قال المصريين قديما " لو دراعي اليمين ظابط بوليس اقطعه !!!"
وهكذا اختصر المصريين تجاربهم المريرة مع الشرطة التي خافوا منا وخشوا من افترائها عليهم الي الحد الذي اختاروا قطع ذراعهم الايمن القادر علي العمل للبعد عنها وانهوا اقوالهم المأُثورة ب " يابخت من بات مظلوم ولا بات ظالم " وعاشوا في مواجهة الشرطة بشعار " ابعد عن الشر وغني له " وتفاخروا فيما بينهم بأنهم " عمري مادخلت قسم بوليس " ....
فالمصريين وللاسف – ولاسباب تاريخيه لامجال للخوض فيها او ذكر تفاصيلها - لايشعرون ان الشرطة وجدت لحمايتهم او للدفاع عنهم بل هي في وجهة نظر المصريين اداة الحكومه الباطشه في مواجهتهم !!
وامام الشرطة وسلوكها لم يكتفي المصريين بقطع ذراعهم اليمين بل بالغوا في الامر ووصفوا ضابط الشرطة واي جندي تابع له واي مخبر يعمل تحت امرته بأنه " الحكومة " وهكذا افصح المصريين عن دفين احاسيسهم فالضابط هو الذي ينفذ اوامر الحكومه التي يخافوا منها ويخشون بطشها فصار الضابط والعسكري والمخبر والحكومه كلها في سله واحدة ....
وقد ازدادت الفجوة بين الشرطة والشعب وتزايد النفور بين الطرفين فلم يعد الصراع بين " العسكر والحرامية" كما كنا نلهو صغارا ولم يعد العسكر والطيبين في ناحية والحرامية والاشرار في ناحية اخري بل صار الصراع بين العسكر والحكومه من ناحيه والشعب والمواطنين من ناحية اخري وقد ساعدت الشرطة نفسها علي زيادة الفجوة بينها وبين الشعب فبعد ان كان شعارها " الشرطة في خدمة الشعب " صارت الشرطة في خدمة القانون والحكومه التي وضعت القانون في مواجهة المواطنين الخاضعين للقانون والحكومه في أن واحد!!!
وهكذا اختصر المصريين تجاربهم المريرة مع الشرطة التي خافوا منا وخشوا من افترائها عليهم الي الحد الذي اختاروا قطع ذراعهم الايمن القادر علي العمل للبعد عنها وانهوا اقوالهم المأُثورة ب " يابخت من بات مظلوم ولا بات ظالم " وعاشوا في مواجهة الشرطة بشعار " ابعد عن الشر وغني له " وتفاخروا فيما بينهم بأنهم " عمري مادخلت قسم بوليس " ....
فالمصريين وللاسف – ولاسباب تاريخيه لامجال للخوض فيها او ذكر تفاصيلها - لايشعرون ان الشرطة وجدت لحمايتهم او للدفاع عنهم بل هي في وجهة نظر المصريين اداة الحكومه الباطشه في مواجهتهم !!
وامام الشرطة وسلوكها لم يكتفي المصريين بقطع ذراعهم اليمين بل بالغوا في الامر ووصفوا ضابط الشرطة واي جندي تابع له واي مخبر يعمل تحت امرته بأنه " الحكومة " وهكذا افصح المصريين عن دفين احاسيسهم فالضابط هو الذي ينفذ اوامر الحكومه التي يخافوا منها ويخشون بطشها فصار الضابط والعسكري والمخبر والحكومه كلها في سله واحدة ....
وقد ازدادت الفجوة بين الشرطة والشعب وتزايد النفور بين الطرفين فلم يعد الصراع بين " العسكر والحرامية" كما كنا نلهو صغارا ولم يعد العسكر والطيبين في ناحية والحرامية والاشرار في ناحية اخري بل صار الصراع بين العسكر والحكومه من ناحيه والشعب والمواطنين من ناحية اخري وقد ساعدت الشرطة نفسها علي زيادة الفجوة بينها وبين الشعب فبعد ان كان شعارها " الشرطة في خدمة الشعب " صارت الشرطة في خدمة القانون والحكومه التي وضعت القانون في مواجهة المواطنين الخاضعين للقانون والحكومه في أن واحد!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق