اختفي طويلا وعندما عاد ..
ارتدي قناع حديدي فوق ملامحه الرقيقه ولون بفرشاه اللامبالاة تقاسيمه !!!
شاهدت مشاعره تحت جلده ترتعش تناديها ..
اجابته بمشاعرها الصامته احبك اناديك ..
تجاهل ندائها عامدا ، فحبها يضعفه وهو اقوي من قهر الحب وقهر النساء !!!
لامته ، قالت له ، كلما اقتربت منك تهرب !!! لم يرد عليها !!!
قالت له ، كلما حاولت اقترب منك واحسك تقترب مني تهرب اكثر !!! لم يرد عليها !!!
كان يحبها ولن يقول !!!
نعم تلفظ كثيرا بكلمات الحب لكنه لم يتصور ان حبها سيتملكه لهذه الدرجه
لم يتصور ان كلماته التي اعتاد تكرارها ستتحول لحقيقه تخلع قلبه من مكانه وتضع روحها ..
يحبها ويتوجع بحبها ولايقوي علي مصارحتها وقت اللقاء بمشاعره الحقيقيه الدفينه !!!
كانت تعرف بحبه ولا تملك تبادله ذلك الحب الذي لم يصارحها به !!!
فكل ماقاله كان هزلا لم يقصده ، اما ما يقصده فلم يقله حتي الان وربما لن يقله ابدا !!!
كانت تتمناه يقوي علي حبها حتي لايهرب منها !!!
كانت تتمناه يفهم مشاعرها ويحتويها !!
كانت تتمناه يسمح لها باحتواءه واحتواء مشاعره !!
كانت تتمناه يحبها بحق فتصبح اهم الاشخاص في حياته !!
لاتعرف انه يحبها بحق وانها فعلا صارت اهم الاشخاص في حياته !!
لذا هو يهرب منها !!!
كان يخاف الاقتراب منها !!!
كانها نجم بعيد في السماء لو مد ذراعيه للسماء لن يطولها !!!
هكذا كان وهمه الذي عاش فيه فافسد مشاعره !!!
لم يدرك درجه قربها منه !!!
لم يدرك انه احتلها وانها احتلته ..
وقتما احس احتياجه لها توتر وغضب وهرب !!!
هو اقوي من احتياجها !!!
كان يخاف بعدها فاثر بعدها !!!
اعطاها ظهره ورحل !!!
بكت مشاعره التي افسدها !!
بكت مشاعرها التي لم يقدرها !!
لم ترغب ابدا في البعد عنه لكنه لم يترك لها اختيارا
عاملها ببرود وقسوه وغلظه وفجاجه
كانها عدوته التي لايطيقها
كلما احس حبها اكثر كلما فر منها اسرع
كلما احتاجها اكثر اظهر استغناءا بغيضا
مازالت تساله لماذا تهرب
ومازال يرفض الاجابه عليها
غادرها بملامح القناع الحديدي الذي يرتديه
ولم يودعها ورحل !!!
لم تري دموعه وقت الرحيل
ولم تسمع همسه بانه يحبها ولم يحب غيرها !!!
وقفت تراقبه وهو يبعد !!!
لم يري دموعها ولم تري دموعه !!!
هل الحب الذي جمعهما لعنة !!!
هل العشق الذي قربهما لعنة !!!
هل الغرام الذي وحد قلوبهما لعنة !!!
لا لم يكن لعنه و كان نعمه عظيمه لكنهما افسداها !!!
كان عليها الا تقترب اكثر مما يسمح ..
كان عليه الا يحتاجها اكثر مما يتحمل ..
كان عليهما الا يحبا بعضهما لهذا الحد العنيف !!!
لكنهما احبا بعضهما لحد اخافه ففر وهرب !!!
مازالت تصدق مشاعرها وتنتظره !!!
مازال يصدق مشاعره ويخاف منها ويهرب اكثر !!!
مازالت تلومه لانه رحل ولم يحافظ عليها وعلي حبها !!!
مازال يلومها لانها اضعفته لهذا الحد
فلا يليق برجل مثله ان يهيم بها لهذه الدرجه !!!
لايليق برجل مثله يحتاجها لهذه الدرجه !!!!
لايليق برجل مثله يفتقدها لهذه الدرجه !!!
لايليق برجل مثله بكل خبراته وتجاربه ان يفتن بها ويعشقها لهذا الحد !!!
لايليق برجل مثله ان يهرب منها مثل فعل !!!
وكلما تذكر احتياجه وفراره منه ، هرب ابعد وابعد !!!
لكنها مازالت تنتظره !!!
شاهدت مشاعره تحت جلده ترتعش تناديها ..
اجابته بمشاعرها الصامته احبك اناديك ..
تجاهل ندائها عامدا ، فحبها يضعفه وهو اقوي من قهر الحب وقهر النساء !!!
لامته ، قالت له ، كلما اقتربت منك تهرب !!! لم يرد عليها !!!
قالت له ، كلما حاولت اقترب منك واحسك تقترب مني تهرب اكثر !!! لم يرد عليها !!!
كان يحبها ولن يقول !!!
نعم تلفظ كثيرا بكلمات الحب لكنه لم يتصور ان حبها سيتملكه لهذه الدرجه
لم يتصور ان كلماته التي اعتاد تكرارها ستتحول لحقيقه تخلع قلبه من مكانه وتضع روحها ..
يحبها ويتوجع بحبها ولايقوي علي مصارحتها وقت اللقاء بمشاعره الحقيقيه الدفينه !!!
كانت تعرف بحبه ولا تملك تبادله ذلك الحب الذي لم يصارحها به !!!
فكل ماقاله كان هزلا لم يقصده ، اما ما يقصده فلم يقله حتي الان وربما لن يقله ابدا !!!
كانت تتمناه يقوي علي حبها حتي لايهرب منها !!!
كانت تتمناه يفهم مشاعرها ويحتويها !!
كانت تتمناه يسمح لها باحتواءه واحتواء مشاعره !!
كانت تتمناه يحبها بحق فتصبح اهم الاشخاص في حياته !!
لاتعرف انه يحبها بحق وانها فعلا صارت اهم الاشخاص في حياته !!
لذا هو يهرب منها !!!
كان يخاف الاقتراب منها !!!
كانها نجم بعيد في السماء لو مد ذراعيه للسماء لن يطولها !!!
هكذا كان وهمه الذي عاش فيه فافسد مشاعره !!!
لم يدرك درجه قربها منه !!!
لم يدرك انه احتلها وانها احتلته ..
وقتما احس احتياجه لها توتر وغضب وهرب !!!
هو اقوي من احتياجها !!!
كان يخاف بعدها فاثر بعدها !!!
اعطاها ظهره ورحل !!!
بكت مشاعره التي افسدها !!
بكت مشاعرها التي لم يقدرها !!
لم ترغب ابدا في البعد عنه لكنه لم يترك لها اختيارا
عاملها ببرود وقسوه وغلظه وفجاجه
كانها عدوته التي لايطيقها
كلما احس حبها اكثر كلما فر منها اسرع
كلما احتاجها اكثر اظهر استغناءا بغيضا
مازالت تساله لماذا تهرب
ومازال يرفض الاجابه عليها
غادرها بملامح القناع الحديدي الذي يرتديه
ولم يودعها ورحل !!!
لم تري دموعه وقت الرحيل
ولم تسمع همسه بانه يحبها ولم يحب غيرها !!!
وقفت تراقبه وهو يبعد !!!
لم يري دموعها ولم تري دموعه !!!
هل الحب الذي جمعهما لعنة !!!
هل العشق الذي قربهما لعنة !!!
هل الغرام الذي وحد قلوبهما لعنة !!!
لا لم يكن لعنه و كان نعمه عظيمه لكنهما افسداها !!!
كان عليها الا تقترب اكثر مما يسمح ..
كان عليه الا يحتاجها اكثر مما يتحمل ..
كان عليهما الا يحبا بعضهما لهذا الحد العنيف !!!
لكنهما احبا بعضهما لحد اخافه ففر وهرب !!!
مازالت تصدق مشاعرها وتنتظره !!!
مازال يصدق مشاعره ويخاف منها ويهرب اكثر !!!
مازالت تلومه لانه رحل ولم يحافظ عليها وعلي حبها !!!
مازال يلومها لانها اضعفته لهذا الحد
فلا يليق برجل مثله ان يهيم بها لهذه الدرجه !!!
لايليق برجل مثله يحتاجها لهذه الدرجه !!!!
لايليق برجل مثله يفتقدها لهذه الدرجه !!!
لايليق برجل مثله بكل خبراته وتجاربه ان يفتن بها ويعشقها لهذا الحد !!!
لايليق برجل مثله ان يهرب منها مثل فعل !!!
وكلما تذكر احتياجه وفراره منه ، هرب ابعد وابعد !!!
لكنها مازالت تنتظره !!!
هناك تعليقان (2):
لماذا دائما نعتبر الحب ضعف لما ذا الامتزاج والتوحد يأخذنا لان نرحل لبعيد لابعد مكان لا يجمعنا
اليس من حقنا ان حيا معا
احبها حتى الهرب وعشقها حتى الرحيل واستوطنت قلبه حتى الهجرة
طيب اعلق اقول ايه انا دلوقتى
إرسال تعليق