كلما ازدادت شكوي الناس من الغلاء والظروف الاقتصاديه الصعبه التي تضغط عليهم وتحاصرهم صرخت الحكومه ووزراءها والمقربين من دوائر القرار في الحكومه وحزبها الحاكم صرخوا بان السياسه الاقتصاديه ناجحه ومعدلاتها مطمئنه ونموها ايجابي ويشير لانجازات اقتصاديه عظيمه وستكون اعظم غدا وبعد الغد!!! والحقيقه انني لا افهم ما تقوله الحكومه ولا اوافقها عليه فالمعادله التي تطرحها الحكومه علينا معادله في منتهي الغرابه طرفيها نجاح اقتصادي باهر وضغوط اجتماعيه رهيبه كآن السياسه الاقتصاديه العظيمه التي تدعي الحكومه النجاح فيها ليس لها انعكاسات اجتماعيه الا مزيدا من الضغط علي الناس وحياتهم اليوميه وفي هذه الحاله تكون معادله معووجه تحقق نجاحاتها في التقارير الورقيه والاحصائيات والارقام دون ان ينعكس ذلك علي حياه الناس الذي تدعي الحكومه وحزبها انهم يعبروا عنهم ويهتموا بهم ويعملوا لصالحهم وهي ادعاءات نظريه لا تتطابق مع الواقع ولا تحقق ايه انجازات فيه !!!! ياايها الاقتصاديون .... افيدوني ... نجاح اقتصادي باهر ومعدلات نمو ونجاح تنموي وفي نفس الوقت ضغوط اقتصاديه ورواتب لا تكفي وغلاء منفلت وصعوبه في العيش واثار ذلك من سياده الاكتئاب والغضب والاستفزاز والحقد الطبقي وخلل واختلال الامن الاجتماعي وافقار حتمي لقطاعات واسعه من الشعب !!! معادله سياسيه ولا اقول اقتصاديه في منتهي الغرابه لا اصدق ان احدا يصدقها ممن يتشدقون بها ليل نهار !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق