انه ضحيه للحب الحقيقي الموجع !!!
صدق في الحب ومنح حبيبته كل قلبه ومشاعره واحاسيسه وعندما غادرته ورحلت سرقت انسانيته وتركته يهيم علي وجهه ضحيه مذبوحه تقطر دما تشحذ الشفقه لكن من قال ان قساه القلوب سيمنحوك لمداوة جروك اي شفقه !!!
ضحيه ... تذوق حلاوه الحب وادمن مذاقه واستمتع بكل قطره من كأسه وغني ورقص وضحك وعاش وحلم ، ثم رحلت الحبيبه وسرقت منه الضحك والغناء والفرحه والرقص والانسانيه والحلم والحياه وتركته شهيد غرامها الذي مات غدرا بالنيران المحبه التي اصابته برصاصات المها في مقتل ، تركته شهيد غرامها كالزهور الجافه بلا روح ملقي علي شاهد قبر الحب يبكي ليل نهار شعرا ومرثيات ووجع يناديها من تحت انقاض محبتها لكنها رحلت ونسيته بعدما احتلت روحه بغرامها ، هي الحب هي الحنان ، هي الانوثه هي الجنون ، هي المرأه هي الساحره ، هي حواء التي طردته من جنتها ومن قلبها ، هي السكين الذي ذبحه ويتمني عودتها لحضنه ولو ذبحته كل يوم الف مره !!!
هو الذي يكرهها كل يوم الف مره ويناديها مائه الف مره ويبكي مليون مره ويحلم بوجهها بدفئها بكفيها بحضنها برنين صوتها بسطوع ابتسامتها ، هو الذي يتمناها لم تولد اساسا يتمني لو لم يراها لم يلمحها لم يذبح اوردته بصوتها ، يتمناها تتلاشي تتبخر تتناثر تتبعثر تختفي تغيب ترحل ، يتمناها تحتله تاسره تقتله تحتويه تضمه تقترب منه تسكنه ، يتمني كل شي وعكسه في نفس اللحظه !!!
انه العاشق الضحية ، احبها واقترب منها والتصق فيها ، ففرت منه وبعدت عنه ووقفت علي ضفه النهر البعيد لاتمد له يد عونها وهو يغرق امام عينيها !!! تسلق الجبال من اجل عينيها فحلقت بعيدا علي قمه اخري واختبئت لم يراها ، يصرخ يناديها عودي ولاتقتليني كل ثانيه بهجرك المتجدد ، يصرخ يناديها غوري عن وجهي ولا ترجعي ابدا ، فعودتك سما وغيابك سما ، عودتك قتلا وغيابك قتلا ، عودتك موتا وغيابك الف موت ، يفتح حضنه ينتظرها تاره ويعطيها ظهره ويتجاهلها تاره اخري ، اغتالته بحبها ورحلت ، ..يصرخ عودي ويصرخ ابعدي ، وهي تحتله ولم تتركه وهجرته ولم تسكنه ، عذبته بغيابها وعذبته بوجودها وعذبته برحيلها وعذبته حين تصور انه نسيها وحين تمني ان تتذكره!!!!
هو العاشق الضحيه ، الذي سلم قلبه لحبيبته فمنحته حجرا مشحوذا يذبحه مع كل نبضه ، اهداها عواطفه الدافئه فردتها له اشواك جافه توخزه مع كل نفس ، اعطاها روحه هديه فمنحته جحودها تذكارا ، هو العاشق الضحيه ، الذي لون صفحات كتابها بالالوان فسكبت علي اوراقه طلائها الاسود ، الذي كتب فيها شعرا يتغزل في جمالها فغنت مرثيات نسيت فيها اسمه ولم تتذكره ، الذي عزف بنايه الحنون تحت نافذتها فاصمت اذنيه بدوي قرع طبولها النشار ، الذي اهداها عصفور يغرد يوقظها من النوم فمنحته ثعبان سام التفت حول عنقه وغزر انيابه المسمومه في رقبته فجري سمها في عروقه داءا ودواءا ، هو الذي هرع اليها حنانا ففرت منه جحودا ، هو الذي كتب لها الف رساله حب لم ترد عليها وكتبت له رساله رحيل قرأها فقتلته !!!
انه العاشق الضحيه ، الذي صدق في الحب ، وهي المعشوقه الجانيه التي كفرت به !!
الذي رفض يأكل بدونها وهو جوعان ، وهي التي القت بالطعام في القمامه ولم تضعه له امامه !!
الذي شرب ماء البحر المالح من كفيها ولم تشرب ماء الجنه من كفيه !!!
الذي ذبح اوردته ليرضيها ولم تجفف دموعه لتهون عليه !!!
الذي رسم وجهها الذي يحبه فوق كل الحوائط ولم تتذكر ملامحه حين عرفها بنفسه !!!
الذي عشق حروف اسمها وتغني بها ومحت هي اسمه من دفتر تليفوناتها !!
انه العاشق الضحيه وهي المعشوقه الجانيه ...
لكنه يطلب براءتها وتخفيف الحكم عنها واطلاق سراحا ويتمني نظره حب ضنت عليه بها !!!
صدق في الحب ومنح حبيبته كل قلبه ومشاعره واحاسيسه وعندما غادرته ورحلت سرقت انسانيته وتركته يهيم علي وجهه ضحيه مذبوحه تقطر دما تشحذ الشفقه لكن من قال ان قساه القلوب سيمنحوك لمداوة جروك اي شفقه !!!
ضحيه ... تذوق حلاوه الحب وادمن مذاقه واستمتع بكل قطره من كأسه وغني ورقص وضحك وعاش وحلم ، ثم رحلت الحبيبه وسرقت منه الضحك والغناء والفرحه والرقص والانسانيه والحلم والحياه وتركته شهيد غرامها الذي مات غدرا بالنيران المحبه التي اصابته برصاصات المها في مقتل ، تركته شهيد غرامها كالزهور الجافه بلا روح ملقي علي شاهد قبر الحب يبكي ليل نهار شعرا ومرثيات ووجع يناديها من تحت انقاض محبتها لكنها رحلت ونسيته بعدما احتلت روحه بغرامها ، هي الحب هي الحنان ، هي الانوثه هي الجنون ، هي المرأه هي الساحره ، هي حواء التي طردته من جنتها ومن قلبها ، هي السكين الذي ذبحه ويتمني عودتها لحضنه ولو ذبحته كل يوم الف مره !!!
هو الذي يكرهها كل يوم الف مره ويناديها مائه الف مره ويبكي مليون مره ويحلم بوجهها بدفئها بكفيها بحضنها برنين صوتها بسطوع ابتسامتها ، هو الذي يتمناها لم تولد اساسا يتمني لو لم يراها لم يلمحها لم يذبح اوردته بصوتها ، يتمناها تتلاشي تتبخر تتناثر تتبعثر تختفي تغيب ترحل ، يتمناها تحتله تاسره تقتله تحتويه تضمه تقترب منه تسكنه ، يتمني كل شي وعكسه في نفس اللحظه !!!
انه العاشق الضحية ، احبها واقترب منها والتصق فيها ، ففرت منه وبعدت عنه ووقفت علي ضفه النهر البعيد لاتمد له يد عونها وهو يغرق امام عينيها !!! تسلق الجبال من اجل عينيها فحلقت بعيدا علي قمه اخري واختبئت لم يراها ، يصرخ يناديها عودي ولاتقتليني كل ثانيه بهجرك المتجدد ، يصرخ يناديها غوري عن وجهي ولا ترجعي ابدا ، فعودتك سما وغيابك سما ، عودتك قتلا وغيابك قتلا ، عودتك موتا وغيابك الف موت ، يفتح حضنه ينتظرها تاره ويعطيها ظهره ويتجاهلها تاره اخري ، اغتالته بحبها ورحلت ، ..يصرخ عودي ويصرخ ابعدي ، وهي تحتله ولم تتركه وهجرته ولم تسكنه ، عذبته بغيابها وعذبته بوجودها وعذبته برحيلها وعذبته حين تصور انه نسيها وحين تمني ان تتذكره!!!!
هو العاشق الضحيه ، الذي سلم قلبه لحبيبته فمنحته حجرا مشحوذا يذبحه مع كل نبضه ، اهداها عواطفه الدافئه فردتها له اشواك جافه توخزه مع كل نفس ، اعطاها روحه هديه فمنحته جحودها تذكارا ، هو العاشق الضحيه ، الذي لون صفحات كتابها بالالوان فسكبت علي اوراقه طلائها الاسود ، الذي كتب فيها شعرا يتغزل في جمالها فغنت مرثيات نسيت فيها اسمه ولم تتذكره ، الذي عزف بنايه الحنون تحت نافذتها فاصمت اذنيه بدوي قرع طبولها النشار ، الذي اهداها عصفور يغرد يوقظها من النوم فمنحته ثعبان سام التفت حول عنقه وغزر انيابه المسمومه في رقبته فجري سمها في عروقه داءا ودواءا ، هو الذي هرع اليها حنانا ففرت منه جحودا ، هو الذي كتب لها الف رساله حب لم ترد عليها وكتبت له رساله رحيل قرأها فقتلته !!!
انه العاشق الضحيه ، الذي صدق في الحب ، وهي المعشوقه الجانيه التي كفرت به !!
الذي رفض يأكل بدونها وهو جوعان ، وهي التي القت بالطعام في القمامه ولم تضعه له امامه !!
الذي شرب ماء البحر المالح من كفيها ولم تشرب ماء الجنه من كفيه !!!
الذي ذبح اوردته ليرضيها ولم تجفف دموعه لتهون عليه !!!
الذي رسم وجهها الذي يحبه فوق كل الحوائط ولم تتذكر ملامحه حين عرفها بنفسه !!!
الذي عشق حروف اسمها وتغني بها ومحت هي اسمه من دفتر تليفوناتها !!
انه العاشق الضحيه وهي المعشوقه الجانيه ...
لكنه يطلب براءتها وتخفيف الحكم عنها واطلاق سراحا ويتمني نظره حب ضنت عليه بها !!!
هناك تعليقان (2):
يالها من قاسية
وياله من محب مأفون
ماله يتمناها هكذا وقد اهملته واذلته
كل هذا الذل
ليس الحب او العشق هكذا انه التوحد والاتحاد الدفء والصفاء
جميلة اميرة بحروفك
واحساسك
"احبها واقترب منها والتصق فيها"
هي تعرف ماذا تريد وهو لا
هي لعوب و هو عكسها
نتيجة طبيعية في زمن تتكرر القصص رغم إختلاف الممثلين.............
إذا لم يحذق و يجيد أحسن له البحث عن حضن أمه إن لازال على ذمته ولم ينتقل الى ذكر آخر غيره هو............
أو يصوم الدهر و ينتظر الآخرة ربما تشفع له دموعه ...............
يا لها من قسوة ........
إرسال تعليق