06 سبتمبر 2010

عتق من النار .....



قالوا عن رمضان ..... اوله رحمه واوسطه مغفرة واخره عتق من النار !!!
في مثل هذا اليوم او قبله بيوم ، بالتوقيت العربي ، من اربعه سنوات اعتقني الله سبحانه وتعالي لاني صعبت عليه من نار حياه كنت مقررة الا اخرج منها ابدا لاني ام ويتعين علي حمايه بناتي من هم الاسر المكسورة ، ذلك الكأس المرير الذي شربته في طفولتي واقسمت حين كبرت الا اسقيه لبناتي حتي لو كان الثمن غصه في القلب وحزن دفين وعدم سعاده في الحياة التي طالت ثلاثين عاما تقريبا ..
كنت انظر لهن ولا بتساماتهن وسعادتهن والبيت المفتوح الصاخب بالحياه والاصدقاء والاهل ، وانا اتعمد طيلة الوقت اخلق فيه اجواء السعاده وارسم لبناتي ذكريات المستقبل التي سيتذكروها طيله حياتهن قصصا عاشوا وسيحكوها لاولادهن عن الطفوله والمراهقه ونضج الشباب في بيت الاسرة مع بابا وماما وانور وجدي ... كنت اصنع السعاده وانا بحق لااعرف مذاقها ، لكني انا اللي اخترت وانا الي انجبت وانا المسئوله عن وقايه وحمايه هذه البنات من حياه موجعة لااحب لهن يعيشوها !!!
ربما كنت انا السبب في عدم السعاده ، ربما الطرف الاخر ، الان وبعد اربعه سنوات لاابرأ نفسي من اي خطأ او ذنب ولا احاسبه عن اي خطأ او ذنب ..ربما كانت عدم السعاده لاننا مختلفان الي حد يستعصي علي الملائمه بيننا ، كل منا يحب الحياه بطريقه ويعيشها بطريقه مختلفه عن طريقه الاخر ، لكن لاننا مربوطان في اقدامنا ببعض بسلسله حديد ، يتعين علينا نعيش معا ونقضي معظم وقتنا معا ، ولان كل واحد منه لا يعجبه بحق الطريقه التي يحب الاخر يعيش بها ، فقد تحولت الحياه لعبء مشترك ، كل منا يحاول التنازل عن مايعجبه وعيش مالايعجبه مدعيا انه سعيد بما يعيشه مبتسما ابتسامه كبيره كاذبه تخفي وحدته وخواء روحه !!!

ليس مهم لماذا لم اكن سعيده ، لكني كنت غير سعيده وارفض الاعتراف بذلك حتي مع نفسي واردد علي مسامعي كل يوم اني في منتهي السعاده ، كنت لست سعيده لكني اكبت مشاعري وانكرها وانفيها واضحك صاخبه واغرق في العمل اكثر واكثر فرارا من وقت طويل ثقيل علي قلبي وروحي ، كنت اعيش الامومه بوعي وانتباه للبنات واعتبر في قرارة نفسي ان حياتي انتهت وادعي عدم الاكتراث ، المهم البنات...

وترسخ الهم في قلبي وانعكس توترات جسديه مرضيه ، فتاره تضطرب دقات قلبي تتسارع وتتباطيء ويخبرني طبيبي اني متوتره لحد لايتحمله قلبي وان الادرنالين لايكف عن الضخ في عروقي والسريان كالسم في جسدي وان قويه لحد ارفض فيه انهار عصبيا رغم كل الضغوط التي اتحملها لكن جسدي ليس بقوي مثلي فتتضطرب احواله ، واخذ ادويه لا تريحني ولا تعالجني واغير الادويه واظل مريضه يتقافز قلبي داخل صدري كانه يتمني يرحل بعيدا عن كأبتي لكنه ايضا لايقوي علي الرحيل ، سنوات طويلة ينفجر جسدي بالحساسيه بثور وكور ومساحات حمراء وهرش في عيني وذراعي وجذور راسي ، كلما اغضب واصمت تنتابني نوبات الحساسيه وكلما ابتسم اوسع وانا اتمني ابكي تتناثر البطش الحمراء فوق جسدي واعيش انا وادويه الحساسيه وحقن الكورتيزون معا ، احرص دائما ان تكون الحقن في كل مكان في درج الكوميدينو وشنطه الخروج وشنطه السفر وبيت المصيف وتابلوه السياره ، ربما تداهمني النوبه فجأ فاحتاج الحقنه واكم من مرات انتابني الفزع حين يجف حلقي وتنتشر الشطه في لعابي وجفوني وفوق جلدي ، احسني مهدده بنوبه عنيفه ستخنقني وتنهي حياتي فاحتضن الحقنه وانتظر تطور الحاله وفي النهايه اتصل بالطبيب فيقولي لي ومستنيه ايه خدي الحقنه فاخذها وينام النمل وتهدء الشطه حتي لحظه اخري قريبه جدا .... وهكذا ..


كنت الاحظ اعراض امراضي الجسديه واتردد علي الاطباء لعلاجها لااربط بينها وبين حياتي العائليه التي لاتعجبني !!! وماعلاقه هذا بذاك ، واكم من مرات عانيت برودا وصدا وتمنيت اتشاجر وانهي تلك الحياة لكني كنت لاانهيها من اجل بناتي ، ليس فقط ، لكن ايضا خوفا من الحياه المجهوله التي لااعرف شكلها وخوفا من الوحده التي ساعيش فيها وخوفا من اي علاقات جديده ربما سادخل فيها وفي النهايه الامر كما قالت الحكيمات والعجائز ( احمد زي الحاج احمد ) .. واكم من مرات غضبت وبادلت الصد بصد والجفاء بجفاء وكنت سخيفه ، واكم من مرات حاولت اتناقش فيها مع الطرف الاخر عن سبب الفجوة التي نعيشها وكيف نتجاوزها ، فبيننا ثلاثين عام وابنتين وتاريخ مشترك وذكريات واشياء كثيره تستحق نحافظ عليها ، واكم من مرات تمنينا بحق نحن الاثنين نعبر علي مشاكلنا الدفينه ، فنحن لا نتشاجر ولا نتخانق ولا نتخاصم ، لكن كل منا حين يمل او يكتئب من الاخر او يكره نفسه يصمت ويتقوقع داخل نفسه اكثر واكثر وتزداد الفجوه ويزداد البعد .... لكني مقرره مصممه الا انهي تلك الحياه ، لاافكر في ذلك حتي لاني لن اكون سبب في تعاسة بناتي !!!


لكني صعبت علي ربنا ... ربما دعت لي امي براحه البال وهي فراش المرض فاستجاب الله لدعاءها ، ربما عملت عملا طيبا فقعد لي في حياتي وصحتي .... صعبت علي ربنا ..... فجاء الحل الالهي بمعرفته في الاسبوع الاخير من رمضان منذ اربعه سنوات ، وبسرعه وقبلما افيق مما طلبه مني الطرف الاخر ومما دفعني لطلبه ومن الحوار الغريب الذي تبادلناه ، بسرعه كنا نوقع علي وثيقه الطلاق وننهي باسهل واسرع وايسر طريقه الحياه الزوجية التي استمرت ثلاثين عاما ... لم ااخذ قرار بفصم عري تلك الحياه لكني صعبت علي ربنا ، حزني الدفين وكئابتي وصمتي وتقوقعي داخل نفسي واضطراب دقات قلبي ونوبات الحساسيه المتلاحقه والعمر الطويل الذي مر وانا لست سعيده ، كل هذا صعبت فيه علي ربنا فتدخل بحل من عنده واعتقني في العشره ايام الاواخر من شهر رمضان من نار الدنيا !!!


هل لم احزن علي ماانكسر، حزنت جدا وبكيت كثيرا لكني كنت مرتاحه وسرعان ما سعدت بكل ماحدث !!!
هل لم اكن السبب فيما حدث او احد اسبابه ، كنت احد المسببات بالطبع لانتهاء تلك الحياه ، وقتما اتذكر ملامحي وقتها والحزن الدفين في قلبي والابتسامه المصنوعه علي وجههي ، وقتما اتذكر الشجار المكتوم داخلي واثر ادويه الكورتيزون علي وجهي انتفاخا واحتقانا ، وقتما اتذكر الساعات الطويله التي فررت فيها لعملي كانه لا ينتهي ابدا ، وقتما اتذكر الصمت الذي كنت اختبيء فيه وفي قوقعته حمايه للاسره من التفكك ، بالطبع كل هذا واكثر دفع الطرف الاخر في لحظه شجاعه ليعلن عن رغبته في فصم تلك الحياه وانهاءها!!! هل كنت ضحيه بالمعني التقليدي يلزم التعاطف معها والبكاء علي احوالها ، غالبا لا ، كنت ضحيه وكان ضحيه ، لحياه اخترناها ونحن صغار وحين كبرنا اكتشفنا قدر الفجوه بيننا وعجزنا عن تجاوزها ، ربما في راي بعض النساء اني كنت ضحيه لانهن يرغبن بالضروره في سب الرجال واتهامهن بالنذاله و.... لكني في الحقيقه الان وبعد مرور اربعه سنوات لااشعر بهذا ، لااتهم احد بالنذاله ولا ادين احد ، فقط اقول ان الحياه كانت بايظه ، والحياه البايظه يدفع طرفيها ثمن ذلك من سعادتهم ، كنا معا ضحايا ، او كنا معا جناة ، او كنا معا ظالمين ومظلومين!!!

المهم ان تلك الحياه الضاغطه القابضه انتهت ... انتهت لاني صعبت علي ربنا فتدخل سبحانه جل شانه وفك اسري !!!
كنت ادعوه ليل نهار ، يارب فك اسري وهون علي ، لم اكن اعرف ولا اتصور كيف سيحدث هذا ولاشكله ، لم اكن اتصور ان الله سبحانه وتعالي قريب يجيب دعوة الداع اذا دعاه ، كنت اردد تلك الكلمات لا اصدقها بحق لااتصورها واقعيه حقيقية ، لم اتصور ان الله سبحانه وتعالي اقرب الي من حبل الوريد وانه يسمعني وان دعائي في لحظه ياس وقنوط وحزن صادف ابواب السماء المفتوحه فاعتقني الله سبحانه وتعالي من النار في الدنيا التي اعيشها !!!
وانتظمت ضربات قلبي ورميت الادويه ونسيت طبيب القلب ولم اعد ازوره ولا اتصل به الا عبر رسائل التهئنه في العيد ورمضان وشم النسيم ، واختفت تماما نوبات الحساسيه والبطش الحمراء والشطه المنثوره في عيني والنمل الرابض تحت جلدي وقال لي دكتور الحساسيه في الزياره الاخيره التي زرته فيها من اربعه سنوات ان الحساسيه مش مفهوم سببها ولا مسبباتها لكن واضح ان دمك كان محروق ، فعلا كان محروق يادكتور واشوف وشك علي خير !!!!

بكيت بعض الوقت ومازلت احيانا ابكي ، ليس حزنا علي الحياه التي انتهت ، بل حزنا علي الحياه التي كنت استحقها ولم اعيشها !!!
وفي البداية تحاملت طبعا بحكم طبيعتي الانثويه علي شريكي السابق واظهرت نفسي في شكل ضحيته وضحيه قراراته ، وسرعان ماافقت من هذا الوهم واحسست له بالامتنان انه استطاع يفك اسرنا نحن الاثنين من تلك الحياة التي عشناها معا سنوات طويله حتي ضغطت علينا وكبست علي نفسنا ، احسست له بالامتنان كلما احسست قدر سعادتي في حياتي الحاليه التي اعيشها ...
وصار عندي بيت يخصني انتقلت اليه انا وبناتي وتزوجت الاولي ومازالت الثانيه تؤنسني وحين نجلس علي مائده الافطار تقص علي حواديتها اللطيفه وطرائفها ونجحت بمجموع كبير افرحني جدا واورطني في هديه نجاح كبيره ... وصدق ربي حين قال في كتابه العزيز وعسي ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم ، صدق ربي ..

صار عندي حياه جديده اصدقاء جدد واحببت الحياه اكثر واكثر و" احلويت وصغرت في السن " لان الارق والهم والصمت رحلوا عن روحي وعن ملامحي ، وانهيت الصخب والضجيج الذي كنت اعيشه لاني لم اعد احتاج صخب يلهيني عن واقعي ، وعشت في هدوء لطيف محبب وبدأت اكتب بانتظام وبعد ثلاث سنوات تقريبا من العتق من النار اصدرت سبعه كتب ومازلت اكتب .. وبدأت اصور وانطلق في الشوارع اختطف بعدستي لقطات من الحياه الجميله التي نعيشها ونعيش فيها وافكر جديا في عمل معرض صور ... وانتظمت مواعيد عملي ولم اعد افر اليه واغرق فيه ، ولماذا افعل ومنزلي جميل وحياتي لطيفه ولدي مائه شيء اخر احب اعمله ولااجد وقتا له .. وفكرت ذات مره او اكثر ، اكتب لشريكي خطاب اشكره لانه انهي تلك الحياة وكان اشجع مني !!!

لكني في الحقيقه اشعر بالامتنان لله سبحانه وتعالي وسيناريوهاته الالهيه التي انهت تلك الحياه بطريقه بسيطه سهله وباسرع مما كنت اتصور واعتقني من النار التي كنت مقرره ابقي فيها اشوي طيله الحياه لااكترث برائحه شواء جلدي ولحمي التي تخنق انفاسي وتكاد تقتلني !!! اشعر بالامتنان لله سبحانه وتعالي واحبه واشكره طيله الوقت علي كل نعمه التي افاض ويفيض علي بها واشكره واحمده لانه استجاب دعائي وفك اسري وهون علي حياتي بل واسعدني ومازال والحمد لله !!!

صعبت علي ربنا ، ففك اسري واعتقني من نار الدنيا ومنحي سعاده لم اكن اتصور اني ساعيشها ، وانا في اواخر الاربيعنيات من عمري ، امتلك بيتا جديدا اشتري له مفروشات جديده زاهيه ملونه ، وانا في اواخر الاربيعنيات من عمري وبدايات الخمسينيات ، اصدر سبعه كتب في سوق النشر الذي كنت اتصوره مغلقا في وجهي للابد بالضبه والمفتاح ، وانا في بدايات الخمسينيات ادخل دوائر جديده من الاصدقاء والمعارف من بشر جميلة يحبوني واحبهم تتراوح اعمارهم من بدايات العشرينات وتصل لاعتاب السبعينات واكتشف معهم ومن خلالهم ان الحياه اجمل واوسع من تلك الضيقه التي كنت اعيشها !! وانا في بدايات الخمسينات تتزوج ابنتي من رجل طيب وجميل وتنجح الاخري واحسهم نجوا من اثار فصم الحياه الاسرية ، ربما اختار لي الله سبحانه تعالي ذلك التوقيت بعدما كبرت البنات ، ربما اختار لي الله سبحانه وتعالي برحمته اعيش تلك الحياه حتي استقر في عملي واقوي واصبح قادره علي مواجهه حياه الوحده وبعدها يفيض علي بخيره ...

نعم في الاربع سنوات وغالبا في كل السنوات القادمه ، عانيت احيانا وواجهت مشاكل اوجعتني وضايقتني لكن الله سبحانه وتعالي قال في كتابه الحكيم ، ان مع العسر يسر ، صدق الله العظيم ، نعم مع العسر يسر ومع اليسر عسر والحياه فيها وفيها لكن كفتي كسبانه وانا ربحانه وشاكره ربنا وفضله وكل نعمه ...


وهاهي ايام رمضان ترحل سريعا ونحن الان نعيش في العشره الاواخر ، ايام العتق من النار !!!
وسبحانك ياربي جل جلالك عظم شأنك اشكرك واحمدك علي كل نعمك وادعوك طيله الوقت تسعد بناتي وتغفر لنا وترحمنا وتعفو عنا وتهون علينا وتلطف بنا في قضاءك وقدرك و............ باحبك يارب باحبك وباشكرك طيله الوقت واحمدك علي فضلك ونعمك علي والحمد لله الحمد لله !!!

وفي كل سنه وحين ندخل في العشره ايام الاواخر من رمضان ، ايام العتق من النار ، لايكف لساني وقلبي عن الدعاء لله سبحانه وتعالي يعتقنا من النار ويرحمنا و.... ادعوه سبحانه وتعالي هو عظم شأنه مجيب الدعاء !!!!




هناك 3 تعليقات:

منال أبوزيد يقول...

أميرة

سمعت زمان من بابا الله يرحمه والذي توفى في آخر يوم في رمضان من 19 سنة... سمعت منه مقولة غريبة

الانسان له 3 شخصيات
الشخصية الاولى هي التي يعرفها الناس
الشخصية الثانية هي التي يعرفها عن نفسه
والاخيرة هي الحقيقة التي ربما يهرب منها

عندما قرأت حروفك... فكرت كثيرا
من السهل ان نضحك على الناس وان نضحك على انفسنا... لكن من الصعب حقا ان نواجه انفسنا بأخطائنا او نقاط فشلنا

كنتي شجاعة جدا في رحلة الثلاثون عاما.. وهو أمر يجعلك تزدادين احتراما لنفسك رغم ان جسدك كان اضعف من ارادتك...

ولكن من وجهة نظري كنت اشجع عندما كنتي واضحة مع نفسك .

اعتقد انه من المهم ان لا نلوم انفسنا على عثراتنا وزلات اقدامنا في رحلة الحياة بعد مرور السنين... لسبب بسيط ووجيه ايضا.. اننا لابد ان نتذكر اننا عندما تعثرت اقدامنا لم نكن على دراية او نمتلك هذا القدر من الخبرة ليجعلنا نخطو خطوة افضل.

حمدلله على سلامتك يا صديقتي وفعلا
رمضان كله بركه

غير معرف يقول...

Maha Al-Abase
تمنحنا الحياه بعض الاختيارات والكثير من الصدف وبعض القدريات انها لوحه الحياه وماعلينا إلا إجادة ترتيب قطع البازل للحصول على لوحتنا الخاصه
الجميع فى النهايه يُرتبها ولكن القليل من يستطيع ان يجمع القطع معا ويضعها فى مكانها الصحيح للحصول على لو...حته الخاصه الواضحه
صديقتى منحك الله قوة ارادة وقلب يعى جيدا كيف يصنع من حوله عالم مختلف ربما منحتى البهجه والسعادة للبنات فى وقت كان لقلبك دموع ولكنك الان اصبحت البهجه حقيقه والفرح حقيقى وحتى الدموع عندما تاتى تصبح واضحه ومعروف اسبابها وليس الاف الاسباب المرضيه التى كانت دموع القلب تستتر خلفها
ربنا يسعد ايامك وبعدين لو حسبنا ان كل سنه من الاربعه بتنقص خمس سنين نقدر نقول ان كدا عندنا30 سنه بنبتدى بيهم الحياه

منال أبوزيد يقول...

أميرة
عذريني لعودتي بلا ارادة مني ولا مسبق تـخـطيط..
كنت ابحث عن الصور.... لاجد نفسي امام "عتق من النار".... وتسرقني مرة ثانية... لا بل مرة رابعة... لاني قرأتها 3 مرات قبل ان اعلق عليها...
والان اعود لقراءتها وأتسائل:
كيف لقلب في حجم قبضة اليد ان يتحمل كل الاوجاع ويمضي بلا شكوى... فيصرخ الجسد طالبا الرحمة؟

تهزني الحروف .. تزلزل اعماقي
ولا اقول سوى
الحمدلله... عتق من النار