نصيحه اخويه ..... انسي الماضي !!! نصيحه صادقه .... انسي الماضي !!! نصيحه عاقله .... انسي الماضي !!! نصيحه سمعتها الف مره ، انسي الماضي !!! سمعتها وهزت راسها كانها ستطاوعهم ، نعم سانسي الماضي !!!
لكنها هي شخصيا جزء كبير من الماضي ، فالماضي الذي لايخصها ولم تكن جزء منه ، لاتعرفه اساسا ، لانها لم تكن طرف فيه ولا شريكا في احداثه ، ولاتحتاج لنسيانه لانها لاتعرفه ، اما الماضي التي كانت جزء منه ، وقت تنساه ستنسي نفسها معه ، الم تكن جزء من ذكرياته ، الم تكن شريكا في احداثه ، بالفرحه بالحزن بالهم بالبهجه ، هذا ليس مهم ، لكنها كانت جزء منه ، كيف ستنسي الجزء الذي لاتحبه وتتذكر الجزء الذي يخصها ، انسي الماضي ، اذن انسي نفسك ايضا في الماضي !!!!
نصيحه غريبه ..... انسي الماضي ، الذي عشتيه ، تالمت او فرحت ، كبرت ، احببت ، كرهت ، بكيت ، ضحكت ، كل هذا انسيه ، انسي الماضي الذي شاركك فيه اشخاص لايستحقوا ان يشاركوكي احداثه ، انسيه وانسيهم ، بقيه النصيحه المسكوت عنها ، وانسي نفسك ، اخلقي لنفسك تاريخ جديد بعد انتهاء ماضيهم ، اخلقي لنفسك تاريخ جديد قبلهم وبعدهم ، اقفزي فوق الماضي الذي لاتحبيه او تحبي جزء منه لكنك لاتريدي تذكره لان اشخاص بعينهم شاركوه فيه ، نصيحه عبثيه بصراحه شديده !!!
نصيحه غريبه ..... فمن لاماضي له لاحاضر له ، من لايفهم الماضي يتعثر في الحاضر ، من لايتذكر الماضي وشروره لايتقي مخاطر الحاضر ، الماضي هو الدورس التي مرت ، انسي الدروس ؟؟ ام انسي وجع الدروس ؟؟؟ واذا نسيت الماضي مالذي سيبقي لها ؟؟ الحاضر ؟؟ الحاضر ابن الماضي ، ابنه وحصيلته ونتيجته ، نعم الحاضر ملكها وحدها لكن الماضي ينشب فيه مخالبه ويحتله ويشاركه احداثه ، الماضي فتح جروحا الحاضر يحاول مداوتها ، الماضي كسر النفس التي يحاول الحاضر لملمه بعثرتها ، الماضي خنق الروح التي يحاول الحاضر اطلاق سراحها ، لكن الجروح المتقيحه والنفس الكسيره والروح المخنوقه واشياء اخري كثير اصابها الماضي بالعطب ، كل هذا لايمكن مداواته الا حين تنبش في الماضي وتحاول نفهم لماذا سمحنا له بالجرح والوجع والهم والحزن .... وكلما فهمت اكثر برأت اسرع ، لكنك لاتريد النبش في الماضي بل تريد نسيانه ، فكيف ستفهم مالذي حدث ان نسيته ، وكيف ستعيش الحاضر وانت لم تفهم ماحدث قبله فجعله مثلما هو عليه الان ؟؟؟ معضلات معقده !!!
نصيحه غريبه .... فحتي نتلافي ماحدث في الماضي واوجعنا ، يتعين علينا في الحاضر ان نفتح بطن الماضي لتنبعث علينا قاذوراته وروائحه النتنه ننقب فيها عن ترياق السم ودواء الداء وعلاج الجرح ،اما اذا تركنا الماضي علي حاله كالتابوت المغلق علي كوابيسه وكوابيسنا ستاتي لحظه وتنفجر الجثه في وجوههنا سما قاتلا تسمم الحاضر برياح الماضي النتنه !!! اختيارات محدوده جميعا في منتهي السخف ، لكن من قال ان الحياه عادله !!!
انسي الماضي !!! وبمعني اصح انسي نفسك ، انسي نفسك التي مزقها الماضي واوجعها وقتلها الف مره ، اعتبري نفسك ابنه اليوم ، لقيطه بلا تاريخ ، كمن فقد الذاكره ولم يستعيدها ، انسي الماضي وتعلمي دروسك الاولي في الحياه الان ، تعلمي خطواتك الاولي ولاتتعثري ، لاتخافي ان وقفتي لن تسقطي بالضروره، لاتحتاج كف تعبر بك المنعرجات الحاده ، اعرفي ان ذلك الصوت ضحك وذلك الصوت نحيب ، تعلمي ابجديات الكتابه من اول وجديد ، هذا الحرف ( أ ) وذلك الحرف ( س ) ، تعلمي التذوق واكتشفي بطرف لسانك اليوم ان ذلك المذاق الذي يزعجك مرير والذي يسعدك مسكر والذي يقلب معدتك نتن ، انت ابنه اليوم ، كل ماتعلمتيه قديما ممزوجا بالهم انسيه ، كل ماعرفتيه قديما متشابكا مع الحزن تجاهليه ، كل ما اكتسبتيه من معارف من بطن الوجع ارميها خلف ظهرك ، ابدئي من اول وجديد ، انت ابنه اليوم ، ولدت اليوم كبيره مثلما انت ناضجه مثلما انت ، ولدت بتجاعيد وجهك بلا ذاكره تقول لكي كيف تكونت تلك التجاعيد ، ولدت بشعر اشيب بلا ذكريات تخبرك متي شبت ولماذا ، انت ابنه اليوم !!!....
انت ابنه اليوم ابنه هذه الساعه التي نتكلم فيها وكل ماسبقها انسيه وامحيه من ذاكرتك وامحي وجعه من نفسك وامحي همه من روحك وامحي جروحه من قلبك وانسي ملامحك وجهك وقت كنت سعيده ووقت صرت تعيسه ووقت اكتشفي تعيسه ووقت عرفتي لماذا صرت تعيسه ، كل هذا انسيه ، انسي ملامح وجهك الحقيقيه ، تذكري اوهاما تخيليها حقائق ، ارسمي لنفسك صوره وهميه مثل الشمس في بلاد الصقيع مرسومه علي السحب لا تدفأ ، ارسمي لوجهك ابتسامه سعيده وصدقيها وانسي كل ماعدا هذا !!! ..... لان ملامح وجعك في الماضي توجعك في الحاضر ، فانسي ملامح وجهك وان تذكرت الماضي تذكري الصوره المزيفه التي دسستيها في الذاكره الخاليه من ذكرياتها الحقيقيه ، تذكري الصوره المزيفه وصدقيها وكفي عن لعنه الماضي او تامله ، ولماذا ستلعنيه ، اذا كان سعيدا جميلا مثلما تخدعك الصوره المزيفه التي احتفظت بها رمزا للماضي السعيد !!!
في الماضي عشت لحظات سعيده تشابكت مع احزانه ، انسي اللحظات السعيده ، فالانتقائيه لم ولن تفلح ، الذكريات السعيده ستجلب بجوارها الذكريات المحزنه ، ومابين هذا وذالك ستتمزقي الف مره من اول وجديد .... لاتنظري خلفك بالاساس ، وان نظرت تصوري نفسك تجلسين علي البحر في منتهي السعاده ، احتفظي بصور البحر فقط ارشيفا لماضيك ، وقت كنت صغيره تلهين بالجرادل والرشاشه والقوالب البلاستيكيه نجوما واسماكا ، وقت كنت مراهقه تسيرين علي شط البحر تتجاهلين اعجاب الشباب بالفتاه الشهيه ، وقت كنت ام تلعب بناتك علي البحر وانت تجري خلفهن بالكريمات الواقيه من حريق الشمس والبرنيطه ، وقت كنت كبيره وبناتك حولك تتضاحكن تحت الشمسيه ، نعم صور البحر فقط هي ارشيف ماضيك ، اما بقيه الصوره فاحريقها بنجاتيفها ، لاتتذكريها ، كل المناسبات الاخري والصور الاخري ملوثه بالهم بالدموع وحتي التي كانت لمناسبات سعيده حين ستريها ، ستري وجهك تعيسا وسط الاوجه وستتذكري الدموع السخيه التي مسحتيها خوفا من الاخرين وانت تتدارين خلف الاعمده الكبيره حتي لايراك احد ، فقط صور البحر هي ارشيف ماضيك والباقي احترق ومحي ولم يعد له وجود ....!!!
انسي الماضي واخلعي كل ذكرياتك مثل الحذاء القديم واتركيها علي باب الجامع وادعوالله يسرقها حرامي ومعها كل الوجع والهم والحزن والبشر ، حتي البشر الذين لم يغضبوكي انسيهم ، لانهم متشابكين مع من اوجعوك ، ولان الحدوته الواحده لها ميت بطل ، وكل الادوار متشابكه ولايمكن اعاده صياغتها او فض اشتباكاتها ، انسي الحدوته وجميع الابطال وانت معهم !!!
انسي الماضي وعيشي الحاضر لقيطه بلا جذور ، فكل الجذور تشابكت مع النباتات المتسلقه الضاره ، قصي الشجره من جذرها ، احرقي بدنها لقتل السوس الذي ينخر فيها باوجاع قديمه ، ستموت الشجره للاسف لان السوس اللعين لم يكف عن امتصاص دمها ، عيشي الحاضر بلا جذور ، انت لم تفقدي الذاكره عبثا ، بل فقدتيها عمدا ، بكل الخيوط المتشابكه ، بكل الاحداث المتداخله ، بكل الاشخاص الاشرار والطيبين حتي نفسك !!!
انسي الماضي ... وعيشي الحاضر ساذجه عبيطه كان كل السنوات التي مرت لم تمر كان كل ماتعلمتيه لم تتعلميه كان كل مااسعدك لم يسعدك ، عيشي الحاضر فرارا من الماضي ، ودعيني اهمس في اذنك كلما فررت من الماضي تاكدي انه مازال يحتلك !!! يحتلك بل ويكاد يمحوك من الوجود ويستبدلك باخري تعيسه نجح في قهرها وحنطها ويستعد لاطلاقها في الحاضر رمزا لانتصاراته الوهميه الفاشله !!! انسي الماضي .... نصيحه تدفعها اكثر واكثر للتفكير في الماضي تتساءل عما اوجعها فيه لحد رغبتها الملحه في نسيانه!!! وبدلا من تجاوزه تتعثر فيه وفي احداثه ، وبدلا من تجاهله تنغرز فيه اكثر واكثر !!!
اقول لك النصيحه الصادقه ، لاتسمعي نصيحتهم !!! لاتنسي الماضي ولاتنسي نفسك ، فانت رغم كل ماحدث وطيله الوقت اجمل من ان تنسي نفسك مجرد لحظه واحده!!! انت بكل مافيك وعبر رحله السنوات الطويله التي انتصرت فيها علي كل شيء وصرت مثلما صرت ، عبر رحله الالم التي مزقتك لكن لم تكسرك ولم تهزمك فصرت مثلما صرت، انت عبر كل هذا تستحقي الا تنسي لحظه مامررت فيه ، لانك رغم كل مامررت فيه ، في النهايه انتصرت مازلت منتصره !!!
لاتسمعي نصيحتهم ولاتنسي الماضي !!! ولاتخافي من اسره وقضبانه وقيوده وزنازينه ووجعه وهمه ، لاتخافي لان كل هؤلاء يعيشون في الماضي الذي رحلت عنه وتحركت بعده مليون خطوه للامام وللمستقبل !!! المهم تحلقي للمستقبل !!!
هناك تعليقان (2):
الأنسان الكائن الوحيد الذي لا يتعلم من أخطاءه يكررها بكل تفاصيلها يؤكد أنه لا يحب مرة أخرى ويقع فى الحب من أول نظرة أو همسه أو كلمة ...يؤكد أنه قرر نسيان مامر من ماضى ودائما يجد مشاعره وعقله محاصرين بالعشرات من الحكايات المملة التى تتسابق وتتلاحق ..الماضى لا ينسى بكلمة أو تمنى الماضى يرحل عندما تمتلأ مشاعرنا بالحياة والمشاعر والأحاسيس ..الماضي ينسى عندما تتوالى الحكايات وراء بعضها البعض لكي ترسم حكاية جديدة نقف عندها يصيبنا الأجهاد والتعب من كثرتها ...لكى نعيد تفاصيلها ..الماضى ينسى عندما ترحل عقولنا من ثباتها من تكرار الصور التى تمر أمام عيوننا عندما نغلقها ..الماضى كائن مخيف يتوغل الينا دون أن ندرى حتى يسيطر علينا ويجعلنا أسرى له ..الماضى صديق ورفيق الحالمين والمحبين والعاشقين من الممكن أن تكون هذه الذكريات لم تمر عليه لكن يمنى نفسه بها يريد أن يعيشها بحق وحقيقى .. الماضى لا ينسى ألا عندما نكون هناك فى الجانب الأخر من الحياة عندما نحب ساعتها لا يمكن للماضى أن يتوغل الينا لانه بكل ببساطة فى كل لحظة توجد لحظة جديدة تولد من رحم السعادة ودفء المشاعر ..تحياتى لحضرتك ومزيد من الابداع والتميز
•عصر الأمس هاجمتنى ذكريات الماضى القريب وأنا أقود سيارتى عائدا من عملى .. وسرحت للحظة ، وأفقت على صدمة قوية صدمت بها السيارة التى أمامى التى وقف سائقها لإن الإشارة حمراء..
•لماذا سرحت .. ولماذا هاجمتنى ذكرى الماضى .. وما النتيجة .. عقلى لم يخوننى أبدا .. ما الماضى .. ما الحاضر .. وما المستقبل .. وكيف اتعامل معهم ... وما هى الأفضلية فى تعاملى مع الماضى والحاضر والمستقبل .. عدت لأفكر ..
الأفضلية:
•على تقاطعات الطرق ... تلك الطرق التى تاهت فيها خطواتنا .. وضاعت فيها ابتساماتنا ، وتغلفت فيها مشاعرنا الحقيقية ، وتعكرت المشاعر الصافية منها بحكايات وقصص لم ينطفئ نورها أو نارها بعد .. نحس بحنين الى الماضى بشموليته.
•ذلك الماضى بكل تفاصيله .. الماضى الذى فقدناه فى مسارات لا يمكننا العودة اليها.
•نعود الى الماضى فجأة بأجنحة الحنين اليه فى مخيلتنا ليستقر فى سلة ذكرياتنا... نفتح له ملفات رسائلنا .. صورنا .. مكالمتنا .. لكن بصورة مختلفة .. ندعى انه كتقليد تبادلنا لرسائل المناسبات التى نرسلها لكل من كتبنا اسمه فى قوائم أصدقائنا ومعارفنا...وهو فى الواقع ليس كذلك.
•نحتاج لهذا الماضى الآن فى لحظة تصادم شرسة مع الحياة ... ونبحث عنه دون ترتيب ونحن نقرأ رواية احداثنا اليومية الحالية الصعبة التفاصيل.
•قررنا ان نتكئ على هذا الماضى بما يمثلة من رصيد سعادتنا القليل مع ان ملامح اللحظة تبدو محكمة الإغلاق ، ولن يعود ابدا ذلك الماضى ليكون هو الملجأ فى ظل كل الطرق المغلقة التى كنا نظن انها ستزيد من هذا الرصيد.
•ماضى كل منا علينا ان نعيد اكتشافه بطريقتنا وبتفكيرنا اليوم واللحظة.. حلاوته أو مرارته أو قسوته أو رحمته ليس هو بيت القصيد الآن، لكن تفاصيله المحفورة بذاكرتنا والمغمورة بحياة كل منا مختلفة تماما فى الشكل واللون والمضمون .. وبملامح تعكس تأثير الزمان والمكان الذى حكم به ذلك الماضى على كل منا ، وعشنا محكومين .. كل بالمساحة المتاحة له.
•الماضى قد يكون أمس وقد يكون العام الماضى أو الذى قبله .. او قبل ثمانى أو تسع سنوات ، أين كان كل منا وأين كان موقعه فى الزمان والمكان. حتى اللحظة التى سبقت كتاباتى لكلماتى هذه هى الآن ماضى .. يمكننى فقط إسترجاعها إن كانت تخللت الذاكرة بصفاء مفرداتها وأنا أفكر فيها.
•الأمس لن يعود بالتأكيد ، ومع ذلك علينا أن نتذكره ، وإن كان مريرا أو مؤلما ، ونتعلم من قدرتنا على تجاوزه وعدم الوقوف أمامه ، وتجاوزه .. ليس بإمكاننا مسحه أو مغادرته أو نسيانه .. وشطبه تماما.. فمن ذكرياتنا وماضينا ومستقبلنا وحاضرنا المتحول الى ماضى نكون كتلة متكاملة من الحياة ، علينا أن نتعامل معها باستيعاب ودون تحيز أو تفريط ، فمن يتحيز لماضيه دون مستقبله من المؤكد أنه لن يتقدم الى الأمام ، ومن يتنصل من مراكب ماضيه ويحرقها ويقفز خارج سفينة حياته الماضية بحثا عن النجاة على شاطئ الحاضر وانطلاقا الى المستقبل قد يصل مهمشا بلا تاريخ أو طاقة حقيقية تدفعه للمواصلة فى عراك الحياة ، حتى وإن اعتقد أنه إستطاع النجاة بلا ماض فإن ذلك سيكون إحساسا مؤقتا فقط ، ونوما هادئا لكن فى دفاتر الغفلة.
•أنا الآن بحاجة ماسة الى التحرر من الحاضر بكل مأساته ، وبحاجة ماسة للتحرر من الماضى لكن مع الإحتفاظ بهما كسجل رائع لن يخلو من تفاصيل وذكريات مدججة بأحاسيس صادقة ونظيفة وإنسانية ، ومستعمرة بالكذب والنفاق والخداع مقابل البراءة المفرطة فى محاولة تصديق كل ما يقال أو الشك الذى يفرضه إدمان الكذب.
•حاضر قاس مغلف برائحة الوجع نهرب منه الى ذكريات وإن بدت بسيطة ، والى استبشار الخير والتطلع الى وجوه صافية إلا انها تحمل روح الحياة التى تجعلك تفكر قبل أن تتكلم أو تسعى لقياس خطواتك وخطوات كل من حولك فى أى تحرك ، قبل أن نسعى الى نوع من الإقدام أو المواجهة مع الحياة.
•قد يختلف البعض مع وجهةالنظر هذه وقد يتنصل البعض من ماضيهم ولا يحبونه ، حتى وإن حاصرهم على إعتبار أنهم وصلوا الى الأفضل .. الأفضل .. إذن علينا أن نتساءل ما الأفضل؟!
•ما هو الأفضل ؟ وكيف تقييم الأفضلية فى الحياة ؟ وما هو سقف الحماية لهذه الأفضلية سواء فى الماضى أو فى الحاضر أو فى المستقبل؟.
إرسال تعليق