تجلس في الشرفه وقت الغروب كل يوم تنتظره!!!
كل يوم وقت غروب الشمس تنتظره!!!
وحين لاياتي وتغيب الشمس وتتسلل الظلمه للدنيا ولنفسها..
تتاكد ان يوما اخر مر من حياتها بلا معني وبلا فرحه وبلا قيمه !!! تعيش حياتها من زمن بعيد تنتظره!!!
وعدها ولم يصدق !!! لكنها لم تيآس من حضوره لم تبرآ من غرامه لم تنساه
تعيش حياتها من زمن بعيد تلتمس له الاعذار تدافع عنه واثقه من مشاعره التي احتلتها ولم تغادر ابدا ووصدت الابواب امام حياتها تؤجل عيشها حتي ياتي !!! وهو سيآتي !!!
تعيش حياتها كآنها لاتعيشها ...
لاتشعر بطعم المساء ولا يعجبها وتنام باكيه ، تستدعيه في الاحلام فرحه تستدعيه في الكوابيس فزعا ، لكنه رحل ولن ياتي !!! تستيقظ صباحا تحس اليوم رماديا ولا تعجبها الشمس وتعيش يوم ماسخ اخر بلا مذاق لانه لايشاركها احداثه !!!
تعيش حياتها كانها لاتعيشها ...
حين تقترب لحظه الغروب ميعاد حضوره المرتقب ..
تنتشي يتسلل الحماس لقلبها الامل لنفسها ،
تتصوره يوم انتظارها الاخير ..
تعد نفسها للحياه التي رفضت تعيشها حتي ياتي .. تتجمل وترتدي اجمل اثوابها ، تزين شعرها المتماوج بمشابك ذهبيه ، تتعطر ببقايا قنينه العطر التي اهداها لها ايام الاكاذيب ..
وتلون شفتاها بالشوق .. تجلس علي مقعدها القريب من السور تتكآ عليه تتابع الماره تتبسم كآنه سيآتي تتسارع دقات قلبها كانها تراه تلمع عيناها بدموع عتاب معتق كانها ستنساه حين تراه ..
و...... تغوص الشمس في البحر ، فتكاد تصرخ لاتخذلني كفاك الايام التي مرت ، تغوص الشمس اكثر ويتوراي بدنها في الماء المالح ، تشهق كان ماء البحر سيحرق قلبها المحترق اكثر واكثر.....
تغوص الشمس ولايبقي الا شعاع شارد فار من الظلمه ..
تقف في الشرفه متوتره تكاد تلقي بجسدها في الفراغ ، تحلق فوق الشارع تدقق فيه النظر تبحث عنه ، تكره ساعتها وعقاربها المتسارعه القاسيه فهاهو ميعاد حضوره المرتقب يوشك علي الرحيل ..
تلملم الشمس شعاعها الشريد وتغرق في البحر ...
تفر دمعه الحسره من عينيها ويتهاوي بدنها علي المقعد الحزين الذي شاركها كل اوقات حسرتها وقهرتها والمها وحلما وانتظارها !! ترفع المشابك الذهبيه من شعرها ، تمزق شفتيها تمحو عنها طلاء الوهم ، تخلع رداء غرامها الذي لم يراه الحبيب الراحل ..
ترتدي جلباب كالح لايقل عن حالتها النفسيه سوادا .....
تغلق الشرفه وتبقي في ظلمه نفسها والصاله حزينه تلومه ، لا ياتي ولا يكف عن مراوغتها بالامل ولا يرحم يآسها ويتركه يستبد بنفسها.. تلعنه الف مره لانها قابلته واحبته وفهمته ولانه فر من احضانها ووعدها بالعودة ونسيها ولم يعود ...
تلعنه الف مره لانه افسد صباحياتها وليالي ايامها .. لانه افسد احلامها ولم ياتي ..لانه امات قلبها المخدوع بالوهم وانساه وجوده ..
تلعنه الف مره لانه وعدها ولم يفي ، وانتظرته ولم يحضر .......
ترهقها المشاعر الموحشه والامل المخادع والسعاده الكاذبه ، تقرر النوم انهاء لليوم السخيف الذي عاشته ،
تضع راسها علي مخدتها يائسه تتمني الموت و....... تلمح ابتسامته في الظلام حنونه طيبه كانها يتمسك بوعده كانه سيحضر غدا ..
تبادله الابتسامه وتبثه حبها وتنام راضيه تحلم بقدومه ..
تتمسك باملها في حضوره ... وتستيقظ لتنتظره !!!
كل يوم وقت غروب الشمس تنتظره!!!
وحين لاياتي وتغيب الشمس وتتسلل الظلمه للدنيا ولنفسها..
تتاكد ان يوما اخر مر من حياتها بلا معني وبلا فرحه وبلا قيمه !!! تعيش حياتها من زمن بعيد تنتظره!!!
وعدها ولم يصدق !!! لكنها لم تيآس من حضوره لم تبرآ من غرامه لم تنساه
تعيش حياتها من زمن بعيد تلتمس له الاعذار تدافع عنه واثقه من مشاعره التي احتلتها ولم تغادر ابدا ووصدت الابواب امام حياتها تؤجل عيشها حتي ياتي !!! وهو سيآتي !!!
تعيش حياتها كآنها لاتعيشها ...
لاتشعر بطعم المساء ولا يعجبها وتنام باكيه ، تستدعيه في الاحلام فرحه تستدعيه في الكوابيس فزعا ، لكنه رحل ولن ياتي !!! تستيقظ صباحا تحس اليوم رماديا ولا تعجبها الشمس وتعيش يوم ماسخ اخر بلا مذاق لانه لايشاركها احداثه !!!
تعيش حياتها كانها لاتعيشها ...
حين تقترب لحظه الغروب ميعاد حضوره المرتقب ..
تنتشي يتسلل الحماس لقلبها الامل لنفسها ،
تتصوره يوم انتظارها الاخير ..
تعد نفسها للحياه التي رفضت تعيشها حتي ياتي .. تتجمل وترتدي اجمل اثوابها ، تزين شعرها المتماوج بمشابك ذهبيه ، تتعطر ببقايا قنينه العطر التي اهداها لها ايام الاكاذيب ..
وتلون شفتاها بالشوق .. تجلس علي مقعدها القريب من السور تتكآ عليه تتابع الماره تتبسم كآنه سيآتي تتسارع دقات قلبها كانها تراه تلمع عيناها بدموع عتاب معتق كانها ستنساه حين تراه ..
و...... تغوص الشمس في البحر ، فتكاد تصرخ لاتخذلني كفاك الايام التي مرت ، تغوص الشمس اكثر ويتوراي بدنها في الماء المالح ، تشهق كان ماء البحر سيحرق قلبها المحترق اكثر واكثر.....
تغوص الشمس ولايبقي الا شعاع شارد فار من الظلمه ..
تقف في الشرفه متوتره تكاد تلقي بجسدها في الفراغ ، تحلق فوق الشارع تدقق فيه النظر تبحث عنه ، تكره ساعتها وعقاربها المتسارعه القاسيه فهاهو ميعاد حضوره المرتقب يوشك علي الرحيل ..
تلملم الشمس شعاعها الشريد وتغرق في البحر ...
تفر دمعه الحسره من عينيها ويتهاوي بدنها علي المقعد الحزين الذي شاركها كل اوقات حسرتها وقهرتها والمها وحلما وانتظارها !! ترفع المشابك الذهبيه من شعرها ، تمزق شفتيها تمحو عنها طلاء الوهم ، تخلع رداء غرامها الذي لم يراه الحبيب الراحل ..
ترتدي جلباب كالح لايقل عن حالتها النفسيه سوادا .....
تغلق الشرفه وتبقي في ظلمه نفسها والصاله حزينه تلومه ، لا ياتي ولا يكف عن مراوغتها بالامل ولا يرحم يآسها ويتركه يستبد بنفسها.. تلعنه الف مره لانها قابلته واحبته وفهمته ولانه فر من احضانها ووعدها بالعودة ونسيها ولم يعود ...
تلعنه الف مره لانه افسد صباحياتها وليالي ايامها .. لانه افسد احلامها ولم ياتي ..لانه امات قلبها المخدوع بالوهم وانساه وجوده ..
تلعنه الف مره لانه وعدها ولم يفي ، وانتظرته ولم يحضر .......
ترهقها المشاعر الموحشه والامل المخادع والسعاده الكاذبه ، تقرر النوم انهاء لليوم السخيف الذي عاشته ،
تضع راسها علي مخدتها يائسه تتمني الموت و....... تلمح ابتسامته في الظلام حنونه طيبه كانها يتمسك بوعده كانه سيحضر غدا ..
تبادله الابتسامه وتبثه حبها وتنام راضيه تحلم بقدومه ..
تتمسك باملها في حضوره ... وتستيقظ لتنتظره !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق