لماذا لا اصدق ؟؟؟
رغم الخطين المتوازيين علي شاشه غرفه العنايه المركزة ، ورغم طبقات الكفن السبع ، ورغم رائحه الكولونيا علي الجسد النحيب المزرق من اثار الحقن المتتاليه و المحاليل ، لماذا مازلت لا اصدق ؟؟؟ ..
لماذا لا اصدق ؟؟ رغم الصندوق المحمول علي الاعناق ورغم باقات الورود مزينه بالشرائط البنفسجيه ، ورغم انزلاق الجسد في مستقره الاخير ورغم انهمار التراب علي البوابه الحجريه كفاصل بين عالمين لا اختلاط بينهما ، رغم انني رأيت كل هذا وعشته الا انني مازلت لا اصدق؟؟!!!
لماذا لا اصدق ؟؟ رغم كل الالم ، والحزن ، وفيضان الدموع ونحيب البكاء و اسوداد الملابس ونعي الاهرام لماذا لا اصدق ؟؟.. رغم كل التلغرافات و كلمات العزاء والتشجيع والمواساة ، ورغم فطير الرحمه ، وورد المقبرة ودعاء التثبيت عند السؤال ، والقرأن الموهوب لروحها ينير قبرها من فوقها ومن تحتها ومن يمينها ومن يسارها ، لماذا مازلت لا اصدق ؟؟
لماذا لا اصدق انه فهذا اليوم الكئيب ماتت امي ورحلت راضيه مرضيه وتركتني اواجهه اعباء هذا الرحيل والمه وهكذا اصبحت في ذلك اليوم وتلك الثانيه البغيضه ، يتيمه بلا ام .. ماتت امي وتركتني وعمري ثلاثه واربعين سنه ، لكن لحظة موتها ، تلك اللحظة التي توقف فيه انفاسها ، وتهدل فكها ، واغلقت عيناها ، وبرد جسدها ، وسكن قلبها المتعب ، تلك اللحظة ، كشفت لي حقيقه نفسي ، فلست الا طفله صغيره تحتاج وبشدة الي امها ، التي تركتها ورحلت !!
لذا مازلت لا اصدق !!!
رغم الخطين المتوازيين علي شاشه غرفه العنايه المركزة ، ورغم طبقات الكفن السبع ، ورغم رائحه الكولونيا علي الجسد النحيب المزرق من اثار الحقن المتتاليه و المحاليل ، لماذا مازلت لا اصدق ؟؟؟ ..
لماذا لا اصدق ؟؟ رغم الصندوق المحمول علي الاعناق ورغم باقات الورود مزينه بالشرائط البنفسجيه ، ورغم انزلاق الجسد في مستقره الاخير ورغم انهمار التراب علي البوابه الحجريه كفاصل بين عالمين لا اختلاط بينهما ، رغم انني رأيت كل هذا وعشته الا انني مازلت لا اصدق؟؟!!!
لماذا لا اصدق ؟؟ رغم كل الالم ، والحزن ، وفيضان الدموع ونحيب البكاء و اسوداد الملابس ونعي الاهرام لماذا لا اصدق ؟؟.. رغم كل التلغرافات و كلمات العزاء والتشجيع والمواساة ، ورغم فطير الرحمه ، وورد المقبرة ودعاء التثبيت عند السؤال ، والقرأن الموهوب لروحها ينير قبرها من فوقها ومن تحتها ومن يمينها ومن يسارها ، لماذا مازلت لا اصدق ؟؟
لماذا لا اصدق انه فهذا اليوم الكئيب ماتت امي ورحلت راضيه مرضيه وتركتني اواجهه اعباء هذا الرحيل والمه وهكذا اصبحت في ذلك اليوم وتلك الثانيه البغيضه ، يتيمه بلا ام .. ماتت امي وتركتني وعمري ثلاثه واربعين سنه ، لكن لحظة موتها ، تلك اللحظة التي توقف فيه انفاسها ، وتهدل فكها ، واغلقت عيناها ، وبرد جسدها ، وسكن قلبها المتعب ، تلك اللحظة ، كشفت لي حقيقه نفسي ، فلست الا طفله صغيره تحتاج وبشدة الي امها ، التي تركتها ورحلت !!
لذا مازلت لا اصدق !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق