01 مارس 2012

غيمة شجن ... لمها عباسي




الفهم اوشك ينفذ 
الصفح اوشك يتلاشي 
والصبر انتهي الا قليله
لم يبق لك عندي الا بعض المشاعر 
ربما وهم ربما ذكريات 
لاتكن احمق بليد وتبعثرها 
لم الدك من رحمي ولست صغيري 
كنت حبيبتك وضيعتني 
تفهمت حمقك ولم تتفهم غضبي 
واليوم تحدق في بعيون بليدة زجاجية 
وكأنك ضحية  !!! 
لست ضحية ياسيدي ولست حبيبي 
افلت اصابعك المعلقة في ثوبي
دعني  وودعني  
وانساني ... 


هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

من مجدي السباعي
ياما دقت علي الراس طبول
بين الوهم والذكريات والحقيقه مسافات قريبه

Carol يقول...

حلوه جدا
و حقيقية جدا
و نابعة من القلب
المصداقية في الكتابة لها مذاق مختلف
تحياتي لك دائما :)
أما عن تلك المشاعر التي نثرت فوق أوراقك الإلكترونية فيهي نابعة من امرأة تعدت مرحلة الحزن و الغضب و استقرت داخل نفسها متصالحة متوازنة بعد طوفان أجتاحها ..

أنا عارفة أن وقتك محدود
بس أحب تشرفي تدوينتي الأخيرة، هي قصة قصيره .. نفسي أعرف رأيك فيها بما أنك من أهل الخبرة :)
ده لو وقتك يسمح فعلا :)

Unknown يقول...

الحقيقه المجرده هي حب المراه للرجل غير حب الام لولدها فانا لست امك لاتحمل منك كل الاهانات والاخطاء واظل ادعو لك مهما فعلت واغفر هفواتك انا امراه ابحث عن الاحتواء وليس من يعيطيني مبررات ليتركني في اسرع وقت

حمـــــــــــــــــــــة يقول...

حين صدق عطيل حكاية المنديل أحس بالإهانة و تسبب في كارثة (لمجرد الشك )..................