19 مارس 2010

الصمت هو اختياري الاخير ....!!!!!




كنا اصدقاء ولم ولن نعد !!! ببساطه هذا هو الامر !!!
نعم ببساطه !!! فكما تصادقنا ببساطه لاننا وجدنا بيننا مايجذبنا ويطمئنا ، لن نعد اصدقاء ببساطه لانه قد صار بيننا ما يؤرقنا ويوترنا ويخيفينا !!!! نعم هكذا الامر ببساطه !!!

اعرف انك غاضب ، لكنك لاتملك اي حق للغضب !!!! ببساطه وحسم وسخافه اقولها واضحه ، لاتملك اي حق للغضب !!! الحقيقه كلانا لايملك اي حق للغضب ...هذه هي لعبه الديمقراطيه واثارها السلبيه ، كل منا يفعل مايريد ، وهو حر تماما ، يفعل مايريد لايكترث بالاخرين ، ومن هم الاخرين ، وماقيمتهم ، انا افعل مااراه صواب ومريح ويعجبني ، وبعدما افعله افكر في الاخرين او اتذكرهم ، اكتشف مواقعهم بعدما اخترت مااخترت ، والحقيقه لااكترث بهم لدرجه تغير اختياراتي ، وربما يترتب علي اختياراتي تباعد السبل بيني وبينهم ، وقتها طبعا مثل كل البشر الومهم ، هم السبب في التباعد ، فنتباعد اكثر ، وحين تتباعد بيننا السبل ، يسود الصمت والخرس ، فتتباعد بيننا السبل اكثر واكثر !!! هذه سنه الحريه والديمقراطيه ولعبتهما الموجعه !!!

لكن الحياه ليست ببساطه النظريات المجرده ، الحياه اكثر تعقيدا مما نظن ، فجميعنا يملك ذاكره انتقائيه رهيبه ، يختار مايتذكره ويسقط منها مالا يحتاجه في تلك اللحظه تحديدا ، يسقط ماسيضايقه ماسيوجعه مايؤنب ضميره ، يسقطه تماما ، ربما يتذكره غدا او لايتذكره ابدا ، جميعنا يملك ذاكره انتقائيه ، تعيد ترتيب الاوراق حسب اللحظه وحسب الاحتياج ، تعيد ترتيب الاشخاص في الخانات المختلفه ، نمنحهم الالقاب سابقه التجهيز ، ربما القاب تتناقض مع كل التاريخ والجغرافيا ، لكن تلك الالقاب الان تريحنا ، ولو فكرنا في التناقضات وعدم المعقوليه ، لو فكرنا لفسد الامر ، لذا لانفكر ، وادام الله لنا فضل الذاكره الانتقائيه والتاريخ المبتور والاسطر الضائعه والصياغه الجديده للاحداث !!!!

اعرف انك غاضب لكني لااملك شيئا !!! للاسف لااملك هذه المره بالذات تبديد غضبك او معاونتك علي تحمله او مساعدتك في تجاوزه ، ربما هذا ما يغضبك اكثر ، اني لا اتحرك خطوه واحده صوب الالتقاء بك ، ربما هذا مايغضبك بالاساس ، لقد اعتدت الا اقف بعيدا ، اعتدت اقبل عليك اهدهدك مثلما كنت دائما تفعل معي ، لااقول هذا ماكنت افعله وحدي ، لا هذا ماكنا نفعله ، لكن السبل باعدت بيننا ، ولم يبقي الا المشاعر مرتبكه لاتقبل التباعد ، لكنها في نفس الوقت لاتملك حيال عقولنا واختياراتنا وخطوطنا الحمراء وارادتنا اي شيء!!!

هل تغيرنا فتباعدنا ؟؟؟؟ اظني لم اتغير ، خبيث الانسان ، يبحث عن براءته دائما ، اظني لم اتغير ، او هكذا ساقول ، اعتقد انك ايضا ستنفي تهمه التغيير عن نفسك ، ستقول انك مثلما كنت دائما ، لن اجادلك ، لاني اساسا لن ادخل معك اي حوارات ، لن اجادلك لاني للاسف وبمنتهي التعسف لن اقبل ماتقوله ، عجبا للبشر القساه ، يتعسفون احيانا بمنتهي الغباء مع الاخرين ، هل البشر قساه فعلا ؟؟؟ لااظن ، اذن لماذا القسوه ومن اين اتت !!! اقول ثانيه ، القسوه تاتي فطريه تلقائيه وقت نتباعد وتتفرق بيننا السبل ، ويمحي المشترك فلا نبقي الا غرباء في ثوب الاقربين ، لكن الثوب كاذب وجميعنا يعرف هذا ، ولان الثوب كاذب لانصدقه ، فنبقي غرباء نتعامل مع بعضنا البعض بالقسوه التي قد تظهر احيانا للغرباء بلا التماس للاعذار بلا فهم او تفهم .....

والغربه والاغتراب لايحلهما الرقه ولا الترقق ، لايحلهما اللطف والابتسامات السينمائيه ، لايحلهما ادعاء كان شيئا لم يكن ، لاننا جميعا نعرفه انه كان وكان ، لكن النعام يقودنا لدفن الرؤوس في الرمال حتي لانعترف بالموجع ، هو الغربه والاغتراب ، منهما واليهما نبدأ ونعود ، نقترب لان الغربه تقتلنا والاغتراب يفتك بنا ، نقترب ونقترب وننسي الفروقات والحواجز والاختلافات ، ننساها او نطوعها او نطبعها ، نتجاهل اثارها ، لكنها كالسوس في الخشب تنخر في جسد التلاقي تلتهمه ببطء ونفيق في لحظه علي هشاشه كل ماهو موجود ، هشاشه كل ماكنت نتصوره او نقرره انه قوي ومتماسك وصلب ، وحين ندرك الهشاشه والخواء وانعدام التلاقي نعود للغربه والاغتراب !!

هل هذا ما يغضبك ، اننا صرنا غرباء ، ان مابيننا محته الايام الا المشاعر ، ان المشاعر توجعنا لانها ترفض الاعتراف بما نراه وبما نعيشه ، المشاعر تقول لايجوز الاغتراب لكن الاغتراب حقيقه واقعه حقيقيه نعيشها بمنتهي الوعي ، لماذا الغضب اذن ؟؟؟؟؟؟؟؟ لكن المشاعر لها احكام قاهره لانملك منها فكاكا ، فلولا المشاعر او ماتبقي منها ، ولولا الذاكره الانتقائيه والمشاهد التي اختارتها ، كل التواصل الحميم الذي كان ، كل الفهم العميق الذي كان ، كل الدموع التي سكبت علي الاكتف وفي الاحضان ، كل الشكوي التي سمعت بانصات محبب ومشاعر مرهفه ، لولا كل هذا ولان هذه هي المشاهد الانتقائيه التي اعتقد اننا نختارها عن عمد ونقذف كل شيء اخر ، لولاها ولان هذه هي المشاهد الانتقائيه التي نذكر انفسنا بها ، توجعنا المشاعر وتلح علينا فهم ماحدث ومايحدث !!!

اكتب رغم فهمي لما حدث ومايحدث وما سيحدث ، لكني اكتب لاني اسجل لحظه للتاريخ ، ذلك الكتاب ضعيف الذاكره الذي سينسي عمدا ماحدث وكل مايحدث ، فهي احداث تافهه بالنسبه للتاريخ وشم بالنار بالنسبه لنا ، بالنسبه لي كما انا مدركه ، بالنسبه لك لااعرف ، لكني اكتب تاريخي انا ، وتاريخك انت اكتبه بالطريقه والكلمات والعبارات والمشاعر التي تحبها وتجيدها ، لست وصيه علي سطورك ولا كلماتك وانت ايضا لست كذلك !!! الحقيقه لست وصيه علي موافقك ولا اختياراتك وانت ايضا لست كذلك !!! السنا نعرف ذلك الامر من زمن بعيد ، لكنا ابدا لم نحتاجه ، لم نحتاج نذكر انفسنا اننا كائنات حره بلا وصايه لامن انفسنا علي بعضنا البعض ولا من الغير ، نحن كائنات لاتقبل الوصايه ، ولن تقبلها ، لكنا ابدا لم نحتاج لتفعيل ذلك القانون بيننا ، لماذا ، لان اختياراتنا كانت تبدو متشابهه ، واه من تبدو هذه ، تبدو لضعاف البصر والبصيره ، فاي مدقق كان سيعرف اننا نقف علي طرفي النقيض ، لكني كنت اخزق عيني وارفض الرؤيه ، كنت اقول نحن متقاربين والجميع يسخر مني ولااكترث بسخريتهم ، فانا اعرف كيف اري من البشر اجمل مافيه واقتنصه اما اقبح مافيه فلايخصني ولااكترث به لكني دائما اتقي شره!!!

لكن البشر احيانا لايتركوا لي فرصه لاخدع روحي ، لايتركوا لي فرصه لاكذب علي نفسي احيانا يسخرون من سذاجتي وحمقي ، البشر انفسهم يسخروا من انحيازي اليهم فيكشفوا مايستحيل علي قبوله حتي لااخدع نفسي ، يسخروا من انحيازي اليهم فيفضحوا الصوره المتواريه التي كنت اشعر وجودها وانفيها فيكشفوها وكانهم يتحدوا قدرتي علي المواجهه ، لكن ابدا لن اواجه مالاارغب في مواجهته ولن اقول ماقررت اصمت عنه ، فقط سانسحب بهدوء وببطء ، سانسحب لاني لااملك الا الانسحاب فبديله قاسي موجع ، الانسحاب والصمت والابتسامات التلفزيونيه الرقيقه والغربه والاغتراب والتبااااااااااااااااعد التباااااااااااااعد !!! من حق كل منا ان يختار الاقربين له والمقربين منه ، هذه ايضا ضريبه الحريه والديمقراطيه ، ولان لاشيء في الحياه يبقي علي حاله حتي البشر ، تتغير دائما تلك الدوائر القريبه تتغير تتسع تضيق تتبدل وجوهها اشخاصها ، لكن العتاب لايجدي ولاينتج الا الوجع هما !!! لعنه الله علي الديمقراطيه والياتها الموجعه !!!!

للاسف ، عاجزه انا قليله الحيله ، لااملك الانحياز لك هذه المره ، لا ليست هذه المره ، بل مرات كثيره سابقه ، عجزت عن الانحياز لك ، عجزت حتي امام نفسي في تبرير مااراه يخزق العيون ، لم انجح لم افلح في خديعه نفسي ولا الكذب عليها ، مرات كثيره سابقه شاهدت منك مالايمكن اقبله ، لا منك ولا من غيرك ، نعم هي شئونك ، التي اخترتها ، شئونك وحدك ، ومن انا لاقيمها او احكم عليها ، من انا لابدي رايي فيها ، لست اي حد ، شئونك وانت حره فيها وفي اختياراتها ، لكن الست انا حره ايضا في رفضها حتي بيني وبين نفسي ، انت تتصرف كما يحلو لك وانا لااعقب واصمت تماما ثم ابتعد خطوه للخلف لان الاقتراب مع الصمت لا يجوزا ، وخطوه للخلف ثم خطوتين وصمت ثم صمت اطول ، تباعدت بيننا المسافات ، تباعدت فلم نعد نجد ما نقوله الا التنقيب في كتب التاريخ والنبش في الحفريات والبكاء علي الاطلال ، تباعدت بيننا المسافات فتعذر التماس الاعذار وتعذر الفهم ، تباعدت بيننا المسافات لحد سطر النهايات الحتميه حتي ولو لم نعشها ، انت حر في شئونك ، في كل اختياراتك ، لكني عاجزه عن الانحياز لك ، كنت اتمني الا اعجز كنت اتمني اعثر علي ثقب انفذ منه ، كنت اتمني اتحمل حريتك مع نفسك ، لكني للاسف عجزت تماما ...

انت تعرف ان معاييري شخصيه ذاتيه جدا ، لااكترث بالاخرين باحكامهم السطحيه القاسيه ، لايشغلني ارائهم ، لااعبء بمفاهيمهم ، لكن حتي معاييري الشخصيه الذاتيه جدا ، عجزت عن تحمل مساحات الاختلاف بيننا ، اكم من اناس عبر السنوات الطويله هاجموك واكم من مرات دافعت عنك والتمست لك الاعذار وبررت للاخرين تصرفاتك حتي الغريبه منها ، كل انسان لايكون الا نفسه ، كل انسان لايكون الا مايرضيه ، الاختلاف بين البشر منطقي ، نحن لسنا اعشاب خضراء نبتت في ارض واحده ، نحن مختلفون ، من حق كل منا يختلف عن الاخر حتي لو صدمه ، وكل انسان يحدد موقفه ، يقترب يبتعد يتحمل لايتحمل ، هو وقدراته ، اكم من مرات كثيره دافعت عنك ، لم ادافع عنك زيفا ، بل دافعت عنك اقتناعا ، كنت اؤمن بحق بحقك في الاختلاف ، واعرف مساحه الاختلاف لكني اعرف مساحه الاتفاق ايضا ، وكنت حريصه عليها ، لكن يوما بعد يوم ذابت الاتفاقات وبقي الخلاف موخزا موجعا صعبا ، لم اعد اقوي الدفاع عنك ، لاني لم اعد مقتنعه بحريتك كماقررت تعيشها وبالشكل الذي اخترته لها ، لااحجر عليك بالطبع ولااملك ، لكني ايضا لااملك احجر علي نفسي وغضبها ، فما اخترته يستحيل تقبله او تحمله او تبريره ، الم اقل من البدايه من الغربه والاغتراب نبدأ ونعود!!!!

اه لو تعرف ماقلته دفاعا عنك ومن اجلك ، لصمتت تماما واحترمت صمتي !!!وانا لااقصد دفاعي عنك اليوم ، بل اقصد دفاعي عنك منذ اللحظه الاولي التي وطئت فيها عالمنا الغريب !!! العالم الذي ادعي اصحابه انهم صارمين مع انفسهم ومع الغير ، كنت غريب مختلف ، تصدم صرامتهم بشكل افزعهم فحاكموك وكنت محاميتك وهزمتهم ، رغبوا في استبعادك منذ البدايه لانك لاتشبهم ، لكني قاومت وقاتلت ودافعت عن اختلافك ، هو يشبهني انا ، لا هو لايشبهك ، لا هو يشبهني انا ومن لانعجبه انا وهو فليذهب للجحيم ، لم اكترث بشكوكهم ولا تحذيراتهم ولا رؤاهم المختلفه ، دافعت عن حقك في الاختلاف وكسبت الجوله الاولي والثانيه والعاشره ، لكن حواديتك كثرت مليئه بالتناقضات بالثغرات بالعجائب ، كل حدوته تجلب تعجبا واغترابا ، وكنت اخزق عيني ، لااحاكم قصصك بالمنطق المجرد ، وكيف لي فانت لست من احاد الناس التي نحاكم حواديتهم ببرود الامبالاة ، سمعت منك مائه حدوته ، غريبه متناقضه لاتحتاج جهدا لتفنيدها ، لكني لم افندها ، كنت اقبلك كما انت وكنت تقبلني كما انا ، وسارت المركب في بحر الحياه اللاطم ، لكنك للاسف صممت علي هزيمتي امام ذلك العالم ، هزمتني واكدت لهم انك غريب مختلف لحد لايستقيم وغير مقبول بالنسبه لهم ، فليذهبوا للجحيم ، نعم فليذهبوا للجحيم الف مره ، لكن هذا لن يحل شيئا من التباعد والاغتراب ، لاذهب انا للجحيم ايضا ، ساذهب لكنك ستبقي في الجنه وحيد منا ، من نحن لتبكي علينا ، من طالبك بالبكاء ، فقط اشرح لك بكلماتي التي لن تراها ما حدث وماسيحدث !!!

لاتغضب منا ، نحن حتي لانستحق الغضب !!! هكذا قل لنفسك والعننا الف مره ، لانستحق الغضب ولم نصن العشره ولم نحترم الموده واهدرنا كل ماكان يلزم الحفاظ عليه ، سيما انك حر في تصرفاتك ولم تدهس اصبع اي منا المتعسفين الراغبين في وأد حريتك التي هي اثمن ماتملك ، لا نحن لا نستحق اللعنه كما لاتستحقها انت ، فقد باعدت بيننا السبل ، حاولنا نحافظ علي العشره والموده والذكريات ، ومن اجلهم وحفاظا عليهم صمتنا صمتا طويلا واظنني ساظل صامته ، لاابحث عن معركه انتصر فيها او اهزم ، فقد انهكتنا المعارك ، ساظل صامته لاني اتذكر كل الاتفاق والاقتراب الجميل الذي كان واحتفظ به في ذاكرتي طيبا حميما !!!

لاتملك اي حق للغضب ، مصمم انت علي المضي قدما حتي اخر الطرق الموحشه متصور انك ستجرفنا خلفك باسم العشره والعمر والصداقه والحب والايام القديمه ، مصمم علي المضي قدما لاخر الطرق الموحشه كانك تختبر نفسك وتختبرنا ، لكنك حر في نفسك ونحن احرار في انفسنا ايضا ، اليست هذه اول قواعد الديمقراطيه التي طالما تندرنا معا علي الاخرين المتشدقين بكلماتها ولايمارسوها!!!

نحن احرار في زمن بلا حريه ، كل مانملك هو حريتنا الشخصيه ، ننام علي الجنب الذي يريحنا ، هذا فقط مانملكه ، واي شيء اخر لانملكه ، نساق في طرقه جبرا ، وحين يختار اي منا الجنب الذي ينام عليه ، عليه يتحمل اختياراته ، هل اختار الشوك ام الورد او مسامير الشاعر الهندي او انصال الحاوي او ثعابين الرفاعيه ، حين نختار الجنب اللي حنام عليه ، نتحمل تبعات اختيارنا ، نتحملها وحدنا ، نحن اصحاب القرار ونحن منفذيه ونحن ضحاياه !!!! اليست هذه هي قواعد الديمقراطيه التي نعرفها !!!

وفي مواجهه اختياراتك الشخصيه يكون الصمت في بعض الاحيان او معظمها اختيار عظيم ، لاافهم لماذا لم تفهم معناه ودلالاته !!! الصمت عظيم لانه ينقذ من انصال اللسان ووحشه القلب وغضب الروح ، لانه ينقذ من انتقادات مريره ، ربما لاتجد لها اي مبرر ، عظيم افهم هذا ، من حقك الاتفهم مبرر الانتقادات فانت مارست حريتك في النوم علي الجنب اللي بيريحك ، عظيم افهم هذا ، لكني انا ايضا مارست الاختيار في الجنب الذي سانام عليه ، والصمت هنا اجمل الاشياء بين جنبين متنافرين ، انت اخترت ولم الومك ولم اعاتبك ، وانا اخترت وانت لايعجبك اختياري وتلومني علي صمتي ، مع ان الصمت هنا اجمل الاختيارات التي املكها ، اجملها لانه يقيني ولااقول يقيك ، يقيني شر الخطأ وشر السخافه وشر النفس التي احيانا تقود صاحبها للاختيارات الاصعب ، انت اخترت مااخترته وانت حر ، لايعجبني لكنك حر ، وانا اخترت الصمت وانا حره ، ام انا لست حره ، حريتي فقط تعني تاييد اختياراتك الحره !!!! ماهذا القانون الغريب الذي تسنه لعلاقاتك مع الاخرين !!!!

لاتغضب يامن كان صديقي ان الايام التي كانت بيننا ولت ، لاتغضب لاني لم اؤيدك ، لاتغضب لاني صامته ، فالصمت هو اخر الاشياء الجميله التي سامنحها لك قبل رحيلي ، الصمت هو هديه الوداع ، الم يكن بيننا صداقه تستحق هدايا ثمينه وقت الرحيل الاخير !!! وعندما تمر السنوات الكثيره ، وتكشف الدنيا لكل من وجهها الحقيقي وياخذ مايستحقه ، سنكتشف من كان الصائب ومن المخطيء ، وربما لن نكتشف ابدا ، كل هذا لايهم بصراحه ، المهم ان نفهم جيدا مايحدث الان !!!
اشتم رائحه تصنيفي في خانات الاندال الخائنين ، لست كذلك وانت تعلم ، لكني وتصور المأساه الحقيقيه ، لااكترث حتي ان صنفتني مثل هذه التصنيفات الزائفه ، لااكترث ، لان كل الامر لم يعد يعنيني اطلاقا !!!!!!
الصمت هو اختياري الاخير امارسه بمنتهي الحريه والاسي !!!!!!!

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

أصعب قرار هو القرار بالبعد و بالصمت و لكنه يأتى بعد أن تتخذ قرار بالتصريح بما فى نفسك و بموقفك قد يتأخر كثيرا" و لكنه حتما يأتى و لا يهم هل هو صائب ام لا المهم انه مريح عن ان تتكلم كثبرا" بلا فائدة فيضيع العمر الله ينور يا حابوببى