06 أبريل 2011

فراشة مصبرة في ديوان !!!ا



اشتاق اليك ، فهل تسمعني ؟؟؟
وسط كل مايحدث اشتاق اليك وكيف لااشتاق وانت طمأنينه قلبي وراحه روحي وكل لحظاتي الحلوة التي احبها ... انت الذكريات التي كانت ومازالت الاجمل وتأبي ترحل عني وانا ارجوها لاترحل فالصحراء واسعه وشجرتك المورقه تضلل علي ايامي ... وسط كل مايحدث ، الخوف الفزع القلق الرعب الصمت الوحدة ، وانا اسيرة في عالم ابيض شاحب مثل وجهي المشوب بالخوف ، المحك في ذاكرتي مبتسما فابتسم وتتوهج وجنتاي وتجري الدماء الطيبه في شراييني ، ابتسم واناديك واتمناك تسمعني لتأتي تهدهدني فاطمئن وانسي كل الدنيا واعود صغيرة بلا هم فانام علي ذراعك فتقص علي حدوته القط الابيض وقتما منح قطته المشمشيه قبلة فاضحك وتضحك وننسي الدنيا وكل شرورها ...وسط كل مايحدث افكر فيك اناديك اتمناك تحمل اشعارك وتسمعني كلماتك وتحبني !!! واهمس اشتاق اليك فتمطر الدنيا وتتحقق الامنيات وتتفتح الزهور التي لم يأتي بعد اوان نضوجها وتصبح الحياه احلي واحلي ... اشتاق اليك فهل تسمعني !!!

اشتاق اليك ، فهل تسمعني ؟؟
انا التي كانت حبيبتك ومازلت انت حبيبها وستظل مادام قلبها ينبض وانفاسها تتلاحق والحياه مازالت تجري في روحها !!! هل مازلت اراودك واحتل خيالك واستوطن روحك واسكنك ... هل تتذكرني مثلما دائما اتذكرك ؟؟؟ اتذكرك وزهورك الحمراء تدس اجملها في ضفيرتي الطويله وتلتقط صوري وتراهني اني الاجمل في عيون الكل وفي قلبك ، اتذكرك وبسكوته الايس كريم المليئه بالفراولة والكريز تحملها لي في عز البرد فتدفيني وتنصحني اخلع ملابس الثقيله وامنحك كفي فتحيل الشتاء القارص لربيع حنون ، اتذكرك وانت تقاسمني سر فراشتك المصبرة التي اطلقت عليها اسمي واحتفظت بها بين صفحات ديوانك الاول الذي اهديته لي بكلمات لايفهمها سواء لكنك تفضح عشقك وجنونك وكأنك تنبأت بمصيري وقتما سترحل وسابقي اسيرة ديوانك وكلمات حبك ، اتذكرك وانت تأتيتي ليلة الامتحان في الحلم تغني بصوتك الاجش وتجري لكني احب صوتك وغناءك واحبك واستيقظ باسمه وروحك تجوب غرفتي واحلامي واكتب اسمك في ورقه الاجابه فانجح في عشقك واسقط في كل المواد ، اتذكرك وانت تبكي تحمل حقيبه سفرك راحلا للبلاد البعيده القاحله ، تبكي لان الحياه القاسيه اجبرتك تفارقني ، نسيت وقتها حياتك واصدقائك وامك التي تعشقها وتذكرتني فبقيت دموعك انصالا تمزق نفسي كل لحظه اتذكر فيها قطرات الندي تتسلل من روحك لمنديلي ، اتذكرك وسنوات طويله مازلت غائب فاناديك عل الاثير يحمل ندائي ويذكرك بكل الحب الذي منحته لي سنوات طويله ثم نسيتني وتركتني حائره بين الاطباء ابتلع عقاقيرهم واعشابهم واوخز بحقنهم وتبقي روحي العليلة باعراض مرضها الغريب تثبت فشلهم وشوقي لك ووجعي من غيابي !!!

اشتاق اليك .... هل تسمعني ؟؟
وحتي لو لا تسمعني ولن تسمعني .... مازلت اناديك واتذكرك ولااطمئن الا لك واشتاق اليك وافتقدك !!! ربما الشوق لايكفيك ، ها انا اصارحك اني مازلت احبك .... فهل ستسمعني ؟؟؟؟

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

من مجدي السباعي
كعادتك تتالقين عندما تمسكي القلم تحفرين في القلب كما تحفرين في العقل...

Mafrousa يقول...

حلوة
داخل صفحة زكرياتنا دائما ما تجدى انسان..نتسائل فى لحظة ما هلى يتذكرنا؟؟
و مع التفكير فيه هذا الانسان تجدى نفسك تشتاقى اليه
بغض النظر بقا واحد ولا واحدة
تحياتي لقلمك يا مرمورة...يالى بحسك كل المتناقضات و كل المشاعر مجتمعة

غير معرف يقول...

من نسرين
رائعة كالعادة
لكن الاكيد ان احساس الاشتياق تصل مهما بعدت الدنيا بين البشر