26 ديسمبر 2008

الاجابه الزرقاء ............





سآلني ... هل انت حزينه مما حدث ؟؟؟
كان صديقا يتصور نفسه يفهمني وكنت واثقه انه لايعرفني شآن الكثيرين !!!

فكرت كثيرا وترددت في الاجابه علي سؤاله ...
الح وصمت .. الح اكثر وصمت اكثر ...
وفي النهايه منحته الاجابه الزرقاء التي لم تعجبه ابدا .....


لست حزينه علي ماحد
ث ...
فماحدث تافه جدا ولا يحزن ... ماحدث تافه جدا ولم اعد اتذكره ....

لكني حزينه جدا علي مالم يحدث ... حزينه لانه لم يحدث ... لاني تمنيته ولم يحدث ... لاني انتظرته ولم ياتي ....
حزينه علي مالم يحدث ... الحلم الذي غزلته ونسجته بكل صدقي وجنوني واندفاعي وعقلي وتهوري وجنوحي لكنه تكسر وانهار وتدمر علي صخرات الواقع الكريه المرير ...
الواقع الرديء لم يحزنني لكن الحلم الجميل الذي تبدد وتلاشي ولم يتحقق اوجعني واحزنني ...
نظر لي ولم يفهم .... ونظرت له وتعاليت علي عقله ولم اشرح له ...
حزينه انا علي ما لم يحدث ....
حزينه علي الحلم الذي تمنيته وسرقته الساحرات الشريرات من بين كفي حين كنت اتصور اني ظفرت به....
حزينه علي الزهره البيضاء التي لم تلقيها الرياح العاتيه فوق مخدتي ...
حزينه علي الورود الحمراء التي جفت في حوضها عطشا لرذاد بخلت به السحب العاقر الغبيه ...
حزينه علي العصفور الاخضر الذي خاف من شباكي الموصد فلم يغرد لي ومات من طول الانتظار ...
حزينه علي الامواج الزرقاء الي سعت لتختطفني فخفت من احضانها الهادره فتراجعت ولم تصمم علي انتشالي من لزوجه الماء العطن الذي كنت اغرق فيه ....
حزينه علي علب السكاكر الملونه التي ظلت علي منضدتي مربوطه بشرائطها لم تذب بين شفتاي بهجه وفرح ...
حزينه علي كل لحظات الغروب التي لم يحتضني فيها يطمئني ...
حزينه علي كل اوقات الشروق التي لم يوقظني فيها بانفاسه ...
حزينه علي كل الفرح الذي لم احسه بالكامل لانك لم يشاركني اوقاته ...
حزينه علي كل دموع الحزن التي سكبتها في المناديل الورقيه الخشنه حين كان يعقد ذراعيه بعيدا عني ...
حزينه علي كل ماتمنيته ولم يحدث .......
اما ماحدث فهو تافه وقبيح ولايترك اثرا .... ماحدث نسيته .... ماحدث مثل اعاصير الاتربه يخنق ويكتم الانفاس ويميت ومادمت مازلت حيه فماحدث لم يؤثر في اي تآثير ولو بالحزن او الالم او الوجع حتي الذكري التافهه لم يمنحني اياها ....
ماحدث نسيته وكفاك تنقيبا في اعماقي بحثا عن اثر يرضي غرور الاجوف فلن تجد لخطواته اي دبيب ولا لانفاسه اي عطر ولا لكلماته اي وقع ولا لذكريات اي وهج ولا لضحكاته اي رنين ولا لدموعه اي وجود ... كان اجوف اصم لا يعطيك ماتحزن لفقده ولا ياخذ منك ماتحتاج لمنحه ... كان اجوف اصم مات داخل نفسه فلم يدرك موته ولم احزن عليه ...
حزني كله علي مالم يحدث !!!!!!! كان حلمي انا الذي تمنع ولم يمنحني بهجته فظللت احبه وانتظره واتمناه !!! انه حلمي انه الذي حزنت لانه تآخر عن سطوري واحضاني ونغماتي ولهوي وجنوني ... حلمي انا الذي حزنت لانه لم يتحقق بعد !!! لكني لم ولن افقد ابدا الامل في فيضانات واعاصير وبراكين وسيول تحققه!!!!!!
نظر لي نظره بليدة ولم يفهم وكنت قد يآست من ايقاظ روحه فتركته وغادرت!!!! وشككت في معني صداقته وجدواها!!!!

23 ديسمبر 2008

لا تراوغني .... فلعبتك لم تعجبني ابدا .......


لماذا تراوغني ؟؟؟؟
كيف تلهو معي ؟؟؟؟

تقترب مني وتحارب لادنو منك خطوة
وحين تدرك اني اوشكت علي الاقتراب

تفر مني
وتتركني انتظرك

وحين اكاد اوشك علي الموت انتظار
تظهر

وتمد لي كفك الحانيه
وتبسط تحت اقدامي كلمات هيامك
وتنثر ورودك في طريقي وفوق فراشي وفي اطياف حلمي
كآنك تروي عطشي بقطرات حنانك

كانك تهدهدني
واقاومك وانت لا تمل المقاومه
وافر منك
وانت لا تمل حصاري
وافر منك وانت لا تيآس من وهم انتصارك
اقاومك واهرب
فتدعي عدم اكتراث رهيب
اقرآه اهتمام شديد

لكنك
لاتنكره
ولا تعترف به

ولا تتركني وشآني
وتحاربني
حين اصم اذناي
وتحاربني حين اغلق عيناي
وتحاربي حين اصمت لا ارغب في الرد عليك
وتزيد من جرعات غرامك
وتفيض من مشاعرك العذبه
وحين تحس بذكاءك
اني كدت انتبه لوجودك
تهرب وتتمناني انتظرك
تغيب وتراقبني تدعي غيابا
يفضحه اني اشم رائحه وجودك
تدعي صدا
يكذبه لهفتك المشتاقه
لصوتي لوجهي لوجودي

و.... لم اطاوعك ولم تيآس
و...... لم اقترب منك ولم تبتعد
و........ لم اصغي لك ولم تصمت

و.......... لم افتح لك احضاني
لكنك بقيت واقفا امام بوابتها الصلده
تبكي وتنتظر


و......... لم احبك
فظننتني اراوغك
واعبث بمشاعرك
فتمسكت بحبي يوجعك
وقررت تراوغني وتلهو ..
كآن اللعبه تعجبك
وحولتني من انثي لدمية تتملكها
واعلنت للحياه

انك ابدا لن تكف عن اللعب معها وبها ......


وعجبا للرجل المحب

حين ينتقي فريسه
ويصر علي اسرها

ولو كان الثمن وجودها وحياتها ...

واكم من صائد قبض علي فريسته

واخترق قلبها برصاصاته

وعلق جسدها المحنط فوق حائطه

وجلس يبكي كل يوم لانها رحلت وتركته !!!


وياسيدي ..
لم اسآل نفسي احبك ام لا
لكني واثقه

انني ابدا لن اجهر لك بمشاعري

ولن ابادلك الغرام
فانت ياسيدي لا تحب
بل تلهو بقلبك وانت حر
لكني ابدا لن اسمح لك تلهو بقلبي
فلا تراوغني وكف ....

فكل حيلك مكشوفه
والاعيبك مفهومه
وحبك لو صدقته
لن يكفي ابدا لابراءك من داء المراوغه
ولن يمنحني ابدا طمآنينه
لا انتظر الحب الا املا فيها

فلا تراوغني وتضيع وقتك ومجهودك
اما تحبني وتعلنها صراحه وتتعذب بحبك حتي اصدقك
واما ترحل وكفاك لهو
فلعبتك لم تعجبني ابدا

14 ديسمبر 2008

تفاحه الصحراء ... جداريه لم ترسم بعد !!!!!!!







لها مذاق خاص جدا !!! لا تعرفها حلوة مريرة لاذعه لكنك تحبها وتحب مذاقها !!!! انها روايه محمد العشري " تفاحه الصحراء " روايه قصيره ممضوغه كتبت في عجاله - ليس في وقت كتابتها من الكاتب - لكن في عجاله من امرها كآن الكاتب اراد يقبض علي لحظه قصيره يخشي نسيانها ضياعها فكتبها وهو يلهث وحين اعتقلها بين سطوره نام واستراح والقي بها للمطبعه !!!!
روايه غامضه حميمه تتسلل لداخلك وانت مندهش فسطورها لا توحي بذلك التآثير الذي ستتركه في نفسك وانت تقرآها تذكرك بعازف الناي النحيف الذي ينتقي وسط الصحراء وفي ظلام ليلها البارد نخيله صغيره يجلس تحت جريدها يعزف الحانه الحانيه لا يتصورك تسمعه ولا يعزف من اجلك لكنه يعشق نايه وموسيقاه ويطرب نفسه ويؤنسها في الليل الموحش هكذا هي تلك الروايه نغماتها هادئه حنونه كانين الناي وسط الظلمه يؤنسك لكنه لا يحتويك لا يخطفك لا يسرق لبك لكنه يتسلل لعقلك بهدوء وبطء وحميميه!!!!
رواية كتبها مبدع خليط من الحاضر الموحش المتوحش ومن الماضي المخيف الموحش الذي لم يترك بصماته علي جسد الوطن الا موتا مدفونا لا نعرف سبله ولا خرائطه ولا طرق النجاه من انفجاراته العبثيه ، خليط من البدويه الفطريه التي افسدتها المدنيه وافسدت نداوه مناخها برائحه البترول الدفين الذي تسعي المدنيه لاخراجه من باطن الارض التي احتضنته منذ الاف السنين واحتضنت معه وقبله كل اسرار الباديه التي تتلاشي تحت وطآه ضربات البريمات العملاقه المتوحشه !!! روايه كتبها رجل يعرف اسرار العلم يغلف به موهبته الادبيه ويمزج العالمين معا فتخرج كلماته - ببساطه وسلاسه وتدفق - لها ماهيه خاصه وايقاع خاص هي علم حقيقي وفن متوهج هي الاثنين معا مزيج جديد من تراكم المعرفه العلميه وابداع فني خاص ومتميز!!!
روايه لا تعرف ابطالها منذ اللحظه الاولي لاحداثها وحتي اللحظه الاخيره فيها ، لا تعرف ابطالها ، اهم البشر اللذين يتحركون امامك كالخيالات والاشباح تراهم ولا تراهم ، اهي الاحداث الانيه والتاريخيه التي تتحرك بين ازمنتها بلا عناء وبلا مشقه فتحسه زمنا واحد ممتدا لا ينتهي ولم ينتهي ، وسرعان ما تكتشف ان بطلها االرئيسي والاساسي هو المكان الرحيب الذي يحتويك منذ السطر الاول وحتي نقطه نهايه السطر الاخير ، سرعان ما تنتبه ان البطل الحقيقي لتلك الروايه الخاصه هو المكان الذي تحتله الان شركات التنقيب عن البترول واحتلته في الماضي الجيوش المتحاربه ، المكان الذي يسير فوق سطحه البشر والحيوانات ويعيش في باطنه البترول والالغام والجثث المدفونه ، المكان هو البطل الذي عقرت بطنه في الحاضر الشركات العملاقه بحثا عن الثروه وعقرت بطنه في الماضي الجيوش المتحاربه بحثا عن السطوه والمجد ، المكان هو البطل الذي تسعي الشركات العملاقه لاخراجه كنوزه وسعت الجيوش المتحاربه لدفن دمارها وموتها الاجل في بدنه نصيبا لكل الاعداء والمغامرين والقادمين في الزمن الاتي لا نعرف ماهيتهم ولا نآمن شرهم ، المكان - يامحمد ياعشري - هو بطلك الحقيقي المتآلق !!! فترينا جماله وغزلانه وكثبانه وقاطنيه بدو يحلموا بالفرار من واقعهم الابدي وتسمعنا - باختصار واقتضاب مقصود - حواديته التاريخيه عن " الضبعه " التي اغتالها الرجال خوفا وغدرا وهي التي امنت لهم فخلق موتها ثآرا تاريخيا لا ينتهي فيهجم زوجها علي الرجال في عقر دارهم يسلبهم الامان الذي تكاتف علي سلبه منهم - من اهل الباديه الامنين - كل القادمين من العالم البعيد جيوشا متحاربه شركات منقبه حيوانات شارده منتقمه شرسه!!!
كتب محمد العشري تفاحه الصحراء روايه خاصه جدا بدآ معركتها من عنوانها " تفاحه الصحراء " وكآن صحراءه التي يعشقها هي ذاتها الجنه التي اخرجت تفاحتها ادم من نعيمها ، كآن تفاحته الرمزيه التي لا نعرف ماهيتها - وكان يقصد ذلك - ستخرج قاطني تلك الصحراء من نعيمهم الذي يعيشوا فيه ولا يدركوا قيمته ولا اهميته لديهم !!! روايه خادعه ، تقرآ صفحاتها الاولي وحتي الاخير وانت لا تعرف مشاعرك هل احببتها هل احتوتك هل ستكملها هل ستلقيها بعيدا لكنها اسئله لا تعطلك عن القراءه ولا توقفك من التهام الصفحات !!! روايه بارعه لكنها خادعه قادك محمد العشري ببراعه فوق دروب خرائطها الوعره فيفتح لك طريق في الصفحه الاولي لروايته القصيره ويقودك علي ضوء شمعه واهن في مسالكها الشائكه وحين تصل للنهايه تكتشف انك مازلت مكانك اسير المكان والزمان والحاضر والماضي والشخصيات الغامضه المبهمه التي لم يفتح لك محمد العشري - عامدا متعمدا - صدرها ولم يجود عليك بقصصها ولم يستنطقها لكنه تركها تهمس في اذنك همسا منخفضا فتلهث خلف كلماتها حتي الصفحه الاخيره من الروايه تتوقع ان تسمع منها كل مافي صدرها وما في عقلها من قصص وحكم وعبر ودروس ووجع وسعاده لكنها - شخصيات الروايه - تخدعك مثل كاتبها ولا تبوح لك بما تعرف وبما كنت تتوقع !!!
حين انهيت الروايه وقفت احدق في غلافها اتصفح اوراقها كآني انتظر ان تقول لي اكثر مما قالت !!! ثم ادركت انها قالت ما رغب محمد لها ان تقوله فلمت محمد علي كتمانه وتمنيت لو ترك الروايه تبوح وترك ابطالها وشخصياتها تبوح وصبر عليهم وطول نفسه وكتب قدر ماكتب الف مره !!! لكنه فتح مسرحه واستعرض عليه مكانه وشخصياته استعراضا سريعا كآنه " يحنسنا " ثم تركنا وغادر واغلق المسرح وتركنا شوقي لما كنا سنسمعه ونشوفه ولما لم يقله ولم يعرضه !!!! براعه غريبه جدا !!!! قال ولم قل !!!! عرض ولم يعرض !!!!! بارع جدا لكنه قصير النفس في تلك الروايه بالذات كنت اتصورها عملا ملحميا كبيرا يستعرض تلك العوالم المتناقضه بين الحاضر والماضي بين المدنيه والبداوه بين البشر الغرباء اسري المكان الواحد !!! لكنه رسم لوحه بالقلم الرصاص واضحه المعالم لكنها قاصره ظالمه لعالمه الذي رسمه ذلك العالم الثري الذي يتحمل الف جداريه تتفجر بالالوان الحيه الصاخبه !!! هل انتهت هذه الروايه مع نقطه السطر الاخير الذي كتبه محمد !! لا اتصور فتلك الروايه لم تكتب بعد ولم تبدء بعد ولم تقل كل ماستقوله ولم تعرض كل مايستحق العرض !!! رسم محمد اسكتش الروايه الملحميه التي يحتاج فيها لصبر ايوب رسمها في عجاله مشروعا غير مكتملا يشير لعمل ضخم سوف يكتبه في يوم من الايام !! كان محمد اختبر عالمه وادرك انه متمكن من كل ادواته ومفرداته وحواديته فالتقط انفاسه وجلس بجوار عازف الناي سعيدا طربا بانغامه التي يعزفها لنفسه يعد نفسه للمعركه الكبري التي ستستغرق سنوات طويله من حياته سيحكي فيها عن الصحراء وتفاحتها البراقه ، كآن محمد العشري اختبر معارفه وعلمه وفنه وابداعه في تلك المخطوطه تمهيدا للجداريه التي ستستغرق سنوات طويله من حياته وتنهك نفسه وقلمه وتحفر اسمه عميقا في عالم الابداع الصاخب !!!! تفاحه الصحراء ... اسم روايه خادعه لم تكتب بعد تفصح لك بما سوف يكتب في المستقبل عن ذلك العالم الحي الصاخب الغريب الخاص جدا ، تفصح لك عما ستراه وعما ستقرآه في المستقبل في العمل الملحمي القادم فتبقيك اسير لها تنتظر وتنتظر وانت سعيد فالجواب بيبان من عنوانه والعنوان الذي خطه لنا محمد العشري باهر ومبهر يستحق منا الف انتظار !!!!! ويامحمد ياعشري لا تضيع وقتك في المخطوطات القصيره فانت تملك وتجيد ما يتيح لك ان تبدع بمايتناسب وموهبتك وفنك وعلمك فلا تبخل علي نفسك وعلينا !!!!!!
ياصديقي المبدع ....
...... احببت شيخك المحب الذي اسرته الاجنبيه وسرقت قلبه ولبه ونفسه وابقته يتمني نظره لم تمنحها له وتمنيت اجلس بجواره اسمع منه ماشاهده ومااحسه لكنك اختطفته بعيدا عنا !!
و...... احببت الفتي الصغير الذي حلم بالعمل في الشركه لكني كنت اتمني اري حاله بعد ما التحق بالوظيفه التي تمناها لكنك اغلقت عليه الباب وتركتنا خلفه لا نعرف ماذا يحدث في الداخل !!!!!!
و.......... ياايها العازف النحيل للناي عزفك تسلل لقلبي لكن نفسي عطشي لصخب رهيب اسمع دبيب خطواته بين صفحات الروايه صخب لا تقوي علي الحانه ولا تقوي علي نغماته الهادره !!! فلتفسح الطريق لمن سيتم العمل ويكشف لنا كل اسراره وكنوزه !!!

09 ديسمبر 2008





انت طلعتيلي منين ؟؟؟ ودخلتي حياتي ازاي ؟؟؟
في عينيك حنان وحنين وفي صوتك بحه ناي
طيبتك خلتني صالحت الزمن الكداب النساي
وفتحت بيبان للفرحه الجايه في العمر الجاي
وباحبك
باحبك بكل الحنان اللي فيكي
واحبك بكل الجنون اللي فيا
واحب الرضا والسماحه في عينيكي
واحب ابتسامه شقيه خفيه
وسلمت عمري امانه في ايديك
وعارفك حبيبه امينه ووفيه
وبحبك
انا عشت لوحدي سنين وقفلت عليا الباب
طب شفتك امتي وفين وبقينا ازاي احباب

ايه اللي عملتيه في ازاي جرحي علي ايديك طاب

صحيتي ربيع العمر ياعمري ورجعتيني شباب

وباحبك

باحبك بكل الحنان اللي فيكي

واحبك بكل الجنون اللي فيا
واحب الرضا والسماحه في عينيكي
واحب ابتسامه شقيه خفيه

وسلمت عمري امانه في ايديك

وعارفك حبيبه امينه ووفيه

وبحبك



من البوم ( حوا وادم لعلي الحجار )

01 ديسمبر 2008

الدروس الموجعه ...........




علمتني الدنيا ان طمآنينه نفسي لا يمنحها لي الا نفسي وان اوهام الاخرين واكاذيبهم يس
تحيل تمنحني اي سكينه او هدوء او رضا او صفاء وان نفسي الحنون علي نفسها هي الاقدر دائما علي منحها كل ماتتمناه واكثر ......وعلمتني الحياه ان امانها كمثل قبض الريح لا يقبض عليه ولا تملكه ابدا وان مايمنحك الامان انك تحسه دائما ولا تحسه ابدا كآن الوهم المستمر الذي تعرف كل الاعيبه وتفهمها لكنك تسكن اليه وتقنع بخيالاته بتقبل الاستسلام الطوعي للمصير الحتمي الذي لا مفر منه ... وعلمتني الايام ان الخوف من القادم المجهول عبث لان كل القادم مجهول مهما تصورناه معروف وان السكينه للمآلوف وهما لان المآلوف غريب ان ادركت حقيقته الدفينه ، وعلمتني الدروس القاسيه ان قسوه الدرس تعصف بك حين تنكر اوتتجاهل ي امكانيه لمرورك به ثم تكتشف وتدرك ان عبورك فيه كان حتميا ضروريا لا مهرب منه وان قسوه الدروس الموجعه تهون حين تنتبه لكونها تلاحقك وتلاحق الاخرين اعصارا يقتلع جذور الجميع من كل الاراضي التي تصوروها ملاذا دائما فاكتشفوها رمالا متحركه تبتلع امنياتهم واحلامهم وكل ماكانو يصبوا اليه ، قسوه الدروس الموجعه تهون حين توقن انك لست المستهدف بالقسوه لكنها النصيب العشوائي العبثي للجميع ... وعلمتني دموعي ان طعم ملحها اعذب علي وجنتي من حنان الغرباء .. وعلمتني الضربات المتلاحقه فوق راسي ان الارض التي ساسقط عليها احن من احضان المخادعين ممن انهالوا فوق رآسي بمعاولهم بادعاء الحب والتقويم والتعليم والاصلاح فالارض حضن واسع ستحتويني بحنان مهما كانت قسوتها في مواجهه احضان مزيفه لفظتني بكذبها ... ولولا كل الدروس الموجعه ماصرت انا كما انا الان ادرك قيمه الحنان والحب والرقه والتفهم والانسانيه في هذه الحياه الموجعه فولا هذه المعاني الحنونه ماتحملنا كل الدروس الموجعه التي طرقت فوق روؤسنا بمعاولها.........