سألت فراشه جميله عن سبب اقترابها من النار ونصحتها بالبعد عنها لانها تحرق وتوجع !!! فسخرت الفراشه من السؤال والنصيحه واوضحت انه لولا النيران التي تحرقها ماتحسر احدا علي غيابها ولا ادرك احد قدر جمالها الذي شوهته النيران .. وافصحت لي ان لحظه موتها احتراقا هي اللحظه الاجمل في عمرها القصير حين تنعكس خيالات اللهب المشتعله فوق اجنحتها الملونه فتتألق وتمنحها جمالا لحظيا باهرا لا يغيب ابدا عن خيال الاخرين ولا ذاكرتهم ................. ومسحت دمعتها الاخيره وهي تلقي بنفسها في النار !!!!!!!!
( ١٧ يوليو ٢٠٠٨ )
هناك تعليقان (2):
فى بعض الأحيان نجد أنفسنا غير قادرين على الكتابة غير قادرين على أيجاد الكلمات والعبارات المناسبة التى تعبر عن مدى أعجابى وعشقى بهذه المقطوعة المعبرة والرائعة التى تحمل الكثير من العمق وتؤكد على شئ وحيد أننا أمام كاتبة لديها القدرة على قراءة ورؤية أشياء لا يمكن لشخص ما رؤيتها وكتاباتها
للمرة الثاينة شكرا لك لانك سمحتى لى بأن أكون هنا أستمتع بكلماتك وعباراتك ولن امنع نفسى من التواجد بشكل دائم ومستمر حتى أحظى بلحظة عشق حقيقة ولحظة حب حقيقة ولحظة أحساس حقيقى
الى امام دائما استاذةاميرة
تحياتى لحضرتك
فى بعض الأحيان نجد أنفسنا غير قادرين على الكتابة غير قادرين على أيجاد الكلمات والعبارات المناسبة التى تعبر عن مدى أعجابى وعشقى بهذه المقطوعة المعبرة والرائعة التى تحمل الكثير من العمق وتؤكد على شئ وحيد أننا أمام كاتبة لديها القدرة على قراءة ورؤية أشياء لا يمكن لشخص ما رؤيتها وكتاباتها
للمرة الثاينة شكرا لك لانك سمحتى لى بأن أكون هنا أستمتع بكلماتك وعباراتك ولن امنع نفسى من التواجد بشكل دائم ومستمر حتى أحظى بلحظة عشق حقيقة ولحظة حب حقيقة ولحظة أحساس حقيقى
الى امام دائما استاذةاميرة
تحياتى لحضرتك
إرسال تعليق