06 يناير 2012

انتظر الحلم !!!!ا



( 11 ) 
الساعه الحاديه عشر 
6/ 1/ 2012 

اليوم الجمعه ، اجازه من كتابه الساعه اليوميه ، لكن كتابه الساعه اليوميه احتلتني وصارت اهم الواجبات ، انها النافذه التي افتحها علي مروج الروح اغير الهواء والافكار واعبر عما يجول في رأسي ووجداني ...
ومابين حالات مودي المتغير بين الفرحه والشجن ، تاتي الكلمات غريبه احيانا وحميمه احيانا ...
اليوم كان غريب مليء بالاحاسيس المتناقضه ، وستأتي بالطبع كتابته غريبه ، تنقلني من الشرق للغرب ومن الجنوب للشمال وبسرعه جدا !!! 
اليوم ، احد اصدقائي افلح يحقق حلما تصوره بعيدا ، كانت فرحا لحد الصمت والخرس ، فرحا لايصدق ان حياته وجهده اثمر لحد يحقق حلمه الذي طالما تصوره بعيد المنال ، فرحت له وكأنه حلمي انا ، مااجمل الاحلام التي تطالها الايدي فتتحقق ، ومااصعب المستحيلات التي تتسرب من بين ايام العمر فتعذب صاحبها وهو يراها تتسرب من بين اصابعه كالرمال الخشنه تؤلمه لكنه لايملك لها ممسكا ولا مانع ، صديقي حقق احد اهم احلامه وكان ربه انتقي له يحقق حلمه وهو علي عتبات الاربعين ، قبيل عيد ميلاده بيوم حقق حلمه ، هذا ليس مجرد حلم تحقق ، بل هو هديه ربك لصبرك كل تلك السنوات قابضا علي حلمك وايام العمر تحترق ولا تفرط فيه !!!! مااصعب ان تكون مختلفا في عالم كله من المتماثلين ، هذا عذابه الذي كنت احسه ، مختلف عن المتماثلين فيروه مجنونا ويري نفسه غريبا واراه يحلم حلم يستعصي علي التفريط فيه .... اليوم ، حقق حلمه وبالطريقه التي يرغب فيها بعد طول صبر ، فاحتفي به المتماثلين لانهم تصوروه دخل في صفهم ، ولم يروا ان حلمه والتشبث به في ذاته ليس الا تمردا عليهم ، لكنهم لايرون وهو لايكترث !!! 
فرحت لصديقي جدا و............... تركته وارتديت ملابسي في عجاله وخرجت لاقابل بعض الاصدقاء ، علي اهذب نفسي وقتما اذهب لمقابله الاصدقاء ، لااكف عن الحديث ، كل مره انوي الا اتكلم ، لكنهم يفتحوا الراديو ويتركوه يهذي ، يختلفوا معي لكني اثير تفكيرهم ، يفكروا فيما اقوله ، ربما لايعجبهم لكنهم يشحذ كل طاقاتهم علي التفكير ونختلف ونختلف ونبقي اصدقاء ، اخذت اتكلم كثيرا حتي جف حلقي وتوترت احبالي الصوتيه فتحشرجت وبسرعه ، ظهر علي البرد الكامن رعشه في الجسد وصداع يكسر كل القدرات علي التفكير ، وقررت اصمت واعود لمنزلي التحف بالاغطيه واشرب المشاريب السخنه واعالج نفسي من البرد بالادويه التي تكسرني لكنه تذهب به بعيدا عن رئتاي وجيوبي الانفيه ، ودعتهم وانا اكاد ابكي ، نعم ، ساعود لمنزلي وحيده واحبس نفسي في الحجره وارتعش في فراشي وحيده ، ساعود لمنزلي وحيده و............... تملكني الاحساس باليتم !!! 
افتقد امي ، تلك السيده الطبيه التي ماتت منذ عشر سنوات ، افتقدها وحين تتملكني الحمي اتمناها تعود ولو لليله واحده تاخذني في حضنها فاعود صغيره اطمئن علي نفسي في حضنها ، افتقد امي ، وهمساتها الحانية وحضنها الدافء العطر واتمني الزمن يعود بي خمسين عاما ، مثلما كنت في الثالثه ، وارتعش من الحمي فتاخذني في حضنها وتمرضني ، فاخف من حنانها ولانحتاج للادويه ، اليوم انا وحيده بغير امي والادويه لاتمنحني شفاء للروح المتعبه بالفقد واليتم !!!!
اتمني امي تعود ليله واحده ، تاخذني في حضنها وتهدهدني وانام وجسدي يرتعد بين ذراعيها الحانيتين الدافئتين ، وحين ترتفع درجات حرارتي واهذي ، اهذي في حضنها امنه ان احد لن يسمع هذياني ووجعي ، اتمني امي تعود ليله واحده تشفيني وتسحب من جسدي الحمي ومن رأسي الصداع ومن قلبي اليتم !!! 
عجبا لسيده في الثالثه والخمسين تشعر يتما وتبحث عن امها تتمناها تبرد جبهتها بالثلج وتبرد قلبها بالحب وتروي ظمأها بالحنان ، ليتك تعودي ليله واحده ياامي ، وتجدلي لي شعري الطويل مثلما كنت تعملي وتمسكي انفي حتي افتح فمي واشرب زيت كبد الحوت الذي طالما امنت انه سيقيني من الامراض والبرد ، ليتك تعودي ليله واحده ياامي !!! 
عدت الطريق الدائري في الظلام وحيده ، اقود سيارتي وجسدي يرتعد من البرد  ، يرن هاتفي ولاارغب في الرد عليه ، اي ماكان من سيكلمني لن يفلح في تلك اللحظه يمنحني مااحتاجه ، ارتعد ربما من البرد وربما من الخوف وانا اقود السياره واحس رأسي تدور وكأنها خدره ، عايزه ماما ، هكذا همست لنفسي، وسرعان مالمعت الدموع في عيني واحسست طعمها المالح في جوفي ، ماما ماتت من عشر سنين ، ياااااااااااااه ، عشر سنين ؟؟؟ لااصدق ، فانا اكلمها طيله الوقت واحكي لها نجاحاتي لتفرح ومشاكلي لتحلها وغضبي لتهونه وحزني لترفعه عن قلبي بحبها ، عشره سنين اكلمها وكأنها مازالت معي ، حين تنجح ابنتي اجري لاطلبها في التليفون واخبرها وحين تذهب الاخري للمستشفي لتلد ، اتمناها لو كانت معي لتشهد مولد حفيدي الاول ، كيف غابت منذ عشره سنوات ولم تغيب ، كيف افتقدها وكأنها مسافره في رحله قصيره وستعود غدا ، كيف مازلت اتكلم معها واقص عليها حياتي وهمومي و............ مازلت علي الطريق الدائري اتأرجح انا وسيارتي والخوف يخلع قلبي ، لو عملت حادثه الان لن تعرف بناتي ، بطاقتي عليها عنوان اخر وهن سينتظروني حتي يضيع الوقت وحين سيبحثوا عني لن يجدوني ، وقررت اتمالك رأسي واشخذ كل تفكيري واقود برزانه ، لاتستحق بناتي مني حرق قلوبهن علي الام التي خرجت ولم تعد لان دور البرد ودموع الوجع حرفت سيارتها بعيدا عن الطريق !!!! 
احب بناتي ، احبهن بحق ، وافهم جدا احساس القطه التي تأكل اطفالها ، البنات كبرت ولهن حياتهن ، لكنهن في عيني صغيرات اخاف عليهن حد اتمني لو ابتلعهن مثل القطه التي تأكل اطفالها للحمايه ، اتمني ولاافعل ، واتركهن يعشن حياتهن وربي يحمينهن والله خير حافظ وهو ارحم الراحمين !!! 
ومازالت رأسي تدور واتمني ابكي وانادي امي ، اتصورها ستهرع لي من حجرتها وستضع كفها الدافء علي جبهتي وتبتسم وتعود لي بالكمادات البارده وتلتصق  بجسدي المرتعد من الحمي في الفراش وكأنها ستسحب منه السخونه وتمنحه الحياه والمقاومه ، اتمني ابكي وانادي امي ، لكن امي ماتت منذ عشره سنوات وكبرت انا علي الكمادات البارده واحضان الامهات الدافئه !!! 
يلعن ابو دي حياة ، مالها بتوجع كده وقاسيه كده ، هو يعني علشان اكبر لازم امي تموت !!! ماينفعش انا اكبر وهي تكبر وتفضل معايا فارجع انا صغيره في وجودها وتفضل هي منوره حياتي !!! لا طبعا ماينفعش !!! طيب من حقي طيب اقول وحشتيني ياماما ، طبعا من حقي ، ااقول وحشتيني ياماما ، ومن حقي كمان لوحبيت اعيط اعيط ، عادي يعني ، اصل امي وحشاني وانا مريضه ووحيده واحتاج لحنانها ومن غيرها يفلح يهون وجعي ووحدتي !!! 
و اصل بيتي ، واصعد السلالم وانا اتعكز علي حالي ، هل كنت احلم برجل يحبني اتكيء علي ساعده وحين ادخل فراشي ، يناولني الدوا ويقرأ جريدته بجواري في الفراش ويثرثر وانا نصف نائمه لان راسي خدره من تأثير البرد ، هل كنت احلم بهذا الحلم ، لااعرف ولاافكر في الاجابه ، ليس مهما هذا الحلم لا التفكير فيه ولا انتظاره ولا افتقاده !!! 
احسه قدرا مكتوبا لهدف سامي ، اكون وحيده ، لااقبع في حضن ولا اسكن لساعد ولا اطمئن لوجود ، احيانا الحياه تقرر انك ستكون وحيدا ، حين تكون وحيدا ستكون اقوي ، ستكون انفع للناس ، لانك تحتاجهم فلن تكف عن مد يد عونك لهم جميعا ، ليس بمنطق انتهازي ، لكن ساكون موجوده حين تحتاجوني ولن اطلبكم وقت احتاجكم لكني واثقه انكم لن تتأخروا علي ، حياتي قررت اني ساكون وحيده ، لايفلح احد في الاستثئار بي وحده ، ولاافلح في الكمون معه ، هذا ليس دوري في الحياه ، نعم وقتما كنت صغيره كنت احلم العب ربات بيوت واحضر الفطار واشغل مزيكا وانيم العيال بدري و............اكون زوجه وفقط ، لكن من قال ان الحياه تسير بالامنيات او الخيالات غير الواقعيه ، نعم اعرف اكون من ضمن ربات البيوت ، لكني لن اكون ابدا ربات بيوت وفقط ، لي ادوار اخري ، وحين يمنحك ربي دورا اخر ويعدك له لايمكنك التنصل من القيام به ، و.............. ساكون وحيده وساكون مع كل الناس ، ساكون وحيده وسيكون كل الناس معي ، هذا دوري وقدري وحياتي !!! 
موافقه والله ، بس كان نفسي امي تكون معايا ...
اصل لما بيجي لي برد بيصعب علي روحي وبيبقي العياط سهل وكل الصعب في الدنيا يبان ، بحس اني ضعيفه ومحتاجه ومعنديش حد احتاج له ، ولاحد بيصدق اني ضعيفه طبعا ، وتأتيني الردود بارده ، خلاص عادي ، عندك برد وايه يعني ، ولمااقول وحيده الناس تاكلني ، وحيده ازي وكل الناس حواليكي وبتحبك ، وضعيفه باماره ايه و..................يكسفوني لاني فعلا لا وحيده ولا ضعيفه وشويه برد وحيعدوا !!! امي بس اللي كانت حتفهم ضعفي وتعالجه وتشوف وحدتي وتهونها وتطبطب علي من غير سبب و............البرد عامل عمايله وراسي بايظه !!!! 
دخلت السرير ، مقفله ، زي ورده عباد الشمس ، لما الليل يخش ، تقفل نفسها علي نفسها وتسكن وتستني يوم تاني جديد تشرق فيه الشمس فتدور عليها وتفتح وريقاتها وتنهل من جمال الحياه ، دخلت السرير مقفله ، مكسله اتكلم واشرح مالي ، ولو شرحت محدش حيفهم ، وسلامتك ، الله يسلمك ، ومالك صوتك مخنوق ،لا دي انا عندي برد ، وشويه كذب مايضرش ، اصل حاشرح واقول ماما وواحشاني ونفسي اعيط و........ حاسمع كلام سمج  بانك كبيره وشدي حيلك وبطلي هلاوس ، وحاضر انا كبيره وحاشد حيلي وحابطل هلاوس وحاخد الدوا واشرب العسل باللمون واسكت ولاحاقول ماما وحشتني ولا كان نفسي تبقي معايا ، مش حاقول حاجه خالص ، حاسكت زي ماانا ساكته كده !!!! طيب يارب ماما تيجي لي في الحلم !!! اظن ده عادي ، الكبار ويمكن العواجيز كمان من حقهم مامتهم تيجي ليهم في الحلم!!!! 
ويوشك اليوم الغريب ينتهي !!! 
في البدايه فرحت لصديقي وفي اخره اشتقت لامي ومابين هذا وذاك قابلت اصدقائي وسعدت معهم !!!! 
وتقافزت مشاعري واحاسيسي بين كل المتناقضات و.................... وهي دي الحياه ضحكتين واه ، ضحكتين خدهم دمعتين سيبهم ، ده زمن بيلعب واحنا بنلعب معاه لعبه الحياااااااااااه !!! 

( اديني من وقتك ساعه - 11 ) 

هناك 10 تعليقات:

Mafrousa يقول...

يا حبيبتى يا مرمر
ربنا يرحمها و روحها على فكرة موجوده فيكي و لو غمضتى عينك و جسيتي ب‘يدها الدافية على جبينك ....حتحسيها...
الحضن اللى بتدوري عليه خديه من بناتك، من حفيدك
خدى حفيدك فى حضنك حينسيكي الدنيا و ما فيها
و حيديكي الدفء و الحنان كله

فيه مثل تقريبا { اللى من غير ام حاله يغم} بس اللى ليه احفاد بيحس بالحنان كله
و اللى عنده بنات مش صبيان برضه بيحس الحنان كله
ربنا يحميهم من كل سوؤ و يباركلك فيهم و يخليهم جنبك و حواليكي

الواحد فعلا مع المرض بتصعب عليه نفسه
و بتصعب اكتر لما بيكون مريض و لوحده

انتى جميلة و قلبك كبير مليان حب
على قد قوته و عزيمته ،على قد حنيته و ضعفه
انتى من جواكي طفلة جميلة كلها برائة لسة محتاجة للحنان ،، و محتاجة لحضن يحسسها بالامان
و تأكدى ان كل دول حتحسيهم بس تاخدى حفيدك فى حضنك و تنامي
الحفيد ديه نعمة كبيرة من عند الله
ربنا يديم عليكي نعمه و يباركلك فيه
سلامتك
وو جودك فى وسطينا على قد ما بيثرينا بالافكار و الآراء
على قد ما بيحسسنى انا بالآمان مش عارفة ليه
و الاحساس ده برضه بحسة فى وجود داليا
مش عارفة ليه
يمكن علشان بستريح ليكم و عارفة ان فيكم نقاء داخلى
ربنا يخليكم ليا

manoola يقول...

أميره

قد تكون "نزلة البرد" هي القشة التي دوما ما تقصم ظهر الجمل اللي ياما وقف وياما استحمل وياما عافر
لكن يجي لحد شوية برد
وينخ
ويحل عليه تعب سنين كتير ....قوي
ويحل عليه وجع ايام مرت عليه كتير قوي
وكمان
توجعه حاجات كتير عدت عليه والجمل عامل نفسه مش واخد باله او بالبلدي عامل مطنش قوي
بس لحد "نزلة البرد"
وتنزل كل الاسلحة
وينزل الستار اللي لابس توب الدموع
بس مش علشان يغطي المسرح
لا
علشان يكشف المستخبي
نزلة البرد بتنزع كل احساسك بالامان
كل واحد عنده
"نزلة البرد" بتاعته
اللي بتغلبه وترجعه لايام الضفاير
انتي بتعافري في نزلة البرد
وده بيعافر مع ليالي الشتا البارده وهي بتطبق على انفاسه
ودي بتعافر مع ليالي السفر اللي لا بتوديها ولا بتجيبها
والف ده والف دي يا اميره
هي كده الدنيا
في لحظة نتمنى نمد ايدينا
يمكن نمسك في احلى امانينا
لكن
نلاقي الدنيا بتجري بينا
وبنبعد بدل ما نقرب من كل اللي لينا
الله يرحم امواتنا
وزي الام انا معاكي... مافيش

منال ابوزيد

Jana يقول...

جواكى جمال مش باشوفه كتير
كلنا أطفال وضعاف مهما كبرنا واتهيألنا وللى حوالينا اننا أقوياء
كلنا بنحتاج بعض ..مافيش زى الأم ..لكن ربنا كريم بيبعت اللى يخلينا نقول الحمد لله على كل حال ..ونصبر ونصبر ونحلم كتير
متتكسفيش تاخدى الحضن من أى حد ..
جزء من الدفا اللى بتدورى عليه هتلاقيه فى الحضن ده هيقويكى وبإرادتك هتقررى تستشعرى الدفا الكامل
ربنا يخليكى لحبايبك ويخليهم ليكى يا جميلة

إيمان قنديل يقول...

موش ممكن ياأميره
ساعات أحس إنك توأم روحي كل اللي بأفكر فيه بتكتبيه وتجسديه بعنايه، تعرفي منذ أن أصبت بتلك الوعكة الصحية التي تعرفينها وأنا في أشد الأشتياق لأمي ولأبي،أتمنى لو مازالا على قيد الحياة يحنوان علي يضماني في صدريهما، يخففان عن وجعي ومخاوفي
الحنين لهما يكاد يمزقني حتى إنني أفكر جديا في زيارة مقاير العائلة في قرية صغيرة في محافظة الدقهلية حتى أشكو لهما ما حدث لي وأقص لهما مخاوفي وأطلب من أمي أن تدعو لي وأنا أرتمي في حضن أبي


آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه من الوجع الذي أعانيه وعانيتة في غيابهما من حياتي

لن أتعلل بانك كنت سببا في بكائي ولكن دموعي تسللت عن عمد لتطبطب على وجنتي

تحياتي لك

my dream يقول...

يااااااااااااااااه يـأستاذه
كم اظهرتي مدى ضعفي امامي
كنت اكتم اشتياقي لتلك السيده في دواخل قلبي ولكنك فجرتيه كالبركان وتفجرت معه كل همومي فبرغم سنين عمري 30 الى اني احمل مالا يطيقه احد وكان وجود امي يحميني ويسندوني وبرغم اني يدونها منذ 7 سنوات الا اني كنت اخدر نفسي بأحلام تأتي فيها لتمسح دمعي تاره أو تحتضنني تاره اخرى لكني فعلا احتاج امي انا الان ابكي كطفلي الصغير اريد امي
فالسامحك الله واسأله ان تنعمي برؤياها في حلمك تحتضنك وتمسحك عنك المرض
دمتي بحب
مروه

غير معرف يقول...

مجدي السباعي

وهي دي الحياه ضحكتين واه ، ضحكتين خدهم دمعتين سيبهم ، ده زمن بيلعب واحنا بنلعب معاه لعبه الحياااااااااااه !!!
ياتري حنينك ده لامك فقط ..ياتري ما استوحشك هو فقدانك لامك فقط ...وياتري الحزن الذي بداخلك والفزع الذي يعتريكي ...هو فقط لامك
ام انه رد فعل وتقليب مواجع والام ناتج عن رعبنا من القادم وفقدنا لمنا كلنا ....مصر ....

مها العباسي يقول...

احيانا الحياه تقرر انك ستكون وحيدا ، حين تكون وحيدا ستكون اقوي ، ستكون انفع للناس ، لانك تحتاجهم فلن تكف عن مد يد عونك لهم جميعا ، ليس بمنطق انتهازي ، لكن ساكون موجوده حين تحتاجوني ولن اطلبكم وقت احتاجكم لكني واثقه انكم لن تتأخروا علي ، حياتي قررت اني ساكون وحيده
قررت الحياه ان اكون وحيده نعم هو قرار من الحياه تفرضه علينا حينما تفرد اجنحتها على ايامنا ونسير الحياه وحدنا ونقرر باننا اقوياء سنجتازها وحدنا فهذا قدرنا ولكن عندما تأتى مناسابات تستدعى وجود اهل نستشعر الوحده ونتألم فى صمت ونشتاق الدفء والفرح والونس
عندما يأتينا المرض ننتظر تلك اليد الحانيه التى تأتى لتضمنا اليها ولكنها لا تأتى فنتألم
تمر الايام وازداد يقينا بان هذا قدرى حياه وحيده فليس هناك الاب الذى تشعرى بانه هاهنا عندما تحتاجين له وليس هناك الاخ الذى سيضمك بين ذراعيه حين تحتاجين له وليس هناك من يستطيع ان يغتال تلك الوحده
فقد قررت الحياه ان تكون وحيده حتى وان كانت الوحده صعبه ولكنها قدر

walaa tulip rose يقول...

الف سلامة عليكي ..مش بس م البرد
الف سلامة عليكي من شوقك لوالدتك ده بقي اللي حقيقي مالوش شفاء ابدا ورغم قسوته الا انه جميييل اوي
كتبتي اللي كلنا بنحسه بفقد الام خاصة في اوقات الاحتياج المرة
اللي مش بتخلص ولا تعدي ولا تهون وتفضل تكون جبال من الالم فوق بعضها اما يبقي القلب كله جبال صلبه متحجرة من الالم
السر في الاشياق مش ضعفك في مرض ولا وحدتك في احتياجك
السر هو طلبك ليد تعطيكي بحنان وتبذل عشانك كل طاقتها وهي راضيه وسعيده وبتتمنى تقدر تعطيكي اكتر
اليتيم اللي بيتولد وامه تتوفي بيكون شاعر بنقص شديد وانه اتربى بدون امه بيشعر بافتقاد احساس هو مش جربه اصلا
واللي امه توفت في صغره بيشعر بافتقادها هي ذاتها لكن مش فاكر عنها غير قليل
انما اللي تتوفى امه وهو عاقل راشد فاهم بيشعر اد ايه جبال الالم جواه بتكبر لانه عاش وحس وقدر الام
لكده اشياقنا لامنا اعمق في رايي
الله يرحمهم ويسكنهم فسيح جناته

Hello يقول...

أحلى مافيك .. أنك استاذة .. لكنك تحملين طفولة رائعة تتردد على باب قلبك .. فلا هى تدخل .. ولا تخرج .. لكنها من حين لآخر تطل علينا .. تماما كهذه المرة

عماد خلاف يقول...

الذكريات والأمنيات والتمنى كائن متوحش شيطانى يعربد داخلنا ينقلوننا من حدث الى أخر لكن فى النهاية نكتشف أنه لا شيء مجرد أحساس جميل مر علينا دون أن نلتقطه دون أن نمسك به ــ هكذا الحياة وهكذا البشر ــ نحن نعيش فى زمن فقد فيه الناس الأحساس ــ لم يعد لدينا وقت لكى يحس بعضنا بعضا لم يعد لدينا وقت لكى نمارس حقنا فى الحياة من خلال أحساسنا ــ ما أجملك وأروعك أستاذة أميرة كعادتك الدائمة ترحلين بنا الى عالم مليء بالحب والأمل والتمنى والهجر ــ عبارات مليئة بالشجن كلمات تنبض حبا ــ حروف تطبط علي مشاعر المحتاجين للحب ــ ما أروعك أستاذة أميرة حين تصفين مشاعر جياشة تنبض بالحنين والأحساس ــما أروعك حين تتنقلين بعباراتك من حالة الى أخري حين تفرحين لفرح صديق لكنك فى لحظة تنتقليننا من خلال عبارات رائعة وموجزة الى داخلك حين تؤكدين انك فى احتياج الى حضن دافئ لأم رحلت من عشرة سنوات ــ لا شيء يساوي فى الدينا كلها لحظة حب صادقة ــ البشر فقدو القدرة على الحب فقدوا القدرة على الأحساس لقد وصفتى ما نعانى منه استاذة أميرة فى مجموعة العبارات ما نعانيه الأن وما يعانيه البشر ــ نحن كائنات متجمدة أصبحنا نعانى من البرود فى كل شيء ــ شكرا لك أستاذة أميرة لأنك تعيدين الينا أحاسيسنا المتجمدة ــ ودمت لنا كاتبة متميزة ورائعة ــ لا تغيبى عنى استاذة بكتاباتك ــ تحياتى لك وكلنا ينتظر الحلم