03 فبراير 2011

مشهد من الليالي السوداء !!!!


بالصور: تحترق



ليله السبت 29 يناير 2011 ...
بحثت في منزلي عن سلاح احمي به نفسي وابنتي وسط هستيريا الفزع الجماعي والرعب من اللصوص والمخربين والبلطجيه والخوف الذي انتشر بهجومهم علي الاحياء والبيوت ، بحثت في منزلي عن سلاح احمي به ابنتي لو تعرضنا لهجوم في منزلنا ، بحثت عن سكينه كبيره كنت استخدمها قديما في المطبخ ايام العيد ، وجدتها مكسورة ومخباه بدرج المطبخ !!! لم افكر فيمن كسرها ، لاوقت للتحقيق ولا العتاب!!!
بحثت وبحثت وفي النهايه ، اخرجت طاستين تيفال كبيرتين كل منهما بذراع قوي واخرجتهما من المطبخ ووضعتهما في الصاله خلف باب الشقة وقررت اذا ماتعرضت للهجوم ، اضرب بالطاسه التيفال الثقيله راس الرجل وليكن مايكون .......وانتبهت ان منزلي بلا رجال وكذا منزل اختي وصديقتي ليلي وطنط عايده وخالتي ام علياء وبيت انجيلا و................ بيوت كثيرة تعيش فيها نساء واطفالهن بلا رجال يحموهم اذا ماتعرضنا لهجوم ، لاي سبب من الاسباب ، وقررت بعد ما ينتهي هذا الظرف الذي نعيشه ، قررت اشتري بندقيه واتعلم الرمايه ، لابد اكون قادره علي حمايه نفسي وابنتي في اي ظروف مشابهه وقضيت ليله رعب انام خلف الباب احتمي بطاسه تيفال كبيرة !!!!

هناك تعليقان (2):

محمد عبد الغفار يقول...

ليلة السبت استيقظت فى الثالثه صباحاً على صوت الأعيره الناريه تدوى بشده لمه 45 دقيقه متواصله وتقترب من منزلى بشكل جنونى وشعرت بالخوف والرعب فما كان منى الا ان نزلت الشارع خالى اليدين لأطمئن بنفسى وكانت عمليه أحتلال لقسم اكتوبر ثانى وفشلت فى اليالى التاليه جهزت سيفاً حديدياً وبت فى الشارع ليله لأحمى بيتى وفى المصنع ليله لأحمى مصدر رزقى

محمد عبد الغفار يقول...

ليلة السبت استيقظت فى الثالثه صباحاً على صوت الأعيره الناريه تدوى بشده لمه 45 دقيقه متواصله وتقترب من منزلى بشكل جنونى وشعرت بالخوف والرعب فما كان منى الا ان نزلت الشارع خالى اليدين لأطمئن بنفسى وكانت عمليه أحتلال لقسم اكتوبر ثانى وفشلت فى اليالى التاليه جهزت سيفاً حديدياً وبت فى الشارع ليله لأحمى بيتى وفى المصنع ليله لأحمى مصدر رزقى