11 نوفمبر 2008

حلم الخلود ............


همس احدهم في اذن احد الثعالب الجميله ذات الفراء الناعم المتوهج بالبعد عن كمين الصياد لكنه تجاهل الهمسات اللحوحه وسار صوب الكمين بخطي واثقه ثابته كأنه فرحا بمصيره الاخير ... فاعترض احد محبيه طريقه يوضح له " سيصطادك ويقتلك ويسلخ فراءك ويبيعه لاحدي السيدات المرفهات ترميه باهمال مهين فوق كتفها " ففر من محاوله انقاذه واصر علي اللحاق بصياده كأنه يتمني الوقوع في فخاخه فتعجبوا من سلوكه الغريب وحين دخل شبكه الصياد ابتسم يشرح لهم " اكم من ثعالب ماتت في الصحراء ونهشت لحمها القوارض والطيور المتوحشه ودهست علي فراءها الجميل الزواحف والديدان الحقيره وهو مصير مخيف اكرهه واخاف منه اما السيده المرفهه التي سترمي فرائي فوق كتفها باهمال جميل فهي حلمي بالخلود الذي يبقيني في حياتها كنزا ثمينا ويمنح حياتي القصيره الف معني " والقي برأسه فوق جسده ونام مستسلما لمصيره القدري لكن الدمعه التي فرت من عينه خلسه كشفت عن حزنه في الاختيار بين مصيرين كليهما مر موجع !!!!

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

يعمر بيت ابو كده

بس ياترا البني ادمايه اللي حيبقي عليها القصد والنيه واللي حتدفع الخروف اللي حيشتريلها الفرو الجميل بتاع التعلب الحكيم ده حتبقي تستاهل انه يختارها للبقاء معاها

ولا حيبقي الفناء مع الديدان ارحم

غير معرف يقول...

بجد إزاى عملتيها؟؟؟
حقيقى ازاى؟؟
إزاى قدرتى فى السطور القليلة دى تجمعى كل الأفكار العميقة دى؟؟؟
بجد التدوينة دى برجلت دماغى
برجلتها مش يعنى لخبطتها
لأ .. يعنى خليتها زى البرجل اللى بيلف حوالين نفسه ويرسم دائرة كبيرة فيها عدد لا نهائى من النقاط
أنا حاسة ان ده بالظبط اللى حصل لى وبيحصل لى لما قريت وبقرأ التدوينة دى
أفكار مالهاش عدد جت لى وتداعيات مالهاش حصر خطرت فى بالى
وحقيقى لو قعدت اتكلم وأفلسفها زى ماحسيتها مش هيكفينى لا وقت ولا كيبوردات:)هههههههههههه

بجد بحييكى اوى يامرمر عليها.. كتابة جديدة عليا منك:)

عماد خلاف يقول...

لم أكن قادرا على منع نفسى من القراءة مرة وأثنين وتلاتة وعشرين مرة
ففى كل مرة أكتشف قدرتك الفائقة والمتميزة على اللعب بالكلمات والعبارات والدخول الى مناطق لا يراها الكثير ولا يعرفها الا ممن لديهم هذه القدرة على التخيل والأبحار بالمشاعر والأحاسيس الى المناطق الخفية والمختفية
والقى برأسه فوق جسده ونام مستسلما لمصيرة القدرى لكن الدمعه التى فرت من عينه خلسه كشفت عن حزنه فى الأختيار بين مصيرين كليهما مر موجع
الله عليكى وعلى كلماتك وعباراتك وتخيلات الرائعة
شكرا لك استاذة اميرة لانك سمحتى لى أن أقرأ هذه الكلمات والعبارات وكأننى ماسك النجوم بأيديا