09 يونيو 2014

جريمة سياسية متكامله الاركان ...




هزموا في معركة لكنهم يتصوروا وهما ان الحرب مازالت قائمه وانهم سينتصروا في المعركه القادمه وللابد .... 
جهلاء لايقرؤا الواقع ولا التاريخ ولايفهموا انهم هزموا للابد ، لان السلاح الذي هزموا به ولم يكونوا يتصوروا وجوده ، هذا السلاح مازال قائما وقوي وعفي ، الشعب وفهمه لابعاد المؤامرة وكيفيه التصدي لها وهزيمتها ...
الشعب انتصر علي المؤامرة ، حين فهم بوضوح وجلاء انهم في حرب ضروس حرب وجود تهدد وطنهم في وجوده وتهددهم في حياتهم ، فهموا فاحتشدوا ونظموا غضبهم وتمردوا واطاحوا بالمؤامرة بكل تفاصيلها ...
لكن الاعداء ، لايظنوا ان الحرب انتهت ولو مؤقتا في الحقبه الحاليه التي قد تمتد لعقود طويلة ، يظنوا انهم هزموا في مجرد معركه وان الحرب مازالت مستعرة ، يتصوروا وهما ان اسلحتهم ستفلح فيما افلحت فيه من قبل ...
يتربصوا بالوطن ، وينشروا الاشاعات ويستخدموا ادوات التكنولوجيا وشبكات التواصل الاجتماعي والمدونات والمواقع لنشر الاكاذيب التي تراكم الغضب في الصدور لو صحت ، خبر مجهول المصدر تنشره صحيفة نكرة او موقع مغمور ، يتلقفه معد في احد الفضائيات يسلط عليه الضوء فتغير الفضائيات الاخري وتسلط الضوء اكثر واكثر وتدور الدوائر وتتسع الدوامة ويصبح الخبر الملفق الكاذب او الاشاعه ، يصبح وكأنه الحقيقه ويأتي اثره غضبا وحنقا ويجهز الجمهور الذي تتلاعب الاشاعات بوعيه وعقله وافكار يجهز للغضب وسرعان مايندس بينه  من يدعي الغضب مثله ويدعوه للانفجار العشوائي احتجاجا علي الغضب و........... تتسع الدوامه اكثر واكثر وترتفع السنه الغضب للسماء ويبدو وكأنهم سيفلحوا في حرق الوطن مره اخري ....
هذا السيناريو هو الذي يخططوا له ..
من ؟؟
انهم الذين لعبوا اللعبه في المرة الاولي وتصوروا انهم انتصروا حتي داهمتهم الهزيمة الساحقه ... 
تدربوا عليها واجادوا حبكتها وزيفوا الحقائق ونشروا الاشاعات والاكاذيب وتلقفوا الغضب ليوظفوه ضد الوطن وضدنا جميعا ....
من لعب اللعبة المره الاولي ، فور هزيمته جلس ينظم اوراقه ليعيد الكرة مره ثانيه متجاهلا كل التغييرات الايجابيه التي حدثت للمصريين فلا يراهم ولايدرك وعيهم ولا قوتهم ولا قدرتهم علي المقاومه والانتفاض مره والف لوطنهم وحمايته ....
اعود واكرر ...
فور هزيمتهم جلسوا ينظموا الخطط بذات الطريقة التي خططوا بها المرة الاولي ....
يستخدموا نفس الادوات التي استخدموها في المره الاولي ، افتعال حدث علي الارض ، تصويره ، تحميله علي شبكات التواصل الاجتماعي ونشره علي المواقع والصحف ، خلق الواقع ثم ادعاء الغضب منها ، ثم مراكمه الغضب بسببها ...


امس .... الاحد ثمانيه يونيو 2014 
العالم كله يحدق في مصر وينظر للحدث السياسي الوطني الجليل الذي تعيشه ...
رئيس جمهوريه منتخب ب23 مليون صوت وازيد ، يستعد لحلف اليمين الدستوري امام المحكمه الدستورية في احتفال مهيب مع حفل استقبال لاحق يحضره قاده وملوك وزعماء من العالم كله احتفالا واحتفاءا بعودة مصر التي اختطفت من جماعه ارهابية لتدمير الوطن ...
العالم كله يحدق في مصر اعجابا وحبا واحتراما للرئيس الجديد والشعب الذي حمله باصواته لمقعد الرئاسة ....
العالم كله ينظر والمصريين كلهم سعداء فخورين بوطنهم ...
وفي المساء حفل كبير في واحد من اعرق القصور الرئاسية التاريخيه ، يحضره رئيس سابق ورئيس منتخب ولفيف من ابناء مصر من كافه المجالات الفنية الثقافيه والاعلاميه والعلميه والشعبيه والسياسيه والقيادات الشرطيه وقيادات القوات المسلحه واسرة الرئيس المنتخب وارمله الرئيس السادات و.............. حفل يتقلد فيه الرئيس السابق قلاده النيل احتفاء وتقديرا من مصر وشعبها ورئيسها الجديد لرئاسته لمصر خلال الفتره الانتقاليه منذ اعلان خارطه الطريق وحتي انتخاب الرئيس الجديد ، وفي نفس الوقت حفل يخطب فيه الرئيس الجديد للمرة الاولي في الشعب يشرح برنامجه الرئاسي في فتره انتخابه واولوياته .....

في تلك اللحظة وبالتوازي معها وفي نفس الوقت ...
تهبط عصابات منظمة علي ميدان التحرير لافساد الاحتفال الشعبي الذي يحضرة مئات الالوف من المصريين والمصريات فرحا بعودة مصر الجديده الجميله القوية العفيه واحتفاءا برئيسها الجديد ...
تهبط عصابات منظمة علي ميدان التحرير ، للتحرش بالنساء .. 
ليس تحرش من اجل المتعه ، بل من اجل الفضيحه والجرسه وكسر النفس والتشهير..
عمل اجرامي منظم .... 
مجموعه من الرجال والصبيه يتحلقوا حول بعض النسوة ويمزقوا ملابسهم ويهتكوا عرضهم ويلامسوا جسدهن جبرا وفجرا ، ولو وقف الامر عند هذا الحد لكدبنا عقولنا وقلنا مجرد صدفه تعيسه في يوم مفروض انه يوم عظيم وجميل في تاريخ مصر ، لكنهم لم يكتفوا بالتحرش وهتك العرض ، بل قام احدهم بتصوير الحادثه بشكل مقزز تفصيلي فاضح ركز فيه علي جسد الفتاه وعريها ومحاولاتها الفرار وعجزها عنه واصطيادها من هؤلاء القناصه المجرمين ...
تصوير الحادث قصد منه اثاره الرعب بين النساء ، فكل مننا ستضع نفسها مكان الضحيه وتقرر تنأي بنفسها بعيدا عن مجرد احتمال تعرضها لتلك الجريمة ، واذا كان التحرش في التحرير لاداعي لنزول التحرير واذا كان التحرش بسبب الاشتراك في المناسبات العامه لاداعي للاشتراك وعلينا البقاء والمكوث في البيوت ...
الفيلم لم يقصد منه فقط تصوير الجريمه والحادثه وفضح المجني عليها ، بل قصد منه ترويع النساء والفتيات اللاتي مارسن دورا عظيما في الحياه السياسيه المصريه في الشهور الاخيرة ودعمت خارطه الطريق واستحقاقاتها السياسيه ، فلابد من كسر اراده النساء وتحطيمهن عن طريق ترويعهن بالفضائح والتحرش والجرائم الجنسية... 
هذا من ناحية ...
ومن ناحيه ثانية ...
تم تصوير الفيلم ليتم بثه علي شبكات التواصل الاجتماعي مصحوبا بعبارات عن حال النساء في اول ايام حكم السيسي والتحرير في عهد الرئيس الجديد ، ليربطوا في اذهان الناس بين اليوم الاول لتولي الرئيس الجديد للحكم في مصر وجريمه منحطه ، ربط ذهني يثبت في عقول المتفرجين ، فننسي اليوم العظيم ونتذكر فقط الجريمه المنحطه التي وقعت وحدثت في اليوم الاول لحكم الرئيس ....
اذن ، عرض الفيلم علي شبكات التواصل الاجتماعي قصد منه محو الفخر الوطني الذي عاشه المصريين واستبداله بهوان وفضيحه وتحرش وجريمه منحطه ، محو الفرحه واستبدالها بقنوط ويأس وحرج وغضب ..

من ناحيه ثالثه ...
قصد من عرض الفيلم ، اشاعه العجز والغضب لدي الرجال ، فكل منهم حين يتفرج علي الفيلم سيشعر عارا لانه يتصور ابنته او زوجته او اخته محل تلك الضحيه المستباحه ، كل منهم دون قصد سيشعر عجزا مهينا ، وحين يتراكم العجز يوم بعد يوم قل علي الشعب السلام ، فالشعب العاجز عن حمايه نساءه كيف يقوي يحمي حدوده ويحمي ارضه ويتحدي التدخل الاجنبي والمليشيات الارهابيه ، الرساله التي يحملها الفيلم لرجال مصر ، انتم عجزه عن حمايه شرفكم وعرضكم ...
وهي رساله مدروسه وجهت لمجتمع محافظ تعلو فيه قيمه الشرف والعرض عاليا ، فمن يعجز عن حمايه شرفه عاجز ضعيف مهان مستباح ، هل قصد ارسال تلك الرساله رجال مصر ، انتم فرحون باختياراتكم السياسيه ، كيف تفرحوا وانتم عجزه مهانون !!! 
هذه الرساله الاولي للرجال ، الرساله الثانيه لهم ايضا امنعوا نساءكم من الخروج للشوارع التي يتربص فيها المجرمين المتحرشين والا صار مصيرهن مثل تلك الفتاه ، كل رجل وبشكل تلقائي ودون ادراك اووعي سيسعي رضاءا او جبرا لمنع النساء اللاتي يخصوه من النزول في الشوارع لحمايتهن كمان يتصور ، اذن هذه هي الرساله الثانيه ، امنعوا النساء من الشوارع ، النساء اللاتي وقفن في طوابير الانتخابات والاستفتاء وفرحن ورقصن بزهو وفخر وطني ، امنعوهن من الشوارع حمايه ووصايه ودعم لرجولتكم المستباحه كما بدي في الفيديو الحقير ....
من ناحية رابعة ..
رساله للدوله المصرية ، سنضرب امنكم في نقطه الضعف ، في النساء، او هكذا يظنوا ، ولو اردتم حمايه النساء ، امنعوا الاحتفالات العامه والاحتشاد ، ومن لم نقتله بالمولوتوف والقناصه نقتله بالاهانة والعار والفضيحه ، او ، ايضا يخاطبوا الدوله المصرية ، او خصصوا كل الشرطه لحمايه النساء واتركوا بقيه مجالات الامن بلاحمايه بلا رجال ....
رسال للدولة المصرية ورئيسها الجديد ، لقد وصمنا بدايه عهدك بالتحرش والعار ، فلتزهوا ايتها الدوله المصريه بانتصارك ونساءك مستباحات !!! 

الفيديو الذي صور الجريمة ، صورها ببلادة وفجر وتعمد يكشف جسد الضحيه ويركز علي اهانتها واستباحتها ، لم يقصد منه كشف الجناه ولو كان هذا هو القصد لسلم لجهات الامن للاستدلال علي المجرمين والقبض عليهم ، لكن قصد منه توجيه رسائل سلبيه منحطه للمصريين نساء ورجال ودولة ....
وقصد منه مراكمة الغضب في نفوس المصريين ، لنبدأ الحفله من الاول متصورين انها ستأتي نفس نتائجها الاولي - قبلما يقبض المصريين علي عقولهم ووعيهم وارادتهم الوطنية - بالانقلاب علي الدوله العاجزه طبقا لحملات التشويه التي تنسب لها الحرب القذره الضعف والعجز عن حمايه مواطنيها ....
الفيديو الذي صور الواقعه في حد ذاته جريمه ونشره علي شبكات التواصل الاجتماعي جريمه وتمكينه العامه من مشاهدته جريمه ، ايضا نشر فيديوهات قديمه بخلاف ذلك الفيديو لتصوير الامر وكأنها ظاهره مستفحله كبيرة وخطر جسيم يهدد النساء وسيهددهن الان وغدا وبشكل مخيف !!! 
ليس عمل عفوي ، لا جريمه التحرش ولاتصويرها ولااختيار التوقيت ولا اختيار المكان ولا الرسائل المستهدف نشرها علي المصريين من ذلك العمل ، بل هي جريمة سياسيه متكاملة الاركان ، ليست جريمه تحرش جنسي ولا هتك عرض ..
جريمة سياسيه متكاملة ، استئجار عصابات للتحرش من المجرمين معتادي الاجرام ، انتهاك النساء وفضيحتهن في يوم سياسي هام لمحو الفخر الوطني واستبداله بعار وفضيحه وغضب ، تصوير الواقعه ونشر الافلام علي شبكات التواصل الاجتماعي لتحمل رسائل اجتماعيه وسياسيه للمصريين لتكريس الاحساس بالدونية والقهر ومراكمه الغضب الشعبي ...
جريمة سياسيه متكامله الاركان 
مهم جدا القبض علي الجناة 
مهم جدا فرض سبل الحمايه علي الاحتفالات العامه 
مهم جدا تشديد العقوبات علي الجناة 
مهم جدا معاقبه المتحرشين ومعاقبه من صور الواقعه ومن نشرها علي مواقع التواصل الاجتماعي بتهمه نشر الفحش والفجور ...
كل هذا مهم جدا ..
لكن الاهم الانتباه والادراك السياسي لخطوره الحرب التي تخاض ضدنا وضد الوطن ، الاهم الانتباه والادراك السياسي لخطورة حرب الجيل الرابع التي يستخدم فيها الافلام والشائعات والاكاذيب ومراكمة الغضب ضد مصر ...
هل انتباهنا للحرب السياسيه ينفي انحطاط الجريمه وغضبنا منها ؟؟
لا طبعا 
لكن علينا الا نسمح لهم يتلاعبوا بعقولنا ووعينا وافساد حياتنا وتكبيلنا بالاشاعات والخوف والرسائل السلبية القذرة ...
علينا ان ندرك ان كل ماحدث ويحدث ، جزء من الحرب علي الدوله المصرية التي انتخبت رئيسا جديدا وهدمت عليهم مخططات الفوضي التي سعوا لها ...
انتبهوا 
انتبهوا 
انتبهوا 
ولا تجعلوهم يستخدموكم ، المواقع والشبكات والمنتديات المشبوهه المغرضه المعاديه للوطن ، لاتجعلوهم يستخدموكم ادوات لترويج الاشاعات والرسائل السلبية والغضب ، لاتجعلوهم يستخدموكم اسلحه ضد وطنكم للمره الثانية .....
في المرة الاولي فهم معظمنا بعد ماسري الخراب في الوطن 
نعم انقذناها 
لكن علينا في المره الثانيه نتصدي للمؤامرة في مهدها ونحبطها ولا نسمح لها تمس ذرة تراب واحده من ارض وطننا الحبيب ...
في المرة الثانية ، علينا نفسد المؤامرة ونردها لصدر اصحابها بكشف اكاذيبهم والاعيبهم وفضح مؤامراتهم والتصدي لخيانتهم ومقاومتها اولا باول والتصدي لها والانتصار عليها ...
كادت مصر تضيع منا مره بسبب تلك الحرب القذره وانقذناها 
هذه المره لن نسمح لهم بالمساس بذرة تراب واحده 
لقد هزمناهم للابد وعلينا نحافظ علي انتصارنا دائما ...



هناك 8 تعليقات:

Unknown يقول...

مجدي السباعي
عندما تقول ام المصريين اميره عبدالله :
لكن علينا الا نسمح لهم يتلاعبوا بعقولنا ووعينا وافساد حياتنا وتكبيلنا بالاشاعات والخوف والرسائل السلبية القذرة ...
علينا ان ندرك ان كل ماحدث ويحدث ، جزء من الحرب علي الدوله المصرية التي انتخبت رئيسا جديدا وهدمت عليهم مخططات الفوضي التي سعوا لها ...

وعندما تقول ايضا

في المرة الاولي فهم معظمنا بعد ماسري الخراب في الوطن
نعم انقذناها
لكن علينا في المره الثانيه نتصدي للمؤامرة في مهدها ونحبطها ولا نسمح لها تمس ذرة تراب واحده من ارض وطننا الحبيب ...
في المرة الثانية ، علينا نفسد المؤامرة ونردها لصدر اصحابها بكشف اكاذيبهم والاعيبهم وفضح مؤامراتهم والتصدي لخيانتهم ومقاومتها اولا باول والتصدي لها والانتصار عليها ...
كادت مصر تضيع منا مره بسبب تلك الحرب القذره وانقذناها
هذه المره لن نسمح لهم بالمساس بذرة تراب واحده
لقد هزمناهم للابد وعلينا نحافظ علي انتصارنا دائما ...

علينا ان نقرا ونعقل ونسمع وننفذ

Unknown يقول...

صح لسانك و سلمت يداكي

غير معرف يقول...

لن نسمح لمجموعه من المرتزقه الجبناء ان يفسدوا على مصر فرحتها الجزاء الشديد والسريع مطلوب وبشده
اسكندراني

إيمان قنديل يقول...

تسلم ايديك يا اميره دايما بحب عمق تحليلاتك والتي تمررينها في قالب أدبي مميز
القصة تشبه تماما قصة أم عبايه بكباسين

manal Abdelaziz يقول...

مقالة رائعة للأستاذة #أميرة_بهى_الدين

شرحت فيها اركان المؤامرة التى لم تنتهى على مصر .. الخطة البديلة لإستفزاز الناس وعمل كرة تلج تكبر مع الوقت بالضبط زى إستغلال موت خالد سعيد

احذروا المؤامرة القادمة والإنتقام من بنات وسيدات مصر لأنهم إختاروا رئيس لمصر وكانوا فى منتهى الإيجابية

بعد فشلهم باللعب بالدين وكشفتهم الناس وعرفنا انهم لايقلوا خسة وندالة عن أحفاد القردة والخنازير .. يلعبون على وتر نخوة الرجال فى التحرش بالفتيات والسيدات .. علشان كل زوج وأخ واب يمنع بنته من المشاركة .. وربما المقصود المستقبل القريب فى منع البنت والسيدة من المشاركة فى البرلمان على إعتبار انها كتلة تصويتيه لايُستهان بها !!!

انهم ينتقمون من المرأة المصرية ويبثوا الخوف على شرفها بعد أن أدركوا أن الخوف على حياتهن ليس له محل من الاعراب عندهن ولم تخاف من الموت ونزلت تشارك وتحتفل
واقعة التحرش لاتقل خسة وندالة وتدبير خسيس حقير عن واقعة تدبير أم عباية بكباسين اللى سموها ست البنات وهى للأسف بئس البنات !!
الحل ضرورى العقاب السريع وليس بالسجن فقط ولا الغرامة لابد من عقوبة رادعة مغلظة حتى لاتتكرر .. لأنهم يريدون اظهار عهد السيسى بإنه عهد التحرش وإن مرسى الحقير هو عهد الاسلام !!!!
وبكده بيستفزوا شبابهم المنساق إنهم يظلوا فى جهادهم المزعوم على إنه جهاد من أجل الإسلام
ويستفزوا آخرين على إن الدولة مش قادرة تحافظ على بناتهم وزوجاتهم فيخرجوا على الحاكم أو يمنعوا بناتهم من المشاركة خوفا عليهم !!
ويمكن الغرض هو كفر البنت والمرأة بالمشاركة على اساس ان الدولة لاتحميهم

#القانون_هو_الحل_تغليظ_العقوبة_هو_الحل

غير معرف يقول...

المصرية الرائعة اميرة بهى الدين و تحليل اكتر من رائع كالعادة .
بالاضافة لكلامك اللى مافيش خلاف على حرف فيه ... الدولة عليها دور مهم .
اول اختبار و تحدى للدولة المصرية الجديدة . اختبار نتيجته هاتكون حاسمة للمستقبل لسنين قادمة ... الرسوب فيه كارثة .
الكلاب دول لابد ان يكونوا عبرة لمن لا يعتبر (مش من يعتبر) . لابد ان يُنكل بهم . لابد للدولة ان تجعل مجرد التفكير فى شىء مماثل مرعب لصاحبه .
.
و شكرا و تسلم ايدك .
هيثم عاطف .

Unknown يقول...

دمائك المصرية وشعورك الوطني هو اجمل ما وجدته في كلماتك كثيرين يعلمون الحقيقة مثلك ولكن قليلين من يملك قلمك

غير معرف يقول...

يسلم عقلك وادراكك لمدى الموامرة التى تحاك ضد المنطقة بحالها والتى والحمد للة ان جيشنا وشعبنا حمانا افيقوا كمان امريكا مازالت تخطط وتمول الجماعات الارهابية وعندكم العراق وسوريا وليبيا يحي جيش مصر حر يحى شعب مصر واعى للموءامرة التى مازالت مستمرة فى اشكال عدة مخدرات تحرش اسلحة من كل نوع تسيب فى كل مكان لكن ان شاءاللة سوف تمر الازمة وينتصر شعب مصر لتقاليدة وقيمة وشرفة