الساعه 26
11/ 2/ 2012
باكره موت التريقة !!!
عمري ماشفتها خفة دم ولا لطف وظرف !!!
باحس التريقه سخافه وهبل !!!
وباحسها دلاله عجز رهيب عن المناقشه الحقيقه الجاده !!!!
باحسها دلاله عجز من ناحيه ومراره من العجز من ناحيه اخري !!!!
باكره موت التريقه !!!
اللي مش عارف يتكلم جد لان معندوش منطق للكلام والمناقشه ، يتمسخر علي اي موضوع ، يطلع فيه القطط الفاطسه ، يتريق عليه وعلي صاحبه ، لانه عاجز عن المناقشه الجاده يحول اي موضوع جاد لهبل نضحك عليه وننساه وبس !!!
وفيه فرق بين التريقه والفكاهه وبين التريقه وخفه الدم وبين التريقه والنكته !!!!
ومش معني اننا نتكلم في اي موضوع جد يبقي دمنا تقيل والموضوع دمه تقيل ، مين قال كده ، اللي قال كده اللي مابيعرفوش يتناقشوا ولا يتكلموا ولا عندهم حجه حقيقيه في اي موضوع ، فاول ماتيجي تتكلم جد ، يقولك حرام عليك ياعم راسنا واجعنا ، وكان المناقشه الجاده وجع دماغ والضحك والمسخره والتريقه هي اللي بتريح الراس والنفسيه " واديها في الهايف وانا اقولك يانانننسسس !!!! "
ويحكي ان يوسف بك وهبي ذهب للمنصوره ليقدم احد مسرحياته العالميه الشهيرة وباللغه العربية الفصحي ، واثناء العرض واندماجه فيه ، صرخ رجل من القاعه ( جري ايه ياسي يوسف اللي فينا مكفينا ماتقول لنا مانالوج !!!) واصبحت قصة يتداولها الناس ساخرين من الجديه ساعين للهزل والضحك الفارغ بحجة ( اللي فينا مكفينا !!!) !!!
( مره واحد جه يقعد علي قهوه قعد علي شاي ) دي نكته !!! كانت زمان من 40 سنه نكته لطيفه تضحك ، دلوقتي جايز باخت ومابقيتش تضحك ، لكن في الاول وفي الاخر هي نكته !!!
لكن اللي بيحصل الايام دي واللي بنسمعه ، لاهو نكته ولا هو بيضحك ، وكلام بايخ من الاول وفي الاخر !!!
ولايمكن يكون مقياس لمايسميه البعض ( خفه دم المصريين ) فمايقال ثقيل الظل مثل من يقولوه والمصريين وخفه دمهم ابعد ماتكون عما يحدث الان !!!!
مايحدث الان ، لايمكن ادراجه حتي تحت تعريف ( السخريه السياسيه ) التي قال بعض المفكرين ان المصريين يواجهوا بها القهر والقمع والديكتاتورية التي تخرس السنتهم عن المناقشه الجاده فيهربوا للسخريه وسيله للتعبير عن افكارهم السياسيه وغضبهم من القهر والكبت وخرس الالسنه .. ليه ، لان الظرف السياسي اختلف واتفتحت كل الابواب علي البحري وكل الناس بتتكلم في كل حاجه واي حاجه ، حتي اخر زمن النظام القديم ومنذ 2005 تقريبا قبل الثورة كانت الناس تقول اننا نعيش عصر ديكتاتوري لايسمح الا بحريه الكلام وقد شاهدنا وقتها حدود حريه الكلام في الصحف وفي الفضائيات وقدر اتساعها !!! اذن انتم ونحن وكلنا ، لانعاني من كبت وقهر وديكتاتوريه - علي الاقل في مجال الكلام وحريته - تجبرنا علي الفرار من المناقشات الجاده ( لفداحه ثمنها ) للهزل والضحك سبيلا للتعبير !!!
اذن لماذا يحدث مايحدث !!!
وتحضرني عشرات بل مئات الامثله الساخره المليئه بالتريقه علي كل شيء وكل شخص وكل موضوع والتي يفيض بها الفيس بوك وتويتر " عنبر المجانين كما اسميه " والصحف والجرائد والفضائيات والمدونات ... لماذا كل هذا الهزل والعبث والسخريه والتريقه والضحك المجنون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليه باقول كده ، لاننا بقالنا سنه في مصر بنتسمم من التريقه ، بنتسمم من التريقه اللي ضيعت كل المعاني الجاده وسط ركام السخريه الفارغه التافهه ، بنتسمم من التريقه وبدل مانتناقش بجد في اي موضوع ، نتريق عليه ونتريق علي التريقه ونضحك ونضحك ونضحك ودماغنا تتمسح اكتر واكتر والمواضيع تتوه بين الضحك والهزار ولاحد يفهم حاجه وهو المطلوب اثباته من جيوش الساخرين المطلوقين علي راسنا يفكوا في صواميلها خطوه خطوه علشان لانفكر ولا نفهم ولانختلف ولا نتفق ولا نوصل لاي نقطه نعرف بيها احنا مع ايه وضد ايه ومع مين ضد مين ، جيوش الساخرين بتلعب في راسنا وتفك صواميلها علشان نتوه اكتر واكتر والتايه احسن زبون يتقلب ويتسرق ويتخطف ويضيع ، ماهو تايه اصلا حيجري له ايه تاني يعني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماخبيش عليكم ، انا لما باسمع اي جمله تتقال عموما ، وجمل التريقه والمسخره خصوصا ، اسال روحي سؤال بسيط ، اللي بيقولها بيقولها ليه ، ماهو مافيش حاجه بتتقال من غير مبرر ، دي مش غازات ضاغطه علي القولون فلازم تطلع في وشنا علشان يستريح ، ولا دي حته بلغم متعلقه في الزور لازم يكح علشان يعرف ياخد نفسه ، لا دي افكار وكلمات وسياق ونسق ومعني ومترتبه بطريقه معينه وصولا لهدف معين ....
تاني اسال روحي ، اللي بيقول اللي بيقوله ده بيقوله ليه ؟؟؟؟؟
وعلي راي الفرنساويين cherchez la famme ـ وهما طبعا مش قصدهم ( الfamme ) بالضبط يعني لكن قصدهم ابحث عن المستفيد ، مين صاحب المصلحه في - في موضوعنا - في اللي بيتقال !!!!
طيب ، جيوش الساخرين ، اللي مسكت الامواس وهاتك ياتقطيع في كل المواضيع وفي الناس تريقه وسخريه ومسخرة ونقوزه ، عايزه توصل لايه ؟؟؟
عايزه تبسطنا يعني ونضحك ؟؟ طيب ضحكنا وبعدين ؟؟؟
عايزانا نضحك اكتر واكتر ؟؟ ماشي حنضحك ونضحك لما نفرفر علي الارض ويجي لينا مغص من كتر الضحك ونعيط من كتر التقلصات الضاحكه ، وبعدين ؟؟؟؟؟؟؟ استفدنا ايه بقي من كل ده ؟؟؟
ضحكنا وخلصنا ضحك وبعدين ، الموضوع الاصلي اللي بنتكلم فيه راح فين ؟؟؟ فهمنا منه ايه ؟؟ استفدنا منه ايه ؟؟؟ ولا حاجه ، ده يمكن من كتر الضحك نسينا اصلا احنا كنا فاهمين ايه وعارفين ، يمكن من كتر الضحك دروخنا لغايه مافرهدنا لغايه ما تنحنا وبس ، ولا اي حاجه تانيه !!!
هل ده الهدف ، اننا نضحك زي الهبل ونضحك ونضحك ، ونضحك تاني ونضحك ونضحك وبس !!!
وزي الهبل ليه ، لا مااحنا لما نضحك ونضحك وبس ، نتحول لهبل بجد !!!
هبل يعني لانفكر ولا نتناقش ولا نتكلم بجد ولا نتقدم خطوه لقدام ولا نفهم حاجه مفيده !!!
هبل يعني راسنا كلها بالوظه وجيلي وعقل غائب وادراك بعيد ومخ سايح ونضحك لمانموت ونموت من كتر الضحك !!!!
وكأننا في غرزه حشيش !!!
كل واحد ضارب نفسين والوعي يغيب والضحك يشتغل !!!! وبكره من كتر الضحك حنعمل عجين الفلاحه ونضحك واللالي اللالي ياميمون ونضحك ونوم العازب ونضحك ، وامك اسمها حنفي ونضحك ، ودي مش امي دي مرات ابويا ونضحك ، واصل حروق الانسان ونضحك ، وماشربتش من طينها ونضحك و................ نبقي اراجوزات من غير سيرك ، بنضحك علي كل حاجه ولما مانلاقيش حاجه نضحك عليها ، نضحك علي نفسنا لاننا عايزين نضحك وبس !!!
بجد بجد ، باحس كتير قوي اننا في غرزه حشيش وكل الناس ضاربه انفاس والدخان الازرق بيلف المكان وكل الناس عينيها مبرقة من كتر الغيبوبه ولاحد فاهم حاجه لكن مبتسمين او مكركعين من كتر الضحك !!! باحس اننا في غرزة حشيش و" اذا كان حرام ادينا بنحرقه واذا كان حلال ادينا بنشربه ) كل الناس عماله تتريق حتي علي نفسها وعلي بعض وعلي اي حاجه وكل حاجه وهاتك ياضحك ، ونضحك ونتشقلب علي الكراسي ونفرفر علي الارض وبطنا توجعنا من كتر الضحك ونقول جملتنا المصريه الشهيره الله مااجعله خير ، ونتعب من كتر الضحك فننام !!!!
طيب مين بقي ، اللي قرر ، ان ده الوقت المناسب ان المصريين يفقدوا الوعي اكتر ، ويغيبوا اكتر ، مين اللي قرر ان ده الوقت المناسب بدل ماعقولنا تصحصح وتفوق ونفهم اكتر ونتحرك لقدام ، قرر ان ده الوقت المناسبه لحفله الحشيش الجماعية وزي مشهد " يحيي الفخراني " صلاح في فيلم " الكيف " لما دخل يعزي وهو ضارب سيجاره الحشيش فقعد يقلع في هدومه ويضحك ويقول للناس " انا في غايه السعاده " و " عقبال عندكم جميعا " ، " بتضحك علي ايه - مش عارف - ياجدع امسك نفسك - مش قادر بجد امسكها معايا " وحين ساله ابن المتوفي " حضرتك جاي تعزي ولا جاي تهرج " اجابه " لا جاي اهرج"
اهو احنا - معظم المصريين وبالذات في الفضاء النتي - زي صلاح كده ، جايين نهرج وعمالين نقول لبعض وقت المصيبه عقبال عندكم ومحدش عارف يمسك نفسه ولاحد عارف يمسكها معاه !!!!!!!!
ليه ؟؟؟؟؟ ليه بقينا كده وبقينا عاملين كده ؟؟؟؟
والله يرحمه العبقري نجيب محفوظ لما عمل روايه "ثرثره فوق النيل" غرزه الحشيش في عوامه علي النيل ، بعد النكسه ، الشعب كرسته الهزيمه وضياع الحلم فأدمن الحشيش والغيبوبه وفقدان الوعي و...............الفلاحه ماتت ولازم نسلم نفسنا ، الهتاف الصاخب الاخير والغائبين علي الوعي يحتفلوا بقتلهم لفلاحه لم يجد بسبب غيبوبتهم اي ذره انسانيه ليحزنوا عليها وكيف يحزنوا وهم غائبي الوعي فاقدي الادراك ، الفلاحه ماتت ولازم نسلم نفسنا .... يضحكوا ويهتفوا ويرقصوا غائبين عن الوعي و............ انيس او ونيس ( مش فاكره الاسم بالضبط وان كان للاسمين دلالات دراميه لاتغيب عن فطنه وبراعه نجيب محفوظ وقت اختيارها ) يفك الحبل الذي يربط العوامه والغرزة بالارض ويطلقهم في النيل مع التيار حيثما ياخذهم ، وماداموا غائبي الوعي فاقدي الادراك فليتوهوا ايضا ويسيروا حسبما تذهب بهم الريح وتيارات المياه السريعه !!!!
واذا كان نجيب محفوظ ، رصد حاله الشعب الذي كسرته الهزيمه فضاع مشروعه القومي وحلمه ففقد الوعي والاراده وعاش مسطول يضحك علي نفسه وعلي خيبته وعلي هزيمته يضحك ويضحك حتي التوه والضياع !!! فمالذي يدفع بعض المصريين وهم انتصروا في ثورتهم - واسقطوا النظام القديم او رأسه - مالذي يدفعهم لفقدان الوعي والغيبوبه والضحك المستمر والسخريه الدائمه والتريقه الثقيله وكأنهم مهزومين ضائعين ؟؟؟؟
بالمناسبه كل شيء قابل للتريقه والسخريه منه ، حتي نفسك شكلك اهلك امك اولادك بلدك اهم القضايا التي تشغلك مصيرك حياتك ، لكن احدا لن يستفيد شيء من تلك التريقه والسخرية وكثره الضحك !!!!
ربما نتفق او نختلف مع الفريق شفيق ، لكن مناقشه امر بلوفره لن توضح لنا لماذا نرفضه او نقبله ؟؟؟
ربما نختلف او نتفق مع توفيق عكاشه ، لكن اختزال كل مايقوله في موضوع البط وكاكاكاكا لن يفيد احد !!!!
ربما نختلف او نتفق مع الدكتور الكتاتني في ادارته لمجلس الشعب وربما نرفضه او نقبله لانه من حزب الحريه والعداله الجناح السياسي لجماعه الاخوان المسلمين لكن اختصاره في بومبنايه " الهوهوز " امر لن يفيد احد ، لن يوضح لماذا نختلف او نتقف لماذا نرفض او نقبل !!!!
ربما نختلف او نتقف مع اللواء الفنجري لكن اختصاره في " صباع الفنجري " والسخريه عليه وعلي اصبعه دون مناقشه لمضمون خطابه الغاضب وقتما القاه لن يفيد احد ، سنضحك نعم لكننا لن نستفيد شيء !!!!
ربما نختلف مع حزب الحريه والعداله ونرفض افكاره او نتقف معه ، لكن نشر صوره علي الانترنت لطفل مولود وعلي مؤخرته صوره لشعار الحزب مع " تحبيش " تلك الصورة بعبارات ساخره عن المعجزات التي خلقت رضيع بشعار الحزب علي مؤخرته ، امرا قد يضحك البعض لكنه لن يفيد شيئا في ادراك معني اختلافهم اواتفاقهم مع حزب الحريه والعداله ، سنضحك ونضحك ونزداد بلاهه وفقط !!!
من هؤلاء ؟؟؟
من هؤلاء الذين يملئون الفضاء النتي سخريه من كل شيء وعلي اي شيء
من هؤلاء الذي يعدون الصور الضاحكه والعبارات الساخره والمعاني الساذجه يطلقوها علي الجمهور وهو واثقين انه سيضحك ويضحك وفقط !!!
من هؤلاء الذين يعرفون نفسيتنا وطريقه تفكيرنا واننا احفاد المواطن الذي صرخ " جري ايه ياسي يوسف اللي فينا مكفينا ماتقول لنا مانالوج " ويعرفوا اننا شعب لايقوي علي المناقشات الجاده ولا الافكار الثقيله و" مالناش تقل علي الغم " واننا بنحب الضحك وولاد نكته واننا اللي خرمنا التعريفه ودهنا الهوي دوكوا ويعرفوا اننا شعب يعتبر " الفكر " مرض يلزم العلاج منه وربنا يكفينا شره ، وان فيلم " اسماعيليه رايح جاي واغنيه كمناناه " حققوا اعلي ايراد في تاريخ السينما المصرية وان " الليمبي " صار بطلا قوميا وهو يغني " هش هش ياديك الفرخه دي مش ليك " وان قصيدته العاطفية العظيمه " بولوبيف بولوبيف " تحولت لوسيله غزل يتبادلها الاحباء في يوم الفلانتين ، من هؤلاء الذين قرروا بعد الثوره التي فرح بها معظم المصريين ، قرروا يحاصروهم في خانات الضحك التافه والسخريه العقيمه والتريقه السخيفه ويحجبوا عنهم اي مناقشات جاده " مالهمش تقل عليها " ويجيشوهم كالقطيع خلف معاني فارغه وتافهه اما مع واما ضد ، ويحشدوهم في هذا الصف او ذاك ، او هذا الفريق او ذاك بعصا السخريه والضحك والتفاهه والهبل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من هؤلاء الدارسين لنفسيه المصريين ويعرفوا اثر الاعلام الموجه والتعليم الرديء والتعصب الكروي علي عقولهم ، فقرروا بعد الثوره حرمانهم من نتائجها الحقيقيه ، لم يتقدموا بهم خطوه واحده صوب اي شيء جاد حقيقي ، لم يقولوا لهم لماذا انتموا لهذا الحزب او ذاك ، لماذا يرفضوا هذه الافكار او تلك ، لم يقولوا لهم اقرؤا برامج الاحزاب وتاريخ الثورات ، لم يقولوا لهم معني الاشتراكيه والليبرالييه والعلمانيه ويتركوا لهم حريه الاختيار بين هذا وذاك ، لم يقولوا لهم لماذا غاضبين من شفيق موضوعيا ، لم يقولوا لهم لماذا يرفضوا توفيق عكاشه وكلامه - الذي احبه بالمناسبه - لم يقولوا لهم معني الفاشيه الدينيه والفاشيه العسكريه ومخاطرهم ، لم يقولوا لهم دور منظمات المجتمع المدني ووظيفتها ، لم يقولوا لهم معني اي شيء بشكل موضوعي جاد يترك في عقولهم اثرا ، بل حولوا الامر لمسرح كشك بيه وكابريهات عماد الدين وهاتك ياتريقه وتلسين وسخريه ومألزقه وتفاهه ، ايوه هما عارفين ان الكلام ده حيجي علي هوي معظم المصريين التي مش عايزين يتعبوا مخهم المرهق بضغوط الحياه ، ايوه الكلام ده حيجي علي هواهم لان راسهم واجعاهم وكفايه ان واحد باثق فيه يقول نكته علشان اقولها ويغني بشويه سخريه علشان ارد عليه ونبقي كلنا تافين في بق بعض ، وكاكا كاكا ، وهش هش ياديك الفرخه دي مش ليك وبدل مالناس تفوق وتمسك راسها ، تغيب اكتر واكتر وتبقي مجرد مفعول به تابع لصاحب النكته والسخريه ، هو يقول واحنا نضحك وهو يقول واحنا نضحك وبس خلاص ، والدخان الازرق ينتشر اكثر واكثر واكثر !!!!!!!!!!
بالمناسبه ، اتخن حاجه في الدنيا ممكن نتريق عليها ونمسخرها ونتمهزء عليها !!!
فالتريقه والسخريه ليس دلاله علي اي شيء ، ليس دلاله علي القوه ولا التمكن ولا القدره ولا صحه المواقف ولا الاختيارات !!
بالعكس التريقه والسخريه عمال علي بطال دلاله التفاهه والهبل !!!!
قال سيدنا النبي عليه افضل الصلاه والسلام ، كثره الضحك تميت القلب !!!
وقال المثل الشعبي ، الضحك من غير سبب قله ادب ..
وقال احدهم ، الجد جد والهزار هزار ...
والله عيب !!!!
ورانا حاجات مهمه جدا وقضايا كثيره تحتاج فهم واختيار وقرارات واراده
واحنا سايبين كل ده وعمالين نضحك علي التافه والمليانه واللي يضحك واللي مايضحكش !!!
والله عيب !!!
واعتب اكثر مااعتب علي بعض المثقفين - او ممن يعتبروا انفسهم كذلك - لانهم سايروا الناس في حمي الضحك بل واضحكوهم عامدين الهائهم عن اهم قضاياهم بالضحك العبيط !!! فكما تعلمنا في عالم السياسه قديما ان الاكثر وعيا هو الاكثر مسئوليه !!! ويفترض في هؤلاء المثقفين انهم اكثر وعيا بقضايا وطنهم وبالتالي اكثر مسئوليهم تجاهه وتجاه اناسه ، عليهم تنويرهم عليهم نقل الوعي لعقولهم المشتاقه للفهم ، بدلا من ادخالهم في متاهات الضحك الرخيص والتفاهه الغثه !!!!
والله عيب !!!!!!!!!!!!!!!
( اديني من وقتك ساعه - 26 )
هناك 6 تعليقات:
1-متعة "ثرثرة فوق النيل" في كثرة كمية الأوغاد فيه ، قد يكره الكثيرون هذا الفيلم وهاجمه بالفعل ، وبشكل سخيف لا يتفق وشخصية كاتب ذلك النقد "سامي السلاموني" الذي لم ير في الفيلم الكثير سوى التساؤل عما إذا كان سلوك ممثلو الفيلم في الفيلم هو سلوكهم الحقيقي.. كما لو كان المطلوب من كاتب السيناريو أن يقدم وغداً طيباً بأجنحة مثلاً.. (ولنفس الناقد الكبير سخريات تقترب من الإهانات من البنية الجسمانية لأعضاء ثلاثي أضواء المسرح)..
يستحيل أن تجد ملائكة على الأرض ، هذا مثبت في القرآن الكريم نصاً ومنطقاً بالمناسبة (قبل أن يأتي أحدهم ويسخر) ، لكن من سيجدهم المرء هم نسخ قريبة من الشياطين ، ربما لم تصل لمستوى حقارة النموذج الذي قدمه بشكل رائع "عادل أدهم" مثلاً ، وربما تتفوق على النموذج نفسه.. لكنهم موجودون في الحقيقة ، جسدهم أولئك الممثلون أو غيرهم..
3-لنعترف أن الحرفة في صناعة السخرية قلت وانحدر مستواها ، كما انحدر مستوى الخيال في مصر ، الخيال الذي يصنع الفن بكل أشكاله بما فيه من جمال ومتعة.. فشل ذريع على مدى سنوات في صنع شخصية كرتونية تقبلها عين الطفل المصري ، وعندما نجح الأمر نجح "قضاءً وقدر" في "كرومبو" الذي حقق شعبية تستحق الاحترام في فترة من الفترات.. عقم الخيال امتد إلى السخرية ، رغم نجاحها في السينما على المستوى اللفظي ، بدليل بقاء إفيهات في الذاكرة في أفلام جديدة نسبياً ، لقربها ربما من مواقف حالية ، وهناك أفلام تعد منجماً للإفيهات العنيفة واللاذعة مثل "الناظر" ، "غبي منه فيه" ، "أبو العربي" وغيرها..
3-في فترة سابقة كتبت عن "نظرية البطيطة" The Duckling Theory.. فيما يخص "توفيق عكاشة" ، ولا زلت عند رأيي أن انتقاده للبرادعي لم يكن سبباً في انهيال شلالات السخرية عليه فحسب ، بل كان سبباً مباشراً في شهرته .. كما صنع الهجوم على "البرادعي" نفسه في وسائل الإعلام شهرته..
موضع الإنسان في اللعبة ، يحدد كثيراً موضعه من السخرية ، هناك أشخاص يتم السخرية منهم بصفاتهم ، إذا ما انتزعت الصفة تهاجر السخرية منهم لتصل لصاحب الصفة الجديد.. حكام "حكام الدول وكرة القدم" ، رموز السلطة "في مختلف مواقعهم" ، وآخرين هم رموز لفئات يسخر الناس منها عادةً ، أضيفي لهم رموز الشر في المجتمع بشكل عام ، "ريا وسكينة" اللتان مر على إعدامهما تسعون عاماً تقريباً تحولتا إلى مادة للسخرية ، فيلمان ومسرحيتان كوميديتان.. "خط الصعيد" تم استلهامه في فيلم كوميدي غرضه الإضحاك مثل "احترس من الخط"..
4-أنا مع السخرية والفكاهة إذا ما تم عملها بشكل متقن وجيد ، وفي وقتها ومكانها ، السخرية الزائدة عن الحد تعني في أحيان كثيرة ضعفاً وعجزاً وعبثية ، وهو ما أتفق فيه معك بشدة.. لكنها تبقى سلاحاً ووسيلة توصيل معلومة أو حالة أو وجهة نظر في النهاية ، وسلاحاً ذا ألف حد.. عذراً لشدة الإطالة..
مجدي السباعي
من هؤلاء الدارسين لنفسيه المصريين ويعرفوا اثر الاعلام الموجه والتعليم الرديء والتعصب الكروي علي عقولهم ، فقرروا بعد الثوره حرمانهم من نتائجها الحقيقيه ، لم يتقدموا بهم خطوه واحده صوب اي شيء جاد حقيقي
فالتريقه والسخريه ليس دلاله علي اي شيء ، ليس دلاله علي القوه ولا التمكن ولا القدره ولا صحه المواقف ولا الاختيارات !!
بالعكس التريقه والسخريه عمال علي بطال دلاله التفاهه والهبل !!!!
فعلا لخصتي المشهد بوضوح شديد
ولقد استغل ثقافه شعب عنما يقرا خبر يقرا العنوان فقط عندما يشاهد فيديو يشاهد ربعه فقط وبعين العنوان الذي قراه ووفق قناعاته حتي لو كان الفيديو عكس ماقرر
""ده شعب ماحصلش حتي في اسؤ الظروف دمه خفيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انه قلب للميزان الطبيعي وليس ميزه
هل تظنين اننا من يذهب لبائع الحشيش ام هو الذي ياتي الينا
لأول مرة أختلف معكي يا أستاذة أميرة
أولا نحن في زمن ثورة شباب و جيل يحترف النت و الفوتوشوب و التواصل ألإلكتروني
و ليس كل ما يطرح على صافحات الفيسبوك و الإنترنت يحمل السخرية و التريقة بل هناك الكثير و الكثير من المناقشات الجادة و حاجات بتفهم و تعلم و تشرح
بس حرية الاختيار هنا بتلعب دور كبير كل واحد في النهاية بيختار الموضوع اللي يميل له
ثانيا
في أي حته في العالم مثلا فرنسا ، أمريكا يوجد هذا النوع من التريقة السياسية على القادة على النت من خلال نشر خبر أو صور أو في برامج شهيرة تذاع في التلفاز أو حتى في كتب
المشكلة تكمن في الاختيار
أغلب الشعب المصري يميل الى الأخبار الخفيفة و المسلية !!
في إعتقادي ده من نتاج نظام مبارك الذي جعل الشعب المصري ينحدر ذوقه و تسمم من كثرة الأفلام و أغاني الهزلية التي تعرض عليه 24 ساعة في القنوات الفضائية مثل كركر و حاحا و تفاحة و الحاجات دي !!!
و أيضا في الشوارع المباني العشوائية بألوانها و أحجامها الغير متناسقة و لافتات المحلات التي شوهت الذوق و توجع العين من ألوانها الغير متماشية كل ده سبب في اللي بيحصل دلوقتي
و نتيجة هذا يجب ان يتعلم المصري شيء اسمه تربية الذوق العام و ده محتاج سنين و سنين عشان يحصل !!
مسخرة فوق النيل :) رصدك جميل ومنطلق كالعادة لكن دعيني أطمئنك فكالعادة الدنيا تبكي خارج الفضاء النتي.. الناس الحقيقيون لا يضحكون إلا للنكات الحقيقية والتي ربما تبكيهم أيضاً.. كل الأمور هنا تحوي قدراً هائلاً من المبالغة التي تجد أيضاً من يردعها
المبالغة ليست في السخرية فقط ولكنها أيضاً في التخويف والترهيب والترغيب والسب وكل كل شيء وكأن الناس كانت ترقد فوق سوستة وانفتح لها غطاء العلبة فانطلقوا بلا رابط
كل شيء سيعود -هنا- لمعدلاته الطبيعية بعد حين..ان شاء الله
Mohamad Etman
تميز المصريون بالسخرية و التهكم أصبح (آفة ضارة) ضد اختيارتهم بل و ضد تكوين اى رؤية لمستقبلهم...فالمصرى الثائر يحول بسعادة غريبة قضيتة الاقتصادية الاولى (إدارة عجلة الإنتاج) إلى (البسكلتة) ليسعد من تمكنة برد الخطاب المناوئ لة (بالتريقة)..دون اى محاولة (نقدية) حقيقية لمناقشة و كشف ضعف هذا الخطاب
طبيعى ان يكون نجوم التهكم (نوارة) و (فضل) هم المفضلين للثوار و معهم (توفيق عكاشة) الذى يلهث الثوار وراء خطابة لسهولة التريقة علية بدلاً من ثائر (ناقد) حقيقى يجهدهم بالتفكير مثل المعتزباللة عبدالفتاح
إرسال تعليق