تنزلق روحك من جسدك .. وتغادرك
تتسلل امام عينيك من بدنك .. وتسكنني
تراها ولاتقوي منعها
لاترغب في منعها
تراقبها مرتبكا
اسئله تحيرك بلا اجابات
تغادرني وتسكنها ؟؟
ستعود ، ستتوه ؟؟
ستسكن حيث تستحق انت وهي ايضا ؟؟
علامات استفهام مفتوحه
تعرف اجاباتها وكأنك لاتعرفها
الحيرة عذاب والخوف ايضا
الفرحه تطغي احيانا
وتفر منك احيانا اكثر
تراقب كل مايحدث ولاتصدقه
تصدقه ولاتصدقه
تتمناه حقيقه ولاتصدقه
هو حقيقة فعلا !!
سفينتك بعد طول شتات القت مرساتها في يمي
سكنت للمرفأ الطيب بعد طول صراع
سكنت للمرفأ وانت ايضا
نهاية الرحلة ام بدايتها
تسال نفسك
تخاف الراحه وسفينتك تخافها
تخشي الصدأ والغرق والسكون القاتل
تخاف انت الفرح والراحة
الراحة موت وانت مللت الموت
مت وعدت للحياه الف مرة
فمللت الموت والراحة
واشتقت لصخب الحياة الحقيقية
اشتقت لعقلها وجنونها
لوجودها
تقف علي الشاطيء مرتاعا
تسال نفسك الف مرة
هل مازلت سباحا بارعا ؟؟
وكأنك فقدت الذاكرة والبراعة
علي المرفأ الطيب
تحدق في الموجيات الصغيرة
تسالها
كم اعصار تخفيه خلف طيبتك
كم غريق تواري جثته تحت رقتك
كم دوامة تجذبيني لاغرق فيها
تلامس الموجيات الصغيرة قلبك وتطمئنك
زمن الاعاصير والعواصف
التي كسرت قلوعك ولي
اليوم الريح مواتية للاقلاع
فلاتضيع فرصتك فتندم
سفينتك تستعد للاقلاع ثانيه وسط البحر
بمجدافين وصاري قوي
تدرك كل ماتراه لكنك تخاف الانواء
تخاف العواصف الاعاصير الريح الموج المجهول
تخافها
تكسر المجدافين والصاري وتكسرك
يطغي الخوف علي الفرحه
وامواج البحر علي الصاري
فتتأرجح وسفينتك في المجهول
تخاف المجهول ولاتخاف الغرق
الغرق موت مفهوم لكن المجهول مخيف !!!
الفرحه تتواري والوجد ايضا
ويطغي الخوف
تقاوم الوحشه وتتمسك بالحلم
ترفض الخوف وتسكن للطمأنينة
تتشبث بروحك لتحلق بها
لكنها ....
تنزلق من جسدك وتسكنني
تتسلل من بدنك وتغادرك
تميتك لحظة وبسرعه تلتئم بروحي
وتعود لك وتحييك
لحظه بل اقل تموت وتحيي
لاتخاف الموت ، تخاف الحياة
تفهم الموت ، تأنس له
الحياه المراوغة اللعوب ترعبك
تحبها وتخيفك
اعطتك ظهرها كثيرا واوجعتك
وحين فتحت احضانها لاحتواءك خفت الاشواك
خفت الملح السام يتسلل لمسامك المشتاقه للحياة
خفت مرار يجري في عروقك بدل الدم
خفت وخفت فكدت تعطيها ظهرك وتصرخ لااحبك
وتموت سعيدا !!
لكن الحياة كتبت علي جبينك وقلبك
وشمت روحك ونفسك
حاصرتك بعنفوان حيويتها وحنانها
تتمرد ، تحاول تفر
لكنها تحكم قبضتها علي روحك
تنفخ فيها من روحها قوة وثبات
تضخ في عروقك من عروقها روح وحياة
تري ولاتصدق
تفهم ولا تطمئن
تتمني تصدق
لكن يقينك مازال بعيدا
شكوكك هزائم تخيفك
وخوفك موت يطفيء وهج روحك ويعذبها
فتتركك وتتسلل من بدنك وتسكني
اطمئنها فتفهمني وتفهمك
وتصبر عليك ومعك
وتعود اليك تصاحبك رحله يقين تاه كثيرا
وعاد غريبا يتحسس خطاه معك ويتعثر
اليقين يخيفك ويروعك
لاتصدق كل ماتصدقه بمنتهي الثقه والطمأنينة
تخاطب نفسك تسالها
عن احاسيسها ومشاعرها
تجيبك بيقين ، لست تحلم بل تعيش الحقيقه
تخاف علي الحقيقه اكثر من كل الاحلام
سعيدا بها وبي لكنك قلق
حديث العهد بالسعاده انت
تخشاها وتفر منها
تخافها وتخاف وجعها
لست سعيدا لست تعيسا لست شيء
هكذا كنت ، علي حافه الحياه والموت تسكن
لاشيء مهم
اليوم ، صار كل شيء مهم
ياله من رعب كبير !!!
تنزلق روحك من جسدك وتغادرك
وقلبك يتبع خطاها وهواه
وينبض نبضات تنكرها
تعترف بها وتستعذبها وتخافها
لاتنكرها بل تفهمها وتخشاها
الفرحه انشوطه موت مخيف
لميت كان ويعود ببطء للحياة
يعود ببطء للحياة
والالم ينتشر في جسده
يعود للحياة بكل الشوق والوجل
يتشبث بالحياه لكن احلامها توجعه
تخيفه واليقين الذي يجتاحه بقوة
يخيفه اكثر
هذا ماتعيشه وتشاركك روحك همه ووجعه
فيضان عاتي يزيح السم الرابض تحت جلدك
ينزع اشواك قديمة اثمرتها
الليالي الطويلة والوحدة
تخاف الاحلام والفرحة
اعتدت كوابيس الليل وادمنت وحشتها
وقررت انك لاتخاف الكوابيس
لكن احلام اليقظه ترعبك
تتمني تقبض عليها وتوشك ان
لكنك تخاف الا تحكم قبضتك عليها
تخافها تفر من بين اصابعها تتسلل
لاتخاف
فاحلام يقظتك وامنياتك وروحك
لن تتركك وترحل
اعدك الا ترحل
تهمس روحك وهي تسكني
احلام يقظتك وامنيات ويقينك
كلها كلها
اعدك الا ترحل
تهمس روحك وهي تسكنني
فهل تصدقها ؟؟
هناك تعليقان (2):
عين الحياه ... هى عين الحياه التى بحث عنها البشر لقرون .. تاهو فى الصحارى و الجبال .. فقدو جميعا . الا واحد .. كان طاهر القلب .. تاه فى الجبال نعم .. رأى الموت بعينيه حقا .. لكن قبل النهايه ببرهه .. انشقت الأرض له عن .. عين الحياه .. ماء بارد فيه مغتسل و شراب .. أشارت له حارسة العين المرصوده فخاف اولا .. همست له .. فاطمأن قليلا .. ثم خاف ثانية .. كل من قابلهم فى رحلته كانو وحوشا فر رداء ملائكه .. لم ستكون حارسة العين مختلفه عنهم ؟؟ .. خاف و تراجع .. تراجع ألى الموت .. حين كانت عين الحياه تناديه ان يتقدم .. بتردد مد ساقه .. و برعب سحبها للخلف .. عائدا الى الموت عطشا تاره .. و مقدما الى الحياه الريانة تاره .. فى النهايه .. تنتصر أرادة الحياه .. على الاستكانة للموت .. و يغمس روحه كلها فى عين الحياه .. و حارسة العين تبتسم
عين الحياه ... هى عين الحياه التى بحث عنها البشر لقرون .. تاهو فى الصحارى و الجبال .. فقدو جميعا . الا واحد .. كان طاهر القلب .. تاه فى الجبال نعم .. رأى الموت بعينيه حقا .. لكن قبل النهايه ببرهه .. انشقت الأرض له عن .. عين الحياه .. ماء بارد فيه مغتسل و شراب .. أشارت له حارسة العين المرصوده فخاف اولا .. همست له .. فاطمأن قليلا .. ثم خاف ثانية .. كل من قابلهم فى رحلته كانو وحوشا فر رداء ملائكه .. لم ستكون حارسة العين مختلفه عنهم ؟؟ .. خاف و تراجع .. تراجع ألى الموت .. حين كانت عين الحياه تناديه ان يتقدم .. بتردد مد ساقه .. و برعب سحبها للخلف .. عائدا الى الموت عطشا تاره .. و مقدما الى الحياه الريانة تاره .. فى النهايه .. تنتصر أرادة الحياه .. على الاستكانة للموت .. و يغمس روحه كلها فى عين الحياه .. و حارسة العين تبتسم
إرسال تعليق