17 ديسمبر 2011






لاارغب في التواصل ....

 فحين كانت تموت امي ، كنت اراقب موتها بصمت ولااقوي علي الكلام ، كنت اتذكر كل جميل صنعته لي وكل طيب منحته لي وكل حنون اغدقت علي به ، كنت صامته لاارغب في التواصل اعيش مع امي اخر لحظات حياتها قبل الموت....

 مابال ووطني يضيع ، يتمزق ، لاارغب في التواصل .....

 سادفن راسي في الرمال واصمت واقرر ان كل مايحدث لايحدث ، وان مصر لاتضيع وابنائها لايموتوا ومخطط الفوضي لايتنفذ علي ارض الواقع وتراثها وتاريخها لايحترق وجغرافيتها لن تتغير وتتمزق وتتشرذم وتضيع دوله موحد القطرين وتصبح الف دوله ودوله وستردم الجثث النيل الذي كان جميل  ، سادفن راسي في الرمل وابكي كمثل ايزيس ليعيد اوزوريس للحياه ، سابكي مثل ايزيس ليعيد ربي القدير مصر التي تتمزق مائه جزء ليعيدها للحياه ويحميها وينقذها من اعداءها وابناءها ....

سادفن راسي في الرمال واغمض عيني واخذ مصر التي احبها في حضني وانام ، وربما اموت ، ساقرر ان كل شيء جميل وان الكابوس الموجع الذي نعيشه قد طال وجان وقت انهاءه نهايه سعيده وان الشمس اوشكت تشرق والليل اوشك يرحل ونهار جميل اقترب من حياتنا المعذبه بالهم وموت الاحباء ، ساقرر ان الكابوس اوشك ينتهي واني حين ساستيقظ من نومي المرير ساجد وطني الذي احبه مازال موجودا ومازال المجمع العلمي وتراثه العظيم وتاريخ مصر القيم مازال موجود ومازالت الفتيات تضحك وهي ذاهبه للمدارس والشباب مازال يعاكس الفتيات الجميلات ومازال جيشنا الوطني يحارب اسرائيل ويحمي حدودنا ومازلنا نحب بعض ومازال النيل يجري ومازلنا مصريين لم ناكل جثث بعضنا البعض بعد !!!!

ليست هناك تعليقات: