
خلع قلبه ودس في جرابه خنجرا
استعد للحبيبة بطريقته
قرأت في عينيه ما يحسه فلملمت عواطفها ورحلت
ودعته وفرت بعيدا ، شكرها صامتا واستعاد زمام روحه
رمي الخنجر من النافذة وتنفس بعمق وراحة
كانت تخيفه بمشاعرها لحد لم يملك امامه الا رفع الاسلحه المشحوذة
تصور انه اخافها بخنجره
سخرت منه بعدما رحلت
تمنت تقول له ان الخناجر لاتخيف
مااخافها الوحشة التي تحتله وتسكن روحه !!!
مازال يحمل الخنجر ينتظر عودتها !!!
رغم انها ابدا لن تعود !!!
هناك تعليقان (2):
اميرة
عزيزتي نعم لا تخيفنا الخناجر بقدر ما تخيفنا الوحشة التي تسكن روح الاخر الذي تخيفه مشاعرنا القوية الجارفة
لك قلم جذاب رقيق
اجمل التحيات من الاردن
سازرو مدونة الناس حواديت حالا باذن الله
لك باقة من البيلسان الابيض
إرسال تعليق