20 يوليو 2011

العملية نجحت او اوشكت علي النجاح !!!!ا



اراقب مايحدث في الوطن بمنتهي القلق ...
واستشعر كارثه قريبة لغيابه الرؤيه المستقبليه والبصيرة ...
مين عايز ايه ؟؟
الجميع منهمك في ملفات الماضي وكانهم يداروا عجزهم عن الحديث عن المستقبل ..
لم نتقدم خطوه واحده للامام ..
لا الشعب اهتم بالسياسه بحق ولا انخرط في احزاب سياسيه ولا يعرف شكل المستقبل ولا يفكر فيه ..
الاحزاب التي تكونت من بعد الثورة مازالت امر نخبويا لايشغل الشعب ..
والاحزاب القديمه تحللت بفعل عدم القدره والهجوم المستمر عليها ..
والمستقبل غامض ، لان الفرق التي تتشاجر حوله تكره بعضها البعض ولاتطرح حلولا جماهيريه وبرامج وخطط تجذب الشعب اليها
الوطن منشغل بالمشاجره مع الماضي والانتقام منه ..
واما المستقبل فلااحد يعرف شكله ولا يفكر فيه ..
الفوضي سيدة الموقف ، اهم شيء ان نكسر ونهدم كل ماهو موجود رغم عدم وجود اي بديل وبالتجاهل للاثار الواقعيه التي ستنتج نتيجه لهذا الهدم وغياب البديل الحقيقي !!!
الرغبه في الانتقام من الماضي هي الاساس ، وهو عمل اعلامي ودعائي منظم ينفخ في نيرانه لو هدأت او انشغل الناس باي شيء اخر ، فتح ملفات الماضي والغرق فيها هما المهمه الرئيسيه الاساسيه الان وحتي اشعار اخر ...
اما عن الوطن ومصيره فيتلاعب بهما الساسه والازرقيه والمنافقين ..
فهم المواطنون الثوره علي انها كسر القانون وهيبه الدوله واحترام الاخر والحق المطلق في الاعتداء علي الاخرين ومهاجمتهم واي تصدي او انتقاد لهذا الفهم يعني انك من مؤيدي النظام البائد ، ولانك لست من مؤيدي النظام البائد تصمت اكثر واكثر فينتصروا عليك بصمتك وصخبهم !!!
ان فكره محاكم التفتيش الدائره الان والتي تدفع كل مواطن او سياسي او شخصيه عامه - اذا ماهوجم من اي صحفي - للدفاع عن نفسه وتبرير تصرفاته انما تنبيء عن كارثه مستقبليه فالجميع متهمين ولن نصدق اي دفاع او تبريرات ، الجميع متهمين ومدانين ونحن فقط الانقياء الثوريين ، الجميع متهمين ولايعرفوا مصلحه الوطن ونحن فقط الشرفاء الذين نعرف مصلحه البلد حسب تصوراتنا نحن وفقط !!! انه الاستبداد الثوري والديكتاتورية الثورية المقيته وسياسه الاقصاء وانكار الاخر والاتهامات الجاهزة سابقه التجهيز ، كل هذا سيتفتت الوطن ويقسم ويشرذم وحدته وسينهمك الجميع في صراعات مهلكه ما القوي السياسيه والحكومه والمجلس العسكري من ناحيه وما بين الفصائل السياسيه من ناحيه وما بين الشعب وبعضه من ناحيه اخري ومابين التحرير وروكسي ومصطفي محمود وحزب الكنبه من ناحيه اخري ونغرق في الماضي اكثر واكثر وننسي المستقبل اكثر واكثر وتزداد الفوضي والصخب والمنطق الفارغ فلايبقي الا الفوضي ثم الفوضي ثم الفوضي !!!
وبالبلدي ، مش حتقوم لينا قومه بالطريقة دي !!!!ا
اراقب مايحدث في الوطن بمنتهي القلق ...
واذكر كل من يندفع لتدمير الوطن تحت شعارات كبري وبراقه ، ان التاريخ لن يغفر لهم ابدا كل مافعلوه وما يفعلوه !!!
ولعنات الشعب تنتظرهم مهما تأخرت !!!
في النهايه ، ترن في اذني عباره سينمائيه شهيرة " العمليه نجحت والعيان مات " !!!!
ويبدو ان " عمليتهم نجحت فعلا او اوشكت علي النجاح " لان " العيان قرب يموت "!!!!!
اشعر قلقا عظيما علي الوطن !!!

09 يوليو 2011

مازال ينبض !!!ا


احبك ... لكن الحب ليس مثل الماء ، لايجري في الدروب السهله ، الحب يختار اصعب الدروب ويتعذب فيها ويعذبنا معه ، ليت العالم صناعتي وملكي ، وقتها كنت سارسم كوخ صغير في غابه خضراء وارجوحه من اوراق الورد وسحابه تضلل علينا وعصفورين وكروان يغردا لنا ، كنت سارسم قمر طيله ايام الشهر وشمس حمراء مثل وقت الغروب وياسمين ازرق فواح وعازف كمان لا يبارحنا ، كنت سارسم قلب اخضر مثل قلبك وابتسامه حانيه مثل ابتسامتك واكف حانيه مثل اكفك وحضن يحتوي العالم كله مثل حضنك اختبيء فيه ولا اغادره ، كنت سارسم بحر بامواج صغيره واصداف لامعه ولؤلؤء وردي واسماك فضيه ترقص فوق رمال الشط ، كنت سارسم نخله كبيرة فوق الشط ومقعدين تحت سعفها الكبير وناياتي يعزف للبحر فتتراقص امواجه ويبكي قمره نجوم صغيره ساطعه تزين جدائلي ، كنت سارسم رجل احبه يقبع في حضني بمنتهي الطمانينه !!! لكن الحب لايجري في الدروب السهله وينتقي الاشواك ويختبيء بينها ويبحث عن الليل المظلم ليسكن فيه ويزيد الوحشه ووجع القلب ويستجلب دموع الروح والاحساس بالفقد وعذابات البعد والم الهجر ، الحب شرير يمزق القلب بسياطه وانصاله ويتركنا نتوجع ونبكي ويرحل ويتركنا اسري الذكريات والافتقاد والوحدة الموحشة ..

احبك ، لكن الحب ليس مثل الماء ، لايروي عطشا ولا يرطب علي القلب ولا يغسل الهم ولا يبرد الوجع ... الحب كالنار عاصف حارق موجع وحبك اعصاري يقتلعني من سكوني من هدوئي من وحدتي ويراودني بالحلم ويسرقه مني وقتما اصدق انه سينقلب حقيقه ، حبك عاصفتي الهوجاء تقتلعني من جذروي الساكنه وتلقي بي علي قارعه الطرقات البارده وكاني تائهه حائرة معذبه بانتظار الامل ...
احبك لكنك لن تكون ملكي ابدا ولن اكون لك ...
فكواكبنا ياحبيي لاتدور في نفس المدار ولا تحكمها نفس الجاذبية ولا تتنفس نفس الهواء !!!
وكان حبك عقاب وحبي عقاب .. وكاننا مدانين بالوجد والشوق والانسانية وحكم علي بالنفي والوحدة وجدران الصمت !!!
وكأن قدر المحبين الشتات في دروب العقاب الطويله الموحشه يؤنسنا في ظلمتها شوق دائم لن يرتوي ابدا !!!
احبك ياعقابي واستعذب وجع وجودك وغيابك !!
فلولا الوجع والحلم والامنيه مااحسست ان في جوفي قلبي مازال ينبض !!!!

07 يوليو 2011

احمد القاضي و... دائما امراة اخري ...



حفلة توقيع وكتاب جديد ..
احمد القاضي وصل بالسلامة ...
كتاب جديد لاحمد ولقاء الاصدقاء و.... كل صيف واحنا طيبين !!!
دفء الاصدقاء وحميمية الحفل وابتسامه احمد وكتابه الجديد واحرفه الرشيقه ...
هذا ما شعرت به وسط الحفل الذي وصلته متاخرة ..
وقبلما انام ، استحلب عذوبة اللقاء وكأن قطعه شوكولاته تسللت لروحي وذابت ومازالت تتسلل بهجه وطمانينه في عروقي ..
هذا اخر مااحسست به وانا استرجع تفاصيل اللقاء الدافء الذي يجمع فيه احمد القاضي اصدقائه وكانها حفله توقيع !!

شككت للحظه ان احمد القاضي المصري حتي النخاع المغترب حتي الوجع يتعمد يعلن عن حفله توقيع لكتبه في بدايه اجازته السنويه ليجمع الاصدقاء حوله يتزود من دفئهم ووجودهم وحبهم بما يقويه طيله العام وهو بعيد قريب موجود وغائب ....
الفكره نفسها اعجبتني ... واحببتها ..
اجمع الاصدقاء حولي وانهل من دفئهم وحبهم لاتزود للصحراء والايام الجدبه !!!
اعجبتني الفكرة ..... لكن الكتاب الجديد لاحمد " دائما امراة اخري " بالاهداء الرقيق الذي كتبه لي ، يؤكد انه ليس مجرد لقاء ولا دفء الاصدقاء بل هما عصفورين ضربهما احمد بحجر واحد ، كتاب جديد ولقاء جديد و... دعنا من احمد ولنعد لكتابه الجديد ...

امسكت الكتاب وتاملت غلافه ، امراه اخري بشعر اصفر اشقر ذهبي ، هل من يكتب يحب الشعر الاصفر فاعتبره رمز الانوثه والاغواء فزين به الغلاف وصفحات الكتاب ام ان احمد القاضي قرر يجاري الصورة الاجتماعيه الظالمه التي تري الشعر الذهبي جميلا مثيرا لحد الاغراء فاعتبره هو ايضا اشاره للمراة الاخري ؟؟؟ لااعرف بالضبط والحقيقه لم اعرف !!!

نحيت الغلاف والشعر الاصفر جانبا وابحرت مع "رجل" احمد القاضي ، ذلك الرجل الذي يتعري ويكشف مشاعره ببساطه !!! يظهر جانب اخر من المشاعر البشريه تعمد الاخرين حجبه بشكل قسري وكانه كشفه سيضعفهم ويفضح مواطن وجعهم !!!
نعم في " دائما امراة اخري " نري مشاعر الرجال واحاسيسهم ووجهات نظرهم في كل مايحدث في حبهم وغرامهم ونزواتهم وهفواتهم!!!المراة الاخري وغير الاخري تاتي في صفحات كتاب احمد كجزء مكمل للصورة التي يحتل الرجل فيها موقع البطولة ... هي مكمله للصورة لكنها ابدا ليست بطله المشهد حتي في الجزء الثاني من الكتاب ، دائما رجل اخر ، لم تلعب المراة بطوله المشهد بل بقيت مكمله وضروريه لتوضيح مشاعر الرجل البطل !!!

البطل هو الرجل الذي احب ويحب ومل وكره وتشاجر وكذب هو الذي يعيش الحاضر والماضي ، هو المتمرد تارة العاقل تارة الضعيف تاره القوي تاره اخري ، كل هذا بمنتهي العذوبة والرقه والانسانيه ، هذه براعه احمد القاضي ، تصدي للصور الشائعه والاراء المسبقه عن الرجال دونما عبارات كبيرة ولا صخب ولا ترويع ولا غضب ولااستنكار .... تصدي لتلك الصور الشائعه الظالمه في الكثير من الاحيان للرجال وكانه يقول للقراء وللدنيا ، هذا وجه اخر من الصورة لا تروه عادة ولاتعرفوه ولاتعرفوا عنه !!!

احمد القاضي في كتابه " دائما امراة اخري " يصحب قارئه في رحله انسانيه رقيقه ، رحله خطواتها احرف تشبه كاتبها ، نفسها هاديء لكن واضحه الرساله والدلالة تقول حكايتها بسهوله ويسر ووضوح .... بحق ، لقد احسست اني عبرت العالم للضفه الاخري ، افلح احمد يصحبني للضفه الاخري التي طالما تاملتها وتصورت اني اعرفها ، عبر بي احمد لذلك العالم المغلق علي اصحابه لايكشفوا عنه ولا عن حقيقته وكانه انسانيتهم نقيصه ومشاعرهم ضعف لايليق بذكورتهم المهيبه الكشف عنه ، لكن احمد فتح بوابات ذلك العالم وسلط الضوء عليه واظهره فلاتملك الا تتعاطف مع شخوصه المعذبين بصمتهم وتعاليهم واحتياجاتهم البسيطه التي كثيرا مالايجدوها !!!

عبر تجارب الحياه ، خالفت كثير من النساء في رفض فكره " القفص الذهبي " ، الزواج ليس قفصا والزوجه ليست سجان والزوج ليس اسير ، بل هي علاقه عاطفيه في الاساس ، وقودها العواطف والفهم والاحتياج المتبادل ... فاذا ما اخفق احدهما في السعاده داخل تلك العلاقه او دق قلبه لاخر ، يلزم فصم تلك العلاقه وانهاءها بمنتهي التحضر ، احمد لا يسايرني دائما وينهي كل العلاقات التي دق قلب الرجل فيها لاخري ، كثيرا لاينهيها ، بالعكس يعتبر وجود تلك الاخري او دخولها حياه بطله محفزا للحفاظ علي العلاقه الزوجيه او مجددا لحيويتها او كاشف عن قيمتها ، ليس مهم نتوافق انا واحمد او لا ... المهم رساله احمد الواضحه ، دخول المراه الاخري في كثير من الاحيان يكشف عن نقص او احتياج ، هو سلوك انساني طبيعي وليس عمل اجرامي كما تراه معظم النساء ، هو ضعف واحتياج وليس خطيئه او جريمه !!!
هذا مايقوله احمد بمنتهي الرقه والبراعه !!!
دائما امراه اخري .......... كتاب صغير قد يغير وجه نظر الكثيرين فيما يروه في الحياه !!! يكسر الانماط الجاهزه والاحكام المسبقه والاطر القابضه ، قد يغير وجه نظر الكثير من القراء وبالذات النساء فيما يحدث حولهم ، الرجل ليس منحرف طاغ منفلت مجرم يلزم عقابه علي الخيانه بل هو انسان له احتياجات بشريه في من يشاركه حياته ، ربما يعجز عن العثور عليها مع شريكته التي تهمله او تنساه او لاتفهمه فيبحث - في كثير من الاحيان دون وعي او اختيار او حسابات - عن اخري تروي عطشه ، هنا لايكون ظالما ولا مستبدا ولا جاحدا ولا مستهترا ، بل يكون انسان يبحث عن احتياجاته الانسانيه التي يؤرقه غيابها من حياته وكاننا سنلوم الارض العطشي لاشتياقها للفيضانات الهادرة !!!
هكذا الامر ببساطه وببراعه قلم وحروف ومشاعر احمد القاضي !!!
انه كتاب يستحق القراءة يجبرك علي التامل في معانيه حتي لو صدمتك بمنتهي الرقة !!!!!
لقد بدأت نهاري بالكتاب وسرعان ماالتهمت احرفه وكلماته وانهيته وابتسمت !!
لقد صنع احمد القاضي بدايه حميمه انسانيه لنهاري !!!

قابلتها اخيرا ....



احدق في عينيها في حدقيتها في ملامح وجهها التي لااعرفها لاتاكد انها صديقتي ...
رغم جمالها واناقتها لم اسكن لمظهرها الخارجي واصدق بسهوله انها صديقتي ، اختلس نظرات سريعه ابحث عن ومضات روحها تتالق من عينيها ، تلك الومضات التي جمعتها عن بعد وقربتنا رغم المسافات الشائعه ..
نعم هذه الروح لصديقتي التي اقتربت منها واحببتها وصادقتها وانا لم اراها من قبل ..
كل مابيننا تلاقي ارواح افلحت تعبر كل الشاشات والفضاء الواسع والغربة وتتجاهل الملامح واختلاف الاعمار والتجارب وسكنت لبعضها البعض ...
اجمل مما اتوقع ، لا اتحدث عن ملامحها البديعه ...
اذكي مما كنت اظن ، لا اتكلم عن عينيها ....
هادئه كما تبدو لكن اعماقها تموج بكل الصخب الذي اعرفه عن صديقتي ..
متوارية ... كنت اعرف وازداد يقيني ...
متوارية .... وهي محقه فيما قررته مع نفسها ...
ففي صمتها تسطع وتتوهج وفي تواريها تتالق فمابال لو قررت تنبه العالم لوجودها بكل الطرق المالوفه والصخب الذي تعيش فيه الاخريات ، ربما وقتها انتبه العالم لوجودها اكثر واكثر واحتفي بها كما تستحق وكما يليق بها ... اخاف عليها من مصير الشهب التي تسطع فتحترق ، اظنها بمنتهي الذكاء تخاف علي نفسها ايضا من ذلك المصير وتكرهه ، ففي تواريها ومكانها الذي انتقته لنفسها بعيدا عن الاضواء والتحدي طمانينه ودفء ... اظنها سعيده بما اختارته لنفسها واظنها تري نفسها جيدا وتعرف ملامح روحها وتفهم سر قوتها لكنها قانعه وراضيه بما اختارته لنفسها .........
مااجمل البصيرة وقتما تكشف الالثمه التي تختفي الارواح خلفها فتريك ما تخبئه الشاشات الصماء ومايواريه الهدوء ومايخبئه الصمت !!!
وحين تلتقي الاجساد والملامح والتفاصيل ، تعبرها وتتجاوزها الروح لمناطقها الامنة المألوفة ، حين اعتادت تقابل ارواح اخري تحبها وتفهمها وتعرفها وتسكن اليها ........ ليس مهم اي شيء اخر علي اهميته ... المهم ان اللقاء لم يفسد اقتراب الارواح بل اكده ...
قابلت اخيرا صديقتي التي احبها ...
قابلتها فتاكدت انها صديقتي وتاكدت اكثر اني احبها ....

01 يوليو 2011

عندما كتبت مها عباسي .. بكيت !!!ا



نص بقلم مها عباسي نشرته في مدونتها البديعة " لافندر " ............




كتبت مها عباسي فاربكتني وابكتني ...
وصحيح اللي ربنا يحبه يحبب فيه خلقه ..
مش لاقيه حاجه ااقولها يامها لكن انت طبعا عارفه كل حاجه !!!1

صنعت من الشقا !!!ا



اقف علي عتبه مرحلة جديدة في حياتي ....
تغييرا قادم لاشك ..
اتمناه للافضل وادعو ربي يسبغ توفيقه علي مثلما تفضل علي في مرات عديدة سابقه
اخشي التغيير احيانا واخاف منه ومن تبعاته واسال نفسي لماذا لم ابقي علي حالي مثلما انا ومثلما كنت ...
لكن التغيير ينعنش روحي ويذكرني بمراحل التحديات التي طالما خضت فيها تعذبت واخفقت وسعدت ونجحت ومنها ومن كل صعوباتها كنت انا ومازلت ، صناعه الشقا !!!! ..
التغيير ينعش روحي ، وجه اخر من اوجه الحياه سيضاف لزحامي ، عبء لذيذ ، قلق وتوتر ، فرحه وخوف ، وجه اخر من اوجه الحياة يقتحم حياتي التي اظنها ساكنه وهي ليست كذلك ، مزدحمه بما يكفي لكني لااكتفي ، سنوات العمر قصيره مهما طالت والايام لاقيمه لها الا بالتحدي والانجاز ، اعرف ان ايقاع حياتي سيتلخبط ، عاداتي ربما ستتغير ، ربما يندثر بعضها المرتبط ببعض الوقت الفاضي سيما اني اظن اني لن انعم بالوقت الفاضي ولمده قادمه ، لعنه الله علي الوقت الخالي من النشاط ، شبه الموت والنوم والغيبوبه ....
احب ازدحام حياتي وكانها ليست مزدحمه فازيد عليها اعباء جديدة و........ ربما نجاح اخر !!!
تغير قادم لاشك لكنه منعش قرص النعناع البارد الرطب في يوم حار
الحياه كادت تبدو مملة ، فكل ماافعله افعله ومازال وقت فاضي لااجد مااشغله به ، وهاانا اشغل كل الوقت واضع خطه للهروله والجري خلف الساعات والايام لانجز ماقررت اتحمله علي عاتقي ....
تجربه جديده ومن خلاصه كل التجارب كنت وساكون ...
وهذا سر عشقي للحياة وسر عشقها لي
اني لااقف علي الشطئان اتابع البحر وامواجه بل القي بروحي في اليم واطوف واغرق واضحك وابكي و........... اعيش !!!
الحياه هي التجارب المتلاحقه ودروسها وفرحها وحزنها ودروسها ...
وصباح الخير ايتها الحياة الصاخبه
استعد لالقي نفسي مره جديده في واحد من بحارك الصاخبه و......... ماتوفيقي الا بالله ...