مازلنا نحلق فوق السحب الورديه !!!!!

وحلقنا فوق السحب الورديه .. اسقطني حظي داخل سحابه صغيره كآنها ورده تغلق اوراقها الناعمه علي نفسها وعلي احتضنتي وهدهدتني وصدحت مع اوتاره كآنها تصلي بسكون بخشوع بهدوء بحنان بحنين برقه بقوه !!! نمت في احضانها تحاوطنا نغماته انين اوتاره تآوهات انامله نحيب ريشته نمت لااعرف اليقظه من السبات فمابين هذا وذاك تصرخ روحه يدوي صوتهافي تجويف قلبه او عوده فعوده وقلبه وقلوبنا ومشاعره التي احتوتنا واسرتنا جميعنا توحدنا في جمله موسيقيه سمعناها الف مره واليوم اسمعها لنا فتعجبنا فهي ليست النغمات التي الفناها وليست الالحان التي اطربتنا وليست المعاني التي نعرفها فقد سكب رحيق روحه بين انامله بين اوتاره بين ريشته فعلونا وعلونا وحلقنا فوق السحب الورديه ونسينا الزمان والمكان واختبئنا بفرحتنا في عوده الحي الذي يصدر اصوات ونغمات وصراخ وشدو البشر ،، عجبا ما كنا فيه ،، امسيه فنيه تصورناها فنا جميلا فاذ بها مشاعر واحاسيس مرهفه تحلق بنا بعيدا عن الارض عن الصخب عن القسوه وتلقينا برقه المحبين فوق السحب الورديه التي تبعث من بين طياتها عطرا جميلا حممنا حسام بقطراته وغسل روحنا من همومنا ومسح دموعنا وربت برقه علي قلوبنا المتعبه فنسيت توجعاتها وانتفضت فرحه كان نغماته قطرات ندي منحها الفجر لمحبيه بكل السخاء وكل المحبه !!! لم تكن حفله ولم تكن امسيه فنيه بكل كانت ليله نسينا فيها الهم الذي يحتل ارواحنا والشجن الذي يكوي شغاف قلوبنا والالم الذي يوجع نفوسنا وتخلقت لنا من نغماته اجنحه حملتنا وطارت بنا فوق السحب الورديه التي تراكمت فوق رآسه تقطر رقه وعذوبه كآنها تحبه مثلما احبنا وكآنها تهدهده مثلما هدهدنا وكآنها تلفه وتحتويه في حضنها الدافء مثلما احتوانا في عالمه الجميل الملون الصادق الرقيق الدافء !!! كانت امسيه تعجز الكلمات العاجزه القاصره عن وصفها و الا صفوا لي ترنيم الاوتار وحنان النوت الموسيقيه التي تتحول في نفس فنان صادق لالف الف مليون احساس تعجز اللغه بكل مفرداتها الكثيره عن وصفها الوصف الحقيقي الذي يليق بنا !!!!! ومازلنا نحلق فوق السحب الورديه تدق في آذاننا وقلوبنا صدي نغماته عذبه شجيه صادقه حميمه جميله ، مازلنا نحلق فوق السحب الورديه اسري لحظه الصدق التي باح لنا فيها بكل عذوبه روحه وكل براعه موهبته وكل رهافه مشاعره فاحببنا اسرنا وتمنينا لوبقينا العمر كله اسري تلك اللحظه في حضن السحب الورديه !!!