار - !!! لا ممكن مالهم الشباب بالشابات !!!!! يعني الكلام ده ينطبق علي الذكور والاناث في كل الاعمار والظروف ......... كلام عام بايخ !!!!!!
راجل ..... اي راجل ....... يعجب بست ... جميله .. لطيفه .. جسمها حلو ... منطلقه ... دمها خفيف ......... شخصيتها جميله .. ذكيه .. شاطره ... موهوبه ...... كل ده كويس ومافيش مشكله !!!!!
معجب بيك ... اهلا وسهلا ....
يزود العيار شويه .......... بحبك .. وانا كمان بحبك !!!!!!
بقولك ايه بغير عليكي !!!!!! طيب احترم غيرتك !!!! بلاش تتباسطي مع الناس ..... حاضر .. وطبعا بالذات الرجاله !! زمايلك قرايبك اعملي بينك وبينهم حاجز !!!!!
ولانها - يعني الست المقصوده - بتحب الراجل المقصود ... تقفل علي روحها شويه ، بلاش هزار مع الزملا .. بلاش تباسط مع القرايب ..
مبسوط ياحبيبي !!!!!!
لا سكتنا له دخل بحماره ................
بقولك ايه لبس ملفت للنظر ... ياريت تاخدي بالك .. خدتي بالك ... طيب ياريت تغيره الاستايل بتاعه شويه ... مفتوح بلاش مقفول اه ، قصير لا طويل اه ، ضيق لا واسع اه .......
وافقت الهانم لانها بتحب !!!!!
خطوه كمان !!!!!!!
شعرك ملفت لميه ...... لمته ....... غطيه ؟؟؟ ليه ؟؟؟؟ كده بغير عليك وكمان ربنا قال !!!!!!
الله طيب ياعم انت .... محبتش واحده من الاساس ليه بتلبس زي ماانت عايز ومغطيه راسها !!!!
لا اخد واحده جميله مختلفه وبعدين بالحب اخنقها شويه شويه شويه واغير شخصيتها واظبطها واسيطر عليها واتحكم فيها !!!
وباسم الحب ........ اسمعي كلامي
باسم الحب ........... اعملي اللي انا عايزه
وباسم الحب ........... انسي نفسك وافتكريني !!!!!!!
والمصيبه ان بنات كتييييييييييييير وستات كتيييييييييييير تتنازل وتطنش ، تتنازل وتعمل اللي الراجل عايزه ، تتنازل وتريح راسها ، تتنازل وتكبر نافوخها ...... ويوم بعد يوم تفقد حته من نفسها ، يوم بعد يوم تتغير لواحده تانيه مش معجبه بيها ومش بتحبها ...... وتصحي في يوم من النوم تلاقي روحها مخنووووووووووووقه وتلاقي روحها بقت واحده تانيه !!!!!!!
ياعم الحاج ...... مالستات كتير ...... اشكال والوان وموديلات وعلي كل شكل وصنف ياباطتسته !!!
ماتنقي ياعم الحاج واحده وفقا لمواصفاتك اللي انت مؤمن بيها ، يعني خد واحده تريحك علي طول ، واحده بتعمل اللي انت عايزه قبل ما تطلبه منها ....... لا ده مابيحصلش ....... لازم عم الحاج ياخد وينقي ويحب واحده بتضايقه بسلوكها بافكارها بطريقه لبسها بطريقه تفاعلها مع الاخرين ...... وبعدين عم الحاج يتخانق ويزعق ويتقمص و" ولو بتبحبيني اعملي اللي عايزه " و " لو بتبحبيني اسمعي كلامي "
وشويه تنازلات في شويه تنازلات و............. هيه هيه هيه نجحت في تغييرها في تحويلها في تبدليها وبقت واحده تانيه خااااااااااالص ...
الله طيب ليه ياعم الحاج ... مالطيب احسن ... ماكنت خدت واحده علي هواك
بدل ماتاخد واحده منطلقه وتكببها او واحده بتشتغل وتقعدها في البيت او واحده كاشفه شعرها بتحجبها !!!
مالسوق فيه كتيرررررررررر قوي !!! ليه بقي وجع القلب ده !!!!!
ويؤسفني اقول لكم ان النساء عندما تفقد نفسها وتتبدل تفقد في حقيقه الحال علاقتها الحيويه بالحياه وتفقد احيانا الرغبه في الحياه ذاتها!!!!!!!!! طيب ليه ياعم الحاج ماكان من الاول !!!!!!!!
وانت " ياابلتي " ماتفتحتي عينيك وتركزي !!!!! ولا يعني لازم الفاس تيجي في الراس والدنيا تتعك علشان تنتبهي انك بتتخنقي وانك متضايقه وانك ( مش انت !!!!! ) وبعدين نرجع نعيط!!!!!!!! اما والله قصه غريبه قوي !!!!!!!
ياعم الحاج ماتختار اللي تناسبك من الاول .. واني ياابلتي ماتاخدي بالك انتي بتتزحلقي علي فين
ولا لازم نتخانق ونعيط ونلعن ابو اليوم اللي شفناك فيه !!!!!!!!!!!


30 يونيو 2009

نموتهم يعني ...... ولا نعمل ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




يالا نفتح صندوق العفاريت ........
المطلقه ..... تلك السيده التي بلا رجل .... اما تركها لعيب فيها - من وجه نظره - واما تركته لعيب فيه - من وجه نظرها - وليس مهما من ترك من ، فالمجتمع الجميل الذي نعيش فيه ، يعتبر السيده المطلقه هي السبب في الطلاق وهي المسئوله عنه وهي المدانه لحصوله ، فلو كانت السيده المطلقه " نصاحه وعاقله وبتحافظ علي بيتها وراجلها " ماوقع الطلاق ، هكذا قرر المجتمع انها مسئوله ولانها مسئوله فهي مدانه ولانها مدانه فغالبا " شايفه ليها شوفه تانيه " واذا لم تثبت الايام انها " هي اللي شايفه شوفه " وان الرجل الذي كان زوجها وهو اللي " شافه شوفه تانيه وتالته وعاشره " فهي برضه مسئوله " معرفتش تحافظ عليه وتصونه وتكفيه وتلمه و.... " مسئوله يعني مسئوله !!! بس خلاص !!!

اذن المشكله الاولي التي تواجهها المطلقه المشكله الدفينه في نفوس المحيطين بها انها المسئوله عن خراب البيت !!!! طيب ماشي وبعدين ، ولا قبلين !!! هم بيدينوها وخلاص !!!!!!

المشكله التانيه ان المجتمع مازال يخاف من المطلقه ، النساء تخاف من المطلقه لانها في الاغلب " خطافه رجاله " ستخطفهم او تنوي تخطفهم او احتمال تخطفهم ، باعتبارهم " الرجاله المخطوفين " يعني " ياحرام غلابه ومخطوفين بقي !!!" ، النساء تخاف المطلقه لانها " خطافه رجاله " ستنقض بانيابها ومخالبها وسحرها و" قله ادبها " علي الرجل الزوج الجميل اللطيف ، ولان الستات مش لازمها وجع دماغ وسين وجيم ومش لازمها " تحرس " علي جوزها " اللي ياحرام حيتخطف " ولانها تؤمن جدا بان " الباب اللي يجي لك منه الريح سده واستريح " ولانها تخاف من العفريت ومش " عايزاه يطلع لها " فالبعد عن السيده المطلقه ، مهما كانت لطيفه او مؤدبه او مكسوره الجناح والقط ياكل عشاها ، البعد عن السيده المطلقه غنيمه وخلاص !!!! وهكذا فجآ تجد المطلقه نفسها مستبعده بصنعه لطافه من اوساط اجتماعيه وصداقات ودوائر علاقات كانت موجوده فيها قبل الطلاق ، مش لان دمها تقل بعد الطلاق ، لانها بقت خطر جداجدا!!!

موضوع عبيط جدا ، ست معاها جوز ، واحتمال يكون جوز جزمه واحتمال يكون مالوش لزمه واحتمال يكون دمه تقيل ، تبقي الستات مطمئنه وامنه لان ذلك الجوز - اي ماكان وصفه - سيمنع تلك السيده من " البصبصه " للراجل ياحرام " اللي احتمال يتخطف " ، وحين يرحل ذلك الرجل عن حياه تلك السيده لاي سبب ، ينسي الناس وبالاخص النساء ، طبيعتها واخلاقها ويستبعدوها ويبعدوا عنها و" الباب اللي يجي لك منه الريح سده واستريح " و " سوري ياحبيبتي مشغوله قوي مافضيتش اكلمك ، سوري ياحبيبتتتتي مش فاضيه ااقابلك !!" موضوع عبثي وعبيط لكن واقعي وحقيقي ..... طيب ده الستات ، مابتحسش بالامان علي اجوازها اللي نفسهم يتخطفوا وبيتلككوا علشان يتخطفوا وبيرقعوا بالصوت طول الوقت " اخطفيني والنبي " الستات مابتحسش بالامان علشان كده " بلاها مطلقات " !!!

مش بس كده !!! لا كمان لان المطلقات ممكن يعني ممكن مثلا .......... غير الانسات !!!! الانسات عذراوات !!! والباقي مفهوم اما المطلقات فهن مطلقات مباحات مستباحات .......... والباقي برضه مفهوم !!!!!!!

الرجاله بقي علاقتهم بالمطلقات موضوع تاني خالص خالص ....... راجل نفسه " يمهيص " ، " يحب في التليفون " ، "يتمايص" وفيه مطلقه موجوده ، اذن المطلقه متاحه ، اذن المطلقه ممكن نتمهيص معاها وعليها ، هي متاحه ممكنه وغالبا " بتستنشق " علي شويه مياصه كما يري الرجاله !!! فالراجل المتجوز - بعضهم طبعا - يجد في السيده المطلقه فرصه متاحه للمهيصه والمياصه و" التحمرش " ويتعجب الرجال جدا حين ترفض المطلقه المياصه والمهيصه ، يتعجبوا ويخافوا منها لانها " تبقي بترسم علي تقيل " يخافوا منها لانه مش عايزين رسم علي تقيل ولا تدبيس ولا توريط هما عايزين بس " شويه طراوه " اما اذا حتقلب " ريح واعاصير " وعلي ايه ياعم مابلاش دوشه !!! والرجال او بعضهم ينتقي المطلقه " للمياصه والمهيصه " لانها من وجه نظرهم اكيد تحتاج رجل وتعاني من الجفاف العاطفي ومحرومه و "ماحتصدق !!!!!!" ويري الرجل في نفسه طبعا الصلاحيه "لدلدقه" الحنان والمياصه والاستهبال اللي محتاجاه الست المطلقه " قليله الادب طبعا " ولو الراجل ده " اتقفش من مراته " يبقي الحجج والاعذار جاهزه " اغرتني اغوتني استضعفتني " هههههههه وطبعا الست مراته "جاهزه " تصدق ان المطلقه اللي جوزها "اتقفش " بيكلمها او بيتمايص عليها ، جاهزه لتصديق انها هي التي اغرت واغوت وخطفت !!!! مش مطلقه !!!!! و" هو احنا نسيب النار جنب الكبريت وبعدين نقول ولعت ليه " طبعا لا اذن يلزم ابعاد النار اللي هي الست المطلقه عن الكبريت اللي هو الراجل الغلبان اللي تم اغواءه واغراءه ويانهار اسود كان حيتخطف كمان !!!!!........

ده جانب من مشكله الرجاله مع الستات المطلقه !!! رؤيتهم لها باعتبارها متاحه مباحه !!! الجانب الاخر خوفهم منها ، ليه ، لانها مطلقه فاضيه فلو قررت هي الاقتراب منه ، تبقي ناويه علي تدبيسه سودا ومشكله وخراب بيوت ، والرجل المتزوج ياحرام عايز يهذر ويتمايص وبس !!! اما بقي جواز وعلاقه جديه وتدبيس !!! فيع ويع ويع ويع !!!!!

واكم من رجال استباحوا نساء مطلقات او حاولوا استباحتهن وعندما فشلوا ، طبعا المثل العربي الجميل " ال...... تلهيك وتخلي اللي فيها فيك " وعلي طول جري لمراته وحاسبي وحرصي ، فلانه صاحبتك المطلقه بتعاكسني وقلت لها عيب وحرام ومراتي صاحبتك ولافيش فايده ، وطبعا الست نفسها تصدق جوزها وعندها شكوك في صاحبتها المطلقه بانها جاهزه للمعاكسه والمهيصه ، فشكوي ال....... وكذبه يتحول لحقيقه وتاني " الباب اللي يجيلك منه الريح سده بالاسمنت والمقاطعه واستريح " !!!!!!

طيب ده الراجل اللي نفسه يتمهيص .... فيه راجل تاني مانفسوش يتمهيص ولا حاجه ... راجل منضبط بيحب مراته وبيته وحريص عليهم ولكن ....... مايمنعش نشرب قهوه والقهوه تجر عشا والعشا يفتح باب الشيطان !!!! وساعات راجل تاني منضبط بيحب مراته وبيته وبرضه حريص عليهم جدا ، يلاقي المطلقه وحيده لاانيس ولا جليس ، تصعب عليه طبعا لانه " حوووووونين " ولانه " حووووونين " يبقي نفسه يدلدق حنان وعواطف بس في التليفون وهاتي تليفونك وخد تليفوني واحنا اصدقاء طبعا اصدقاء و....... الاحترام والجديه و" الو ازيك اخبارك ايه طبعا طبعا " وهاتك ياكلام باعتبار الست المطلقه راجل !!!!!! ههههههههه !!!!! لا ده احنا اصدقاء خالص فعلا !!!!!

وعادي جدا اكلمك زي الرجاله زي الستات " يفرق ايه " ولا يفرق حاجه غير انك جبان !!!! للاسف مش قادر تقول ان ليك صديقه !!! لان مراتك " ياحرام " عقلها صغير ومش حتقدر تصدمها ان بتكلم واحده ست وكمان مطلقه " فتضحك علي مراتك باعتبارك بتكلم راجل وتكلم صديقتك باعتبارها راجل ..... لا والله راجل فعلا !!!!!!!!!!

طيب نعمل ايه يعني ....... نموت المطلقات سبب الشرور والاغواء والخطف !!!!!!!!!!
هههههههههههههه والله ستات كتيره " عيشتها زفت ورجالتها زفتين " نفسها ترد تقول اه ، لانهن مهددات جدا و" الفتنه نائمه لعن الله من ايقظها " !!!!!!!!!

طيب ............ اه نسيت اقول حاجه مهمه جدا ، يمكن يعني يمكن ، تطمن الستات المهددات ، ولو اني رايي يعني ان مافيش حاجه في الدنيا تطمنهم !!! ليه !!! لان كل واحده عارفه من جواها " ان جوزها بصباص وعينه زايغه تتدب فيها ميت رصاصه وانه نفسه يتخطف بس يلاقي فرصه !!!!!!!! ...... نسيت ااقولكم حاجه مهمه جدا ..... ان غالبا معظم المطلقات بيبقوا خلاص " كرهوا الصنف " و" كرفوا رجاله " ومابيبصوش لرجاله حد لا بعيد ولا قريب ، لان تجاربهن الفاشله كشف لهن المستور واوضحت لهن طبيعه معظم الرجال التي يزيفوها حتي لاتظهر !!!! معظم المطلقات لا يفكرن اطلاقا في " تعليق " جوز واحده تانيه لانهم عارفين ان " احمد زي الحاج احمد " معظم المطلقات لا يفكروا ولا يرغبوا في خطف رجل سواء جوز لواحده تانيه او مش جوز حد !!!!!
هل كده حتتطمنوا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هههههههههههههههه طبعا لا !!!!!!!!!
معظم المطلقات مش عايزين الرجاله تبطل تتمايص عليهم وتتحرش بيهن قولا ولفظا واسلوبا ، هل الرجاله حتبطل تتمايص وتتمهيص ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ طبعا لا !!!!!!!!!
خلاص براحتكم بقي !!!!!!!! وياايتها المطلقات فلتستمعن بحريتكن وحياتكن بلا قيود بلا اعباء بلا " قرف " !!!!!!! لنتحمل المجتمع رجاله ونساءه ، فهذه ضريبه الحريه التي تتمرغوا في بهجتها !!!!!!!!!!



26 مايو 2009

القيد ...... !!!!!!



يحاصر المجتمع والتاريخ والتراث والامثله الشعبيه والخرافات والشعر الرجل - اي رجل - في طرف معادله الذكوره الاجتماعيه بقواعدها الصارمه وقيودها الخانقه واحكامها الامره .. وهناك الذكر لايسمح .. لايقبل ..لايوافق .. هناك ... الذكر حازم .. قوي .. عنيف .. صارم ... صاحب الكلمه والرآي .. صاحب السطوه والهيمنه .. صاحب الاراده الاولي والاخيره ..... وتعتقل الانثي في الطرف الثاني من المعادلة .. فالذكر لايسمح للانثي ان ... لا يقبل من الانثي ان .... لايوافق للانثي علي ....الذكر حازم معها .. قوي عليها... عنيف معها ... صارم تجاهها ..!!!
لماذا حاصر المجتمع الرجل في تلك المعادله الموحشه ... لان الانثي تلك المخيفه العنيفه اللعوب تغويه تضعفه تكسر ارادته تفضحه فلا يكون امامه الا تلجيمها والا افلت عيارها ، لايكون امامه الا السيطره عليها والا فرت من قبضته .... هكذا احكمت المعادله واحكمت هيمنتها علي الرجال والنساء ... فالرجل مع انثاه التي " تخصه ، تشرفه ، تفضحه " كانت هي امه اخته زوجته ابنته لا يبارح تلك المعادله التي اعتقله المجتمع فيها ولا يقوي علي الخروج عن اطرها قيد انمله ربما يشعر بالضيق وفقا لتلك القواعد لكنه لايكسرها ، ربما يشعر بالتعاسه بسبب تلك القيود لكنه لايحلها ، ربما يتمني لو يتصرف بطريقه مختلفه لكنه لايفصح ابدا عن ذلك !!!!!
لماذا لايقوي لماذا لا يفصح ؟؟؟؟؟؟ لااعرف ولااحد يعرف ...... فالرجال تنكر مااقوله وتستنكره ولاتعترف به ولا تقبله ويتصوروني اصف اوهاما واكاذيب وخرافات لاني عقلي وعقل كل النساء مريض ومنحرف ويحتاج البتر وفي افضل الاحوال الالغاء !!!!!
وحتي نعرف مالذي يحدث ولماذا يحدث فهنيئا للعاهرات بالرجال ، فهذه هي السيده الوحيده التي لايخشي الرجل علي صورته امامها ، هي السيده التي يعيش معها نفسه المقيده بالقهر ، هنيئا للعاهرات فهن الوحيدات اللاتي يرون منهم الوجوه الحقيقيه البسيطه المرحه يرون منهم وجوه الاطفال وشقاوه الصبيه وسعاده الانطلاق والضحك من القلب بغير حساب فلا تخنقهم السيطره ولا تحاصرهم الهيمنه ولا يتشاجروا مع المرايات يبحثوا فيها عن اشنابهم وعضلاتهم والهيبه التي يرغبوا دائما ان يروعوا بها قلوب النساء ... حتي نعرف مالذي يحدث وسببه فنحن لن نري من الرجال وجوهها الحقيقيه ولن نري من الرجال قلوبها الحقيقيه ولن نري من الرجال طيبتها وبهجتها وحنانها وغرامها ، حتي سنعرف مالذي يحدث واسبابه سنري فقط من الرجال الاقنعه التي يرتدوها علي نفوسهم تخنقهم وعلي وجوههم تشوههم وعلي عقولهم تلغيها وعلي قلوبهم تغلظها !!!
واكم من رجال اعترفوا لصديقاتهن - وفقط - انهم يعيشوا حياه تقليديه نمطيه سخيفه ممله مع امرآه لايحبوها ولن يحبوها وانهم يرفضوا تغيير حياتهم لان كل امرآه سيعيشوا معها وتحمل اسماءهم سيعاملوها بنفس الطريقه الجافه والمعامله البارده ولن يمنحوها قلوبهم او حبهم ولن يتباسطوا معها او يدللوها فطوق حملها لاسمائهم يخنق رقابهم يلزمهم بمعامله بارده جافه قاسيه حازمه صارمه وانهم يكرهون حياتهم معها اكثر منها ويرغبون في الفرار من اسرها اكثر منها لكنهم واقعيين يرون الحياه بوضوح واحكامها بجلاء ويعرفون ان رجولتهم الاجتماعيه المفروضه عليهم بشكلها الموحش الفظ تفرض عليهم تلك الحياه البارده السخيفه الموجعه !!!!!!! طبعا اي رجل سيقرا ماكتبت سينكره ويتهمني بالجموح وعدم الفهم و..... مهما قلتم لن اصدقكم لانكم وانت تنكروا كلماتي مخنوقين بالقيود والاطواق الاجتماعيه اللعينه التي تفرض عليكم وبالضروره انكار كل ما قلته !!!!!




05 مارس 2009

الاكفان الحريرية !!!!........ مزقوها وكفانا صمتا !!!









لايكرر التار
يخ نفسه ابدا ...

فالتاريخ ومدونيه اكثر ذكاءا مما نتصور يتعلمون من اخطاءهم ويتجاوزوا عثراتهم ويجملوا صورهم ويكرروا افعالهم الشريره لذات اهدافها لكن بطريقه اكثر فاعليه ودقه ورقه وتآثير ونجاح ...

واذ نقبت في الحفريات المنسيه ستجد بقايا نساء وآد
ن تحت الرمال الساخنه القين في فجوات عميقه حفرت خصيصا للحفاظ علي اجسادهم المسجاه دفنن احياء مذعورات لايفهمن ذنبهن ولا خطيئتهن ولا سبب حجبهن التخلص منهم ...

انهالت علي رؤوسهن اعاصير الرمال كسرت اعناقهن وارادتهن وابقتهن احياء محرومات من الهواء يتنفسن الرمال يبتلعن ذراتها المشحوذه وحين انهارت مقاومتهن واختنقن وعجنت رمال قبرهن بدموعهن
المالحه وكتمت الظلمه والوحده والقهر انفاسهن المتمرده وتمكنت افتراءا من روحهن المشاكسه استسلمن وصمتن للابد وطوي التاريخ صفحاتهن السوداء لم يذكر في سطر من سطورها الكثر اسم واحده منهم كانت تستحق الحياه لكنها فقدتها عدوانا وبلا اي سبب مفهوم صمت التاريخ عن دفنهن وحجبهن وقتلهن حين قرر المدون الاشيب الذي يطوي كتاب التاريخ في حضنه اعتبار ماحدث لهن لا يستحق ولو كلمه رثاء في صفحاته الكثيره المزركشه بالزيف !!!!

واذ فتشت بين الصفحات المطويه وبقايا الاسطر الممزقه ستسمع دوي صراخ الكاذبين والمنافقين والمحرومين والملتاعين والمحبين بلا امل وعديمي المواهب والغاضبين من اشتهاءهن للنساء والمستاءين من رفض النساء المبدعات للنوم تحت اقدامهم المفلطحه ستسمعهم يصرخون احرقوا الساحرات الفاتنات الجميلات احرقوا ابداهن الشهيه احرقوا عقولهن الذكيه احرقوا ارواحهن الوقاده البهية احرقوا الساحرات الفاتنات الجميلات اللاتي ذهبن بعقولنا واسرن ارواحنا وامتعن بصرنا ونظرنا ....

احرقوهن فهن الساحرات الشريرات المشعوذات اللاتي يرسمن ويرقصن وينشدن ويضحكن ويطلقن شعورهن البريه اغواء شرير وتلمع اجسادهن البضه في بهيم الظلمه وتغرد حناجرهن العذبه في مطلع الفجر .....

احرقوهن فدموعهن اجمل من الندي واحضانهن اشهي من الحياه وان
فاسهن اعطر من العبير الفواح وشفاههن تشتعل بالرغبه واجسادهن تنتفض بالخطيئه احرقوهن قتلا للفتنه في مهدها وانهاءا للارق الموجع الذي يسرق السبات من قلوبنا احرقوهن ولا تفكروا او تترددوا ....

فبعد حرقهن وبعد انتشار الرائحه الذكيه لشواء اجسادهن الجميله سيكون لدينا متسع من الوقت لنبكي بعد موتهن ونتحسر بعد فقدانهن ونقتل انفسنا حزنا علي فراقهن سيكون عندنا وقت طويل نكره فيه الحياه بدون حضورهن وبريقهن وحنانهم ....

احرقوهن فهن الساحرات الجميلات الآسرات ولا تسمعوا لصراخهن وغضبهن وقهرهن ولا تلين قلوبكم الفظه اثر توسلاتهن ونحيبهن ورجاءهن ....

احرقوهن فهن جميلات شهيات
ذكيات قويات متمردات مما يستوجب حرقهن بضمير مستريح واشعلت المحارق وارتفعت السنه لهبها للسماء تشوي وتكوي اجساد ونفوس وعقول وارواح خطيئتها الوحيده انهن اجمل مما تتحمل الحياه .....

وحين استعرت النيران تلتهم الحنان والجمال والذكاء والتمرد والجموح والجنون والبراعه نام المدون الاشيب حامل كتاب التاريخ تحت ابطه نوما عميقا وحين لاموه لانه لم يكتب عن المحرقه انكر معرفته بها واكد انه لم يسمع عنها وتثاءب ثم نام مره ثانيه نوما طويلا ولم يستيقظ بعد !!!

نام المدون الاشيب واسقط رآسه فوق صفحاته الخاليه من اي سطور تشير لوجود النساء وفرح النساء ورقص النساء وعلم النساء وعشق النساء وذكاء النساء ....

ومرت الايام وعدت وقامت الاعاصير ورحلت وارتفعت الامواج وهاجت وطغت علي الشواطىء تطمسها ثم انكسرت انصالها ونامت وقتها زور الزيف كتب التاريخ وملئها باسطر بارده مثل كاتبيها وصفوا كل ماحدث في الماضي الا قهر النساء نسي الناس وتناسوا كل ماحدث وكآنه ابدا لم يحدث ...

وحين ولد اليوم الحاضر وايامه المتعاقبه ادان المتحضرون مافعله الاولين في النساء ادانوا دفنهن ادانوا حرقهن ومنحوا النساء بمنتهي الحب والاحترام اوسمه
التحنيط هدايا التآلق والجمال والجموح المخيف ...
وزينوا لنا ارتداء الاكفان الحريريه ميزه لا تمنح الا لصاحبات الحظوه وباعوا لهن مفاهيم تقتل ابشع من الانصال وتحرق اوجع من عروق الخشب وتدفن اشد من الرمال الساخنه مفاهيم تحذرهن من الانوثه و
شرها من الجمال وفتنته من الذكاء وخطورته من الوجود الحي ....
مفاهيم وافكار وعادات وتقاليد تحذر من الغوايه والاغراء والخطيئه والتمرد والجموح ...
مفاهيم تبدلنا وتغيرنا ببساطه وبراعه وسهوله من نسيج حي يتنفس لقوالب طينيه لا ملامح لها ولا نبض ولا سحر تآسرنا في طياتها مكبلين بذنوب يلزم التخلص منها وخطايا لابد من محوها وشر مستفحل مخيف يتعين الفرار منه ومقاومته ...

مفاهيم وافكار تقول ان قتل النساء جريمه وسحلهن ذنب وتعذيبهن خطيئه لكن تحنيطهن اسري الصناديق المعطره والمقابر المزركشه تكريم وجائزه ومكافآه واحترام وتقدير ومنتهي الحب الوقور الذي لا تستحقه الا النساء !!!

وفتح المتحضرون صناديقهم المعطره ومدوا لنا الاربطه البيضاء بها نلف اجسادنا نخرس اصواتنا نقتل جموحنا نتقولب في الاطر المحترمه التي تبق
ي فوق الجدران دهورا تشير لجمال حنطته الايام وابقته حيا ميتا ابد الدهر . ...

وخدعنا كالعاده خدعنا واحببنا الاربطه البيضاء والاكفان الحريريه والاطر الذهبيه المعلقه علي الجدران البارده وهرولنا كل منا بيديها هي تسحب الاربطه البيضاء تتشبث بها تلفها علي جسدها وروحها ونفسها وعقلها وقلبها اختيارا حرا جميلا وتتشرنق كل منا داخل كفنها تبقي فيه تتنفس وتحلم وتتمرد وتغني بصوت لا يسمعه الا اذنها وتراقص روحها وتبكي صامته تمسح دموعها باصابعها المتيبسه وتكتب شعرا لا يقرآ وترسم لوحا لا يستمتع بجمالها غيرها وتعيش منسيه وتموت منسيه !!!!!!!!

منحونا اربطه بيضاء .. طبقات فوق طبقات .. اربطه بيضاء حريريه ناعمه قويه قابضه تدفن اجسادنا وتعتقل ارواحنا وتقبض علي نفوسنا علي عضله قلوبنا علي الستنتنا علي انسجه رئتينا علي شرايين دماءنا علي احبالنا
الصوتيه تمسك اذرعتنا اصابعنا تثبت جفون عيوننا تفقء حدقاتنا تغلق فتحات انوفنا تجاويف آذاننا تقيد اصابعنا واذرعتنا وارجلنا تلفنا تكفننا تحتوينا تخطفنا تعتقلنا داخلها تقتل حيويتنا تصادر عقولنا تزيف فكرنا وعينا ادراكنا ..

تخيفنا من العالم الخارجي المخيف تفزعنا من وجودنا من تمردنا من انطلاقنا من جموحنا من تحققنا من جمالنا من عذوبتنا من ذكاءنا ، تخيفنا من نظره الاخرين ولمساتهم همساتهم من اعجابهم من صداقتهم من براءتهم من مشاعرهم من غرامهم عشقهم من حديثهم من انتباههم لوجودنا من اصغائهم من نظراتهم من احتياجهم لنا !!! ا

ربطه بيضاء تحافظ علينا من نظرات المتسللين من لمحات الفضوليين من همسات العابرين من القصائد التي لايقول احد اننا بطلاتها من الروايات التي لا يصرح احد باننا سر حيويتها من اللوحات التي تجسدنا فتسطع بجمال مخيف فيمزقوها ويمزقونا .....

اربطه بيضاء يعقفوها مع خصلات شعرنا ويعقدوها مع اطراف اصابعنا ويدحرجونا بداخلنا يحكموا اغلاقها علينا يدفنونا بداخل طياتها المحكمه وجهنا لايظهر شعرنا لايظهرنا جسدنا لايظهر يكتموا انفاسنا اصواتنا ضحكاتنا يشرنقونا كدود القز في اكفان حريريه تحولنا ونحن شبه احياء لموميات مقدده بلا روح بلا نفس بلا نبض بلا وجود فاعل ....

يقولوا انها تحمينا نقول انها تقتلنا يقولوا انها تحفظنا نقول انها تخنقنا يقولوا انهم يعرفون مصلحتنا اكثر نقول انه يكرهون وجودنا يوافقون يكرهون وجودنا الحر الطليق يرحبون بنا اسري الاكفان الحريريه تصوننا لهم وتصونهم منا تحمينا تقينا شر انفسنا وشرهم وشر الاخرين.....

اربطه بيضاء بارده رفيعه قويه ناعمه موجعه حريريه صلبه
بلا نصل موجع وبلا لهب قائظ وبلا رمال قاتله حيكت بصبر ممل جدلت ببراعة لكنها تآتي في ارواح النساء ماهو ابشع من كل طرق الوآد البدائيه تعتقلهن اسري تتركهن احياء اموات تنتقم من جمالهن ذكاءهن براعتهن تقيدهن في المقاعد الباليه في مكانا وحيدا معد لهن تجرجرهن من رقابهن لاخر الصفوف تستبقيهن غائبات موجودات بلا وجود بلا بسمه بلا فرحه بلا ضحكه بلا بهجه تقبض علي ارواحهن وتترك لهن اجساد ملعونه يخفن منها ولا يجرؤن علي استخدامها الافي الاغراض التي حددها الرجال واكدوا علينا ان تلك الاجساد اللعينه لم تخلق الا لها ،....

اربطه بيضاء قيود تحاصرنا تسرق توهجنا تخيفنا ان الاخر سيفهمنا غلط ان تكلمنا فنصمت ، الاخر سيديننا ان ضحكنا فنعقف وجوهنا بحثا عن احترام نستحقه لكنه يقايضونا عليه بمرحنا وفرحنا وانطلاقنا ، الاخر سيعتدي علينا ان فتحنا نوافذنا للهواء فنختبيء تحت المقاعد والاسره وبين طيات الملابس نصون انفسنا ، الاخر سيتجرآ علينا ان رفعنا قامتنا فننحني نسير علي اربع نعيق قدراتنا بايدينا خوفا من هجوم كاسح يزلزل وجودنا فنقتل وجودنا بايدينا احتراما لانفسنا وصيانه لها من اي جراءه ، الاخر سيحاصرنا بذنوبنا ان ضحكنا لانه سيفهم ضحكنا اغراء وان رقصنا لانه سيري رقصنا غوايه وان حللنا ضفائرنا لانه سيري في جدائلنا تحرر يخاف منه فيخاف منا ويقيد ارواحنا بالجدائل ويزينها في عقالها بالزهور المجففه ، قيود فرضها الاخر الذي لايكف عن اختلاس نظراته تحت ملابسنا ينقب عن لمحه ليست من حقه ثم ي
ثور لان اجسادنا في خياله ملفوفه جميله فيطالب بتكفيننا ، لا يكف عن التصنت لصوت ضحكاتنا داخل قاعاتنا الخاصه ثم يصرخ لان ضحكاتنا تسري كالكهرباء في بدنه تزلزله فيطالب بتكميمنا ، لا يكف عن رسم صور خليعه لنا في خياله ثم يضبط نفسه متلبسا بالاعجاب بها فيديننا لاننا اغويناه واضعفناه وامسكنا بتلابيب قلبه رغم انفه فيستدعي روح الماضي روح الكهنه والسحره والاشرار والفلاسفه ومؤلفي كتب الحكمه وحاملي مفاتيح المعابد والمدافعين عن الفضيله والشرف والمروجين للاخلاق الحميده ويتقمصها فيحن لرائحه شواء الانوثه ويفتقد خشونه الرمال الساخنه ....
ويصرخ فينا ذلك الاخر ياحفيدات الساحرات الم نقتلكم الف مره الم نآسركم الف مره الم نهزمكم الف مره الم ننفيكم الف مره كيف عدتم تقوضوا اماننا وتكسروا قيودنا وتتحدوا سلطاتنا المهيمنه الحاكمه
، يصرح ياحفيدات الساحرات اليكن الاربطه البيضاء احكموها علي رقابكم اعقدوها علي قلوبكم علي نفوسكم علي ارواحكم علي احلامكم واصمتوا مره ثانيه وثالثه وعاشره وللابد !!!!!!!

وياحفيدات الساحرات ياجميلات تعالوا نمزق الاكفان ونخترق الشرانق ونمزق الاربطه البيضاء ونخرج من تحت اللهب ورماده الحارق نخرج جنيات البحر مشتعله بالحيويه نابضه بالحياه صخب ضحكها مدوي جمال رقصها
ساحر بريق ابتسامتها ساطع وجودها جميل وفاعل فاعل تعالوا نسطع مثل عناقيد النجوم في السماء نمزق الاكفان الحريريه وننطلق في الحياه صاخبات نفعل مايحلو لنا ويسعدنا ويترك بصماتنا علي وجه الحياه الجميله !!!!

تعالوا نمزق الاكفان الحريريه ويكفينا نصائح واوامر يكفينا حصار ومطارده يكفينا الغاء وتحجيم !!!

فالنساء هن جمال الحياه وسحرها
المتآلق وحنانها الفياض ولغزها المحير وسعادتها المتفجره وقوتها المخيفه وان كنتم لا تصدقوني اسآلوا الكهنه والشعراء والقصاصين والفنانين والعقلاء والمجانين اسآلوا من اضاعوا اعمارهم يطاردونا من بذلوا كل مجهوداتهم البدنيه والعقليه والفكريه والذهنيه للسيطره علي النساء وتحجيمهن في الماضي والحاضر والمستقبل !!!

ياحفيدات الساحرات الجميلات مزقوا الاكفان الحريريه !!! كفانا صمتا !!
!
------------------------

نسيت هذه الجمله وسط الانفعال لكن بطلتها فرت من النسيان والتجاهل وقفزت وسط سطوري تركت بصمتها !!!
-----------------------------------------
الجمله الاخيره .............

"حين قرآت فتاه صغيره جامحه كتب التاريخ وكادت تسآل ماذا فعلتم بالنساء ؟؟؟
استيقظ
كل الموتي غضبا من وجودها ومن سؤالها واعدوا لها في عجاله مسرح عالي وصفوا الجمهور المتفرج حوله ودعوها لمناقشتهم يحملون خلف ظهورهم الاسلحه المشحوذه والقداحات المعده لحرق جراءتها لكنها لم تثق فيهم ولم تصدقهم ...... ف

هي قرآت الاسطر التي لم يكتبوها وفهمت المعاني التي تعمدوا طمسها ففرت من عالمهم المحتقن للغابه وهناك جلست تحت شجره
تغني لنفسها وتحكي لنفسها وتقص لنفسها وتذكر نفسها بان الجميع تواطىء يوما علي النساء ومستعد دائما للتواطيء عليها بكل راحه وسعاده وثقه !!!

29 سبتمبر 2008

النساء كالمدن ... المدن كالنساء ... صفحه من كتاب جغرافيا النساء ..



النساء كالمدن يقف الغريب امام عتباتها راجيا متمنيا لحظات الوصل يقتات الامل الذي يطيل ليله ويقصرساعات نهاره ينتظر الرضا الذي ستمنحه المدينه له فتفتح احضانها تهون غربته المقيته وتهون انتظاره اللعين !! النساء كالمدن تتصور انك تعرفها وانت لا تعرفها ، تتوه في دروبها المعروفه وانت تحمل الخرائط الشارحه لكن دهاء المدن يفوق رغباتك وامنياتك والحاحك وكل عطاءك الذي تعدها به فتراوغك وتحكم اقفالها في وجهك ولا تدعك تيآس فتفر منها فيؤرقها ملل انتظار المحب القادم بل تستبقيك بين كفيها تسقط عليك بعض رحيقها قطرات ندي بارده او تمنحك بعض انفاسها نسائم رقيقه تداعب شوقك الملتهب ينتظر العناق المستحيل بينك وبين المدينه التي تراكم الاغبره فوق وجهها تختبر قدرتك علي الجهد المستمر بلا امل فان يآست تركتك غريبا تائها وان فررت راقبت خطواتك الهاربه وفكرت في مليون طريق لارجاعك لدروبها الملتويه وان غفوت دخلت لك مناطق اللاوعي تروعك بكوابيس الوحده وان استكنت لانتظارها وبقيت مكانك تحلم بها قد تتهور وتفتح لك نافذه صغيره تلقي لك منها ورده مجففه تداعب امنياتك باوراقها الجافه فتمنحك زادا للانتظار وقوه للبقاء امام البوابات وحيدا تتنظر بكل لهفه صوت زقزقه عصافير الجنه التي ستنام في لحظه الحلم فوق كفيك برقه وشوق وحنان !!!! النساء كالمدن قاسيه لاتحنو علي الغريب ولا تهدي التائه ولا تربت علي كتف المتعب ولا تحتضن المهزومين ولا تصفح عن الخائنين الغادرين ولا تثق فيمن لا يثق في نفسه وفيها ولا تمنح اسرارها الا لمن يلح ويلح ثم يعطي ويعطي ثم يحب ويحب ويتحمل كوابيس الليل ولا يستيقظ منها مرتاعا فلا يخاف شوارعها المظلمه ولاغاباتها الموحشه ولا قناديلها المظلمه ولا انطفاء القمر في ليلها ولا حريق الشمس في نهارها ولا ارتفاع موجهها ولا تحاريق نهرها ولا انتفاضات شعرها الغجري المتوحش ، يتحمل الاحلام المستحيله التي لاتتحقق فلا ييآس من ابتعادها عنه ولا يهرب من جفافها معه ولا يتشاجر حين تعطيه ظهرها يلمح بظهره وهو مغمض العينين ابتسامتها الحانيه التي تدخرها له حين سترضي عليه ويلعق بطرف لسانه مذاق سكاكرها التي صنعتها امرآه هرمه تجلس عند بوابه المدينه تنتظر الفارس الذي سيسعد مدينتها وابنة حجرها ويمنحها اطواق الياسمين العطره تزين بها ابراجها العاليه ....... النساء كالمدن ... مدينه لا تعرف لغتها تتوه في شوارعها تحس الغربه تفترسك وانت تقف امام بواباتها لا تفتح لك ضلفتيها ابدا وانت عاجز اخرس لا تعرف سبيل للتواصل معها ولا اختراق غلالات حجبها التي تغريك وتغويك وتثبتك مكانك لكنها لا تمنحك نفسها ابدا .. مدينه لعوب لا تستيقظ الا ليلا لا تراها الا مزركشه بالالوان تسطع بالبريق الزائف نهارها موحش فجسدها يشحب في ضوء النهار ورائحه انفاسها تثير الغثيان ... مدينه حنونه تحسها تكاد تحتضنك بذراعيها تمشي في دروبها امنا كآن ولدت منها وعلي حجرها رائحه احجارها مآلوفه وقصص شوارعها لا تدهشك وظلال اشجارها تتحد وظلال جسدك وترسم غابات طمآنينه تحتويك تخطفك لاحضانها الدافئه .. مدينه لا تحبك مهما فعلت لها لا تمنحك اذنيها تصم قلبها امام طرقات كفوفك اللحوحه تشمئز من رائحه عطرك الجميله تثير اعاصيرها في وجهك تغلق كل نوافذها امام انفاسك تنظر لك شذرا يطاردك في ازقتها رجال الشرطه واللصوص وقاطعي الطريق يروعوك يبعدوك من تحت اسوارها .. مدينه عاقله شوارعها واسعه واشجارها مقلمه ومبانيها منظمه وزهورها تعيش في الصوب وليلها تنيره المصابيح الموفره للطاقه ولا تفتح لك الباب فتطمع ولا تغلقه في وجهك فتيآس ولاتتركك تتجول في دروبها حرا بل تقبض علي يدك تقودك في طرقها الواسعه وتسير بها علي شواطىء بحارها المرسومه في الصور العملاقه وتجلسك علي مقاعدها البلاستيكيه ولا تريحك ولا تنفك تذكرك باهميه العقل وجدوي التفكير الذي يآكل عقلك فتنسي لماذا دخلت تلك المدينه الموحشه بعقلها ... مدينه غجريه مجنونه تزين شوارعها القباب والاضرحه والاعشاب البريه والزهور العشوائيه لاتعرف لونها لكنها تسلب لبك تسمع فيها صوت الجلاجل المدويه ودقات الدفوف الصاخبه وزقزقات العصافير سحب صاخبه فوق اعشاب السافانا الوحشيه مدينه تقبل عليك فتهرب خوفا تمنحك اسرارها فتتواري امام سطوتها وروائح عطورها وشواطئها المجنونه تلقي عليك بالحصي والقواقع والرمال الخشنه تتسلل لجسدك تخدره فتخاف الغيبوبه في حضن تلك المجنونه وتتمني الا تفيق ابدا لكنك في النهايه تفر ضعيفا خائفا هاربا من رغبتك المجنونه للبقاء تلعق قدميها تفر منها يرتعش قلبك من الرغبه في البقاء معها حتي تنسي الزمن والوقت والحياه ذاتها مدينه غجريه مجنونه لا تميز لحظه طفولتها البرئيه من غضبها الجارف من فيضانات نهرها المرعبه من رياح رغبتها العارمه فتهرب وانت نادم لانك قابلتها وعرفتها وفررت منها ولم تبقي ابد العمر نائما في نافوره فيضاناتها .... مدينه موحشه مثل المرآه العاقر التي لا تقبل نصيبها في الحياه فتغلي مراجلها طيله الوقت غضبا تحس هوائها ثقيل ساخن ولزج انفاسها حامضه تقلب معدتك بروائحها الكريهه مبانيها رماديه كمثل سماء السحب المنخفضه في نهار الشتاء البارد تحسها تحاصرك وانت وحيد تمضغ الحسره التي اوقعتك في سكه تلك المدينه التي رحبت بك وهي تكره نفسها فكآنها اختطفتك للعوالم الشريره تلهو بك مع الجنيات الشرسه تكاد تقدمك قربانا علي مذبح الخصوبه الضائعه مدينه موحشه ان اوقعك حظك العثر علي بوابه دخولها لا تطرق الباب واختبيء فالكمائن المنصوبه لك داخل الاسوار اكثر مما تتصور ولا تخدعك ابتسامتها المرسومه فاسنانها صفراء ولا تمد يدك تلمس وجهها المتجعد وانجو بنفسك ... مدينه برئيه كالاطفال التي لم تلوثها سحب النفاق تبتسم في وجههك ترحابا فيسطع قوس قزح في حياتك .. مدينه صغيره كعقله الصباع تكاد تحملها في قلبك وترحل بها بعيدا عن خرائطها فتترك لك نفسها وتخبيء نفسها في جيب بذلته تحت القرنفله الحمراء التي تتزين بها .. مدينه صامته تغزوك بمرض النوم كآنها دست خراطيم سمها في عنقك خدرتك وتركتك للصمت يلتهم حيويتك .. مدينه غاضبه تنتفض احجار شوارعها بالضيق كآن مراجل الحياه قد اوقت تحت اقدامها وتركتها تتلوي من السخونه البغيضه التي لاتحرق الا ثوب ملابسها وملابسك ... مدينه متسامحه فتحت ابوابها للغرباء وابتسمت بادب في وجوههم ومنحتهم اكلها ومشاريبها ونبيذها المعتق وتركتهم ودخلت تنام حتي تقوي علي استضافه بقيه الغرباء في اليوم اللاحق ... المدن كالنساء جميله لكن عاقله ، عجوز لكن حمقاء ، كريمه لكن سريعه الغضب ، صامته لكن حكيمه ، محبه لكن غيوره ، مجنونه لكن متآلقه بالبهاء ، صاخبه لكن متسامحه ، بهيه لكن جدباء ..... المدن كالنساء ... ينتظرن بكل الشوق الرحاله الذي يقف امام اسوارها مقداما جسورا مستعد للموت بكل سعاده من اجل لحظه تماس حقيقيه !!!!!!! المدن كالنساء تنتظر وتنتظر وتتمني دائما الا يطول انتظارها لقدوم المحبين ....... !!!!!!

20 أبريل 2008

الزبال .. حامل الاحلام ..!!!!!


( ١ )
وقفت العروس في صالة المنزل المزدحمة بورود ليله العرس و اوراق الشيكولاته الفارغه الا من فتات صغيره ملقاة في جنبات الصالة ، تلف حول نفسها ، مرتبكة ، لاتعرف مشاعرها ،تشعر فرحا بأن ليله الفرح مرت ، ام غضبا ان الرومانسية التي حلمت بها تبخرت بسبب تجاهل زوجها الحبيب لتصوراتها الفارغه عن الحب وليلته الاولي ، وقتها جمعت باقات الورد الذابله ، و اوراق الشيكولاته المجعده ، و كبستهم جميعا في كيس اسود للقمامه ، ومعهم ليلتها الاولي ،وفتحت باب الشقة وتركت بجوار العتبه للقطط الشارده والزبال ، ودخلت لتواجه بقيه حياتها مع الرجل الذي اختارته فاختارها ..
( ٢ )
خرجت السيدة من غرفه نومها ، تلملم اوراق الكيلينكس في قبضه يدها ، تلك الاوراق الرطبه المكرمشة ، وبحثت عن كيس الزباله ، تدفنها فيه ، ومعها احباطات الليله العاشرة للزواج السعيد ، فقد تحول الزواج السعيد الي عاده ، تقضي سريعا ، وتترك اثارها علي فخذيها سائل رجولي ، يعبر عن انتصارات الزوج و نشوته ، يحرقها ، فترفعه من فخذيها و من علي الملاءة بمناديل ناعمه لاتترك اثارا ، مناديل تتكوم ، وتدفن في كيس الزباله ، الذي ينتظره الزبال بشوق ليعرف حال السيدة التي لايعرفها ، ولكنه يعرف من كيس قمامتها حالتها النفسية و تطور زواجها السعيد ..
( ٣)
خرجت السيدة من المطبخ ، تخلع مريلته ، و تفرك كفيها لتزيل اثار السواد الذي كسي اصابعها ، وهي تطهو لزوجها طبق لايحبه ولن يحبه ، تدخل الحمام تنظر في المرأة فتري سوادا كسي وجهها ، ليس من اثار الطهو ، انما من اثار حرقه الدم التي اصابتها ، بسبب لزوعه كلامات زوجها الحبيب ولزوجتها ، فهاهي بعد الزواج السعيد مازالت لا تشبعه مثل امه ، ويبقي طعامها ملقي باهمال مثلها علي الرخامه ، حتي تمل منه فتفرغه في كيس القمامه الاسود ، وتلقي به علي عتبه الباب يسيل لعاب القطط الشارده جوعا وهي تتابع كيس القمامه الاسود المغلق باحكام ، ذلك الكيس الذي ينتظره الزبال بترقب ، متحسرا علي حاله وحال الزوجه التي لايأكل زوجها طعامها اللذيذ ..
( ٤ )
تدخل السيده المطبخ ، تفرغ الطفايات الكريستال من قشر اللب ، ذلك الصديق الذي امضي معه زوجها امسيته ، و عكر رائحه فمه بمذاقه اللاذع ، وتركها تتابعه بملل حتي تثائبت فلم يتحرك ، وحتي غفت سريعا فلم يتحرك ، واذ افاقت وجدت الطفايات قد امتلئت مثلها ، فأفرغتها ولم تفرغ غضبها ، و تركت زوجها الحبيب و اللب ، يتقاسمان الامسية البارده ونامت بعد ان بلعت قرص مهدي ، القت بشريطه الفارغ في جردل القمامه الفضي المجاور لسريريها ، ليجده الزبال صباحا في قاع الكيس الاسود ، فيمصص شفتيه حزنا علي مصير العروس التي لم يراها بعد ، لكنه يحفظ كل امسياتها و يدعو لها بالفرحه التي لن تأتي ..
(٥)
جمعت السيدة علب البيرة الصفيح الفارغه في حضنها الفارغ ، و سارت بها لتلقيها في كيس القمامه الاسود ، احست من حضن الصفيح البارد دفئا لاتجده ، وقفت ثانيه امام الكيس الاسود ، تنظر في قاعه كأنها تنظر في اعماق نفسها ، فارغه مليئه بالتفاهات التي لامعني لها ، فارغه مليئه بكل الاشياء التي لا يحتاج اليها احد ،احست توحدا مع الكيس كأنها ستقفز فيه ، ترقد في قاعه ، لكنها افرغت حضنها من الصفيح البارد وعادت ، لتجد زوجها الحبيب ضخم الكرش من اثر السوائل الكثيرة يهرول في طريقه لدوره المياة يفرغ مشاريبه وطاقته ، يترنح من اثر السكر المهدر علي تنظيف الكلي بدلا من ترقيه المزاج ، وفي الصباح حمل الزبال كيس القمامه الضخم الخفيف ، و ابتسم ساخرا متسائلا عن اثر البيرة علي مزاج العروس ، لكن شريط المهديء الفارغ جرح اصبعه بنصله الحاد ، فافاق من تساؤلاته ، وادرك ان كليه الزوج قد غسلت واعصاب الزوجه قد ازداد التهابها ، فدعا لها بالراحه ، وحمل كيس القمامه و اكمل مهمته الكريهه ..
( ٦ )
فتح الزبال كيس القمامه علي عتبه الشقه ، هش بكل قوته القطط الشارده متوحشه ،تنازعه علي محتويات الكيس ، بعثر قشر اللب و علب البيرة الفارغه و شرائط المهديء ، فحص اوراق الكلينكس ، هي نظيفه الا من مخاط الانف دون اي سوائل اخري ، احس بالحسره علي العروس ، فضرب الجرس ، وحين فتحت له الباب بعيونهاالمرهقه ونظراتهاالجائعه و جسدها الممشوق ، مد كفه بحذر وترقب ، راقبته ، مده اكثر ، اندهشت ، مده اكثر ، ثم تشجع وطبطب عليها يواسيها ، واعطاها ظهره مسرعا وحمل كيس القمامه وهرول ، فلم يري علي وجهها نظرات الامتنان ، فحنان كفيه ، اعطاها امل ان احلامها تلك التي رمتها في كيس القمامه ، عثرت علي من يستحقها ، ولو كان زبال ..