01 يناير 2010

ثلاثيه تقليديه للالم الدائم !!!!




( 1 )
امرأه كاذبه تحب !!!!

هي زوجته ، هي تحبه .... لكنها لاتحبه بالضبط ، ربما تحبه اقل مما تتصوره عن الحب !!! ربما تحبه بطريقه مغايره عن الحب الذي تتمناه ، لكنها تحبه!!! هكذا تقول لنفسها طيله الوقت ، انها تحبه !!!! لكن جسدها لايصدقها ، جسدها لايحبه ، جسدها لايصدق اكاذيبها التي تخدع بها نفسها ، جسدها لايحبه ، ولان جسدها لا يحبه ، لايتجاوب معه ، لايتفاعل معه ، جسدها يتعذب بوجوده وبادعاءاتها الكاذبه !!!
ولان جسدها لايحبه ، وهي تقول انها تحبه ، وتصدق انها تحبه ، فهي تستجدي من جسدها تفاعلا يسعدها ويسعده ، لكن جسدها اصم لايسمع الحاحها والايفهمه مبرراته ، تستجديه فيصم اذنيه ويتجاهل الحاحها ، وعندما تفقد الامل في استجابته لاستجداءها ، تتشاجر مع جسدها الذي لايحبه ، تتشاجر معه ، تطالبه بطاعه عقلها واوامرها لكن جسدها لايفهم الا لغه مشاعرها ، لو مشاعرها معه لخضع له جسدها وتمني منه نظره الرضا لكن مشاعرها فاره فجسدها عاصي !!!
عندما ملت من الشجار اقتنعت انها انسانه غير طبيعه ، ربما هي الانسانه التي يطلق عليها العامه " بارده " هكذا قررت وهكذا استراحت !!!
هي تحبه ، لكنها " بارده " لذا فجسدها لديه مشكله في التعامل مع عواطفه الجياشه ، ولان المشكله في جسدها فكل مايحدث ليس ذنبها ولا جريمتها ، هي مريضه مرض معروف لاعلاج له ، اذن انا انسانه بارده ، هكذا قررت واستراحت !!!!
لكنها لم تستريح ، لان جسدها الذي تصفه بالبرود " متضايق وغضبان " يتشاجر معها ، ويرفضه ، جسدها لايحب جسده ، لايحب رائحته ، تنغلق مسامه عندما يقترب منه ، بل ويؤلمها ، عندما يعاقبها جسدها علي كذبها بالايلام يتشاجر معها ، يتشاجر معها ويؤلمها عندما تسمح للرجل الذي تدعي انها تحبه ان يقترب من جسدها الذي يعرف انها لاتحبه !!! حينما تسمح له باستباحه ذلك الجسد بزعم الحب الكاذب ، يؤلمها جسدها ، لان مسامه تغلق وعضلاته تتيبس فيصبح الامر معركه حربيه بين جسد اسير في روح امرأه كاذبه ورجل لايسعد ذلك الجسد لكنه مفروض عليه !!!
" انا بارده " هكذا قررت لكن جسدها في الليل يحلم برجال اخرين احباءها السابقون رجل اعجبها جسده لمحته مصادفه اثناء عبورها الطريق نجم سينمائي تمنت لو تخش في احضانه وتموت ، جسدها في الليل يستدعيهم رغما عن انفها لاحضانها ، جسدها يستدعي رجال غرباء لاتعرفهم ولاتحبهم لكنهم بلمسات في الحلم يسعدوها ويسعدوا جسدها ويحققوا رغباته المشروعه ، وفي الصبح يستيقظ الجسد سعيدا لانه حقق سعادته بالاوهام في الاحلام وتستيقظ هي غاضبه من مرضها المستعصي الذي لاتاتيها اعراضه الا وهي في حضن الرجل الذي تحبه !!!


( 2 )
رجل مهزوم يتعذب !!!!

هو زوجها ، انه يحبها ، لكنه لايحبها !!! يحبها جدا ، لكنها تشعره بانعدام رجولته ، يحبها وتقول له انها تحبه ، لكن جسدها اللعين موصد في وجهه ، يسألها في اكثر اللحظات حميمه ، اتحبيني تجيبه وهي تتأوه ، نعم احبك ، لايسالها لماذا يغلق جسدك ابوابه في وجهي ، لايسالها لانها لاتعرف ، لكن جسدها اللعين يحتقره ، يحسسه بضأله مهينه ، يعجز عن ارضاءه ، عن اسعاده ، ينقبض علي نفسه ويغلق بواباته ويتركه علي الضفه البعيده من النهر يبكي ولا يتعاطف معه فيمنحه حتي ظل اسواره ، يحبها ويعرف انها تحبه او هكذا تقول ، لكن جسدها اللعين لايحبه ، لماذا لا يحبه ، هكذا يسال نفسه ، ويقرر بعد كل لحظه فشل وهزيمه ان يعد له العده ويغزوه الغزوه الناجحه التي سيرفع بعدها ذلك الجسد المتكبر راياته البيضاء وييسعي اليه ويبحث عنه شوقا ، لكن كل المعارك فاشله يخرج منها مهزوما ،عاجز عن امتاع ذلك الجسد او اسعاده ، يسالها بعد كل هزيمه عن مشاهرها فتخبره انها سعيده فيكاد يجن ، كيف تكون سعيده وهو مهزوم عجز عن ارضاء جسدها ، مالذي ييسعدها ، هل هزيمته تسعدها ، يكاد يجن ، يشك في نفسه ، في قدراته ، في قدرته علي توصيل مشاعره عن توليد الكهرباء من جسدها ، كان تيارات الضغط العالي التي تمرح في جسده لاتجد اسلاكا لتسري في جسدها ، يشك في نفسه ، يختبر نفسه مع اخريات ، يحقق انتصارات عظيمه ، تنتفض الاجساد فرحا بين احضانه ، تنتفض من الكهرباء التي يولدها في اعصابها ، اذن هو بخير وقدراته بخير ، لكن لايحب صاحبه الجسد الذي سعد بين ذراعيه ، هو يحبها هي ، كل الاجساد التي تسعد به لاتهمه ، فقط يهمه جسدها العاصي المتكبر !!!
ولانها لاتمنحه انتصارات ، لايكف عن تحقيق الهزائم ، كلما استطاع يغزو جسدها ويهزم ، وكلما هزم ازدادت رغبته في الانتصار الساحق فازداد عنفا والحاحا وتحول فراشهما لحلبه صراع وارض معركه بينه وبين جسدها ، لايعرف مفاتيحه ، يجرب كل المفاتيح ، يدق بقوه علي اصابع البيانو السوداء ، لاتاتي نتيجه ، يجرب البيضاء لاتاتي نتيجه ، لايخرج البيانو اي نغمات تبهجه ، يصدر انينا وعويلا وصراخا كمثل المساجيني في زنزانات التعذيب ، لكنه لايعذبها ، هي التي تعذبه ، هو يحبها وهي تحبه ، هو يمنحها قوته ومشاعره وكهرباء بدنه وهي تمنحه مواتا وهزائم وخزي دائم ، يسالها عن مشاعرها تؤكد له حبها يحدق في عيناها يبحث عن اجابه اخري ، لو قالت له انها لاتحبه لاستراح ، لو كانت لاتحبه فان جسدها لن يحبه وسيوصد الابواب في وجهه ويهزمه وهذا كله منطقي ، موجع لكنه منطقي ، لكنها تحبه او هكذا تقول ، وهو يحبها ، لكن جسدها يستعصي عليه ، ملعون جسدها المتكبر ، لن يقترب منه ثانيه ، لن يطأ ارض معاركه ليهزم ثانيه ، لن يقف امام بواباته الموصده يبكي يستجدي رحمه لاتمنح له !!! لن اقترب من جسدها ، ليس عقابا له ، بل عقابا لنفسي علي عجزي في ارضاء جسد الانسانه التي احبها وتحبني !!!! لو تقل لي لااحبك لاسترحت واستعدت ثقتي في نفسي ومنحت روحي لاخري تحبني واسعدها !!! لو تقل لي لااحبك لاعتقتني من عذاب ارضاءهءا !!! ليتها تقول لي لااحبك !!!!


( 3 )
جسد لايفهم الا لغه المشاعر !!!

هي كاذبه ، انا اعرف انها كاذبه ، هي لاتحبه ، تكذب عليه لاسباب لااعرفها ، تعيش في كنفه لاتحبه لاسباب لاتهمني ، هي لاتحبه ، اعرف هذا جيدا ، انا ادري بقلبي واعصابي وعروقي وهرموناتي ، لو كانت تحبه لتفتحت مسامي وتدفقت الهرمونات انسيابيه في عروقها ولرقص قلبي بين ضلوعي طربا ، وقتها تفتح الاعصاب الملتهبه بالشوق والحب كل البوابات وتسري في عروقي نسائم المحبه وافرز بدل العرق ياسمينا واصبح مثل الورده المرويه بالندي جميله نضره ،لكن كل هذا لايحدث ، لانها لاتحبه ، وقت تراه يسري الادرنالين في عروقي سما ، كاننا نستعد لمعركه ضاريه ، كان اقترابه حربا ، وفي الحرب تتفتح مسام الجسد استعدادا للقتال ، هي لاتحبه ، وقت تراه تضطرب دقات قلبها توترا ، تقطب جبينها ويجف لعابها وتتقلص عضلاتها ، كيف لي وسط تلك الحرب الاستمتاع بلمساته وهمساته ، يستحيل هذا ، انها معركه مفروض علي ، هي كاذبه لكن هذا ليس شأني ، هي كاذبه تكذب علي نفسها ، تعرف جيدا انها لاتطيقه ، لكنها تكذب لاعتبارات لاتخصني ، لكن كذبها علي نفسها هو وقود معركتي التي تقويني لرفضه بكل مجهوده المستفز ، ليته يرحمني من محاولاته التي لن تثمر الا فشلا مريرا ، لااشفق عليه لانه لايفهم ، لايفهم عزوفي عنه وكراهيتي له ، لايفهم اني الصادق الوحيد الذي كان يتعين عليه الاصغاء لصوتي وفهم رسالتي ، هو يعذبني انا ،هي كاذبه لدرجه فقدت احساسها بي ، لكني لست اسيره ، هو يقوي علي اجتياحي علي بعثرتي علي تمزيقي بكل قوته وطاقته لكنه ابدا لن يقوي علي اسعادي !!! هي كاذبه وهذا امرها ، لكنها تكرهه وانا اعرف هذا ولااصدق اكاذيبها ماباله غبي لايفهم حقيقه احساسها ، ماله غبي لايترجم صدي وعزوفي ترجمه صحيحه ، ايها الغبي هي لاتحبك مهما قالت ، انا الوحيد الذي يعرف حقيقه مشاعرها لاني من اتاثر بها واؤثر فيها ، هي لاتحبك مهما كذبت ، فالادرنالين الذي يسري في شرايني سما وقت تقترب منها تؤكد لي كذبها تؤكد لي ادعاءاتها ، وهي عدوتي ايضا ، تمنحني له بطيبه خاطر ارض مستباحه ، تكذب عليه متصوره انها ستخدعني وتخدعه ، تصرخ كانها فرحه وانا اري دموعها تنهمر كرها ، دموعا جافه لاتنهمر من عيونها لكني اعرف مذاقها المالح ، هي كاذبه تدعي انها سعيده ، تتصور ان كذبها سيسعده وكلماتها الجوفاء الرنانه الكاذبه ستسعده ، تمنحني له بطيبه خاطر يعبث في يؤلمني ، الكهرباء العاليه التي يولدها جسده في اطرافي تؤلمني ، لااصرخ من النشوه بل اصرخ الما ، اشرح له بدل المره الف ، هي كاذبه لاتحبك وانت مهزوم لن تحقق انتصارات علي ارضي ، هي كاذبه تمثل عليه السعاده في اكثر اللحظات حميميه ، لكنه لايصدق تمثيلها لاني لااشاركه في تمثيلها وكذبها ، وهو لن يصدق الا كلمتي انا ، وانا لن اكذب عليه ، لست مضطرا لهذا ، يكفيه انه يعذبني فلن اسعده ، هي باقيه معك لاعتبارات لاتخصني ولاتلزمني بادعاء السعاده ، ان كانت تملك علي قرارا لاتخذته ، تتوسل لي اسعده ، لكني لن استجيب لتوسلاتها الكاذبه ، لماذا اسعده ان كان لايسعدك مهما قلت وادعيت .....
هذا هو قانون الالم الدائم يحكم علاقتنا !!!
هي لاتكف عن الكذب !!
هو لايفهم متعمدا عدم الفهم !!
انا اتعذب واتعذب لايرحمني احدا !!!!!!



هناك تعليقان (2):

مها العباسي يقول...

بدون تعليق

مها جمال يقول...

منتهى الصدق يا اميرة بجدكتابتك تمس ارواحنا واسلوبك متميز جدا