كانت تعرفه منذ سنوات بعيده ولم تحبه !!!
غازلها ولم تتجاوب معه واعطته ظهرها !!
ترك رقم تليفونه فاقدا الامل في اتصالها !!
في زحمه الحياه نسيته !!!
وحين مرت السنوات وولي الشباب والجمال والايام
تذكرته !!!
مازالت لاتحبه !!!
لكنها وحيدة ولاتجد من يؤنسها ..
تذكرته وتذكرته !!!
حين ضاقت الدنيا عليها افتقدته !!!
وحين صعبت الحياه عليها اتصلت به !!!
وحين حاصرتها الوحده اشتاقت له !!!
وحين خافت من السنوات القادمه تمنته يشاركها بقيه ايامها !!!
وحين اقبل عليها احبت حياتها هكذا قررت انها تحب حياتها !!!
وحين اقترب منها اكتر تمنت السعاده لكنها توترت لاتعرف لتوترها سببا !!!
وحين التصق بها احست ان الاكسوجين نفذ من الدنيا وتمنت ترحل من الكوكب للفضاء ولاتعود !!
سالها تحبيني لم تجاوبه وتنصلت من سؤاله واجابته لا تفكر الا في وحدتها تتمني تحبه !!
وحين دخلت في حضنه داهمتها نوبات سعال متلاحقه لم تستسغ رائحه انفاسه ولا رائحه جسده !!!
وحين اختلت بنفسها غسلت جسدها الف مره لتزيل عن جلدها بصماته وبكت بالدموع الحاره تحرر روحها من اسر وجوده !!!
وحين احست بعبء وجوده ونسيت ملامحه وتهربت من لقاءه واشتاقت لوحدتها قطعت علاقتها به دون تردد !!
وحدتها اهون عليها من وجوده هكذا قالت لاصدقائها !!!
هي ممتنه جدا لعبوره السريع في حياتها هكذا قالت للاخرين !!!
لقد علمها درسا لم تنساه ابدا هكذا قالت لنفسها !!
علمها ان الوحدة احيانا بل كثيرا هي احن عليها من صحبه تقهر نفسها عليها !!!
علمها ان الوحده اجمل كثيرا من وجود خانق !!!
تناست السنوات الطويله التي لم تحبه فيها وادعت انه حرك مشاعرها
كانت تكذب علي نفسها وعلي الدنيا كلها
نعم قتلت معه بعض الوقت وهونت بعض الوحده
لكنها لم تشعر بالسعاده ابدا في اي لحظه
مرت ايام كثيرة وهي تبرر لنفسها احتياجها له وتتمناه افلح في تحريك مشاعرها
مرت ايام كثيرة لكنها ابدا لم تسال نفسها
هل كانت مشاعرها حقيقيه تجاهه ام الامر لايعدو وهما اختلقته ليؤنس وحدتها !!!
هل احبته شخصيا ام هو مجرد شخص مثل الملايين غيره
و هي التي خلقت وهم لتعيش فيه ومعه تمردا علي وحدتها
وحين عاشت فيه ادركت اصطناعه وزيفه واحبت وحدتها اكثر واكثر !!!!
لم تسال نفسها ابدا تلك الاسئله
تخاف من اجاباتها
تخاف تلوم نفسها
في نفس الوقت تترك الباب مفتوحا امام مزيد من الاوهام !!!!
علها تحتاجها في يوم من الايام !!!
مازالت تتمني لو افلح في تحريك مشاعرها وكادت تتصل به تلومه لانه عجز معها
ولو اتصلت به لادركت انه قد نسيها حين احسها استغلت مشاعره وتلاعبت به وفقط !!!!
غازلها ولم تتجاوب معه واعطته ظهرها !!
ترك رقم تليفونه فاقدا الامل في اتصالها !!
في زحمه الحياه نسيته !!!
وحين مرت السنوات وولي الشباب والجمال والايام
تذكرته !!!
مازالت لاتحبه !!!
لكنها وحيدة ولاتجد من يؤنسها ..
تذكرته وتذكرته !!!
حين ضاقت الدنيا عليها افتقدته !!!
وحين صعبت الحياه عليها اتصلت به !!!
وحين حاصرتها الوحده اشتاقت له !!!
وحين خافت من السنوات القادمه تمنته يشاركها بقيه ايامها !!!
وحين اقبل عليها احبت حياتها هكذا قررت انها تحب حياتها !!!
وحين اقترب منها اكتر تمنت السعاده لكنها توترت لاتعرف لتوترها سببا !!!
وحين التصق بها احست ان الاكسوجين نفذ من الدنيا وتمنت ترحل من الكوكب للفضاء ولاتعود !!
سالها تحبيني لم تجاوبه وتنصلت من سؤاله واجابته لا تفكر الا في وحدتها تتمني تحبه !!
وحين دخلت في حضنه داهمتها نوبات سعال متلاحقه لم تستسغ رائحه انفاسه ولا رائحه جسده !!!
وحين اختلت بنفسها غسلت جسدها الف مره لتزيل عن جلدها بصماته وبكت بالدموع الحاره تحرر روحها من اسر وجوده !!!
وحين احست بعبء وجوده ونسيت ملامحه وتهربت من لقاءه واشتاقت لوحدتها قطعت علاقتها به دون تردد !!
وحدتها اهون عليها من وجوده هكذا قالت لاصدقائها !!!
هي ممتنه جدا لعبوره السريع في حياتها هكذا قالت للاخرين !!!
لقد علمها درسا لم تنساه ابدا هكذا قالت لنفسها !!
علمها ان الوحدة احيانا بل كثيرا هي احن عليها من صحبه تقهر نفسها عليها !!!
علمها ان الوحده اجمل كثيرا من وجود خانق !!!
تناست السنوات الطويله التي لم تحبه فيها وادعت انه حرك مشاعرها
كانت تكذب علي نفسها وعلي الدنيا كلها
نعم قتلت معه بعض الوقت وهونت بعض الوحده
لكنها لم تشعر بالسعاده ابدا في اي لحظه
مرت ايام كثيرة وهي تبرر لنفسها احتياجها له وتتمناه افلح في تحريك مشاعرها
مرت ايام كثيرة لكنها ابدا لم تسال نفسها
هل كانت مشاعرها حقيقيه تجاهه ام الامر لايعدو وهما اختلقته ليؤنس وحدتها !!!
هل احبته شخصيا ام هو مجرد شخص مثل الملايين غيره
و هي التي خلقت وهم لتعيش فيه ومعه تمردا علي وحدتها
وحين عاشت فيه ادركت اصطناعه وزيفه واحبت وحدتها اكثر واكثر !!!!
لم تسال نفسها ابدا تلك الاسئله
تخاف من اجاباتها
تخاف تلوم نفسها
في نفس الوقت تترك الباب مفتوحا امام مزيد من الاوهام !!!!
علها تحتاجها في يوم من الايام !!!
مازالت تتمني لو افلح في تحريك مشاعرها وكادت تتصل به تلومه لانه عجز معها
ولو اتصلت به لادركت انه قد نسيها حين احسها استغلت مشاعره وتلاعبت به وفقط !!!!
هناك تعليق واحد:
واقعية ورائعة عجبني السرعة في سردها والتعبيرات عن ذلك الوهم وشعورها بوحدتها التي رأتها بشكل أفضل ، التركيز في وصف التفاصيل والمشاعر رائع جدا
أعجبتني النهاية وفاجئتني
إرسال تعليق