18 ديسمبر 2009

قررا يكرها بعضهما ....!!!!!!!!!!!






قررا يكرها بعضهما ......
اقسمت له الف مليون قسم انها تكرهه وستكرهه !!
تشاجر معها واوضح لها انها لن يكرهها لانه يكرهها فعلا ..!!!
بكت .. اشفق عليها ... احتضنها ... نامت في حضنه .... احتضنها بقوه وادرك ان حبها شرك لن يفلت منه ابدا ....

كانت علاقه طويله معقده قتلت احلامهما
اقتربا وابتعدا وتشاجرا وتصالحا وغضبا وعشقا وفي نهايه رحله العلاقه ادركا انه حبهما مستحيل !!!
لايعرفا سبب المستحيل لكنهما واثقان انه مستحيل !!!

ابتعدا وعادا ......
تخاصما وتصالحا .......
صمتا وتحدثا ........
حاولا وحاولا وفي النهايه تيقنا ان حبهما مستحيل !!!


دعاها لفنجان قهوه في المكان التي تحبه علي النيل ...

ارتدت الفستان الذي يعجبه ....
تعطر بالرائحه التي تخدرها ...
رسمت عينيها بالكحل الذي يثيره ...
حمل لها ورودا حمراء تحبها وبطاقه حب ..
اشترت له كتابا اضناه البحث عنه ....
انتقي منضده تقترب من الماء وزين مقعدها بالورود ..
اقتربت منه بابتسامه واسعه وشفتين برتقاليتين كمثل اعصار نثوي يعرف اثره علي قلبه وروحه ..
جذب لها المقعد بمنتهي الحب فجلست بمنتهي الامتنان ...
صارحها بعجزه عن تحمله حبها واعطاها الورود واكد لها انه يحبها جدا لكنه هذه المره سيرحل للابد ..
فتحت البطاقه قرأت سطوره يؤكد لها انه سيدة عمره الذي لن يشهد ابدا امرأه غيرها !!
منحته الكتاب وقبلت الورود ووافقته علي قراره الصائب واكدت له انها سترحل هي الاخري للابد فحبه يؤخزها كالاشواك في قلبها وانها تعذبت من الالم ولم تعد قادره علي التحمل ...
فتح صفحات الكتاب ليجد شفتيها ترسم لها اهداء مع كلمات غزل تقول له انه رجل حياتها ونقاط كثيره تكمل المعاني التي لم تقلها ...
نظرت في ساعتها كانها تتعجل الرحيل .....
فهم ايماءاتها وقام ، قبض علي كفيها لايرغب في توديعها ، التفت اصابعها حول اصابعه ورفضت الفراق ..
رسما ابتسامه علي وجهيهما وسار كل منهما في طريق !!!!!!!!
مسحت دموعها ولامت نفسها لانها لم تعرف تستمتع بحبه !!!
احس نفسه مخنوقا ففتح ازرار قميصه وتمني يعود لها يسالها لماذا توجعه بحبها ؟؟؟ !!!!

سار كل في طريقه ......
في الليل اخترقت حلمه وقبلته وهمست لها بكلمات الحنان التي يشتهيها فابتسم وهو نائم واكمل نومه مطمئنا !!
في الفجر طرق باب غرفتها ودخل مبتسما ترك علي مخدتها وروده الحمراء فاستيقظت ظنت نفسها تحلم لكن رائحته تملا غرفتها فاكملت نومها سعيده !!!

في الصباح ....شرب قهوته وقرر يكلمها يطلب مقابلتها يبثها حبه فحياته بدونها مستحيلا !!!
في الصباح تيقنت ان زيارته كانت حلما جميلا فقررت تزوره في عمله تعتذر له عن كل مااوجعه دون قصد منها وتدعوه علي العشاء !!!
حدقت في المرأه مبتسمه تتجمل للقاءه ...
انتقي رابطه العنق التي اشترتها له في عيد ميلاده وعلقها في رقبته دون رباط يعلم انها تحبها بتلك الطريقه البوهيميه !!!

تقابلا علي منضدتهما الاثيره في مكانهما المعتاد علي النيل ...
منحها وروده ، منحتها الجزء الثاني من الكتاب الذي لم تمنحه له وقت الرحيل ..
ابتسما ولم ينطقا !!!!!!!!!

هناك تعليقان (2):

عماد خلاف يقول...

كنت واثقا أنها سوف تأتى مرة أخرى كنت واثقاأنه غير قادر على البعد عنها كنت أعرف أن هناك مئات الحكايات التى يمكن سردها مرة أخرى كنت أعرف أن أبطالك أستاذة أميرة ليس لديهم القدرة على أتخاذ القرار ليس لديهم القدرة على التمرد المستمر دائما هناك مئات المبررات للعودة ...فأنتى لا تعرفين أنصاف الحلول دائما لديك القدرة على حماية أبطالك فى قصصك..تحاولين أيجاد الطرق البديلة على الفور حتى لا يكونا عرضه للضياع أحس أنك تخافين عليهم من التمرد يرفضن الرحيل ... مع أن قصص ملئية بالتمرد اللفظى لكل أبطالك لكن ليس مستمرا دائما تحاولين أيجادالمنقذ والمبرر للعودة دائما ولتكن العودة ولكن دائما مبدعة متألقة

Dr. Eyad Harfoush يقول...

بعض النساء حبهن كالأقدار، وبعض الرجال حين يظهرون في الأفق تتغير الأقدار، تحياتي للتدوينة الرائعة في صدقها ورشاقتها الرومانسية