كلي دموع ....
بلورات رقراقه لامعه شفافه معلقه تحت جفوني
فوق رموشي بجوار حدقتي
بلورات موجعه تؤلم كالدبابيس تثقب كالحفار
تجرح كالامواس تقطع كالسيوف
بلورات مشحوذه جاهزه للقتال والعراك معي ومعي فقط
دموع اسيره مكبله بقيودي محتجزه خلف بواباتي معتقله في كهوف نفسي متناثره في رمالي المتحركه شريده فوق الموجات العملاقه مسيطر عليها لااترك لها العنان ابدا !!!
تنتظر العتق والسماح لها بفياضات جديده ترسم خرائط جديده لوجهي وللحياه ومعني الوجود ....
كلي دموع ...
حبيسه لا تياس من حربها معي والسعي للفرار من قضباني والانهمار امطار قطراتها كالانصال المشحوذه تفتح الجروح القديمه وتطرد قيحها والمها ومراراتها وتوجعني ... لكني لااتحمل وجعا ولن اسمح بالسيول تجرفني امامها تعريني وتفضح المي !!!
كلي دموع ....
تنتظر بلهفه ودآب اي فرصه لمراوغتي وفرض وجودها الطاغي علي نفسي
ربما اغنيه عاطفيه قديمه تحرك في قلبي شجونا كنت اظنها ذابت مع الزمن لكن الاغنيه احيت القديم وذكرتني فتقفز دموعي لمقلتي لتشارك قلبي اوجاعه لكني اقهرها بالتجاهل واقهر قلبي بالنسيان واصمت ....
ربما اصابع بضه لطفله صغيره تقبض علي كف امها يعبرا الطريق فاتذكر امي وحنانها الفياض الذي رحل مع روحها وتركاني مرتاعه ابحث عن دفء امي مشتاقه لحبها ، وقتها تطرق دموعي كل الابواب وتعوي تنادي امي علي اضعف فافتح لها البوابات الموصده واسمح لها بالركض فوق قلبي تحرقه بقطراتها ، لكن اتذكر ابتسامه امي فاقهرها واضحك علي نكته قديمه قالتها لي امي قبل موتها فتهرب الدموع وانتصر عليها..
ربما قرص الشمس يخبو مثل ايام كثيره كنت احبها وكانت جميله وكنت اتمني الا تذهب فذهبت وبقي قرص الشمس الافل مثلها يذكرني بكل ماجري ، تلمع مقلتاي وتكاد الدموع تقفز منهما تنادي الايام البعيده عودي ، لكني اجففها بمنديل ورقي القيه علي الارض مثلما القيت كل الايام القديمه خلف ظهري واتناسي دموعي المهانه بالمنديل الورقي فتغضب وتتواري ....
ربما عصفور صامت حبيس قفص يكرهه فلا يغرد احتجاجا علي الاسر ، ربما وقتها اشفق عليه واتذكر نفسي التي احتجزتها عامده في قفصها اجبرها علي السعاده في ظروف لاتجلب الا كل التعاسه فتصمت وانا معها وتجدب وانا مثلها واحلم بالحريه ولا انالها ، هنا تتسلل دمعه صغيره من طرف عيني احسها تهرول للعصفور قطره ماء عذب تروي عطشه للحنان وتكاد الملايين بعدها تفر من اسري فافرك عيني وابتسم كاني لم اري العصفور ولم استعيد الايام الموجعه واشكر الله علي حريتي واغيظ دموعي وافتح باب القفص للعصفور واطير معه للعالم الواسع نلوح للدموع الحبيسه نودعها ونفر ....
كلي دموع
حين افرح تنهمر تشاركني سعادتي لكن طعمها المرير فوق شفتاي يذكرني ان معظم الايام التي مرت كانت ايام تعيسه اشتهيت فيها الفرح وحين فرحت لم افرح بحق لان ذاكرتي ملوثه بمرارات الماضي تفسد علي حلاوه الفرح الانيه ..
حين اضحك تنهال فوق قهقهاتي تقاطعها كانها تلومها علي انطلاقها وهي الحبيسه المحتجزه داخل اسر السيطره والانضباط ، تنهال فوق قهقهاتي تفسدها كانها تخاف الضحك الذي لم يطرق بابي انا ودموعي الا بعد ما فقدنا الامل في تذوقه او الاستمتاع به..
حين احزن تشاركني همي وغمي وتستجلب لي كل الذكريات الموجعه يوم حزنت ويوم يآست ويوم قهرت ويوم هزمت ويوم منحتي الدنيا ظهرها وكنت لااستحق ويوم عوقبت ظلم ويوم هجرت من حبيب لم يكترث حتي بوداعي ويوم غدر باماني من نذل استكان حتي قتلني بسمه ويوم خفت من الايام التي خدعتني بالاقنعه المزيفه وحين اطمآنيت لها خلعت اوجه الطيبه وكشفت عن انيابها وعقرتني ...
حين احزن تنتشي دموعي وتزداد ملوحه وتكبر قطراتها كانها موجات هادره وتنهال ملايين خلف ملايين وحين تتصور اني ساكف عن البكاء تذكرني بوجع كنت اتناساه او جرح كنت اظنني برآت منه او غدر كنت اظني تعاليت عليه ونسيته ، تذكرني وتنهمر وتنهمر لكني انهرهها واقهرهها واتذكر فرحتي بابنتي حين ولدتها وكانت اجمل المواليد واتذكر قرنفله حمراء اهدتها لي جدتي يوم نجاحي واتذكر طعم بومبونايه جميله كنت استعذب استحلابها واتذكر نهار صحو بلا سحب تشوهه سماءه واتذكر ليل حنون احتضني وعالجني من كل اوجاعي واتذكر وجه طيب التقيت به مصادفه فاحتوي تمردي وغضبي وشفط السم من دمي وصالحني علي الدنيا واتذكر فيلم سينمائي صادق احببته لدرجه الادمان وبكيت في نهايه احداثه حتي ظنت دموعي انها عتقت من احتجازي للابد واتذكر تصرفات اصيله من بعض اصدقائى واتذكر لحظات اللهو والفرح التي رقصت فيها حافيه فوق الرمال الرطبه لااكترث باراء الاخرين في سلوكي المشين من وجه نظرهم ، اتذكر كل هذا واكثر واتشاجر مع دموعي وانهرها بقسوه فتجف وتموت واتصور اني رحمت من عذاب الالم الدائم والالحاح السخيف !!!
كلي دموع ......
تشتاق للحريه والانطلاق
تشتاق للانهمار تروي نفسي المتآلمه بصدق المشاعر
تشتاق للفرار !!!
كلي دموع ....
كان كل ايامي كانت موجعه ..
كان كل لحظاتي كانت قاسيه ..
كان كل ذكرياتي محزنه ...
كآن المي ووجعي وحزني مازال حيا ناضبا بالوحشه ....
كآني عدت طفله صغيره اشتاق للبكاء في حضن امي
لكن مدرستي اللعينه ضربتني امام جميع الاطفال
واهانتني فحبست دموعي يوم كامل حتي عدت لامي وبكيت في حضنها ...
لكن امي ماتت
وحضنها موصد
ودموعي لاتجد منفذا لسيولها
وكيف اجده وامي ماتت؟؟؟
امي ماتت يادموعي
ولن اجد بعد الان من يحتويني
وستعيشي قدرك معي
وستظلي حبيسه معتقله الي الابد .........
بلورات رقراقه لامعه شفافه معلقه تحت جفوني
فوق رموشي بجوار حدقتي
بلورات موجعه تؤلم كالدبابيس تثقب كالحفار
تجرح كالامواس تقطع كالسيوف
بلورات مشحوذه جاهزه للقتال والعراك معي ومعي فقط
دموع اسيره مكبله بقيودي محتجزه خلف بواباتي معتقله في كهوف نفسي متناثره في رمالي المتحركه شريده فوق الموجات العملاقه مسيطر عليها لااترك لها العنان ابدا !!!
تنتظر العتق والسماح لها بفياضات جديده ترسم خرائط جديده لوجهي وللحياه ومعني الوجود ....
كلي دموع ...
حبيسه لا تياس من حربها معي والسعي للفرار من قضباني والانهمار امطار قطراتها كالانصال المشحوذه تفتح الجروح القديمه وتطرد قيحها والمها ومراراتها وتوجعني ... لكني لااتحمل وجعا ولن اسمح بالسيول تجرفني امامها تعريني وتفضح المي !!!
كلي دموع ....
تنتظر بلهفه ودآب اي فرصه لمراوغتي وفرض وجودها الطاغي علي نفسي
ربما اغنيه عاطفيه قديمه تحرك في قلبي شجونا كنت اظنها ذابت مع الزمن لكن الاغنيه احيت القديم وذكرتني فتقفز دموعي لمقلتي لتشارك قلبي اوجاعه لكني اقهرها بالتجاهل واقهر قلبي بالنسيان واصمت ....
ربما اصابع بضه لطفله صغيره تقبض علي كف امها يعبرا الطريق فاتذكر امي وحنانها الفياض الذي رحل مع روحها وتركاني مرتاعه ابحث عن دفء امي مشتاقه لحبها ، وقتها تطرق دموعي كل الابواب وتعوي تنادي امي علي اضعف فافتح لها البوابات الموصده واسمح لها بالركض فوق قلبي تحرقه بقطراتها ، لكن اتذكر ابتسامه امي فاقهرها واضحك علي نكته قديمه قالتها لي امي قبل موتها فتهرب الدموع وانتصر عليها..
ربما قرص الشمس يخبو مثل ايام كثيره كنت احبها وكانت جميله وكنت اتمني الا تذهب فذهبت وبقي قرص الشمس الافل مثلها يذكرني بكل ماجري ، تلمع مقلتاي وتكاد الدموع تقفز منهما تنادي الايام البعيده عودي ، لكني اجففها بمنديل ورقي القيه علي الارض مثلما القيت كل الايام القديمه خلف ظهري واتناسي دموعي المهانه بالمنديل الورقي فتغضب وتتواري ....
ربما عصفور صامت حبيس قفص يكرهه فلا يغرد احتجاجا علي الاسر ، ربما وقتها اشفق عليه واتذكر نفسي التي احتجزتها عامده في قفصها اجبرها علي السعاده في ظروف لاتجلب الا كل التعاسه فتصمت وانا معها وتجدب وانا مثلها واحلم بالحريه ولا انالها ، هنا تتسلل دمعه صغيره من طرف عيني احسها تهرول للعصفور قطره ماء عذب تروي عطشه للحنان وتكاد الملايين بعدها تفر من اسري فافرك عيني وابتسم كاني لم اري العصفور ولم استعيد الايام الموجعه واشكر الله علي حريتي واغيظ دموعي وافتح باب القفص للعصفور واطير معه للعالم الواسع نلوح للدموع الحبيسه نودعها ونفر ....
كلي دموع
حين افرح تنهمر تشاركني سعادتي لكن طعمها المرير فوق شفتاي يذكرني ان معظم الايام التي مرت كانت ايام تعيسه اشتهيت فيها الفرح وحين فرحت لم افرح بحق لان ذاكرتي ملوثه بمرارات الماضي تفسد علي حلاوه الفرح الانيه ..
حين اضحك تنهال فوق قهقهاتي تقاطعها كانها تلومها علي انطلاقها وهي الحبيسه المحتجزه داخل اسر السيطره والانضباط ، تنهال فوق قهقهاتي تفسدها كانها تخاف الضحك الذي لم يطرق بابي انا ودموعي الا بعد ما فقدنا الامل في تذوقه او الاستمتاع به..
حين احزن تشاركني همي وغمي وتستجلب لي كل الذكريات الموجعه يوم حزنت ويوم يآست ويوم قهرت ويوم هزمت ويوم منحتي الدنيا ظهرها وكنت لااستحق ويوم عوقبت ظلم ويوم هجرت من حبيب لم يكترث حتي بوداعي ويوم غدر باماني من نذل استكان حتي قتلني بسمه ويوم خفت من الايام التي خدعتني بالاقنعه المزيفه وحين اطمآنيت لها خلعت اوجه الطيبه وكشفت عن انيابها وعقرتني ...
حين احزن تنتشي دموعي وتزداد ملوحه وتكبر قطراتها كانها موجات هادره وتنهال ملايين خلف ملايين وحين تتصور اني ساكف عن البكاء تذكرني بوجع كنت اتناساه او جرح كنت اظنني برآت منه او غدر كنت اظني تعاليت عليه ونسيته ، تذكرني وتنهمر وتنهمر لكني انهرهها واقهرهها واتذكر فرحتي بابنتي حين ولدتها وكانت اجمل المواليد واتذكر قرنفله حمراء اهدتها لي جدتي يوم نجاحي واتذكر طعم بومبونايه جميله كنت استعذب استحلابها واتذكر نهار صحو بلا سحب تشوهه سماءه واتذكر ليل حنون احتضني وعالجني من كل اوجاعي واتذكر وجه طيب التقيت به مصادفه فاحتوي تمردي وغضبي وشفط السم من دمي وصالحني علي الدنيا واتذكر فيلم سينمائي صادق احببته لدرجه الادمان وبكيت في نهايه احداثه حتي ظنت دموعي انها عتقت من احتجازي للابد واتذكر تصرفات اصيله من بعض اصدقائى واتذكر لحظات اللهو والفرح التي رقصت فيها حافيه فوق الرمال الرطبه لااكترث باراء الاخرين في سلوكي المشين من وجه نظرهم ، اتذكر كل هذا واكثر واتشاجر مع دموعي وانهرها بقسوه فتجف وتموت واتصور اني رحمت من عذاب الالم الدائم والالحاح السخيف !!!
كلي دموع ......
تشتاق للحريه والانطلاق
تشتاق للانهمار تروي نفسي المتآلمه بصدق المشاعر
تشتاق للفرار !!!
كلي دموع ....
كان كل ايامي كانت موجعه ..
كان كل لحظاتي كانت قاسيه ..
كان كل ذكرياتي محزنه ...
كآن المي ووجعي وحزني مازال حيا ناضبا بالوحشه ....
كآني عدت طفله صغيره اشتاق للبكاء في حضن امي
لكن مدرستي اللعينه ضربتني امام جميع الاطفال
واهانتني فحبست دموعي يوم كامل حتي عدت لامي وبكيت في حضنها ...
لكن امي ماتت
وحضنها موصد
ودموعي لاتجد منفذا لسيولها
وكيف اجده وامي ماتت؟؟؟
امي ماتت يادموعي
ولن اجد بعد الان من يحتويني
وستعيشي قدرك معي
وستظلي حبيسه معتقله الي الابد .........
كلي دموع قدري وقدرها ان نتعذب دائما !!!
هناك تعليق واحد:
ما أنا فدموعى
قريبة اغلبها مرة
وتغلبنى مرات ومرات!
..............
تدوينة جميلة
احييك عليها.
إرسال تعليق