عجبا كيف يتواصل البشر ؟؟؟
يتواصلوا بادوات نسبيه ، لا تصلح ولم تصلح ابدا للتواصل الحقيقي العميق بينهم ، ان الكلمات بكل مفرداتها وتنوعها ، كانت ومازالت عاجزه عن وصف المشاعر والاحاسيس ، مازالت اللغه تقريبية ، مازال كل ما نقوله لا يصف ابدا مانحس به .. لذا يبقي الانسان سرا لايعرفه احد ، فكل الكلمات التي يحاول ان يصف بها ما بداخله ، انما هي ادوات قاصره ، لاتصف الحقيقه ، بل تصف ماهو قريب منها ، وما بين الحقيقه وما بين الوصف التقريبي لها فجوه ضخمه ، لايحس بها الا البشر بحق ، هؤلاء الذين حابتهم الدنيا برهافه الحس اما انصاف البشر الذين خلقهم الله دون بصيره ووضع موضع قلوبهم حجر اصم بارد ، فاللغه علي قصورها كثير عليهم ، فأنهم لا يقرأون السطور الا من ظاهرها ، ولايشعرون بالمشاعر الا من سطحها ، ولا يعرفون البشر الا من صورتهم ، وهؤلاء لااخاطبهم ولا احب ، فكلماتي – رغم كل قصورها – ليست لهم..
يتواصلوا بادوات نسبيه ، لا تصلح ولم تصلح ابدا للتواصل الحقيقي العميق بينهم ، ان الكلمات بكل مفرداتها وتنوعها ، كانت ومازالت عاجزه عن وصف المشاعر والاحاسيس ، مازالت اللغه تقريبية ، مازال كل ما نقوله لا يصف ابدا مانحس به .. لذا يبقي الانسان سرا لايعرفه احد ، فكل الكلمات التي يحاول ان يصف بها ما بداخله ، انما هي ادوات قاصره ، لاتصف الحقيقه ، بل تصف ماهو قريب منها ، وما بين الحقيقه وما بين الوصف التقريبي لها فجوه ضخمه ، لايحس بها الا البشر بحق ، هؤلاء الذين حابتهم الدنيا برهافه الحس اما انصاف البشر الذين خلقهم الله دون بصيره ووضع موضع قلوبهم حجر اصم بارد ، فاللغه علي قصورها كثير عليهم ، فأنهم لا يقرأون السطور الا من ظاهرها ، ولايشعرون بالمشاعر الا من سطحها ، ولا يعرفون البشر الا من صورتهم ، وهؤلاء لااخاطبهم ولا احب ، فكلماتي – رغم كل قصورها – ليست لهم..
هناك تعليق واحد:
مشكور على المقالة مفيذة ، أتمنى لك كل التوفيق مزيدا من النجاح، دام لك السلام
إرسال تعليق