
لاتحولوا قوتنا لصفر كبير !!!
الي جبهه الانقاذ الوطني وكل احزابها السياسيه
وائتلافاتها وقواها السياسيه والثورية
الي كل مصري ومصرية انتفض غاضبا من الاعلان الدسستوري
الباطل الذي صدر في 22 نوفمبر 2012 ومن اللجنه التاسيسيه التي استبد باعمالها فصيل
سياسي واحد دون بقيه اطياف المجتمع السياسيه والعقائديه والحزبيه والنقابيه ومن
مسوده الدستور التي لاتعبر عن التوافق المصري وتعتدي بوضوح علي المصريين وحقهم في
اقامه دولتهم الديمقراطيه ومازال غاضبا من
الاعلان الدستوري الثاني الباطل ايضا والذي تحايلوا بنصوصه علي المصريين لايهامهم
بعدولهم عن الاعلان الدستوري الباطل الاول وهو في الحقيقه نسخه منقحه واكثر ذكاء
وحنكه من الاول لكنه يقود المصريين لذات النتيجه الديكتاتورية و اطلاق يد الرئيس
وصلاحياته واستمرار اعتداءه علي القانون ودولته ...
الي كل مصري ومصريه انتفض غاضبا وصرخ باعلي صوته معترضا
علي الصلاحيات المطلقه للرئيس والاعتداء علي استقلال القضاء وعلي حريات وحقوق
المصريين ، ونزل لمظاهرات يوم الثلاثاء 28
نوفمبر ثم الجمعة 1 ديسمبر ثم الثلاثاء 4
ديسمبر ثم الجمعة 7 ديسمبر 2012 يهتف باعلي صوته يسقط يسقط حكم المرشد ،
ارحل ارحل للرئيس الذي حنث بيمينه الدستوري والقانون ففقد شرعتيه القانونيه
والدستورية ، الي كل مصري ومصرية انتفض غاضبا وقتما حاصرت المليشيات المحكمه
الدستوريه لتمنع قضاتها من النظر في قضايا الجمعية التاسيسيه ومجلس الشوري بفرض
امر واقع بغيض فرض علي مصر يوما حالك السواد كما جاء في بيان المحكمه الدستوريه
وقضاتها ، الي كل مصري ومصرية انتفض غاضبا مصدوما وقتما انقضت المليشيات الفاشية
علي المعتصمين العزل في محيط الاتحاديه وطحنت عظامهم ضربا واعتداءا وسبا وقذفا
وتعذيبا واسالت الدم المصري الطاهر بمنتهي الخسه والغدر والفاشية فتعلقت دمائهم في
رقبه الرئيس وجماعته سواء من حيث المسئولية السياسيه او القانونيه عن تلك الجرائم ...
اناشدكم جميعا بالذهاب للاستفتاء والتصويت بلا .... لا
لا للدستور الفاشي ، لالا للدستور الاخواني ، لا لا لدستور الغرياني ، لا لا
لدستور الجماعة ..
واحب اوضح موقفي من " خطيئه المقاطعه " التي
يتروج لها بيننا الان ...
1- انا اري ان مسوده الدستور مسودة فاشية تهدر حقوق
وحريات المصريين وتميز بينهم في الحقوق والواجبات وتمنح سلطات مطلقه للرئيس ، واري
انها مسوده دستور صدرت عن لجنه فاشيه لاتعبر الا عن فصيل سياسي واحد دون بقيه
اطياف المجتمع ومؤسساته واحزابه وقواه السياسيه والفئويه والطبقيه والعقائديه
والدينيه وان هذا الاقصاء المتعمد لكل القوي السياسيه ومؤسسات الدولة ونقاباتها
وشخصياتها العامه وفقهائها الدستوريين والقانونين انما انعكس علي تلك المسوده
ونصوصها بحيث حولها لوثيقه لاتستحق الا الرفض والنبذ والاهدار والرفض جمله وتفصيلا
..
2 - انا اري ان الطريقه التي صيغ بها الدستور واعمال
اللجنه التي استقال منها معظم اعضاءها وصعد اليها عناصر احتياطيه لم تشارك في
المناقشات بقصد وغرض التصويت علي المسوده والموافقه عليها بسرعه في ليله وضحاها ،
انما تفصح عن رغبه الجماعه وتيار الاسلام السياسي في محاوله فرض امر واقع علي
المجتمع المصري بكل اطيافه وجميعنا مازلنا نذكر الجلسه الاخيره للجمعيه التاسيسيه
التي صوتت علي مواد الدستور الفاشي ومالذي دار فيها بما يصم اللجنه واعمالها
ورئيسها وكل من شارك في اعمالها بالعار مدي الحياه ..
3- لكني في نفس الوقت ، لااقبل ولا افهم ان نقاطع
الاستفتاء ونمتنع عن الادلاء باصواتنا فيه وترك الساحه خاليه لتيار الاسلام
السياسي ومناصروه وتابعيه والمزيف وعيهم والمشتري اصواتهم ليصوتوا بنعم علي
الدستور وفقط فتخرج نتيجه الاستفتاء مزيفه كاذبه من ناحيه لكنها تمنح الدستور
وصناعه قوه سياسيه باعتبارهم يحظوا بتاييد الشعب المصري الذي قال " نعم
" للدستور بمنتهي القبول والرضا والموافقه ..
4- افهم جيدا كل مايثار مبررا للمقاطعه
1-
ان اللجنه التاسيسيه باطله وكل اعمالها باطله ومسوده دستورها باطله ومن ثم
المشاركه في تلك العمليه الباطله يمنح تلك اللجنه وتلك المسوده شرعيه ، لن نمحنها
لها بمشاركتنا في ذلك الاستفتاء ..
فهذا مردود عليه ، بأن حجب اصواتنا عن الصناديق وتركها
تعج بملايين ال " نعم " يمنح تلك اللجنه وتلك المسوده شرعيه كبري لن
ينال منها عدم مشاركه جزء من الناخبين في التصويت اي ماكان مبرر عدم مشاركتهم ،
سواء كان موقف سياسي بالمقاطعه او كسل او يأس او غيره من اسباب عدم المشاركه ،
وسيمنح الحكم في مصر قوة كبيرة ليس فقط امام العالم ، بل علي معارضيه باعتبارهم
ليس لهم اي ثقل في الشارع بدليل الموافقه الكاسحه علي الدستور ، سيمنحهم قوه
سياسيه علي معارضيهم من الناحيه وايضا بأس وبطش وديكتاتوريه من ناحيه اخري ، فاذا
كنت " مجرد افراد وجماعات صغيرة " لا قوة لكم ولا كتله تصويتيه فيسهل من
الناحيه الواقعيه البطش بكم ، بالبلدي ( الحكم سيستسهل البطش بمعارضيه بزعم ان
مالهمش وجود في الشارع وان الشارع كله معاه ) ... وعلينا ان نتذكر جميعا ان الرئيس
مرسي نجح بنسبه 51 % من الاصوات و49 % من الاصوات لم تنتخبه وهي نتيجه نعايره بها
دائما باعتباره لايحظي بالقبول ولا الاجماع الشعبي ، فلايمكن ان نحول تلك النسبه
في الاستفتاء القادم الذي اعتبره الرئيس ( استفتاء عليه ولو قال الشعب لا حامشي )
الي صفر ونتركه يحظي ( زيفا وكذبا ) بنسبه موافقه عاليه علي الاستفتاء بما يفسره
هو بتزايد نسبه مؤيديه وانعدام معارضه بشكل واقعي كما تقول الصناديق !!!
2-
ان الحكم في مصر سيقوم بتزوير نتيجه الاستفتاء بكل طرق التزوير المعنوي والمادي
ورشوة الناخبين وشراء اصواتهم وتزييف وعيهم و تحويل الاستفتاء لاستفتاء ديني طائفي
، وان هذا كله يحسم نتيجه الاستفتاء لصالح اقرار الدستور بما يجعل مشاركتنا في تلك
اللعبه المزيفه عبث لاطائل منه ..
وهذا مردود عليه ، بأن جزء من صراعنا السياسي الطويل هو
التصدي للتزوير من ناحيه وفضح القوي السياسيه التي تكسب وجودها علي الارض من شراء
الاصوات وتزييف اراده ووعي الناخبين ، وهذه معركه طويله علينا نخوضها طيله الوقت
في كل الانتخابات والاستفتاءات ولايمكن الرضوخ للتزوير وشراء الاصوات بالانسحاب من
المعارك الانتخابيه والاستفتاءات .. علينا التصدي للتزوير وعلينا توعيه الناخبين
الان وغدا وطيله الوقت باهميه عدم بيع اصواتهم وفضح عمليات تشويه الوعي وتزييفه
التي يمارسها الحكم عليهم لخديعتهم في الانتخابات والاستفتاءات وايهامهم بان
التصويت طائفي وديني ودفعهم للتصويت في اتجاه معين علي اساس النعرات والافكار
الطائفيه ..
3-
جميعنا يعلم ، ان الحكم في مصر ، يسعي
لتقديم نفسه للمجتمع الدوليه باعتباره حائزا عن الرضاء الشعبي الجماهيري ، وان
الجميع يؤيده عدا " قله قليله " ، وانه يستند علي ذلك التاييد والرضا
الشعبي الجماهيري ، لاحداث تغييرات عنيفه في الدوله المصرية ، وهو يعتبر ان اقرار
الدستور الفاشي والموافقه عليه بنسبه كبيرة من اهم الركائز التي سيرتكز عليها
مستقبلا لاحداث تلك التغييرات بيد حره طليقه ( كما يتصور ) ، وعلينا ان نفسد عليه
ذلك المخطط ، ونفضح هشاشته ونوضح للمصريين انفسسهم وللعالم كله ان معارضيه اكبر
كثيرا مما يتصور وان تلك المعارضه ليست فقط في الشارع والميادين بل ايضا تملك كتله
تصويتيه كبيرة لها منعكسه في صناديق الاستفتاء حاليا والانتخابات مستقبلا ..
كلمه اخيرة
في جولة الاعاده من الانتخابات الرئاسية التي تمت في
يونيو 2012 ...
لم يحصل الرئيس الحالي الا علي 51% من اصوات المشاركين
في الانتخابات ( بصرف النظر عن دعاوي التزوير وغيره ) .. وبمعني اخر ان 49% من
اصوات المشاركين في الانتخابات لم تمنحه رضائها ولم تنتخبه ، فضلا عن وجود نسبه كبيره من " المقاطعين
" و "المبطلين " الذين لم يمنحوا الرئيس اصواتهم ولا رضائهم لكنهم
في الاغلب سيصوتوا برفض الدستور ، ايضا بعض ممن منح الرئيس اصواته من ضمن ال 51%
منحوها له اما رفضا لمنافسه وكيدا له او بناء علي تصورات واوهام حالمه بددتها
تجربه الحكم لمده السته شهور ، كل هؤلاء علي الارجح سيصوتوا برفض الدستور ، كل
هؤلاء لو تضافرت جهودهم قادرين علي تجاوز نسبه ال 50% والوصول بمسوده الدستور
الفاشي للرفض بما يفتح امامنا فرصه جديده لصناعه دستور جديد للبلاد مع تزايد الضغط
الشعبي في الشارع وجميع الميادين ...
v
من لم يمنحوا الرئيس اصواتهم في الانتخابات الرئاسيه
وعددهم 49 % من الاصوات سيصوتوا برفض الدستور ..
v
من ابطلوا اصواتهم او قاطعوا الانتخابات سيصوتوا برفض
الدستور
v
من منحوا الرئيس اصواتهم كيدا في منافسه ورفضا له
سيصوتوا برفض الدستور
v
من منحوا الرئيس اصواتهم وهما او حلما في واقع لم يجدوه
سيصوتوا برفض الدستور
نحن قوه كبيرة جدااااااااااااااااااااااااااا وعلينا ابراز قوتنا في صناديق الاستفتاء ..
وربما نفلح في تجاوز نسبه ال 50% الرافضه للدستور بما
يترتب علي ذلك من اثار (لامجال لمناقشتها الان ) ، وربما نفشل في الوصول لنسبه ال
50% لكنا بالتاكيد سنكون نسبه كبيره قد تصل لنفس النسبه التي رفضت انتخاب الرئيس
في جوله الاعاده ، هذه النسبه تعني اننا معارضه حقيقه قويه منظمه ليس فقط في
المظاهرات والاعتصامات في الشارع وفي الميادين ، لكن تعني ايضا اننا كتله تصويتيه
كبيرة علي الجميع ان يعمل حسابها ويراعي قوتها ..............
المقاطعه ستحول قوتنا لصفر كبير !!!!
لاتفعلوا فينا هذا
لاتحولوا قوتنا لصفر كبير !!!
علينا نحشد للاستفتاء باكبر عدد من الناخبين ليقولوا في
الصناديق ( لا )
وعلينا نحمي ارادتنا من التزوير ...
هذا مااره ورايت ان واجبي الوطني يقتضي علي ان اقوله
للجميع وانشره واسعي لتوافق الجميع عليه ..
وتحيا مصر عزيزه غاليه !!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق