اهداء لروح لاحمد الجندي المصري الشاب
الذي قتل برصاص حماس علي الحدود المصريه ...
اهداء لارواح شهداءنا في نجع حمادي
الشباب المصري القبطي
اللذين قتلوا برصاص الارهاب والتطرف الديني والثأر الاحمق ....
الذي قتل برصاص حماس علي الحدود المصريه ...
اهداء لارواح شهداءنا في نجع حمادي
الشباب المصري القبطي
اللذين قتلوا برصاص الارهاب والتطرف الديني والثأر الاحمق ....
.... اذكروا الله كثيرا ، واذكروا ثأر الحسين فهو ثأر الله فينا ..
..... فلتذكروني لا بسفككم دماء الآخرين ..
بل اذكروني بانتشال الحق من ظفر الضلال ..
بل اذكروني بالنضال على الطريق ، لكي يسود العدل فيما بينكم ..
فلتذكروني بالنضال ..
فلتذكروني عندما تغدو الحقيقة وحدها
حيرى حزينة
فإذا بأسوار المدينة لا تصون حمى المدينة
لكنها تحمي الأمير وأهله والتابعين
فلتذكروني عندما تجد الفضائل نفسها أضحت غريبة
وإذا الرذائل أصبحت هي وحدها الفضلى الحبيبة
وإذا حكمتم من قصور الغانيات ومن مقاصير الجواري
فاذكروني
فلتذكروني حين تختلط الشجاعة بالحماقة
وإذا المنافع والمكاسب صارت ميزان الصداقة
وإذا غدا النبل الأبي هو البلاهة
وبلاغة الفصحاء تقهرها الفكاهة
والحق في الأسمال مشلول الخطى حذر السيوف !
فلتذكروني حين يختلط المزيف بالشريف
فلتذكروني حين تشتبه الحقيقة بالخيال
وإذا غدا البهتان والتزييف والكذب المجلجل هن آيات النجاح
فلتذكروني في الدموع
فلتذكروني حين يستقوي الوضيع
فلتذكروني حين تغشى الدين صيحات البطون
وإذا تحكم فاسقوكم في مصير المؤمنين
وإذا اختفى صدح البلابل في حياتكم ليرتفع النباح
وإذا طغى قرع الكنوس على النواح وتجلج الحق الصراح
فلتذكروني
وإذا النفير الرائع الضراف أطلق في في المراعي الخضر صيحات العداء
وإذا اختفى نغم الإخاء وإذا شكا الفقراء واكتظت جيوب الأغنياء
فلتذكروني
فلتذكروني عندما يفتي الجهول
وحين يستخزي العليم
وعندما يستحلي الذليل
وإذا تبقى فوق مائدة إمرء ما لا يريد من الطعام
وإذا اللسان أذاع ما يأبى الضمير من الكلام
فلتذكروني
فلتذكروني إن رأيتم حاكميكم يكذبون ويغدرون ويفتكون
والأقوياء ينافقون والقائمين على مصالحكم يهابون القوي
ولا يراعون الضعيف
والصامدين من الرجال غدوا كأشباه الرجال
وإذا انحنى الرجل الأبي
وإذا رأيتم فاضلا منكم يؤاخذ عند حاكمكم بقوله
وإذا خشيتم أن يقول الحق منكم واحد في صحبه أو بين أهله
فلتذكروني
وإذا غزيتم في بلادكم وانتم تنظرون
وإذا اطمأن الغاصبون بأرضكم وشبابكم يتماجنون
فلتذكروني
فلتذكروني عند هذا كله ولتنهضوا باسم الحياة
كي ترفعوا علم الحقيقة والعدالة
فلتذكروا ثأري العظيم لتأخذوه من الطغاة
وبذاك تنتصر الحياة
فإذا سكتم بعد ذلك على الخديعة
وارتضى الإنسان ذله
فانا سأذبح من جديد
وأظل اقتل من جديد
وأظل اقتل كل يوم ألف قتلة
سأظل أقتل كلما سكت الغيور وكلما أغفا الصبور
سأظل اقتل كلما رغمت أنوف في المذلة
ويظل يحكمكم يزيدها ... ويفعل ما يريد
وولاته يستعبدونكم وهم شر العبيد
ويظل يلقنكم وإن طال المدى جرح الشهيد
لأنكم لم تدركوا ثار الشهيد
فاذكروا ثار الشهيد
..... فلتذكروني لا بسفككم دماء الآخرين ..
بل اذكروني بانتشال الحق من ظفر الضلال ..
بل اذكروني بالنضال على الطريق ، لكي يسود العدل فيما بينكم ..
فلتذكروني بالنضال ..
فلتذكروني عندما تغدو الحقيقة وحدها
حيرى حزينة
فإذا بأسوار المدينة لا تصون حمى المدينة
لكنها تحمي الأمير وأهله والتابعين
فلتذكروني عندما تجد الفضائل نفسها أضحت غريبة
وإذا الرذائل أصبحت هي وحدها الفضلى الحبيبة
وإذا حكمتم من قصور الغانيات ومن مقاصير الجواري
فاذكروني
فلتذكروني حين تختلط الشجاعة بالحماقة
وإذا المنافع والمكاسب صارت ميزان الصداقة
وإذا غدا النبل الأبي هو البلاهة
وبلاغة الفصحاء تقهرها الفكاهة
والحق في الأسمال مشلول الخطى حذر السيوف !
فلتذكروني حين يختلط المزيف بالشريف
فلتذكروني حين تشتبه الحقيقة بالخيال
وإذا غدا البهتان والتزييف والكذب المجلجل هن آيات النجاح
فلتذكروني في الدموع
فلتذكروني حين يستقوي الوضيع
فلتذكروني حين تغشى الدين صيحات البطون
وإذا تحكم فاسقوكم في مصير المؤمنين
وإذا اختفى صدح البلابل في حياتكم ليرتفع النباح
وإذا طغى قرع الكنوس على النواح وتجلج الحق الصراح
فلتذكروني
وإذا النفير الرائع الضراف أطلق في في المراعي الخضر صيحات العداء
وإذا اختفى نغم الإخاء وإذا شكا الفقراء واكتظت جيوب الأغنياء
فلتذكروني
فلتذكروني عندما يفتي الجهول
وحين يستخزي العليم
وعندما يستحلي الذليل
وإذا تبقى فوق مائدة إمرء ما لا يريد من الطعام
وإذا اللسان أذاع ما يأبى الضمير من الكلام
فلتذكروني
فلتذكروني إن رأيتم حاكميكم يكذبون ويغدرون ويفتكون
والأقوياء ينافقون والقائمين على مصالحكم يهابون القوي
ولا يراعون الضعيف
والصامدين من الرجال غدوا كأشباه الرجال
وإذا انحنى الرجل الأبي
وإذا رأيتم فاضلا منكم يؤاخذ عند حاكمكم بقوله
وإذا خشيتم أن يقول الحق منكم واحد في صحبه أو بين أهله
فلتذكروني
وإذا غزيتم في بلادكم وانتم تنظرون
وإذا اطمأن الغاصبون بأرضكم وشبابكم يتماجنون
فلتذكروني
فلتذكروني عند هذا كله ولتنهضوا باسم الحياة
كي ترفعوا علم الحقيقة والعدالة
فلتذكروا ثأري العظيم لتأخذوه من الطغاة
وبذاك تنتصر الحياة
فإذا سكتم بعد ذلك على الخديعة
وارتضى الإنسان ذله
فانا سأذبح من جديد
وأظل اقتل من جديد
وأظل اقتل كل يوم ألف قتلة
سأظل أقتل كلما سكت الغيور وكلما أغفا الصبور
سأظل اقتل كلما رغمت أنوف في المذلة
ويظل يحكمكم يزيدها ... ويفعل ما يريد
وولاته يستعبدونكم وهم شر العبيد
ويظل يلقنكم وإن طال المدى جرح الشهيد
لأنكم لم تدركوا ثار الشهيد
فاذكروا ثار الشهيد
" عبد الرحمن الشرقاوي - المشهد الاخير من مسرحيه الحسين شهيدا " ....
هناك تعليق واحد:
لك الحق في الغضب و الزمجرة
ولكن أعتقد إنها الفوضى عمت
وربما المخاض قبل الولادة
إرسال تعليق